إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة الثانية وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد جنرال ( جبر الأخرس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الثانية وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد جنرال ( جبر الأخرس)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحلقة الثانية وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد جنرال ( جبر الأخرس)




    الشهيد القائد جبر الأخرس : جنرال المقاومة
    قائد ألوية الناصر صلاح الدين فى الضفة المحتلة
    السيرة الذاتية للشهيد القائد جبر الأخرس :
    جبر الأخرس ..رجل قوي شجاع استطاع قطع الحدود وان يلقى الله شهيدا مقبلا غير مدبر وعلم أن جنود الأعداء جبناء فباغتهم في معقلهم وقتل منهم الكثير وقاد الهجوم ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية واستطاع أن يكون بحق قائد ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية برفح واستشهد في عملية اغتيال جبانة في بيت لحم بعد ثلاثة سنوات من مطاردة الاحتلال بتاريخ 9/4/2006م

    الميلاد والنشأة
    كما كل المهجرين من أبناء مخيمات اللاجئين ولد الشهيد جبر فواز الأخرس في مخيم يبنا للاجئين وتعود جذور أسرته إلى وادي حنين في ارض فلسطين لعام 1948م وتتكون أسرته من (16 فرداً) وحصل جبر على الثانوية العامة من مدرسة بئر السبع الثانوية والتحق بصفوف الأمن الوطني في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة بيت لحم منذ خمسة أعوام .

  • #2


    لقاء مع عائلته

    وفي منزل العائلة وقف والد الشهيد وقال : كان ابني جبر صاحب بطولات و بدأت منذ طفولته، وانتهت باستشهاده، بعد أن قضّ مضاجع الاحتلال الصهيوني في بيت لحم والقرى المجاورة لها.
    وأضاف : غادر ابني جبر قطاع غزة منذ عام 1999 بعد أن انهي دراسة الثانوية والتحق بصفوف الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية وكان آخر اتصال بيني وبين ابني جبر قبل استشهاده بأربع وعشرين ساعة وطلب مني أن أدعو له في صلاتي وان اطمئن كل أفراد عائلتنا ومن يعرفه انه بخير وسلامه والحمد لله استشهد جبر بعد أن انتقم لأبناء شعبه .
    محطات جهادية
    وكان الشهيد جبر الأخرس وهو أحد أفراد الأمن الوطني مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاثة أعوام اثر قيامه بعملية النفق غرب بيت لحم في العام 2003 والتي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، حيث فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتياله أو اعتقاله، والذي سرعان ما تحول إلى بطل شعبي عند السكان الفلسطينيين والى وصمة عار عند جنود الجيش الإسرائيلي.
    جبر وانتفاضة الحجارة
    ويتحدث ثائر (34 عاماً) الشقيق الأكبر للشهيد عن طفولة الشهيد جبر، قائلاً:' جبر من مواليد عام 1980، ولم يتجاوز عمره السبعة أعوام عند اندلاع انتفاضة الحجارة (انتفاضة 87)، لكنة كان مثل الشباب يخرج في المظاهرات ويشعل الإطارات في الشوارع ويرجم آليات الاحتلال التي تمر من مخيمنا بالحجارة'.
    ويتابع:' عندما اشتد عودة وأصبح في الحادية عشر من عمرة كان يذهب مع إلي المخيمات الأخرى بالمدينة خصوصاً 'مخيم الشابورة' شمال رفح الذي كان يمضي فيه معظم وقته، بسبب تواجد المطاردين الفلسطينيين هناك حيث تعلم فنون القتال والصبر والجلد منهم '.
    عائلة مجاهدة
    وقدمت عائلة الشهيد جبر العديد من الشهداء وكان أبرزهم الشهيد إياد الأخرس الملقب بجنرال الهاون وهو ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكما استشهد الشهيد وائل الأخرس ابن كتائب شهداء الأقصى برفح خلال تصديه لاجتياح منطقة معبر رفح
    جبر والعمل الجهادي
    التحق جبر بصفوف ألوية الناصر صلاح الدين واستكمل دوره الجهادي وبدأ عمله الجهادي منذ ذلك الحين ثم تطور في العمل الجهادي، وشارك إخوانه في العديد من الهجمات المسلحة ضد قطعان المستوطنين و شارك جبر إخوانه المجاهدين في التصدي للاجتياحات الصهيونية المتكررة وما أن انتقل إلى بيت لحم حتى كان يطارد الأعداء
    ولجبر الأخرس العديد من العمليات أهمها عملية النفق البطولية جنوبي القدس والتي قتل فيها ثلاثة من جنود العدو بينما هرب الآخرون وأصيب جنود الحاجز يومها جنوبي القدس بالهلع فعاد جبر من أمامهم لأدراجه بعد اغتنامه لسلاح أحد الجنود .. وتوالى مسلسل الهجوم الذي سبب الأرق و الهلع للعدو الذي فشل مرارا وتكرارا في اغتيال القائد جبر الأخرس .. حيث قام جبر الأخرس بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو وقطعان جنوده حيث نفذ هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم – الخليل بالقرب من مغتصبة عتصيون مما أدى لقتل أربعة جنود و إصابة خمسة آخرين .. وترك يومها جنود العدو للمرة الثانية في صدمة وعاد المجموعة لقواعدها سالمة .. وذلك في 16-10-2005 .. كما كان قائدا لعملية تقوع قبل أيام والتي هاجم فيها دورية عسكرية و أصيب اثنان من جنود العدو فيها

    موعد مع الشهادة
    وبعد سنوات من الملاحقة والمطاردة .. يترجل الفارس البطل الشهيد القائد جبر الأخرس القائد العام للجان المقاومة الشعبية في منطقة بيت لحم وقائد جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين و جاء يوم الأجل حيث تمكنت قوة خاصة من محاصرة المكان الذي تحصن فيه القائد الشهيد جبر الأخرس وذلك بعد ظهر الاحد الموافق 9-4-2006 م ليرتقي جبر إلى العلى بعد اشتباك شديد خاضه جبر ومجموعته حتى آخر طلقة ..

    تعليق


    • #3
      ربنا يرحمه ويتقبله
      والله أسد بمعني الكلمة
      السماء الزرقاء تنتصر

      تعليق


      • #4
        رحمه الله نعم المجاهد وخير المقاوم .....


        المقاومة طريق الفلاح ..... قاوم ....... قاوم .... قاوم ....

        (قاوم ... قاوم ... قاوم)

        تعليق


        • #5
          رحمك الله يا جنرال المقاومه ويا اسد بيت لحم وانت الذي ابكيت امهات اليهود







          اتعلمون كيف عرفو اليهود ان جبر هو كان صاحب قذائف الهاون؟؟؟
          عرفو اليهود دالك من خلال الجعبه التى كان يلبسها في احدى الصور وهي نفس الجعبه التى تم مسكها مع قذائف الهاون وعلمو ان الجنرال جب هو صاحب قذائف الهاون
          رحم الله جبرا واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والنبيين والشهداء وحسن اولائك رفيقا

          تعليق


          • #6



            منفذ عملية "النفق" التي قتل فيها جنديان.
            .اغتيال المطلوب الأول لإسرائيل في بيت لحم ..!!




            اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدة من "المستعربين" جبر الأخرس (33 عاماً)، بعد أكثر من عامين من المطاردة والمحاولات الفاشلة لاغتياله.
            وكان الشهيد الأخرس، المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال في منطقة بيت لحم، إثر تنفيذه منفرداً عملية ضد جنود إسرائيليين عند حاجز عسكري في تشرين الأول 2003، عرفت بعملية "النفق" بالقرب من بلدة الخضر غرب بيت لحم التي قتل فيها ضابط اسرائيلي وحندي، وقام خلالها بالاستيلاء على أسلحتهما، وسط.
            ذهول الجنود الآخرين.
            وقد اعتقل الشهيد الأخرس من قبل قوات الأمن الوطني وتم ايداعه السجن إثر عملية النفق، واستطاع الافلات من السجن عدة مرات. وكان آخرها يوم 4 نيسان، وفق مصادر الأمن الوطني، عندما خلع نافذة زنزانته وهرب منها الى مكان غير معروف.
            وقد تعرض منذ ذلك الوقت لعدة محاولات اغتيال فاشلة حيث كان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعتبره من أخطر المطلوبين. وذاع صيت الأخرس في منطقة بيت لحم بسبب نجاحه عدة مرات في الافلات من قبضة القوات الإسرائيلية. فقد حاولت مجموعة من المستعربين وقوات الاحتلال اقتحام مبنى المقاطعة في بيت لحم، حيث كان يحتجز وأطلق الأخرس ومجموعة من الأمن الوطني نيران أسلحتهم باتجاهها، كما أفلت مرة أُخرى عندما حاصرت قوات الاحتلال مبنى من أربعة طوابق بالقرب من بلدية الدوحة قبالة مخيم الدهيشة.
            وأفاد شهود عيان أن قوة من المستعربين الإسرائيليين تساندها قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة قرية بيت تعمر بعد عصر يوم 9 نيسان، قبل أن تدهم منزل عائلة صومان في القرية وسط اطلاق نار كثيف على المنزل.
            وقالت مصادر محلية، إن اشتباكاً وقع بين أفراد الوحدة وجبر الأخرس (33 عاماً)، وان الأخرس حاول الهرب إلا أن القوات الإسرائيلية لاحقته وأطلقت النار عليه بكثافة ما أدى الى استشهاده.
            وقالت مصادر إسرائيلية، إن اغتيال الأخرس جاء عقب اشتباك مع القوات الخاصة الإسرائيلية التي حاصرته في احد المنازل في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، حيث تمكن من خرق الحصار المضروب حول المنزل، وتمت مطاردته وقتله في مواجهة مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية حيث أصيب بوابل من الرصاص في الرأس وأنحاء متفرقة من جسده.
            وكان الشهيد الأخرس جندياً في الأمن الوطني برتبة رقيب، وهو من سكان مخيم رفح في قطاع غزة، حيث انقل قبل اندلاع الانتفاضة للخدمة في مدينة بيت لحم.

            وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد قائدها في محافظة بيت لحم خلال عملية مواجهة مع وحدات المستعربين وقوات الاحتلال. وكان الأخرس في الأصل عضواً في الجبهة الشعبية، ثم ما لبث أن انضم لقوات الأمن الوطني. وأثناء وجوده في بيت لحم أعلن انضمامه إلى ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة.
            وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن تولي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكن متابعة ملف جبر الاخرس بعد فشل محاولات اغتياله.
            وقالت مصادر في الأمن الوطني أن اتصالات تجرى مع الجانب الإسرائيلي لنقل جثمان الشهيد الأخرس إلى قطاع غزة لدفنه في مسقط رأسه، غير أن الموافقة الإسرائيلية تعتبر معدومة

            تعليق


            • #7




              الى الرفيق جبر ذلك البطل الذي لم اره قط
              لكنه الشمس التي اضاءت لنا دروبنا المظلمه بالخوف,
              والمتوشحه بضوضاء الصمت............

              اليــــــــك يا إمام الثوار



              جبر
              لم ارك انا ايها الرفيق
              لكني عشقتك من بعيد
              تقصيت اخبارك
              تسألت عنك
              تغنيت بأسمك

              جبر
              عظيم انت حتى عندما غادرتنا الى الله
              اخترت هذا اليوم لتعانق جراح بغداد فيه
              لتعلن ان جرحنا واحد
              وان جبرا ليس سوى رمزا

              جبر
              واسمك في القلب سيحفر
              سنتلوه في صلواتنا تحديا
              ونبتهل به للأرض املا

              جبر
              ايها العزيز
              احزنني الفراق
              لكني ايها الرفيق
              اراك في كل خطوه
              اسمع صوتك في سماء الصمود
              فهاانت تحمل العلم على اكتافك
              تمضي بنا صوب الوطن
              تسير بنا نحو النصر
              فهم لم يغتالوك بل شبه لهم
              فجبر يعيش معنا
              يسكن في نبض اصرارنا
              ويحمل احلامنا
              ويسير تحت افياء اشجارنا

              ارقص ياشاباك
              استحلفك ان ترقص
              تغنى بالنصر
              فهاقد اختطفت من بين ايدينا جبرا
              فأرقص فرحا
              لكن قبل هذا اريدك ان تعلم شيئا
              بالامس انجبت امي جبرا" اخر
              واليوم انجبت ام فلان جبرا" ايضا
              وغدا" سيولد جبر
              عند الفجر
              وفي الصباح الباكر
              وعند الظهيرة
              وفي العصر
              وفي المساء ايضا
              فهل سترقص الان فرحا؟؟
              لم توقف جسدك البغيض عن التمايل؟؟
              نعم جبر كان في بيت لحم
              لكنه ترك ورائه مليون جبر بل يزيد
              فكلنا جبر
              كلنا جبر


              سلاما" لك جبر وقبله على جبينك
              ايها الرفيق الحر الثائر
              وستبقى بين حدقات العيون
              تمشي حاملا" البندقيه واغصان الزيتون
              وسنغني معك نشيدنا المحبب
              عائدون عائدون والموت لصهيون

              بقلم الشاعرة العراقية: مريم الراوي

              تعليق


              • #8


                اغتيال المطلوب الأول لإسرائيل


                أسامة العيسة من القدس: اغتالت وحدات إسرائيلية خاصة عصر اليوم جبر الأخرس، الذي يصنف بأنه المطلوب الأول لإسرائيل، بعد أن رفض الاستسلام لوحدات إسرائيلية خاصة حاصرته شرق بيت لحم. وقالت مصادر فلسطينية، ان قوات خاصة من جيش الاحتلال حاصرت منزل في قرية بيت تعمر، شرق بيت لحم، كان الأخرس يتحصن به، وطلبت منه الاستسلام، إلا انه رفض تسليم نفسه، وقاتل حتى نفذت ذخيرته، فتم اغتياله.
                والأخرس من محافظة رفح في قطاع غزة، وكان نفذ قبل ثلاثة أعوام عملية على حاجز عسكري إسرائيلي جنوب القدس، تمكن خلالها من قتل اثنين من الجنود، وغنم أسلحتهم.
                وفشلت محاولات إسرائيلية عديدة لاعتقال أو اغتيال جبر خلال الفترة الماضية، خلال اعتقاله لدى قوات الأمن الفلسطينية في محافظة بيت لحم.
                وكانت إيلاف كشفت في شهر شباط (فبراير) الماضي، أن يوفال ديسكن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يقف شخصيا خلف المحاولات الإسرائيلية لاغتيال أو اعتقال الأخرس.
                وعرض ديسكن، أمام اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست يوم 20 شباط (فبراير) 2006، للمخاطر التي يشكلها الأخرس وخليته، قائلا بان الشاباك والجيش الإسرائيلي تمكنا من العثور على مدفع صواريخ عيار ستين مليمترا و8 قذائف مورتر (هاون)، في بلدة الخضر جنوب القدس، كان جبر الأخرس ورفاقه يستعدون لإطلاقها باتجاه مستوطنة جيلو جنوب القدس.
                وقال ديسكن، حينها بشكل لا يخلو من الفخر أمام أعضاء اللجنة "هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن أسلحة راجمة معدة للإطلاق باتجاه القدس". وأضاف "تمكنا من اعتقال الخلية من خلال حملة بين الشاباك والوحدات العسكرية الخاصة (دوفدوفان) وشمشون)". واكمل ديسكن "اعتقالنا 5 من أعضاء الخلية ولكن.." واضاف بآسي هذه المرة "لم نتمكن من اعتقال جبر الأخرس قائد الخلية".
                ومنذ تشرين الأول (نوفمبر) 2003، يحاول الشاباك، ووحدات الجيش الإسرائيلية اغتيال أو اعتقال الأخرس ولكنها تفشل في كل مرة.
                وادرج الأخرس على قائمة المطلوبين الأشد خطورة لإسرائيل يوم 18 تشرين الأول (نوفمبر) 2003، عندما خلع بزته العسكرية كمجند في الأمن الوطني الفلسطيني، وقصد حاجزا عسكريا جنوب القدس، وتمكن ببندقية كلاشينكوف من قتل اثنين من جنود الحاجز، وكان يتوقع أن يقتل فكتب وصيته واودعها لدى أحد أصدقائه، ولكن يبدو أن المفاجأة ألجمت باقي الجنود، فاختبئوا، مما مكنه من العودة غانما بندقية أحدهما.
                ووقعت العملية بينما كان الحاج إسماعيل جبر قائد الأمن الوطني الفلسطيني السابق، في بيت لحم للتمهيد لنقل الصلاحيات الأمنية فيها إلى الجانب الفلسطيني بعد أن كانت لفترة طويلة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ضمن اتفاقية عرفت إعلاميا باسم (بيت لحم أولا).
                وتم اعتقال الأخرس على يد الأمن الفلسطيني بأوامر من الحاج جبر، واعتبرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن مسالة اغتياله ستكون سهلة، ونفذت عدة عمليات من اجل ذلك فشلت جميعها، وكثفت هذه الأجهزة عملياتها منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) 2005 ضد الأخرس، ولكن الأخرس هرب من سجنه الفلسطيني، ولاحقه الجيش الإسرائيلي في عدة أماكن وفشل في النيل منه، وكذلك لم تستطع قوات الأمن الفلسطينية إعادة اعتقال الأخرس، الذي رد بإطلاق النار على مجموعة من الأمن الفلسطيني أتت لاعتقاله واصاب اثنين منهما.
                وعصر اليوم، تمكن ديسكن، أخيرا من النيل من جبر الأخرس، الشاب البسيط الذي جاء من إحدى مخيمات قطاع غزة إلى الضفة الغربية وانتسب إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، ولم تعرف له اهتمامات سياسية، ولكن يعتقد أن الممارسات الإسرائيلية العقابية ضد الشعب الفلسطيني، جعلت الأخرس يخلع بزته العسكرية، ليتحول إلى مقاوم.

                تعليق


                • #9


                  عائلة الأخرس من رفح تحذر السلطة من تسليم ابنها منفذ عملية الأنفاق لإسرائيل
                  نددت عائلة الأخرس في مدينة رفح باعتقال أجهزة أمن السلطة ابنها جبر الأخرس، المتهم بتنفيذ عملية حاجز «طريق الأنفاق» جنوب بيت لحم وطالبت بالافراج الفوري عنه. وجاء التنديد والمطالبة بالافراج في بيان اصدرته العائلة امس، حذرت فيه السلطة الفلسطينية من مغبة تسليمه لسلطات الاحتلال. وقال البيان «في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان الغاشم على أبناء شعبنا من اعتداءات وتنكيل وقتل دون مراعاة لأدنى الاعتبارات الإنسانية، وفي الوقت الذي يتواصل فيه بطش الآلة العسكرية الشارونية وما ترتكبه من مجازر في حق أبناء شعبنا البطل رامية ضمن مسلسلها الهمجي إلى إخضاعه وفرض استسلام عليه، أقدمت اجهزة امن السلطة على اعتقال ابنكم ابن قلعة الجنوب الصامد المقاوم (جبر الأخرس) على خلفية تنفيذ عملية طريق الانفاق في بيت لحم التي أدّت إلى مقتل اثنين من خنازير العدو وإصابة آخر».
                  وعبرت العائلة عن اعتزازها بما اقدم عليه ابنها، واصفة عمليته بالعمل البطولي وانها «جاءت في إطار الرد الطبيعي على عنجهية الاحتلال وغطرسته وتمريغ أنف جنوده في التراب وانتقاماً لدماء الشهداء الأبرار». وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عنه والعمل على ضمان سلامته وتحمّل مسؤولية أيّ ضرر يلحق به في ظلّ وجوده رهن الاعتقال. ودعت عائلة الاخرس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التدخل مستذكرة ان العملية استهدفت جنودا وان العملية تمت داخل حدود عام .1967 الى ذلك قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة قبل الماضية فلسطينيا قرب مستوطنة نيتساريم جنوب مدينة غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الضحية الذي لم تعرف هويته اصيب بعدة اعيرة نارية من النوع الثقيل في مختلف انحاء جسمه، وانه ترك تنزف لساعات. ورفض الجنود السماح لطواقم الاسعاف الوصول لهذا الشخص ومنعت سيارة الاسعاف من نقله للمستشفى.
                  وواصلت قوات الاحتلال الاستيلاء على عشرات المنازل في القطاع وتحويل اسطحها الى نقاط للمراقبة. ومن بين هذه المنازل بيت في حي الربوات غرب خان يونس اقتحمه العشرات من جنود الاحتلال. وقال صاحب المنزل ابراهيم حجازي ان أكثر من ثلاثين جنديا من القوات الخاصة الإسرائيليين اقتحموا منزله بعد أن تسللوا تحت جنح الظلام من مستوطنة غاني طال المتاخمة للحي، واحتجزوا أفراد عائلته في غرفة من الطابق الأرضي، بينما اعتلى الجنود الطابق الثاني وحولوه إلى ثكنة عسكرية. واكد أن جنود الاحتلال، سرقوا وثائق ومستندات خاصة به وبأطفاله.
                  من ناحيتها اعلنت كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن كمين مسلح لدورية اسرائيلية قرب مستوطنة نافيه ديكاليم غرب خان يونس جنوب القطاع محدثة خسائر في صفوف الجنود. وفي بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه اكدت كتائب الاقصى ان العملية تأتي «تأكيداً جديداً علي المقاومة حتى دحر المحتل الغاصب عن أرضناواستمراراً لمسلسل الرد الكتائبي في شهر الانتصارات شهر رمضان».

                  تعليق


                  • #10



                    اتهمتهما بممارسة التعذيب النفسي بحق المطارد جبر الأخرس
                    ألوية الناصر صلاح الدين تطالب جهازي المخابرات والوقائي بوقفها


                    اتهمت ألوية الناصر صلاح الدين جهازي المخابرات والأمن الوقائي في محافظة بيت لحم بممارسة التعذيب النفسي بحق المطارد جبر الأخرس المعتقل لدى السلطة والمطلوب لإسرائيل منذ نحو العامين بعد أن قام الأخرس وكان حينها احد عناصر الأمن الوطني بقتل ضابط وجندي إسرائيليين عند الحاجز العسكري المقام على طريق الأنفاق بأراضي مدينة بيت جالا بعد أن ادعى بأنه بائع سجاد حيث استل بندقيته من داخل السجادة وتمكن منهما ليخطف سلاحهما ويعود إلى المقاطعة سالما.
                    ومنذ ذلك الوقت أصبح الأخرس مطلوبا للقوات الإسرائيلية التي حاولت اغتياله أكثر من مرة وكان آخرها قبل نحو الشهر حينما تسللت قوة من الوحدات الخاصة إلى داخل بيت لحم وباتجاه المقاطعة حيث يحتجز هناك وكان وقتها في فترة النزهة التي منحت له بعد منع استمر ستة أشهر حيث كان مع هذه القوة التي ادعى أفرادها أنهم عمال صيانة لشركة الاتصالات قنابل يدوية من اجل القائها في الساحة بهدف اغتياله إلا أن أمرهم انكشف قبل ذلك لتدور اشتباكات مسلحة محدودة مع قوة أمنية فلسطينية أدت إلى إصابة عنصر امني فلس طيني بجروح متوسطة .
                    البيان الذي وصلت نسخة منه وكالة فلسطين الإخبارية أكد أن جهازي المخابرات والأمن الوقائي في المحافظة فتحت تحقيقا مع الأخرس وأخضعته للتعذيب النفسي بأساليب قذرة حسب البيان وذلك بدعوى ورود هاذين الجهازين معلومات من الجانب الإسرائيلي تفيد بان الأخرس أرسل رسالة عن طريق الهاتف المحمول يأمر بها بتنفيذ عملية داخل المحافظة .
                    وقال البيان أن التحقيق القاسي يهدف كي يعترف الأخرس عن منفذ العملية وآخرون وعندما نفى هذه التهم مؤكدا على انه ملتزم بالهدنة تم تهديده بمضاعفة التعذيب معه واستخدام أساليب أخرى وقد ابلغه المحققون بان إسرائيل سحبت تعهدها الذي شهد عليه الجانبين الأمريكي والبريطاني والذي يمنع دخول الاحتلال للمقاطعة .
                    وأعلن البيان عن رفض ألوية الناصر صلاح الدين وهي تابعة للجان المقاومة الشعبية التي تضم عددا من نشطاء الفصائل المختلفة حيث ينتمي الأخرس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما اسماه " استفزازات أجهزة السلطة لنشطائها " والتي يقف خلفها الاحتلال بأدواته ونحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن أي مساس بحياة المعتقل جبر الأخرس ".، مشددات على أن أي مساس بحياة وامن الأخرس " يجعلنا في حل من التزامنا بالتهدئة والله على ما نقول شهيد ، وعندها لنا الحق في الرد ولن نرد إلا على عدوان الاحتلال على شعبنا وأرضنا في الزمان والمكان والمناسبين "، حسب البيان الذي طالب السلطة بضرورة تقديم اعتذار رسمي لألوية صلاح الدين ولجبر ذاته الذي تعرض لإجراءات غير مقبولة على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية على حد تعبير البيان .



                    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 21-09-2008, 11:55 PM.

                    تعليق


                    • #11


                      جبر الأخرس ثورة ونار
                      جبر الأخرس جمرة تحرق هالغدار
                      خوف يطاردهم
                      ماتحميهم أسوار
                      جبر معاود
                      لريح الثورة
                      يتشرف هالتراب
                      بدموا يروي
                      ارض الضفة
                      ويعزموا تحييا
                      فينا الأمجاد
                      جبر الأخرس ثورة ونار
                      جبر الأخرس جمرة تحرق هالغدار
                      يا جنرال معاود لأهلوا شهيد
                      يا جبرا لثورة
                      فراقك دمعة في يوم العيد
                      جبر الأخرس ثورة ونار
                      جبر الأخرس جمرة تحرق هالغدار
                      يا الأسد الغزاوي
                      والمهد تشهدلك
                      سيفك عالعادي شديد
                      ما ننسي جبرالاخرس
                      في نفق الموت
                      يلاقيهم
                      في كل ساحة ناروه
                      بتكويهم
                      جبر الأخرس ثورة ونار
                      جبر الأخرس جمرة تحرق هالغدار

                      تعليق


                      • #12


                        رحمة الله عليك يا بطل
                        ابن رفح الصمود وابن الامن الوطنى البار

                        تعليق


                        • #13


                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          " و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "

                          استشهاد المجاهد جبر الأخرس قائد ألوية الناصر صلاح الدين في بيت لحمبعد معركة بطولية مع قوات العدو
                          بعد سنوات من الملاحقة والمطاردة .. يترجل الفارس البطل الشهيد القائد جبر الأخرس القائد العام للجان المقاومة الشعبية في منطقة بيت لحم وقائد جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين .. جبر الأخرس منفذ عملية النفق البطولية جنوبي القدس والتي قتل فيها ثلاثة من جنود العدو بينما هرب الآخرون وأصيب جنود الحاجز يومها جنوبي القدس بالهلع فعاد جبر من أمامهم لأدراجه بعد اغتنامه لسلاح أحد الجنود .. وتوالى مسلسل الهجوم الذي سبب الأرق و الهلع للعدو الذي فشل مرارا وتكرارا في اغتيال القائد جبر الأخرس .. حيث قام جبر الأخرس بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو وقطعان جنوده حيث نفذ هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم – الخليل بالقرب من مغتصبة عتصيون .. وترك يومها جنود العدو للمرة الثانية في صدمة وعاد المجموعة لقواعدها سالمة .. وذلك في 16-10-2005 .. كما كان قائدا لعملية تقوع قبل أيام والتي هاجم فيها مجاهدونا دورية عسكرية و اصابوا اثنين من جنود العدو وعادوا لقواعدهم بسلام .. إلى أن جاء يوم الأجل .. اليوم حيث تمكنت قوة خاصة من محاصرة المكان الذي يتحصن فيه القائد الشهيد جبر الأخرس وذلك بعد ظهر اليوم الحد الموافق 9-4-2006 م .. ليرتقي جبر إلى العلى بعد اشتباك شديد خاضه جبر ومجموعته حتى آخر طلقة ..
                          هكذا هم القادة أيها الشهيد القائد و هكذا هي ألوية الناصر صلاح الدين .. قتال حتى النصر أو الشهادة ..
                          تقبل الله الشهيد القائد جبر الأخرس مع النبيين والصديقين و الشهداء و عهدا ان يكون الرد موجعا ومؤلما وحيث يكره العدو .. وعهدا أن لا يهنا العدو بفرحته التي عبر عنها على لسان أعلى مستوى في قيادة أركان جيشه ..
                          هنيئا لفلسطين بك وهنيئا لآل الأخرس في عموم فلسطين و هنيئا للجان المقاومة الشعبية التي تقدم قادتها قبل الجنود قرابين على مذبح الحرية و الكرامة ..

                          عهدا أن نستمر في مقاومتنا حتى النصر أو النصر أو الجنة ..
                          و الله أكبر والنصر للمقاومة
                          الخزي والعار للخونة والمتآمرين

                          لجان المقاومة الشعبية في فلسطين
                          ألوية الناصر صلاح الدين
                          الأحد الموافق 9-4-2006 م

                          تعليق


                          • #14
                            رئيس الشاباك يوفال ديسكين تابع شخصيا عملية اغتيال جبر الاخرس قائد الوية الناصـر صـلاح

                            ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية ان قوة اسرائيلية اغتالت عصر اليوم جبر الاخرس 30 عاما قائد الوية الناصر صلاح الدين في بيت لحم .
                            واضافت تلك المصادر ان عملية الاغتيال جرت عقب مواجهة مع وحدة اسرائيلية خاصة حاصرته في احد المنازل في قرية
                            بيت تعمر شرقي بيت لحم ، حيث تمكن من الافلات من الحصار الا ان قوات الاحتلال لاحقته حتى استشهد عقب مواجهة مع
                            جنود الوحدة الاسرائيلية الخاصة .
                            ابو عدي من كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية قال ردا على الحادثة : ان رد كتائب شهداء الاقصى على جرائم
                            الاحتلال في غزة وفي الضفة الغربية وعلى جريمة اغتيال الاخ جبر الاخرس ستكون في عمق الكيان الصهيوني " .
                            وكان الشهيد وهو احد افراد الامن الوطني مطلوبا لقوات الاحتلال منذ ثلاثة اعوام اثر قيامه بعملية النفق غرب بيت لحم
                            في العام 2003 والتي قتل فيها ثلاثة جنود اسرائيليين .
                            رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين شخصيا كان يتولى ملاحقة المطارد الشهيد جبر الاخرس:
                            بعد سنوات عديدة من فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتيال أو اعتقال المطارد الفلسطيني الاول
                            المطلوب هو "جبر الأخرس"، الذي تحول إلى بطل شعبي عند السكان الفلسطينيين والى وصمة عار عند جنود الجيش الاسرائيلي .
                            ولم تخف اسرائيل ان رئيس الشاباك يوفال ديسكن كان يتولى شخصيا ملف جبر الاخرس وسبق وتوجه إلى إحدى أهم
                            لجان الكنيست الإسرائيلي لمناقشة قضية الأخرس، الذي يشكل تهديدا جديا على الأمن الإسرائيلي، خصوصا وانه ينشط
                            في منطقة حساسة جنوب القدس، التي تعتبرها إسرائيل عاصمتها .
                            وعرض ديسكن أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست في شهر اذار 2006 ، للمخاطر التي يشكلها الأخرس وخليته،
                            قائلا "بان الشاباك والجيش الإسرائيلي تمكنا من العثور على مدفع صواريخ عيار ستين مليمترا و8 قذائف مورتر (هاون)،
                            في بلدة الخضر جنوب القدس، كان جبر الأخرس ورفاقه يستعدون لإطلاقها باتجاه مستوطنة جيلو جنوب القدس.
                            وقال ديسكن بشكل لا يخلو من الفخر أمام أعضاء اللجنة... "تمكنا من اعتقال الخلية من خلال حملة بين الشاباك
                            والوحدات العسكرية الخاصة (دوفدوفان) وشمشون)".
                            واردف ديسكن قائلا "اعتقالنا 5 من أعضاء الخلية ولكن.." واضاف بآسى هذه المرة..."لم نتمكن من اعتقال جبر الأخرس

                            قائد الخلية".
                            وبعكس تقرير الشاباك يقول رئيس تحرير وكالة معا ان جبر شاب فلسطيني بسيط جدا ، وعادة ما كان يغمره الضحك حين
                            يعرف ان المستعربين جاءوا لاعتقاله وفشلوا وكان يردد عبارة " ولا يهمكوا يلي كاتبوا الله بيصير يا خوي لا تخافوا
                            علي انا مش خايف منهم والله ".
                            ويصفه عارفوه بأنه شاب بسيط ومرح وعنيد في الحق .
                            ومنذ تشرين الأول (نوفمبر) 2003، يحاول الشاباك، ووحدات الجيش الإسرائيلية اغتيال أو اعتقال الأخرس ولكنها تفشل
                            في كل مرة ، حتى قال الناس ان الله يحمي جبر من كل سوء وحين اقترب المستعربون بسيارة تجارية من مقر المقاطعة
                            لاعتقاله التقطت وكالة معا صورة له وهو يقود مجموعة من المقاتلين ويمطر المستعربين بارصاص .
                            وادرج الأخرس على قائمة المطلوبين الأشد خطورة لإسرائيل يوم 18 تشرين الأول (نوفمبر) 2003، عندما خلع بزته
                            العسكرية كمجند في الأمن الوطني الفلسطيني، وقصد حاجزا عسكريا جنوب القدس، وتمكن ببندقية كلاشينكوف من
                            قتل اثنين من جنود الحاجز.
                            وكان يتوقع أن يقتل فكتب وصيته واودعها لدى احد اصدقائه، ولكن يبدو أن المفاجأة ألجمت باقي الجنود،
                            فاختبأوامما مكنه من العودة غانما بندقية أحدهما.
                            ووقعت العملية بينما كان الحاج إسماعيل جبر قائد الأمن الوطني الفلسطيني السابق، في بيت لحم للتمهيد لنقل
                            الصلاحيات الأمنية فيها إلى الجانب الفلسطيني بعد أن كانت لفترة طويلة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ضمن اتفاقية
                            عرفت إعلاميا باسم "بيت لحم أولا".
                            وتم اعتقال الأخرس على يد الأمن الفلسطيني باوامر من القيادة الفلسطينية ، واعتبرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن
                            مسالة اغتياله ستكون سهلة، ونفذت عدة عمليات من اجل ذلك فشلت جميعها، وكثفت هذه الأجهزة عملياتها منذ شهر
                            كانون الأول (ديسمبر) 2005 ضد الاخرس،وكان آخرها في بداية شهر شباط (فبراير) الجاري، ولكن الأخرس هرب من
                            سجنه الفلسطيني، ولاحقه الجيش الإسرائيلي في عدة أماكن وفشل في النيل منه.
                            وكذلك لم تستطع قوات الأمن الفلسطينية إعادة اعتقال الأخرس، الذي رد بإطلاق النار على مجموعة من الأمن الفلسطيني
                            عندما جاءت لاعتقاله واصاب اثنين منهم .
                            واعلن ديسكن امام لجنة الكنسيت انه تمكن من اعتقال أعضاء الخلية التي يترأسها الأخرس، ولكنه يعترف أمام أعضاء
                            لجنة الخارجية والأمن، انه فشل في النيل من جبر الأخرس، الشاب البسيط الذي جاء من إحدى مخيمات قطاع غزة إلى
                            الضفة الغربية وانتسب إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني.
                            وكانت قضية الأسرى السياسيين في جميع سجون السلطة الفلسطينية إضرابا مفتوحا عن الطعام في شهر يناير من هذا
                            العام للمطالبة بالافراج عن نشطاء الانتفاضة من سجون السلطة فقام الشهيد جبر باعلان الاضراب عن الطعام منذ أسبوع
                            احتجاجاً على اعتقاله .
                            الا ان قادة امنيين فلسطينيين اعتبروا ان المطالبة بالافراج عنهم يشكل خطرا داهما على حياتهم لا سيما جبر الاخرس ،
                            وقد علمت وكالة معا ان المطارد جبر الاخرس كان ذهب لاستبدال قطعة سلاح ومن ثم كان سيغير موقعه ولكن
                            المستعربين كانوا قد وصلوا اليه حسب احد رفاقه المطاردين .
                            قائد الامن الفلسطيني في منطقة بيت لحم العميد ابوسيف قال لوكالة معا : ان الرقيب السجين جبر الاخرس قد هرب من
                            السجن بتاريخ 4 -4 -2006 حيث ان الاخرس كان خلع شباك السجن وهرب منه الى مكان مجهول وان الامن الفلسطيني كان

                            بحث عنه لاعادته للسجن " .
                            يشار الى ان المطاردين شعروا بعدم الامان في اعقاب قيام قوات الاحتلال باجتياح مدينة اريحا في 13 اذار وقيام
                            جرافات اسرائيل بهدم المقاطعة ، لانهم لم يثقوا بالوعود الاسرائيلية وظنوا ان الاحتلال ربما سيقتحم مقار السلطة
                            وسجونها في الضفة لاغتيالهم او اعتقالهم فهربوا اثر تظاهرة جماهيرية قادها نشطاء كتائب الانتفاضة في مدينة بيت لحم .
                            يشار الى ان المستعربين وقوات الاحتلال تركت المنزل الذي استشهد فيه جبر الاخرس بعد 90 دقيقة وقال مصور معا ان
                            جثة الشهيد كانت ممدة امام فناء المنزل وقد زرع جنود الاحتلال عدة رصاصات فيها

                            تعليق


                            • #15


                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
                              )صدق الله العظيم
                              الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر
                              بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى - سرايا الشهيد القائد ياسر عرفات

                              نفذ وصيته الأخيرة .. وقاوم حتى الطلقة الأخيرة ... وعانقه تراب فلسطين إلى الأبد

                              تزف كتائب شهداء الأقصى إلى جماهير شعبنا المجاهد والى أحرار وشرفاء العالم الشهيد القائد البطل جبر الأخرس الذي سقط شهيدا يشهد على عدالة قضيتنا وبصموده الأسطوري أصبح جبر الأخرس مثالا للثائر المجاهد الذي أعطى المثال الحي بدمه الطاهر عشقه للشهادة والتضحية والفداء في سبيل حرية وطنه وشعبه.
                              عندما كان وحده وسجادة الصلاة تحتضن بندقيته هبط عليهم على حاجز الأنفاق يحمل لهم الموت الزؤام فصرع منهم ثلاثة جنود وعاد إلى عرينه يبتسم ابتسامة الشهادة.
                              طالته يد الإجرام والغدر الصهيوني صباح اليوم في بيت لحم بعد مواجهة عنيفة ولم يتمكنوا منه إلا بعد نفاذ ذخيرته , فسقط شامخا يوصي لنا باستمرار المسيرة حتى نيل حقنا في الحرية والاستقلال .
                              وإننا في كتائب شهداء الأقصى _ سرايا الشهيد القائد ياسر عرفات نعاهد الله ودمه ودم جميع من سقطوا على درب الحرية إن بنادقنا ستنتزع من ديسكن رئيس الشاباك وجميع أركان الإجرام الصهيوني أمنهم وستزرع الخوف في قلوبهم والموت في شوارعهم والإذلال في نفوسهم هذا عهد علينا وان غدا لناظره قريب .

                              عهداً أن يستمر جهادنا ومقاومتنا حتى دحر الاحتلال
                              وان كتائب شهداء الأقصى إذا قالت فعلت وإذا وعدت أوفت

                              كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
                              سرايا الشهيد القائد/ ياسر عرفات
                              09/04/2006م

                              تعليق

                              يعمل...
                              X