قال' أبو بلال' الناطق بإسم كتائب المجاهدين أحد الأذرع العسكرية البارزة على الساحة الفلسطينية، أنهم ينظرون إلى الحوار الفلسطيني بموقف داعم ومؤيد لكل خطوة تهدف إلى إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن'.
وأضاف في حديث صحفي' و كلنا نسعى إلى حوار أكثر سرعة وأكثر جدية وأكثر معالجة للمشاكل كلها من جميع نواحيها، فالكل مدعو لتقديم التسهيلات لإنجاح الحوار الفلسطيني وإزالة العقبات، فالمستفيد الوحي من طول الانقسام هو العدو الذي ينتشي بفرقتنا وتشرذمنا '.
وبسؤاله عن التهدئة وهل حققت شيء للشعب الفلسطيني قال ' هذه التهدئة أتت بعد حصار ظالم مشدد وعدوان قاسي ضد شعبنا الصامد في غزة، فكانت موافقتنا على التهدئة على ما ارتأيناه نحن في كتائب المجاهدين بالتوافق مع فصائل العمل المسلح في غزة من ضرورة أن نعطي شعبنا المكلوم برهة من الزمن لكي يلتقط أنفاسه بعد أن أنهكه العدوان والحصار '.
وتابع ' أما بالنسبة لتحقيق مكاسب منها فنحن دائماً نقيس هذه الأمور من زاوية مصالح شعبنا بها ومدى التزام العدو بها،فقد انتهك هذه التهدئة مراراً وتكراراً ولم يقم بفتح المعابر بشكل كامل كما جاء في الاتفاق، ولم يتم السماح للمواد الأساسية بالمرور بالشكل المطلوب، وما زال القطاع يعاني شحاً في المواد الأساسية'.
وحول الاعتقال السياسي بغزة ومنع إطلاق الصواريخ على سيدروت وكيف يري هذه المعادلة القائمة أوضح أبو بلال ' نحن نرفض وبشكل قاطع كل عمليات الاعتقال السياسي من أي طرف كان ، ونرفض أيضا ردات الفعل التي تنجم عن أحداث هنا وهناك فلا زلنا في منتصف الطريق وفلسطين ما زالت تقبع في الأسر وتحتاج لكل جهد حر لأن يسهم في مشروع التحرر '.
وعن المتغيرات السياسية في إسرائيل وفوز ليفني كيف تري كتائب المجاهدين ذلك فقال أبو بلال ' بالنسبة لنا في كتائب المجاهدين فلا يهمنا كثيراً من فاز في تلك الانتخابات والتي تؤهل الفائز بها لرئاسة حكومة العدو، لأننا ننظر إلى قادة العدو نظرة واحدة فهم في الإجرام والتنكيل ضد شعبنا سواء، وان كانت ليفني تعتبر من الشخصيات الأكثر تطرفاً وعنصرية '.
وأضاف في حديث صحفي' و كلنا نسعى إلى حوار أكثر سرعة وأكثر جدية وأكثر معالجة للمشاكل كلها من جميع نواحيها، فالكل مدعو لتقديم التسهيلات لإنجاح الحوار الفلسطيني وإزالة العقبات، فالمستفيد الوحي من طول الانقسام هو العدو الذي ينتشي بفرقتنا وتشرذمنا '.
وبسؤاله عن التهدئة وهل حققت شيء للشعب الفلسطيني قال ' هذه التهدئة أتت بعد حصار ظالم مشدد وعدوان قاسي ضد شعبنا الصامد في غزة، فكانت موافقتنا على التهدئة على ما ارتأيناه نحن في كتائب المجاهدين بالتوافق مع فصائل العمل المسلح في غزة من ضرورة أن نعطي شعبنا المكلوم برهة من الزمن لكي يلتقط أنفاسه بعد أن أنهكه العدوان والحصار '.
وتابع ' أما بالنسبة لتحقيق مكاسب منها فنحن دائماً نقيس هذه الأمور من زاوية مصالح شعبنا بها ومدى التزام العدو بها،فقد انتهك هذه التهدئة مراراً وتكراراً ولم يقم بفتح المعابر بشكل كامل كما جاء في الاتفاق، ولم يتم السماح للمواد الأساسية بالمرور بالشكل المطلوب، وما زال القطاع يعاني شحاً في المواد الأساسية'.
وحول الاعتقال السياسي بغزة ومنع إطلاق الصواريخ على سيدروت وكيف يري هذه المعادلة القائمة أوضح أبو بلال ' نحن نرفض وبشكل قاطع كل عمليات الاعتقال السياسي من أي طرف كان ، ونرفض أيضا ردات الفعل التي تنجم عن أحداث هنا وهناك فلا زلنا في منتصف الطريق وفلسطين ما زالت تقبع في الأسر وتحتاج لكل جهد حر لأن يسهم في مشروع التحرر '.
وعن المتغيرات السياسية في إسرائيل وفوز ليفني كيف تري كتائب المجاهدين ذلك فقال أبو بلال ' بالنسبة لنا في كتائب المجاهدين فلا يهمنا كثيراً من فاز في تلك الانتخابات والتي تؤهل الفائز بها لرئاسة حكومة العدو، لأننا ننظر إلى قادة العدو نظرة واحدة فهم في الإجرام والتنكيل ضد شعبنا سواء، وان كانت ليفني تعتبر من الشخصيات الأكثر تطرفاً وعنصرية '.
تعليق