استذكرت كبرى الصحف العبرية حالة الرعب والهلع التي كانت سائدةً على مدار سبع سنوات في مستوطنات وكيبوتسات ما يعرف بـ"غلاف غزة" جرّاء صواريخ المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أن موجةً جديدةً من إطلاق الصواريخ على الأبواب و سيكون وقعها هذه المرة وقع العاصفة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الأحد:" إليكم لحظة تمجيد للذاكرة القصيرة: قبل 3 أشهر فقط كانت حياة الناس هنا في منطقة "غلاف غزة" خاضعة للصواريخ صافرة إنذار باللون الأحمر فرضت القرارات الصغيرة والفورية لكل واحد من المواطنين – مثل تحديد ساعة الذهاب للشراء ومكان الشراء وكذلك الحال مع القرارات الكبيرة – مثل مواصلة العيش في المنطقة أو تسجيل الأطفال في المدرسة الموجودة خارج مدى الصواريخ".
وتابعت تقول:" ثلاثة أشهر من الهدوء النسبي أظهرت وكأن السنوات السبع العجاف قد زالت من الذاكرة"، مشيرةً إلى أنه و في الأسبوع الماضي اجتمع سكان كيبوتس باري 2000 في ساحة عظيمة للغناء الذي استمر ساعات طويلة، مذكرةً بأن تلك الساحة سقط فيها قبل 3 أشهر صاروخ خلّف وقعاً شديداً.
وانتقلت الصحيفة من هذا المشهد إلى "سديروت" أكثر المستوطنات التي كانت في مرمى صواريخ مقاومة غزة حيث وصفت الحياة فيها قائلةً:" السوق في سديروت مفعم بالحياة والتسجيل لمؤسسات التعليم العالي في المنطقة وصل ذروته، في الشريط الزراعي المحاذي للجدار الفاصل الذي كان قد هجر خوفاً من النيران المباشرة، يعد المزارعون الآن الأرض لزراعة موسم الشتاء، ومن أجل ذاكرتنا القصيرة يجدر أن نضم أيضاً اختفاء السياسيين من المشهد في المنطقة، ومعهم اختفت أيضاً وسائل الإعلام، التي لا يحتاجها أحد هناك"..
ولفتت الصحيفة إلى أن لهذه الذاكرة القصيرة (تقصد إعلان التهدئة) ثمن، قائلةً:" الآن ليس هناك من يمكن التحدث معه في قضايا مثل المساعدة والتحصين، ليس الأمر مستعجلاً، القرارات التي اتخذت في الأيام السيئة بهدف حماية الإسرائيليين من صواريخ غزة، تزحزحت نحو آخر القائمة".
وأشارت "يديعوت" إلى أن سلم الأولويات في البنى التحتية والمواصلات تغير وتناسى الجميع الأيام التي كانت فيها "سديروت" في موقع بارز من الوعي الشعبي.
وختمت الصحيفة بتبيينها أن التجربة تشير إلى أن احتمالية تواصل التهدئة ضئيلة، مؤكدةً أن الأيام السيئة قادمة في الأفق، داعيةً في الوقت ذاته للاستعداد لها وخصوصاً هذا هو الوقت الملائم من خلال تحصيل المنازل والمؤسسات، لا أن يضع المسؤولون عن التحصين عراقيل أمام ذلك.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الأحد:" إليكم لحظة تمجيد للذاكرة القصيرة: قبل 3 أشهر فقط كانت حياة الناس هنا في منطقة "غلاف غزة" خاضعة للصواريخ صافرة إنذار باللون الأحمر فرضت القرارات الصغيرة والفورية لكل واحد من المواطنين – مثل تحديد ساعة الذهاب للشراء ومكان الشراء وكذلك الحال مع القرارات الكبيرة – مثل مواصلة العيش في المنطقة أو تسجيل الأطفال في المدرسة الموجودة خارج مدى الصواريخ".
وتابعت تقول:" ثلاثة أشهر من الهدوء النسبي أظهرت وكأن السنوات السبع العجاف قد زالت من الذاكرة"، مشيرةً إلى أنه و في الأسبوع الماضي اجتمع سكان كيبوتس باري 2000 في ساحة عظيمة للغناء الذي استمر ساعات طويلة، مذكرةً بأن تلك الساحة سقط فيها قبل 3 أشهر صاروخ خلّف وقعاً شديداً.
وانتقلت الصحيفة من هذا المشهد إلى "سديروت" أكثر المستوطنات التي كانت في مرمى صواريخ مقاومة غزة حيث وصفت الحياة فيها قائلةً:" السوق في سديروت مفعم بالحياة والتسجيل لمؤسسات التعليم العالي في المنطقة وصل ذروته، في الشريط الزراعي المحاذي للجدار الفاصل الذي كان قد هجر خوفاً من النيران المباشرة، يعد المزارعون الآن الأرض لزراعة موسم الشتاء، ومن أجل ذاكرتنا القصيرة يجدر أن نضم أيضاً اختفاء السياسيين من المشهد في المنطقة، ومعهم اختفت أيضاً وسائل الإعلام، التي لا يحتاجها أحد هناك"..
ولفتت الصحيفة إلى أن لهذه الذاكرة القصيرة (تقصد إعلان التهدئة) ثمن، قائلةً:" الآن ليس هناك من يمكن التحدث معه في قضايا مثل المساعدة والتحصين، ليس الأمر مستعجلاً، القرارات التي اتخذت في الأيام السيئة بهدف حماية الإسرائيليين من صواريخ غزة، تزحزحت نحو آخر القائمة".
وأشارت "يديعوت" إلى أن سلم الأولويات في البنى التحتية والمواصلات تغير وتناسى الجميع الأيام التي كانت فيها "سديروت" في موقع بارز من الوعي الشعبي.
وختمت الصحيفة بتبيينها أن التجربة تشير إلى أن احتمالية تواصل التهدئة ضئيلة، مؤكدةً أن الأيام السيئة قادمة في الأفق، داعيةً في الوقت ذاته للاستعداد لها وخصوصاً هذا هو الوقت الملائم من خلال تحصيل المنازل والمؤسسات، لا أن يضع المسؤولون عن التحصين عراقيل أمام ذلك.
تعليق