إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الحلقة الثانية وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد جنرال ( جبر الأخرس)
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحمات ربي وسلامه على روحك الطاهرة
اسكنك ربي الفردوس الاعلى واكرمك بنعيمها
والحقنا بك ورفاقك مقبلين غير مدبرين
بارك الله فيك اخي الفاضل وجزاك ربي الفردوس الاعلى على هدا الجهدالحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
" عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"
تعليق
-
هم الشهداء يمنحونا دوماً المزيد من الطاقة لمواصلة الدرب، هم المدافعون عن الحق دوماً. هي عملية النفق المعجزة، الرد الأقوى على سيف الجلاد الظالم الرد الأقوى على ظلم العالم… لنقول لهم: نحن الأقوى بقرآننا وإسلامنا… الأقوى بدمنا وأشلائنا… الأقوى على الدوام برصاصنا وإنفجاراتنا… كانت المعجزة… وكانت الهزيمة والهستيريا لهم، والانتصار والفرح الدائم لنا… ومن نصر الى نصر…لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم
تعليق
-
مؤامرة وراء اغتيال المطلوب الأول
سمحت السلطات الإسرائيلية، بعد ساعات من المماطلة، لجثمان جبر الأخرس، المطلوب الأول لإسرائيل، الذي اغتالته وحدة خاصة عصر أمس الأحد شرق بيت لحم، بالمرور إلي مسقط رأسه في قطاع غزة، فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين التي ينتمي لها الأخرس، بأنها فتحت تحقيقا في ظروف اغتياله، ملمحة إلى وجود مؤامرة خلف الحادث.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت عن مراسم تشييع للأخرس الذي يحظى بشعبية كبيرة وسط الفلسطينيين، عصر اليوم، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل جثمانه إلى قطاع غزة، ولكنها عادت، بناءا على مطالب عائلته وأجلت المراسم لإفساح المجال أمام مزيد من المحاولات مع الجانب الإسرائيلي، والتي تكللت بالنجاح أخيرا.
وانطلق جثمان الأخرس، في سيارة إسعاف من أمام مقر الارتباط العسكري الإسرائيلي بمدينة بيت جالا، جنوب القدس، وسط دموع أفراد من عائلته سمحت لهم سلطات الاحتلال بوداعه. وكان أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد اغتيال الأخرس الذي يصفه رفاقه بأنه مقاوم "طالما دوخ المحتلين، وضرب مثلا في النقاء ونظافة اليد وعدم المساومة".
وقال محمد الأخرس (أبو سمير) أحد أقرباء الشهيد، بان العائلة تعتبر كل ذرة تراب في فلسطين مكان واحد، ولكنها فضلت دفنه في مسقط رأسه في رفح.
وأضاف أبو سمير لايلاف "نشعر بالفخر بابننا وابن فلسطين جبر الأخرس، لقد عاش بطلا ومات أسدا". وأبو سمير هو والد الفدائية الفلسطينية آيات الأخرس التي نفذت عملية مدوية في نهاية شهر آذار (مارس) 2002، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانها.
وكانت وحدات إسرائيلية خاصة اغتالت الشهيد الأخرس بعد ثلاثة أعوام من المطاردة، عصر يوم أمس الأحد في بلدة بيت تعمر، شرق بيت لحم.
والأخرس هو منفذ عملية النفق جنوب القدس في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2003، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين. واعتقلت السلطة الفلسطينية الأخرس بعد تنفيذه العملية، ولكنه تمكن من الهرب، وفشلت عدة عمليات إسرائيلية لاغتياله.
وفي غزة قالت ألوية الناصر صلاح الدين، أنها فتحت تحقيقاً جديا في "ملابسات جريمة اغتيال جبر الأخرس قائد جناحها العسكري في مدينة بيت لحم"، مشيرة إلى أنها "لن تتهاون مع العملاء والمتورطين في الحادث". وقال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم هذه الألوية إلى وجود ما اسماه مؤامرة وراء اغتيال الأخرس، لم يكشف طبيعتها غير أنه أكد أن ألوية الناصر صلاح الدين "تحقق في حيثيات وتفاصيل اغتيال قائدها في بيت لحم، وأنها لن تتهاون مع أي عميل تثبت علاقته بجريمة الاغتيال".
ويذكر بان فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) باغتيال الأخرس سبب حرجا له، حتى تمكن من ذلك عصر يوم أمس الأحد، في منزل منعزل في برية القدس التي احبها الأخرس.
تعليق
-
رئيس الشاباك تابع شخصيا عملية اغتيال جبر الأخرس
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكين كان يتولى ملاحقة المطارد الشهيد جبر الاخرس شخصيًا، وذلك بعد سنوات عديدة من فشل "الشاباك" في اغتياله أو اعتقاله، باعتباره المطارد الفلسطيني الأول المطلوب.
واعترفت إسرائيل أن "ديسكن" كان يتولى شخصيا ملف جبر الأخرس وسبق وتوجه إلى إحدى أهم لجان الكنيست الإسرائيلي لمناقشة قضية الأخرس، الذي كانت تعتبره إسرائيل أكبر تهديد جدي على الأمن الإسرائيلي، خصوصا وانه ينشط في منطقة حساسة جنوب القدس.
وأدرج الأخرس الذي جاء من إحدى مخيمات قطاع غزة إلى الضفة الفلسطينية، وانتسب إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، على قائمة المطلوبين الأشد خطورة لإسرائيل يوم 18 تشرين الأول (نوفمبر) 2003، عندما خلع بزته العسكرية كمجند في الأمن الوطني، وقصد حاجزا عسكريا جنوب القدس، وتمكن ببندقية كلاشينكوف من قتل اثنين من جنود الحاجز.
تعليق
تعليق