تغريدة
[ما الذي حدث في غزة ]
للشيخ أبي الحارث الأنصاري
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
:: يقدم ::
" ما الذى حدث فى غزة "
للشيخ أبي الحارث الأنصاري - حفظه الله
الحمد لله القائل: "كل شئ هالك إلا وجهه" والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
المعطيات:
* قبل العملية:
- استفزاز مباشر دورياً لكل أفراد الجيش ومناوشات تنتهي بحلول سلمية مع تنازل من طرف الجيش صوناً لدماء المسلمين.
"> - الجيش يتعرض لهجمة إعلامية حتى من السلفيين –حسابهم على الله- لتسليمه "هريرة"، مع أن الأمر كما هو الآن إما القتل وإما التسليم، فاخترنا على مضض التسليم، واليوم يقولون لِم لَم تسلموا "جميل"، فسبحان الله...
- عمليات رصد ومتابعة وتحري ومراقبة لأفراد الجيش.
- عمليات اعتقال وتحقيق وتعذيب ومحاولة اغتيال لبعض الأفراد.
* العملية:
- محاصرة مربع سكني كامل بمن فيه من الرجال والنساء والأطفال، ومنع الدخول والخروج إليه بآلاف الجنود من الكتائب وحماس والشرطة.
- عدد أفراد الجيش في المنطقة لا يزيد عن العشرة، وها هم يسجلون بدمائهم أروع معاني الثبات والانتصار مقابل آلاف من أبناء الكتائب المدججين بالسلاح وعلى مدار يوم كامل.
- قذائف هاون وصواريخ (rbg) المضادة للدروع ورشاشات متوسطة المدي من نوع (bkc) وطويلة المدى من نوع (دوشكا) ناهيك عن آلاف الطلقات ومئات القنابل.
- استشهاد ستة مقاتلين إعداماً بعد الأسر، الصائب يربط ويجر حياً في الجيبات العسكرية من الصبرة وحتى مستشفى الشفاء، وجميل يربط ويجر كذلك حياً خلف مركبة عسكرية بعد إصابته ليعدم أمام بيت "خزيق" أحد أفراد الشرطة.
- جميل المتهم حسب روايتهم يُعدم أخويه معه أمام ناظري أمهم ثم يطلقون الرصاص على أقدام الأم وكذلك أقدام زوجة جميل. ">
- "إبراهيم دغمش" ابن الثمانية عشر ربيعاً الأخ الشقيق لأبي محمد الأنصاري يُعدم برصاص في الرأس والصدر أمام ناظري أمه والتي قدَّمت من قبل الشهيد جمعة في قصف صهيوني لموقع تدريب، والشهيد معتز في قصف صهيوني أثناء مهمة جهادية.
- "إبراهيم" يُنقل حياً للمستشفي فلا يُلقى له بالاً ويُترك حتى يموت من نزف الدم مع انشغال الأطباء بإصابات أبناء الكتائب الخفيفة.
- يُعدم الصائب بعد الإصابة في الكتف، وأخيه "أبو أكرم" يُترك ينزف بعد إصابته حتى الموت ويظهر في شريط مصور بكاميرا أحد القتلة بدون سلاح أو حتى لباس عسكري ويقول أحدهم دعوه يموت، وهو المصاب.
- "أبو زكي" الأخ الشقيق لزوجة " أبي محمد الأنصاري" يعدم مباشرة أمام ناظري أخته في لباس مدني يظهر في شريط مصور، ليس معه سلاح ولا ما يدل على عمل عسكري.
- حواجز على مستوى قطاع غزة وتفتيش دقيق لكل السيارات المتحركة ومصادرة واعتقال كل متحرك بسلاح ولو لم يمت للجيش بصلة.
- نقاط مراقبة عسكرية لكل بيت يشتبه بعلاقته بجيش الإسلام على مستوى قطاع غزة.
* بعد العملية:
- تصريح من الناطق بلسان الداخلية يثبت أن المقصود من العملية هو معاقبة خاطفي "جنستون" ما يعني إضمار السبب الحقيقي لما يزيد عن عام. ">
- هناك اتفاق بين "أبي محمد الأنصاري" قائد الجيش وأبي محمد الجعبري قائد الكتائب بحضور لجنة الإصلاح الشريعة برئاسة الدكتور سلمان الداية بعدم التعرض للجيش أو الملاحقة بشأن عملية الأسر.
- مصادرة سلاح الجيش وممتلكاته، مع أن تصريح الداخلية الهالكة كان بشأن عائلة وهو غير موجه لتنظيم معين، وتم مصادرة سيارات وجيبات وأجهزة اتصالات طالما خدمت الكتائب عينها يوماً، مع العلم أن هذه الجيبات قد تم غنمها من الأمن الوقائي البائد يوم لم يكن في غزة رجال.
- حرق دور ومساكن.
- تجريف أراضي وشق طرق، وقطع أشجار بلغت من العمر عتياً يتجاوز مئات السنين.
- تجريف موقع تدريب عسكري خرَّج الآلاف من المجاهدين بمن فيهم أبناء الكتائب أنفسهم –عاملهم الله بما هم أهله- مع التذكير أن الموقع قد استهدفه العدو الصهيوني بصواريخه أكثر من مرة واستشهد فيه في عملية قصف واحدة خمسة من المجاهدين من بينهم "جمعة" الأخ الشقيق لأبي محمد الأنصاري وبينهم زوج أخته أيضاً وكذلك ابن خالته.
وقد كان المسئول عن التغطية الإعلامية يومها "جنستون" والذي أقر اليهود على فعلهم وأثبت أن المتواجدين هم من أفراد الجيش وأن الموقع المُستهدف هو موقع تدريب عسكري.
- السيطرة بالسلاح على مسجد إحياء السنة مسجد الشهيد " أبو مصعب الزرقاوي" وطرد المصلين واستبدالهم بأبناء حماس المسلحين، مع إطلاق الرصاص بعد الضرب على قدمي إمام المسجد. ">
- أسر أغنام وخراف كان يمتلكها الشهيد "معتز" وكأنها هي المسئولة عن الانفلات الأمني.
- اقتحام بيت الشهيد " معتز" وبيوت أعمامه وسرقة كل محتوياتها وتخريب ما لا يستطاع حمله.
- تفتيش كل البيوت في المنطقة بحثاً عن مهاجرين.
* الإعلام:
- القضاء على آخر مربع أمني والسيطرة على كل قطاع غزة.
- شهيد من الشرطة وتسعة قتلى من المنفلتين، مع أن أعمارهم لا تتجاوز العشرين ربيعاً إلا بقليل ما يعني أنهم قادوا الانفلات قبل أن يبلغوا ويجري عليهم قلم التكليف، ولا حديث حول الإصابات التي تعد بالعشرات في صفوف النساء والأطفال.
- على مستوى التعبئة الكاذبة: "أبو محمد" يخرج من المنطقة بحماية القسام، وهنا يعجب المرء كيف تسمح حماس وكتائبها بخروج قائد المنفلتين؟! أليس هذا استخفافاً بعقول الناس، مع أن الشهداء جميعاً أقاربه ومنهم أخوه وأبناء عمومته، وصهره، ناهيك عن إصابات النساء والأطفال ومداهمة بيوته، وإعدام أخوه إبراهيم أمام ناظري أمه، فهل هذا يتصوره عاقل؟!
* النتيجة: ">
- في عام ميلادي واحد:
على يد اليهود والله أعلم بمساعدة مَن؟
-استشهاد ستة في قصف صهيوني في رمضان السابق في غزة على رأسهم "فوزي الأشرم".
-استشهاد ماهر المبحوح في قصف صهيوني في غزة.
-استشهاد ستة في قصف صهيوني على رأسهم "معتز دغمش" قبل التهدئة بساعات في خان يونس.
-استشهاد " قدوحة" في قصف صهيوني في دير البلح.
-استشهاد "أبو سويرح" في قصف صهيوني قبل التهدئة المزعومة بساعة في المنطقة الوسطي.
على يد حماس: استشهاد سبعة مجاهدين في علميات اغتيال مباشرة، مع اعتقال العشرات وسرقة ومصادرة الكثير من ممتلكات الجيش.
* الدلائل:
- دولة صهيون تقر بتخطيط كل من تم قصفه والتحضير لعمل عسكري ضد اليهود سواء في حالة "الأشرم" أو "المبحوح" أو "معتز" ومن معهم.
"> - "أبو سويرح" في عملية جهادية يقصف فيها المحتل بالهوان، ومن قبله " أبو دجانة" يستشهد خلال تصديه لتوغل صهيوني في المغازي.
- دولة صهيون تعلن أن المستهدف من القصف هو "معتز دغمش المسئول" عن خطف جلعاد شليط، وأن الخلية هي خلية إرهابية مسئولة عن خطف الصحفي البريطاني "ألن جنستون".
- حماس تعلن أن المستهدف في عملية الصبرة – أو غزوة بدر كما سماها بعضهم- هم المسئولون عن خطف "جنستون" مع فارق التسمية، فالصهاينة أسموهم "إرهابيين" وحماس أسمتهم "منفلتين".
* النتيجة:
-إسرائيل تتكفل بالجزء الأكبر من الجيش كأفراد.
-حماس تتكفل بالبقية من اعتقال وتجسس وملاحقة والقضاء على قوته ومصادرة سلاح، لأن إسرائيل لا تستطيع فعل ذلك.
المحصلة النهائية:
- قناعة من جميع الأطراف أن غزة أصبحت مهيئة لفتح ثغر جهادي على منهج السلف الصالح، والجماعة الوحيدة ذات الشوكة القادرة على استيعاب رجال الأمة ممن يأبى الالتحاق بالراية الباطلة، ويعمل على الانضواء تحت الراية الصحيحة، هي جماعة "جيش الإسلام" فلابد إذاً من القضاء عليها. ">
- منهج الإخوان لا يستوعب منهج السلف الصالح، ما يعني وجوب العمل للقضاء عليه.
- انكشاف زيف دعاية أن سلاح الكتائب موجه لليهود فقط، فها هم اليهود في راحة كاملة والمسلمون يقتلون بسلاح حماس والكتائب.
- ظهور زيف دعاوى الإسلام المعتدل والإسلام الوسطي، بعد غرقهم في مستنقع الكفر، وسعيهم الحثيث خدمة لأمريكا وإسرائيل وإيران واستجلاب رضاهم عن طريق القضاء على الإرهاب المتمثل في جماعة جيش الإسلام.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ولا تنسونا من صالح دعائكم
إخوانكم في
قسم الإعلام التوعوي
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
[bdr][/bdr]
بيان استنكار الجريمة التي قامت بها حماس بحق المجاهدين والنساء و الأطفال في حي الصبرا في قطاع غزة
قال الله تعالى في كتابه الحكيم :
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا المائدة 32
إن الدماء ورطة من ورطات يوم القيامة ، وهي أوّل ما يفصل به يوم الحساب ، و لقد صحّ عن النبي صلى الله عليه و سلم قوله أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ
و لقد ابتلى الله أهلنا المسلمين في غزة بحكومة متجبرة ، معطلة لشرع الله ، قامت بالأمس بجريمة ما كانت ببدع في تاريخ الطواغيت والجبابرة ،
نفس المشاهد التي تعرضها وزارة الداخلية السعودية على قناة الإخبارية ، أو تلك التي عاينّاها في المسجد الأحمر ونهر البارد ، حيث يتم تصفية الشباب المسلم الموحد بدم بارد من أجل إرضاء اليهود والنصارى ومن والاهم ، "> و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد البروج 8
بل لقد فاقت بشاعة هذه الجريمة الجبانة ما فعله اليهود الصهاينة في الكثير من جرائمهم ، حيث كانوا يخرجون النساء و الأطفال والمدنيين قبل البدئ بالقصف ، أما حماس اليوم فهي ثملة من دم طفل مسلم رضيع لم يبلغ العام ، وسيسأل الله قاتليه (بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ )!
، هي منتشية باستباحة دماء عشرة مسلمين من أجل قصاص مزعوم لشرطي واحد ، و تطلق على ذلك " عملية ناجحة " !
هي تطلق النار على أقدام النساء المسلمات الصائمات وتسمي هذا رجولة !
إن من سنن الطغاة المستبدين أنهم يظلمون الضحية حتى بعد أن يقضوا عليها ، فليصقون بها الأكاذيب وينسجون الإفتراءات طمساً للحقيقة ، ففي الجزيرة العربية سموهم الفئة الضالة ، وفي لبنان سموهم التكفيريين ، وفي فلسطين ابتدعوا لهم اسم المنفلتين ،
ولكن تهمة هؤلاء هي واحدة و إن تعددت المسمّيات ، وهي تهمة تجعل دم المرئ حلالا زلالا لكل من أراد التقرب للآلهة أمريكا وكلابها من الأنظمة العربية العميلة، ألا وهي توحيد الله والكفر بالديمقراطية الشركية ، ولأجل هذا قتل رجال نهر البارد ، و قتل رجال المسجد الأحمر وقتل بالأمس رجال جيش الإسلام ،
">
لقد أصمَّت آذاننا حماس صراخا و زعيقا بأنها " وسطية " و أنها ترفض التفجير بين المسلمين ، و سلقت تنظيم القاعدة بألسنة حداد أشحة على الخير ، سخية على الشر ، مستنكرة قاعدة التترس التي قال بها كبار علماء الأمة الإسلامية و على رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، فإذا بها تقوم بضرب النساء و الأطفال والعزل بالصواريخ والقذائف في العشرة الثانية من شهر رمضان المبارك من أجل حسم قضية جنائية كما تدّعي !
إننا وإن فرضنا جدلاً أن هناك "مجرماً" من عائلة دغمش قتل أحد رجال الشرطة ، ليحق لنا أن نسأل : هل محاولة القبض على هذا المشتبه به تستدعي حرق الاخضر و اليابس و قصف النساء و الأطفال و العزل في شهر رمضان ؟
لم يكن يعجبكم التترس من قبل ، فإذا أنتم أصبحتم متعطشون للدماء المعصومة من أجل إشباع شهوة حقيرة للثأر ممن آثرهم الله عليكم بالمنهج الأغر ،
في أي شريعة وأي دين تعالج الجريمة( كما يدَّعون ) بجريمة أبشع ؟
بأي عقيدة تستباح البيوت وتنتهك الحرمات ويقتل الأطفال ويجرح النساء من أجل إلقاء القبض على رجل أو رجلين تدعي حماس كذبا وزوراً أنها تطلبهم لقضية جنائية ،
لو فعل أولمرت هذا بحي يهودي فهل سيبقونه يوما واحدا في كرسيه او حتى على ظهر الأرض ؟
"> لو فعل بوش المجرم هذا بأبناء شعبه هل يتركوه ؟
فأين تهرب من الله حماس وقد انتهكت حرماته في شهره المبارك ؟ ماذا ستقول لله غدا و رسول الله يخبرنا في الحديث الصحيح:
لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلمرواه الترمذي
و الله إن كل من شارك بهذه الجريمة بيده أو لسانه أو قلمه و لو بضحكة حاقدة أو جملة فاسدة أو رضي بقلبه ، لهو مشترك في الجريمة و متحمل لوزرها يوم القيامة ،
لم تسفك حماس قطرة دم واحدة من أجل التمكين لشرع الله ، وآمنت بالتعددية والديمقراطية و بالقانون الفلسطيني الوضعي منهجا (و نتحداهم أن ينفوا ذلك من خلال خالد مشعل أو اسماعيل هنية أو سعيد صيام) و لكنها اليوم تسفك دماء الموحدين من أجل التمكين للقانون الوضعي ، و الله إن هذا لهو الخسران المبين ،
و كأننا بذلك المسلم الموحد ، الذي تركته حماس ينزف حتى الموت ، يقول من خلال تلك المشاهد المؤلمة ما قاله سلفه عاصم بن ثابت رضي الله عنه :
"> اللهم أخبر عنا نبيك ، اللهم أخبر عنا نبيك
لم تتمكن يا شهيد الشريعة - نحسبه و الله حسيبه - من النطق ببنت شفة ، و لا يضرك هذا ، فلقد شاهدناك تموت صابرا أمام الكاميرا بين صرخات بذيئة من قلوب حاقدة تذكرنا بزرمة مقتدى الصدر ، و كأنك تخبر العالم الإسلامي بأن كل ما نسمعه عن جرائم حماس لهو حق و صدق ،
فو الله كنا قبل أن نراك تترك للموت دون أي محاكمة ، نشكك فيما ينسب لهذه الفئة الضالة من جرائم ، و نحن اليوم لا نشك ، والله نسأل أن ينتقم ،
ليتك لم تحاول الكلام و أنت تصارع الموت ، فرب مشهد أنطق من ألف ألف كلمة ،
إننا في شبكة الحسبة إذ نستنكر هذه المجزرة المؤلمة ، لندعو الله أن يحصي كل من شارك فيها من مجرمي شرطة حماس بددا ، و أن يقتلهم عددا و أن لا يغادر منهم أحدا ، و ندعو كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، أو في عقله أثر من رجاحة في كتائب القسام أن ينبذوا هذه الراية العمية و أن يعودوا إلى حكم الله قبل أن تغرق المركب ، و ليس رباني و شاه مسعود و الهاشمي عنا ببعيد ، ">
و ليست حماس فلسطين عن حماس العراق ببعيدة -إلا أن يهديها الله- ،
إنها يا إخوتنا رسالة نوجهها لكل مخلص مازال يقاتل في كتائب القسام طلبا لإعلاء كلمة الله في أرضه ، إلى هؤلاء المخلصين الذين اختاروا طريق الشيخ المجاهد عبد الله عزام ، كاتب ميثاق حركة حماس ، ألم يكف ما رأيتموه من حركة حماس ظلما و جورا وتبديلاً ؟؟
أيرضيكم أن تكونوا مع من أطلق قذيفة الآربي جي لتمزق جسد مسلم رضيع ؟
أيطيب لكم أن تلقوا الله فيسألكم عن دماء رجال جيش الإسلام الذين قتلوا صائمين ؟
"> لا و الله ما لهذا صنع يحيى عياش الأحزمة الناسفة ، و ما لهذا كان يسيح البطل المقدام عماد عقل بين البيوت و الأزقة مجاهداً مرابطاً حتى استشهد ساجدا لله تعالى،
ما لهذا قتل الدكتور المجاهد عبدالعزيز الرنتيسي كما تمنى : بصاروخ أباتشي ،
لقد بدلت حماس و غيرت ، حتى سلم منها اليهود ، و لم يسلم منها الأطفال و النساء و الرجال الموحدين ، ففروا إلى الله من جرائم حماس قبل أن يأتيكم اليقين ، فروا من تعطيل الشريعة و التمكين للقوانين الوضعية ، فروا من وزر دم الطفل الرضيع أحمد دغمش ...
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِغافر 44
كما نقدم التعازي للأمة الإسلامية و لقادة تنظيم جيش الإسلام و أفرادهم باستشهاد ستة من رجالهم في سبيل إعلاء كلمة الله ، نحسبهم كذلك و لا نزكيهم على الله
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون
"> الخميس 18 رمضان 1429هـ الموافق 18 ايلول 2008
[bdr][/bdr]
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتنى ردود كتير على الرسالة كتير منها موافقنى و مصدوم
اما اللى بيدافع عن ذبح 12 فلسطينى من اسرة واحدة فى نهار رمضان
كان دفاعة انه بيحكى لى تاريخ عائلة دغمش
واحنا مالنا و مال عائلة دغمش و لا زيد و الا عبيد
انا بتكلم عن ذبح 12 فلسطينى فى نهار رمضان
وكما قال الشهود ان كتير منهم اعدموا وكان ممكن يتقبض عليهم احياء
ويتحقق معاهم زى اى دولة او شرطة حريصة على شعبها
والا علشان دغمش مش حمساوية يبقى مالهمش ثمن
وهل معنى ذلك ندبح كل العائلات اللى فيها بلطجية؟
ولا احد رد رد مقنع
اصل ازاى تقنعنى بصحة اعدام 12 من اسرة واحدة قدام اهلهم
انت ترضاها لنفسك و اهلك ولو بلطجية؟
ولو ان فيه ناس موافقة
بس فيه ناس بتتراجع لما تشوف الخطأ
لانهم بيخافوا الله اكتر
وبيحبوا الله اكتر من حبهم لحماس
وفيه ناس تانية لو حماس عملت ما عملت
اذا كانوا بيحبوها مش ينصحوها لا
دة بيقولولها امين يا حماس
ولو حتى وصلت لما لا يمكن تصورة
وبرضو امين يا حماس
ليه هما حماس انبياء و رسل و معصومين؟
حماس شوهت نفسها بنفسها و افترت على الناس
وباعت الجميع حتى اللى كانوا معها انفضوا من حولها
بس هى مش واخدة بالها لسة
انا عندى كلام
لو نشرتة لن يرفع احد رأسة بعد اليوم
فخلونى ساكتة انا عندى الكثير
واعرف اكثر و مش عايزة اتكلم
انا ام فلسطين
ويهمنى دم اخواتى و اهلى
انا مزروعة داخل حوارى غزة
واعرف دبة النملة هناك
وما بخافش من حد و لا على زعل حد
ايا من كان
وما بعرفش اطبطب بالراحة خصوصا لما توصل للدم
وعلى كل الاحوال محدش هيقدر يقول
اصل عائلة بدوى بتوع مخدرات و زعران
حماس اسرفت فى القتل و دى مش اول مرة
بس كان لازم اتكلم باعلى صوت
عسى ان تكون المرة الاخيرة
والعيلة الجاية اللى عايزين يدبحوها يبقوا يفكروا مليون مرة قبلها
ودائما الحجة انهم زعران و بلطجية و تجار مخدرات
طيب امس كنت بكلم اخ من غزة قالى تصدقى
ان ادارة مكافحة المخدرات بعتوا له و هو اصلا مابيشربش سيجارة
ليه بقى؟
علشان عايزين ياخدوا سلاحة الشخصى
علشان لما الصهاينة يدخلوا غزة فى اجتياح
محدش يكون معاه سلاح يدافع وتروح غزة
ومش هيكون السلاح الا مع حماس وباقى الفصائل الاصغر
ولما الراجل سألهم و دة ماله و مال مكافحة المخدرات
تشوية سمعة بس علشان لو فتح بقة يهددودة
ويقولوا له ياللى باعتيلنك مكافحة المخدرات
يا يا ازعر يا بلطجى يا بتاع المخدرات
دى قصة واحدة وقيسوا على اساسها الاف القصص المشابهه
فهتم حكاية تجار المخدرات و البلطجية؟
بصراحة حماس هما اللى جابوة لنفسهم وعلى رأى الراجل الصهيونى
مش محتاجين حد يشوههم هما قايمين بالواجب
يا خسارة يا حماس
ومليون خسارة
يا عينى على دم الشهداء
حماس فيها شرفاء كتير طبعا
واذا كان الكبار مش عارفين اللى بيحصل .. و انا اشك
فها هى رسالتى سمعت الارض كلها
مش علشان سكتنا عن " قصص و قصص ...و قصص " يبقى موافقين
او هنستمر فى السكوت
طيب زى ما عاملين تهدئة مع الصهاينة
اعملوا تهدئة مع الفلسطينيين فى رمضان
واتقوا الله اللى هتقفوا امامة يوم القيامة
حسبنا الله و نعم الوكيل
اعتذروا لفلسطين و ل آل دغمش علني و ادفعوا ديات القتلى
وحاسبوا المجرمين اللى دبحوا 12 فلسطينى
واعترفوا بذنبكم و عاهدوا الله الا تعودوا الى ذلك
اذا كان لسة عندكم خوف من الله
محدش قدر ولا يقدر يزايد على حبى لفلسطين
واستماتى فى الدفاع عنها
ومش هقولكم على مضايقات الامن بسبب فلسطين
ناس قليلة بس اللى تعرف اللى اتعرضت له من الامن بسبب فلسطين
دة حتى فيه مصريين بيعايرونى بفلسطين
بيقولوا لى يا بتاعة فلسطين و ناسية مصر
وبتحبيها اكتر من مصر
وانا عندى مصر و فلسطين و الامة واحد
علم فلسطين اللى علقتة على شرفة بيتى شيلتة
وعلم فلسطين اللى اخدتة من مكتب وزير الصحة
ايام ماكنت فى غزة وكنت معلقاة على ملابسى
شيلتة
وعلم فلسطين اللى لابساة حول معصمى
وبدلتة بالذهب
برضو شيلتة
خايفة حد يسألنى
اى فلسطين اللى شايلاها معاكى
فلسطين اللى اهلها بيدبحوا بعض فيها!!
ايمان بدوى
فيديو مذبحة عائلة دغمش
فيها واحد من حماس بيقول للتانى فيه واحد مصاب نجيبلة الاسعاف
يرد ويقول لالالالالالا سيبوة يموت
سيبوة يموت
الله لا يقيمة يبقى ممتاز دغمش "المحتجز عند حماس" يشفعلة فى جهنم
واحد تانى من حماس بيقول جمال اهو
وبعدين صوت واحد بيصرخ اةةةةةةةةة - اكيد كان جمال
يا ترى عملتم ايه فى جمال؟؟
عندى فيديوهات تانية
بس لغاية كدة و خلص الكلام و اتقفل الموضوع
انا قلت كل اللى عندى
http://www.archive.org/details/dfgfdf
تعليق