الميزان يطالب بالتحقيق في مقتل مواطن ويشير إلى ارتفاع ضحايا العنف الداخلي إلى (110) أشخاص بالقطاع في 2008
التاريخ: 23 / 09 / 2008 الساعة : 12:39
تكبير الخط تصغير الخط
غزة- معا- طالب مركز الميزان لحقوق الانسان وزارة الداخلية المقالة بالعمل على كشف ملابسات مقتل المواطن نعيم أبو مغيصيب "33" عاماً قتل بالأمس, وكذلك غيرها من الحالات التي يبقى فيها الفاعل مجهولاً كما حدث في حالة المواطن رائد الحرازين.
وأكد المركز أن حماية أرواح الناس وممتلكاتهم هو أحد أهم واجبات أي سلطة كانت، معتبراً ان تصاعد حالات الوفاة داخل أنفاق أمراً يجب أن يحرك السلطات المختصة لاتخاذ التدابير الكفيلة بوضع حد لهذه الظاهرة وحماية أرواح السكان، ومعربا بالوقت ذاته عن أسفه الشديد لاستمرار سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.
وأشارت مصادر التوثيق في مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى أن عدد من قتلوا في حوادث عنف داخلي قد ارتفع من مطلع العام الجاري 2008 إلى (110) أشخاص، كما ارتفع عدد من توفوا داخل أنفاق خلال الفترة نفسها إلى ليصل إلى (29) شخصاً.
وحسب تحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قتل أبو مغيصيب بينما كان على عربة كارو ترافقه زوجته في طريق عودتهم إلى منزلهم في وادي السلقا، حيث أصيب بعيار ناري طائش بينما كان عند مفترق المحطة بالقرب من مسجد أبو مصبح في دير البلح. يذكر أن القتيل يعمل بائعاً جوالاً للألبان.
وتشير تحقيقات المركز إلى تكرار حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة برصاصات طائشة وأحيانا بقذائف طائشة كما حدث مع الفتاة أسماء حسن جنيد البالغة من العمر (19 عاماً) التي بترت يدها اليمنى وأصيبت بشظايا في أنحاء متفرقة من جسمها جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلها القريب من جبل الريس شمال شرق مدينة غزة صباح يوم الجمعة الماضي الموافق 29/8/2008.
كما تشير مصادر المعلومات في مركز الميزان إلى مقتل شخصين وإصابة (12) شخصاً معظمهم من الأطفال خلال العام الجاري برصاصات طائشة.
وقال المركز ان أعمال القتل التي تبقى ملابساتها مبهمة تتواصل ، ولاسيما تلك التي يتم فيها اختطاف أشخاص على أيدي مسلحين ويتم قتلهم بعد اختطافهم بوقت قصير وعادة ما يتعرضون إلى تعذيب ومعاملة قاسية تبدو آثاره بادية على الجثة كان آخرهم رائد محمد الحرازين، البالغ من العمر (32) عاماً الذي قتل الاربعاء الماضي.
وأكد ان حالات الوفاة داخل الأنفاق تتواصل وتسجل أرقاماً مرتفعة خلال العام الجاري حيث بلغ عدد من توفوا داخل أنفاق في مدينة رفح (29) شخصاً، وبلغ عدد المصابين (34) شخصاً منذ مطلع العام الجاري. وكان آخرهم كمال أحمد الإمام البالغ من العمر (42 عاماً) وهو من سكان مدينة خان يونس، حيث أكدت مصادر العائلة لباحث المركز أن الوفاة وقعت داخل نفق في مدينة رفح، عند حوالي الساعة 11:30 من مساء الاثنين 22/09/2008.
التاريخ: 23 / 09 / 2008 الساعة : 12:39
تكبير الخط تصغير الخط
غزة- معا- طالب مركز الميزان لحقوق الانسان وزارة الداخلية المقالة بالعمل على كشف ملابسات مقتل المواطن نعيم أبو مغيصيب "33" عاماً قتل بالأمس, وكذلك غيرها من الحالات التي يبقى فيها الفاعل مجهولاً كما حدث في حالة المواطن رائد الحرازين.
وأكد المركز أن حماية أرواح الناس وممتلكاتهم هو أحد أهم واجبات أي سلطة كانت، معتبراً ان تصاعد حالات الوفاة داخل أنفاق أمراً يجب أن يحرك السلطات المختصة لاتخاذ التدابير الكفيلة بوضع حد لهذه الظاهرة وحماية أرواح السكان، ومعربا بالوقت ذاته عن أسفه الشديد لاستمرار سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.
وأشارت مصادر التوثيق في مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى أن عدد من قتلوا في حوادث عنف داخلي قد ارتفع من مطلع العام الجاري 2008 إلى (110) أشخاص، كما ارتفع عدد من توفوا داخل أنفاق خلال الفترة نفسها إلى ليصل إلى (29) شخصاً.
وحسب تحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قتل أبو مغيصيب بينما كان على عربة كارو ترافقه زوجته في طريق عودتهم إلى منزلهم في وادي السلقا، حيث أصيب بعيار ناري طائش بينما كان عند مفترق المحطة بالقرب من مسجد أبو مصبح في دير البلح. يذكر أن القتيل يعمل بائعاً جوالاً للألبان.
وتشير تحقيقات المركز إلى تكرار حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة برصاصات طائشة وأحيانا بقذائف طائشة كما حدث مع الفتاة أسماء حسن جنيد البالغة من العمر (19 عاماً) التي بترت يدها اليمنى وأصيبت بشظايا في أنحاء متفرقة من جسمها جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلها القريب من جبل الريس شمال شرق مدينة غزة صباح يوم الجمعة الماضي الموافق 29/8/2008.
كما تشير مصادر المعلومات في مركز الميزان إلى مقتل شخصين وإصابة (12) شخصاً معظمهم من الأطفال خلال العام الجاري برصاصات طائشة.
وقال المركز ان أعمال القتل التي تبقى ملابساتها مبهمة تتواصل ، ولاسيما تلك التي يتم فيها اختطاف أشخاص على أيدي مسلحين ويتم قتلهم بعد اختطافهم بوقت قصير وعادة ما يتعرضون إلى تعذيب ومعاملة قاسية تبدو آثاره بادية على الجثة كان آخرهم رائد محمد الحرازين، البالغ من العمر (32) عاماً الذي قتل الاربعاء الماضي.
وأكد ان حالات الوفاة داخل الأنفاق تتواصل وتسجل أرقاماً مرتفعة خلال العام الجاري حيث بلغ عدد من توفوا داخل أنفاق في مدينة رفح (29) شخصاً، وبلغ عدد المصابين (34) شخصاً منذ مطلع العام الجاري. وكان آخرهم كمال أحمد الإمام البالغ من العمر (42 عاماً) وهو من سكان مدينة خان يونس، حيث أكدت مصادر العائلة لباحث المركز أن الوفاة وقعت داخل نفق في مدينة رفح، عند حوالي الساعة 11:30 من مساء الاثنين 22/09/2008.
تعليق