تويت
محيط: تتدوال في السعودية رسائل عبر الهاتف الجوال والبريد الإلكتروني في السعودية والدول العربية تقول: "بناء على حسابات فلكية فإن ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء القادم" وذلك بناءا على تأكيدات للباحث السعودي ممدوح بن متعب الجبرين يدعي أنه كشف سر توقيت ليلة القدر فلكيا وقام بتأليف كتاب يحمل عنوان "معرفة إسم ليلة القدر" يقول فيه "أنه يعلم علم اليقين أن ليلة القدر تصادف ليلة الثلاثاء الفردية من العشر الأواخر من رمضان وهي في هذا العام تأتي في 23 من الشهر الجاري".
وبيّن الجبرين، بحسب جريدة " الحقيقة الدولية " ، أن "هذه الليلة ثابتة في كل عام، وهي ليلة الثلاثاء، ولكن هناك حركة منضبطة لانتقال ليلة القدر خلال العشر الأواخر، وهي ليالي 27، 23، 25، 21، 23، 25، 29، 25، على التوالي، وخلال العام الهجري الماضي 1428 كانت في 27 من رمضان على أن تكون في العام الحالي ليلة الثلاثاء 23 رمضان، وهكذا حتى نهاية الزمان على كوكب الأرض".
ويقول الجبرين أنه توصل بعد سبعة أعوام من البحث العلمي والشرعي المتواصل إلى معرفة ليلة القدر من رمضان وأنها ليلة الثلاثاء الفردية من العشر الأواخر، وهي الليلة التي يتحراها المسلمون في ليالي الوتر (الليالي الفردية) الخمسة الأخيرة من رمضان سنويا للاجتهاد في العبادة خلالها على اعتبار أن العمل الصالح فيها «خير من ألف شهر»، مشيرا إلى أن تخصيص ليلة السابع والعشرين دون غيرها هي بدعة.
وكان الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار في وزارة العدل عضو مجلس الشورى السعودي في معرض تعليقه على الرسائل، شدد على أن "ما انتشر مؤخرًا من رسائل الجوال التي حدد فيها البعض ليلة القدر، سواء بالرؤية في المنام أو تنبؤات الفلكيين هو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم"، مشيرًا إلى أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن يخبر بتوقعات ليلة القدر وتحديدها.
وأكد الشيخ العبيكان في تصريحات لجريدة عكاظ السعودية أنه "من الخطأ الاعتماد على مجرد أحلام أو تنبؤات لتحديد الليلة". مشيرًا إلى "أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن ليلة القدر أخفيت لأجل أن يجتهد المسلم في الأيام العشر الأواخر".
واعتبر مستشار وزارة العدل السعودية أن "من يخبر عن تحديد ليلة القدر فإنه يعطل السنة النبوية الشريفة". ونصح المسلمين بعدم التعلق بهذه الرؤى وهذه الرسائل، بل عليهم الاجتهاد في هذه الأيام بالعبادة والاعتكاف والصدقة والتهجد وقراءة القرآن، وفي حال اجتهاد المسلم فيها فإنه يدرك ليلة القدر.
وكان الباحث الفلكي السعودي عبد العزيز بن سلطان المرمش قد رد على ممدوح الجبرين حين قال إنه توصل إلى تحديد ليلة القدر بقوله: "إنه بنى ذلك (تحديد ليلة القدر) على تنظير وليس على علم الفلك، حيث راقب الشمس ووجد أن يوم الثلاثاء حسب نظره هي ليلة القدر من مشاهدة شروق الشمس، ونحن في علم الفلك نؤكد أنه لا يمكن تحديد ذلك؛ لأننا نعتمد على الاقتران والغروب والهلال، أما ما يقوله الجبرين فإنه بعيد عن علم الفلك".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=169414&pg=1
وبيّن الجبرين، بحسب جريدة " الحقيقة الدولية " ، أن "هذه الليلة ثابتة في كل عام، وهي ليلة الثلاثاء، ولكن هناك حركة منضبطة لانتقال ليلة القدر خلال العشر الأواخر، وهي ليالي 27، 23، 25، 21، 23، 25، 29، 25، على التوالي، وخلال العام الهجري الماضي 1428 كانت في 27 من رمضان على أن تكون في العام الحالي ليلة الثلاثاء 23 رمضان، وهكذا حتى نهاية الزمان على كوكب الأرض".
ويقول الجبرين أنه توصل بعد سبعة أعوام من البحث العلمي والشرعي المتواصل إلى معرفة ليلة القدر من رمضان وأنها ليلة الثلاثاء الفردية من العشر الأواخر، وهي الليلة التي يتحراها المسلمون في ليالي الوتر (الليالي الفردية) الخمسة الأخيرة من رمضان سنويا للاجتهاد في العبادة خلالها على اعتبار أن العمل الصالح فيها «خير من ألف شهر»، مشيرا إلى أن تخصيص ليلة السابع والعشرين دون غيرها هي بدعة.
وكان الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار في وزارة العدل عضو مجلس الشورى السعودي في معرض تعليقه على الرسائل، شدد على أن "ما انتشر مؤخرًا من رسائل الجوال التي حدد فيها البعض ليلة القدر، سواء بالرؤية في المنام أو تنبؤات الفلكيين هو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم"، مشيرًا إلى أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن يخبر بتوقعات ليلة القدر وتحديدها.
وأكد الشيخ العبيكان في تصريحات لجريدة عكاظ السعودية أنه "من الخطأ الاعتماد على مجرد أحلام أو تنبؤات لتحديد الليلة". مشيرًا إلى "أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن ليلة القدر أخفيت لأجل أن يجتهد المسلم في الأيام العشر الأواخر".
واعتبر مستشار وزارة العدل السعودية أن "من يخبر عن تحديد ليلة القدر فإنه يعطل السنة النبوية الشريفة". ونصح المسلمين بعدم التعلق بهذه الرؤى وهذه الرسائل، بل عليهم الاجتهاد في هذه الأيام بالعبادة والاعتكاف والصدقة والتهجد وقراءة القرآن، وفي حال اجتهاد المسلم فيها فإنه يدرك ليلة القدر.
وكان الباحث الفلكي السعودي عبد العزيز بن سلطان المرمش قد رد على ممدوح الجبرين حين قال إنه توصل إلى تحديد ليلة القدر بقوله: "إنه بنى ذلك (تحديد ليلة القدر) على تنظير وليس على علم الفلك، حيث راقب الشمس ووجد أن يوم الثلاثاء حسب نظره هي ليلة القدر من مشاهدة شروق الشمس، ونحن في علم الفلك نؤكد أنه لا يمكن تحديد ذلك؛ لأننا نعتمد على الاقتران والغروب والهلال، أما ما يقوله الجبرين فإنه بعيد عن علم الفلك".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=169414&pg=1
تعليق