فلسطين اليوم- غزة
أكد الدكتور عبد الستار قاسم المحلل السياسي المعروف، أن إسرائيل نجحت في إحداث اختراق استراتيجي بتوقيع اتفاق "أوسلو"، الذي هندسه الرئيس محمود عباس أبو مازن قبل 15 عاماً.
وبيّن قاسم أنه وبعد إنشاء سلطة الحكم الإداري الذاتي عمدت القيادة الفلسطينية في مقاطعة رام الله وعن قصد لعرقلة كل مبادرة نبيلة لاستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وبناء مؤسسات منظمة التحرير وحماية مشروع المقاومة الشعبية وحماية الحقوق والثوابت الوطنية.
و أكد قاسم قائلاً: "منذ مؤتمر مدريد في العام 1991م وحتى هذه اللحظة، تسلك القيادة الفلسطينية نهج التفريط العلني واغتصاب كل شرعية، وهي تبحث عن دور لها، وظيفي وشكلي وبائس في خدمة صناعة تسمى "مسيرة التسوية والسلام"".
من جهته، أكد الدكتور هشام فرارجة أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية أن أبو مازن ما يزال يدافع عن اتفاقياته مع إسرائيل حتى بعد أن تأكد بالواقع المادي والبرهان فشل برنامج ونهج التسوية وتأكدت تبعاتها ونتائجها الكارثية على المشروع الوطني الفلسطيني.
و أضاف : "أصبح الخطر يتهدد حق العودة وحق تقرير المصير لأن "أوسلو" وقبله مدريد أدخلا الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة المؤسسة الفلسطينية "منظمة التحرير" إلى نفقٍ مظلم لم تخرج منه الساحة الفلسطينية حتى اللحظة الراهنة".
و ذكّر فرارجة بتبني الفلسطينيين (يقصد السلطة) والعرب مسيرة التسوية كخيارٍ استراتيجي بعد أن تم إسقاط الخيار العسكري تماماً بعد "كامب ديفيد"، مشدداً على أن اتفاق "أوسلو" جاء التفافاً وفعل فعله في خلق وتكريس المأزق الفلسطيني الداخلي من جهة، وليفاقم المأزق الفلسطيني في مواجهة مشروع الاحتلال من جهةٍ أخرى
أكد الدكتور عبد الستار قاسم المحلل السياسي المعروف، أن إسرائيل نجحت في إحداث اختراق استراتيجي بتوقيع اتفاق "أوسلو"، الذي هندسه الرئيس محمود عباس أبو مازن قبل 15 عاماً.
وبيّن قاسم أنه وبعد إنشاء سلطة الحكم الإداري الذاتي عمدت القيادة الفلسطينية في مقاطعة رام الله وعن قصد لعرقلة كل مبادرة نبيلة لاستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وبناء مؤسسات منظمة التحرير وحماية مشروع المقاومة الشعبية وحماية الحقوق والثوابت الوطنية.
و أكد قاسم قائلاً: "منذ مؤتمر مدريد في العام 1991م وحتى هذه اللحظة، تسلك القيادة الفلسطينية نهج التفريط العلني واغتصاب كل شرعية، وهي تبحث عن دور لها، وظيفي وشكلي وبائس في خدمة صناعة تسمى "مسيرة التسوية والسلام"".
من جهته، أكد الدكتور هشام فرارجة أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية أن أبو مازن ما يزال يدافع عن اتفاقياته مع إسرائيل حتى بعد أن تأكد بالواقع المادي والبرهان فشل برنامج ونهج التسوية وتأكدت تبعاتها ونتائجها الكارثية على المشروع الوطني الفلسطيني.
و أضاف : "أصبح الخطر يتهدد حق العودة وحق تقرير المصير لأن "أوسلو" وقبله مدريد أدخلا الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة المؤسسة الفلسطينية "منظمة التحرير" إلى نفقٍ مظلم لم تخرج منه الساحة الفلسطينية حتى اللحظة الراهنة".
و ذكّر فرارجة بتبني الفلسطينيين (يقصد السلطة) والعرب مسيرة التسوية كخيارٍ استراتيجي بعد أن تم إسقاط الخيار العسكري تماماً بعد "كامب ديفيد"، مشدداً على أن اتفاق "أوسلو" جاء التفافاً وفعل فعله في خلق وتكريس المأزق الفلسطيني الداخلي من جهة، وليفاقم المأزق الفلسطيني في مواجهة مشروع الاحتلال من جهةٍ أخرى
تعليق