السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة الواحد و العشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد القائد ( أحمد حسان)
كم هو شرف عظيم أن يقف الإنسان مودعاً بكلمات قليلة مواكب الشهداء على طريق فلسطين والجهاد… وكم هو محزن أيضاً وبنفس القدر أن يقف الفلسطينيون وحدهم مودعين… ووحدهم الشهداء ووحدهم المودعين.. وحدهم في المخيمات ووحدهم في المواقع.. ووحدهم في فلسطين.. ووحدهم خارج فلسطين.. ووحدهم الذين يصمدون في وجه الزحف.. ووحدهم الذين يستشهدون دفاعاً عن الجدار الأخير للأمة.. ووحدهم الذين يرابطون ويصمدون ويذبحون.. فيا وحدنا..!! أيها الشهداء… بالأمس كنتم بيننا واليوم ترحلون وإخوانكم عنا.. ورسالتكم الأخيرة هي دمكم… كما كل الشهداء… وتنتظرون جوابنا دمنا.. هي فلسطين.. القدس.. والقدس جوهر التاريخ والتحدي.. كما الشهيد جوهر التاريخ، رحلت عنا بالأمس وفي كل المواقع.. الآن يتوحد عنوانك .. رغماً عن كل قوانين الأرض.. أنتم أيها الشهداء البواسل والفرسان الأطهار سرنا.. وأنتم فرحنا الآن..أيها الأخوة الشهداء ترحلون عنا ولا ندري من سيرحل بعدكم.. فدمنا مفتوح على كل الجبهات.. فها هو العدو يلاحقنا واحداً تلو الآخر في شوارع وأزقة وكهوف وطننا المبارك.. ها هو يفتش ما بين جلدنا ولحمنا بحثاً عن مقاوم.. وها هو يختال مغروراً في أرضنا وسمائنا وبحرنا، فليس من عوائق تمنعه من الوصول لمخادع نومنا من المحيط إلى الخليج.. ولكن نطمئنكم أننا سنبقى نقاوم ولن ننكسر ..إنها روح الإسلام التي لن تنكسر.. روح الإسلام الخالدة..
هكذا صعدت أرواح الشهداء إلى خالقهم.. تسبقهم إليه دماؤهم الطاهرة وشوقهم إلى الجنة، هكذا يا أبا فراس … وهكذا يا سيدي يترجل القادة.. فكما سبقك عبد الله السبع…وطوالبة.. وصوالحة.. وسدر .. ورامي عيسى… وهكذا هو الدم.. يرسم أفق المرحلة.. شاهداً على امتلاكها مفردات القوة.
السابع والعشرين من سبتمبر يا سيدي سنحفظه جيداً فهو يوم رحيلك… عفواً هو يوم ميلادك الجديد في فردوس السماء.. ها أنت قد عرفت تاريخ ميلادك. لكننا وحتى نلتقي .. يبقى السؤال ما هو تاريخ ميلادنا نحن؟
- الاسم:- أحمد نعيم خليل حسان.
- الميلاد:- 18/2/1978م
- الحالة الاجتماعية:- متزوج وله طفلان، فراس ويبلغ من العمر سنتان، ورغد ستة شهور.
- يعمل في صفوف قوات الامن الوطني منذ 4 سنوات .
درس الشهيد المجاهد أحمد في مدارس رفح الابتدائية والاعدادية، وحصل على الشهادة الثانوية وهو في سجون الاحتلال.
الحلقة الواحد و العشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد القائد ( أحمد حسان)
كم هو شرف عظيم أن يقف الإنسان مودعاً بكلمات قليلة مواكب الشهداء على طريق فلسطين والجهاد… وكم هو محزن أيضاً وبنفس القدر أن يقف الفلسطينيون وحدهم مودعين… ووحدهم الشهداء ووحدهم المودعين.. وحدهم في المخيمات ووحدهم في المواقع.. ووحدهم في فلسطين.. ووحدهم خارج فلسطين.. ووحدهم الذين يصمدون في وجه الزحف.. ووحدهم الذين يستشهدون دفاعاً عن الجدار الأخير للأمة.. ووحدهم الذين يرابطون ويصمدون ويذبحون.. فيا وحدنا..!! أيها الشهداء… بالأمس كنتم بيننا واليوم ترحلون وإخوانكم عنا.. ورسالتكم الأخيرة هي دمكم… كما كل الشهداء… وتنتظرون جوابنا دمنا.. هي فلسطين.. القدس.. والقدس جوهر التاريخ والتحدي.. كما الشهيد جوهر التاريخ، رحلت عنا بالأمس وفي كل المواقع.. الآن يتوحد عنوانك .. رغماً عن كل قوانين الأرض.. أنتم أيها الشهداء البواسل والفرسان الأطهار سرنا.. وأنتم فرحنا الآن..أيها الأخوة الشهداء ترحلون عنا ولا ندري من سيرحل بعدكم.. فدمنا مفتوح على كل الجبهات.. فها هو العدو يلاحقنا واحداً تلو الآخر في شوارع وأزقة وكهوف وطننا المبارك.. ها هو يفتش ما بين جلدنا ولحمنا بحثاً عن مقاوم.. وها هو يختال مغروراً في أرضنا وسمائنا وبحرنا، فليس من عوائق تمنعه من الوصول لمخادع نومنا من المحيط إلى الخليج.. ولكن نطمئنكم أننا سنبقى نقاوم ولن ننكسر ..إنها روح الإسلام التي لن تنكسر.. روح الإسلام الخالدة..
هكذا صعدت أرواح الشهداء إلى خالقهم.. تسبقهم إليه دماؤهم الطاهرة وشوقهم إلى الجنة، هكذا يا أبا فراس … وهكذا يا سيدي يترجل القادة.. فكما سبقك عبد الله السبع…وطوالبة.. وصوالحة.. وسدر .. ورامي عيسى… وهكذا هو الدم.. يرسم أفق المرحلة.. شاهداً على امتلاكها مفردات القوة.
السابع والعشرين من سبتمبر يا سيدي سنحفظه جيداً فهو يوم رحيلك… عفواً هو يوم ميلادك الجديد في فردوس السماء.. ها أنت قد عرفت تاريخ ميلادك. لكننا وحتى نلتقي .. يبقى السؤال ما هو تاريخ ميلادنا نحن؟
- الاسم:- أحمد نعيم خليل حسان.
- الميلاد:- 18/2/1978م
- الحالة الاجتماعية:- متزوج وله طفلان، فراس ويبلغ من العمر سنتان، ورغد ستة شهور.
- يعمل في صفوف قوات الامن الوطني منذ 4 سنوات .
درس الشهيد المجاهد أحمد في مدارس رفح الابتدائية والاعدادية، وحصل على الشهادة الثانوية وهو في سجون الاحتلال.
تعليق