كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة، النقاب عن أن الرئيس محمود عباس طلب من الإسرائيليين أن يتم إخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في إطار ما يعرف بـ"الحل الدائم" وإخلاء مستوطنتي ارئيل وألفيه مينشه وعدم إبقائها تحت السيادة الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن هذه المطالب تقدم بها عباس عبر طاقم المفاوضات الفلسطيني خلال تفاوضه مع رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلية تسيبي ليفني. وحسب مصادر أمنية إسرائيلية فان مطالب الجانب الفلسطيني الحالية تختلف كليا عن مسودة إطار الاتفاق بين الجانبين والتي كانت على جدول الأعمال في "كامب ديفيد" بين إيهود باراك والرئيس الراحل ياسر عرفات عام 2000، مستبعدة التوصل لاتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي.
وحسب صحيفة "معاريف" فإن قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي سيبلور قريبا الموقف الإسرائيلي تجاه كل ما يتعلق بمطالب الجانب الفلسطيني والتي وصفتها المصادر الأمنية الإسرائيلية بالمتعنتة الصلبة.
وعللت المصادر الإسرائيلية تعنت الجانب الفلسطيني في مطالبه بسبب ما أعلنه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت والرئيس الأمريكي جورج بوش بأنهما يريدان التوصل إلى إطار اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل نهاية ولايتهما.
كما أكدت تلك المصادر أن المفاوضين الفلسطينيين طلبوا من "إسرائيل" الاعتراف شكليا بحق العودة وفقاً لما يصر به أبو مازن مراراً وتكراراً علناً حول حق العودة.
وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية بأنها تعتقد أن الاحتمال للتوصل إلى إطار اتفاق تسوية بين السلطة و"إسرائيل" هو ضئيل جداً، خاصة أنه لم يتبق وقت كاف سواء لأولمرت أو بوش ولا حتى لرئيس السلطة أبو مازن الذي ستنتهي ولايته في شهر يناير المقبل.
وأضافت المصادر أن هذه المطالب تقدم بها عباس عبر طاقم المفاوضات الفلسطيني خلال تفاوضه مع رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلية تسيبي ليفني. وحسب مصادر أمنية إسرائيلية فان مطالب الجانب الفلسطيني الحالية تختلف كليا عن مسودة إطار الاتفاق بين الجانبين والتي كانت على جدول الأعمال في "كامب ديفيد" بين إيهود باراك والرئيس الراحل ياسر عرفات عام 2000، مستبعدة التوصل لاتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي.
وحسب صحيفة "معاريف" فإن قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي سيبلور قريبا الموقف الإسرائيلي تجاه كل ما يتعلق بمطالب الجانب الفلسطيني والتي وصفتها المصادر الأمنية الإسرائيلية بالمتعنتة الصلبة.
وعللت المصادر الإسرائيلية تعنت الجانب الفلسطيني في مطالبه بسبب ما أعلنه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت والرئيس الأمريكي جورج بوش بأنهما يريدان التوصل إلى إطار اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل نهاية ولايتهما.
كما أكدت تلك المصادر أن المفاوضين الفلسطينيين طلبوا من "إسرائيل" الاعتراف شكليا بحق العودة وفقاً لما يصر به أبو مازن مراراً وتكراراً علناً حول حق العودة.
وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية بأنها تعتقد أن الاحتمال للتوصل إلى إطار اتفاق تسوية بين السلطة و"إسرائيل" هو ضئيل جداً، خاصة أنه لم يتبق وقت كاف سواء لأولمرت أو بوش ولا حتى لرئيس السلطة أبو مازن الذي ستنتهي ولايته في شهر يناير المقبل.
تعليق