نظرة جماعة جند الله في فلسطين" لحركة حماس غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين معز المؤمنين ومذل المشركين ومن والهم الى يوم الدين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم الضحوك القتال محمد بن عبد الله واله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم القيامة اما بعد :
قال تعالى " .. ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " المائدة 8
نظرة جند الله في فلسطين لحركة حماس غزة
جاء فى " منهاج جند الله في فلسطين" المنشور في منتدى الحسبة بتاريخ 22/05/2008 م مايلي:
( موقفنا من الحركات الإسلامية:
نتعامل مع الحركات الإسلامية القائمة بقدر قربها من المنهج الإسلامي الصحيح , ونطالبها بانتهاج المنهج القويم وترك المخالفات الشرعية التي تقع فيها هذه الحركات كما ننصحها بالبراءة من الأنظمة الطاغوتية ومن موالاة الشيعة الرافضة وأن لا تربط نفسها بتلك الأنظمة.)
نرى اليوم ان حركة حماس تبتعد أكثر فأكثر عن المنهج الإسلامي الصحيح، ومازلنا نطالبها باستمرار بانتهاج المنهج القويم ، وترك المخالفات الشرعية، ولم نقطع الأمل فيهم كما قطع الإخوة في دولة العراق الإسلامية الأمل في قادة الحزب الإسلامي بالعراق ، وقطعوا الأمر بردتهم عن الدين .
وحماس اليوم تختلف عن حماس الأمس ، وبالتدقيق اكثر نرى أن حماس قبل المشاركة بالمجلس الشركي، وما بعد مشاركتها فيه ، تختلف النظرة كليا حيث حماس الأمس والعمليات الجهادية – الاستشهادية – في قلب العدو اليهودي ، واستشهاد القادة المؤسسين ولكن هذه النظرة الايجابية لهم اختلفت بدخولهم بالمجلس الشركي بمحض اختيارهم وإرادتهم فبشؤم هذه الخطيئة والطامة أصبحت نظرتنا إليها متشائمة- بشؤم الخطيئة - حيث تنزلق بسرعة إلى أهل البدع والأهواء ، ونخشى عليها إن استمرت في هذا الطريق أن تتنكب الطريق وتنكص على عقبيها ، وسوء العاقبة إن لم يتدارك العقلاء وأهل العلم الأمر.
وحماس غزة ولجت أبوابا للكفر بشبهة التأويل، وشبهة العجز ،وغيرها من الشبهات ، وأول طريق للزيغ عن الحق هو إتباع الشبهات ،والبعد عن المحكمات ، ويتلوه شاهد من أهله وهو الشهوات ، فالشبهات تمكن الطريق للشهوات ، وإذا التقى الاثنان في طريق عبد مسلم لابد وان يؤدى به إلى التهلكة ، وسوء الخاتمة - نعوذ بالله منهما –
وإتباعا منا للمنهج الإسلامي في النظر إلى الأفراد والجماعات نرى أن حركة حماس تلبست ببدع كثيرة ومكفرة ولكن حكم التكفير والردة عن الدين تتطلب تحقق شروط وانتفاء موانع ونرى أن شروط التكفير قد تحققت في قادة حماس دون الموانع ومن هذه الموانع التأويل وفتاوى بعض العلماء المعتبرين لهم في هذه الأمور المكفرة ولكن الأمر لا يستمر إلى ما لانهاية حيث أن شبهة التأويل اقتربت من نهايتها ،وفتاوى العلماء وضعوها بضوابط لم يلتزم قادة حماس بأغلبها فمثلا فتوى الشيخ عبد الكريم زيدان بجواز الدخول في المجالس الشركية وللضرورة أن يلتزم أصحابها بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتحكيم شرع الله وعدم الموافقة على القوانين الوضعية وهذه الضوابط لم يلتزم باى واحد منها قادة حماس .
لهذا نرى أن قادة حماس على شفا جرف هار من انتفاء الموانع وندعوهم الى الرجوع الى الله والتوكل التام عليه واليقين أن النصر من عند الله والفرج بيد الله وحده وفك الحصار بيده لا بيد فرعون مصر ولا أمريكا ولا جميع البشر .
قال تعالى " .. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " النور 63
جماعة جند الله في فلسطين
20 رمضان 1429 هـ
الموافق 20/09/2008م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين معز المؤمنين ومذل المشركين ومن والهم الى يوم الدين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم الضحوك القتال محمد بن عبد الله واله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم القيامة اما بعد :
قال تعالى " .. ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " المائدة 8
نظرة جند الله في فلسطين لحركة حماس غزة
جاء فى " منهاج جند الله في فلسطين" المنشور في منتدى الحسبة بتاريخ 22/05/2008 م مايلي:
( موقفنا من الحركات الإسلامية:
نتعامل مع الحركات الإسلامية القائمة بقدر قربها من المنهج الإسلامي الصحيح , ونطالبها بانتهاج المنهج القويم وترك المخالفات الشرعية التي تقع فيها هذه الحركات كما ننصحها بالبراءة من الأنظمة الطاغوتية ومن موالاة الشيعة الرافضة وأن لا تربط نفسها بتلك الأنظمة.)
نرى اليوم ان حركة حماس تبتعد أكثر فأكثر عن المنهج الإسلامي الصحيح، ومازلنا نطالبها باستمرار بانتهاج المنهج القويم ، وترك المخالفات الشرعية، ولم نقطع الأمل فيهم كما قطع الإخوة في دولة العراق الإسلامية الأمل في قادة الحزب الإسلامي بالعراق ، وقطعوا الأمر بردتهم عن الدين .
وحماس اليوم تختلف عن حماس الأمس ، وبالتدقيق اكثر نرى أن حماس قبل المشاركة بالمجلس الشركي، وما بعد مشاركتها فيه ، تختلف النظرة كليا حيث حماس الأمس والعمليات الجهادية – الاستشهادية – في قلب العدو اليهودي ، واستشهاد القادة المؤسسين ولكن هذه النظرة الايجابية لهم اختلفت بدخولهم بالمجلس الشركي بمحض اختيارهم وإرادتهم فبشؤم هذه الخطيئة والطامة أصبحت نظرتنا إليها متشائمة- بشؤم الخطيئة - حيث تنزلق بسرعة إلى أهل البدع والأهواء ، ونخشى عليها إن استمرت في هذا الطريق أن تتنكب الطريق وتنكص على عقبيها ، وسوء العاقبة إن لم يتدارك العقلاء وأهل العلم الأمر.
وحماس غزة ولجت أبوابا للكفر بشبهة التأويل، وشبهة العجز ،وغيرها من الشبهات ، وأول طريق للزيغ عن الحق هو إتباع الشبهات ،والبعد عن المحكمات ، ويتلوه شاهد من أهله وهو الشهوات ، فالشبهات تمكن الطريق للشهوات ، وإذا التقى الاثنان في طريق عبد مسلم لابد وان يؤدى به إلى التهلكة ، وسوء الخاتمة - نعوذ بالله منهما –
وإتباعا منا للمنهج الإسلامي في النظر إلى الأفراد والجماعات نرى أن حركة حماس تلبست ببدع كثيرة ومكفرة ولكن حكم التكفير والردة عن الدين تتطلب تحقق شروط وانتفاء موانع ونرى أن شروط التكفير قد تحققت في قادة حماس دون الموانع ومن هذه الموانع التأويل وفتاوى بعض العلماء المعتبرين لهم في هذه الأمور المكفرة ولكن الأمر لا يستمر إلى ما لانهاية حيث أن شبهة التأويل اقتربت من نهايتها ،وفتاوى العلماء وضعوها بضوابط لم يلتزم قادة حماس بأغلبها فمثلا فتوى الشيخ عبد الكريم زيدان بجواز الدخول في المجالس الشركية وللضرورة أن يلتزم أصحابها بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتحكيم شرع الله وعدم الموافقة على القوانين الوضعية وهذه الضوابط لم يلتزم باى واحد منها قادة حماس .
لهذا نرى أن قادة حماس على شفا جرف هار من انتفاء الموانع وندعوهم الى الرجوع الى الله والتوكل التام عليه واليقين أن النصر من عند الله والفرج بيد الله وحده وفك الحصار بيده لا بيد فرعون مصر ولا أمريكا ولا جميع البشر .
قال تعالى " .. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " النور 63
جماعة جند الله في فلسطين
20 رمضان 1429 هـ
الموافق 20/09/2008م
تعليق