بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين مذل الطغاة المتجبرين، هالك فرعون وقرون، ومذل الخونة المغتصبين، والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا محمد خير الأنام عليه أفضل صلاة وأتم تسليم...
هذه الرسالة أمانة في عنق كل مسلم، هذه الرسالة أمانة في عنق قيادات حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس وحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية وكل فصيل فلسطيني، يطأطء رأسه ويذهب إلي الحوارات في مصر، وكل فصيل ذهب إلي هناك حيث التهدئة التي أبرمت وأعلن روحاها هناك.
أقول اليوم وأعلنها أمام الجميع لقيادات الفصائل المذكورة، سواء هنا بغزة أبو عمر الهندي أو أبو خالد الزهار، وهناك سواء رمضان شلح أو خالد مشعل، إن ما يحصل لم يعد يحتمل الصبر، فخروج قيادات الحركات من هنا بسلام وسط تسهيلات مصرية هذا لا يعني أن المسافرين الآخرين بأمان والذين من بين كل ستة شهور يدخلون ويخرجون مرة عبر معبر رفح.
هكذا أصبح الحال القيادات تمر بسلام ومتي تشاء، والشعب يموت، لكن الأدهي من ذلك ما حصل أمس وأول أمس،،، خذوا عندكم:::-
اتصل بي أحد الإخوة المعتمرين الأعزاء عليا، ووصف لي الأهوال التي وقعت علي معبر المذلة الذي أصبح سعره بسعر المعابر الصهيونية في الضفة وحول القطاع،،، خذوا ماذا يقول لي أخانا :::-
الجنود المصريين المهزومين يعرضون علي بناتنا وبنات الإسلام - بنات فلسطين الزواج بهم، ويتحرشون ببعضهم،، ويضايقونهن في الغرف، ويحاولون استجواب بعضهن علي أسماء معينة من الشباب المجاهد المخلص في مناطقهم، وأحد الجنود قامت إحدى الأخوات العفيفات الشريفات بعد أن تعرض لها بالكلام البذئ والذي لا يليق بنا كملسمين، وحاول التحرش بها، قامت بالاعتداء عليه وأطلقت العنان ليدها لتنال من وجهه، فبصقت في وجهه وخرجت وهي تولول، فما كان من أحد الضباط المصريين إلا حاول خنقها وإسكاتها بقوة، إلا أن الضابط الأكبر خرج من غرفته ودعاها لغرفته وأعطاها جواز السفر وغادرت المعبر بطريقها، ولم تصل القضية إلي هذه الحالة، هذه الحالة فقط رأها الأخ الذي أوصلها لي،،،، لكن هناك حصل الكثير من هذه القضايا وأيضاً حصلت في اليوم التاني حيث الطالبات التي خرجن للدراسة وغيرهن من بنات فلسطين الكريمات، عرض أخواتنا ينتهك ونحن نرضخ للمصريين،ن آن الآوان أن يفتح المعبر بالقوة،، آن الآوان أن تطلق بنادقنا باتجاه هؤلاء الذين ينتهكون عرضنا،، آن الآوان لخطفهم وقتلهم فهم السبب الرئيسي في حصارنا وهم الذين يلعبون الدور في غزة لحماية الصهاينة،، ومن واجبنا أن نقف وأن نتحدث بحرية وأن تصل هذه الأحداث لقيادات الجهاد وحماس التي تهرول إلي هناك وتطأطأ الرأس انحناءً للعميل مبارك ونظامه القذر.
حسبنا الله ونعم الوكيل
الحمد لله رب العالمين مذل الطغاة المتجبرين، هالك فرعون وقرون، ومذل الخونة المغتصبين، والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا محمد خير الأنام عليه أفضل صلاة وأتم تسليم...
هذه الرسالة أمانة في عنق كل مسلم، هذه الرسالة أمانة في عنق قيادات حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس وحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية وكل فصيل فلسطيني، يطأطء رأسه ويذهب إلي الحوارات في مصر، وكل فصيل ذهب إلي هناك حيث التهدئة التي أبرمت وأعلن روحاها هناك.
أقول اليوم وأعلنها أمام الجميع لقيادات الفصائل المذكورة، سواء هنا بغزة أبو عمر الهندي أو أبو خالد الزهار، وهناك سواء رمضان شلح أو خالد مشعل، إن ما يحصل لم يعد يحتمل الصبر، فخروج قيادات الحركات من هنا بسلام وسط تسهيلات مصرية هذا لا يعني أن المسافرين الآخرين بأمان والذين من بين كل ستة شهور يدخلون ويخرجون مرة عبر معبر رفح.
هكذا أصبح الحال القيادات تمر بسلام ومتي تشاء، والشعب يموت، لكن الأدهي من ذلك ما حصل أمس وأول أمس،،، خذوا عندكم:::-
اتصل بي أحد الإخوة المعتمرين الأعزاء عليا، ووصف لي الأهوال التي وقعت علي معبر المذلة الذي أصبح سعره بسعر المعابر الصهيونية في الضفة وحول القطاع،،، خذوا ماذا يقول لي أخانا :::-
الجنود المصريين المهزومين يعرضون علي بناتنا وبنات الإسلام - بنات فلسطين الزواج بهم، ويتحرشون ببعضهم،، ويضايقونهن في الغرف، ويحاولون استجواب بعضهن علي أسماء معينة من الشباب المجاهد المخلص في مناطقهم، وأحد الجنود قامت إحدى الأخوات العفيفات الشريفات بعد أن تعرض لها بالكلام البذئ والذي لا يليق بنا كملسمين، وحاول التحرش بها، قامت بالاعتداء عليه وأطلقت العنان ليدها لتنال من وجهه، فبصقت في وجهه وخرجت وهي تولول، فما كان من أحد الضباط المصريين إلا حاول خنقها وإسكاتها بقوة، إلا أن الضابط الأكبر خرج من غرفته ودعاها لغرفته وأعطاها جواز السفر وغادرت المعبر بطريقها، ولم تصل القضية إلي هذه الحالة، هذه الحالة فقط رأها الأخ الذي أوصلها لي،،،، لكن هناك حصل الكثير من هذه القضايا وأيضاً حصلت في اليوم التاني حيث الطالبات التي خرجن للدراسة وغيرهن من بنات فلسطين الكريمات، عرض أخواتنا ينتهك ونحن نرضخ للمصريين،ن آن الآوان أن يفتح المعبر بالقوة،، آن الآوان أن تطلق بنادقنا باتجاه هؤلاء الذين ينتهكون عرضنا،، آن الآوان لخطفهم وقتلهم فهم السبب الرئيسي في حصارنا وهم الذين يلعبون الدور في غزة لحماية الصهاينة،، ومن واجبنا أن نقف وأن نتحدث بحرية وأن تصل هذه الأحداث لقيادات الجهاد وحماس التي تهرول إلي هناك وتطأطأ الرأس انحناءً للعميل مبارك ونظامه القذر.
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق