باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذراعها العسكرية سرايا القدس، عملية القدس البطولية، معتبرتان إياها رسالةً واضحة للاحتلال الذي يمعن في عدوانه، مجازره وتنكيله بحق شعبنا والذي كان آخرها استشهاد مسنة مقدسية إثر ممارسات جنوده الوحشية أمس الأول ، بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما تفعله.
وقال داوود شهاب المتحدث الرسمي باسم الجهاد في تصريحٍ خاص بـ"فلسطين اليوم" :" بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم البطولي، هذه العملية جاءت في وقتها المناسب".
وبيّن شهاب أن هذه العملية جاءت لتقول أن المقاومة باقية ومستمرة، موضحاً أن خيار المقاومة تحول إلى ثقافة ونهج لدى الغالبية الساحقة من شعبنا.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي إلى الالتحاق بركب الشعب في تبنيه لهذه الثقافة التي ستنقذ مقدساتنا السليبة من أيدي المحتلين النجسة والتوقف الفوري عن لقاءات التفاوض العبثية مع قادة العدو.
إلى ذلك، أكدت سرايا القدس، أن عملية القدس تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا المجاهد وخاصة بحق مجاهدينا بالضفة المحتلة وقطاع غزة.
وقالت السرايا في بيانٍ لها وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه:" نؤكد أن أي عدوان أو خرق صهيوني للتهدئة الهشة سيقابل بالرد في الوقت والمكان المناسبين".
ودعت السرايا مجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة والضفة المحتلة بالرد الموحد على أي خرق صهيوني سواء كان بالضفة المحتلة أو بقطاع غزة.
تعليق