السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة العشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد القائد ( إياد صوالحة)
الشهيد القائد إياد أحمد يوسف صوالحة
العمر: 30 عاماً
السكن: كفر راعي ـ قضاء جنين.
الحالة الإجتماعية: متزوج
تاريخ الاستشهاد: 09/11/2002
كيفية الاستشهاد: اشتباك مسلح مع قوات العدو الغازية
قائد سرايا القدس في جنين
العظماء الخضوع للمحتل، فكيف إذا كان هذا المحتل قادماً ويسحق بوحشية كل أشيائنا الجميلة، ويدوس كرامتنا، فهل يعقل أن نطأطئ له الرأس ونحني الهامة، إنه الخيار بين الرفعة والذلة، بين القوة والضعف، بين الاستسلام والمقاومة. ولقد اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل وعلّمنا ذلك: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهره الله أو أهلك دونه.
وكذلك فعلها الشيخ الثائر عز الدين القسام حين صرخ في يعبد موتوا شهداء.. إنه جهاد نصر أو استشهاد... وكذلك حين قال الشيخ القائد محمود طوالبة في جنين الملحمة: هي معركة كر لا فر فيها وقاتل حتى استشهد.
بهذه النماذج اقتدى شهيدنا القائد البطل إياد محمد يوسف صوالحة (30 عاماً)، فجسّد ببطولاته مجد بدرٍ، وعناد القسام، والرؤية الواضحة باستحالة التعايش مع الكيان الصهيوني على أرضنا...
والشهيد القائد صوالحة ينتمي لأسرة مكوّنة من 10 أفراد.
ويعاني والده من شلل، وتلقى الشهيد تعليمه في بلدته كفر راعي، وبعد إنهائه المرحلة التوجيهية درس في كلية قلنديا للتدريب المهني.
شارك في الانتفاضة الأولى وبفعالية، وطاردته قوات العدو لفترة طويلة حتى اعتقلته في العام 1992 حيث أمضى سبع سنوات من محكوميته البالغة مؤبد فأفرج عنه بعد توقيع اتفاقية أوسلو سيئة الذكر.
وكان الشهيد قد انخرط في صفوف سرايا القدس قبيل تفجر انتفاضة الأقصى، و بسبب نشاطه الفاعل بدأت قوات العدو بمطاردته وهدمت منزل أسرته المكوّن من طابقين.
تزوج الشهيد قبل فترة قصيرة من استشهاده.
الحلقة العشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد القائد ( إياد صوالحة)
الشهيد القائد إياد أحمد يوسف صوالحة
العمر: 30 عاماً
السكن: كفر راعي ـ قضاء جنين.
الحالة الإجتماعية: متزوج
تاريخ الاستشهاد: 09/11/2002
كيفية الاستشهاد: اشتباك مسلح مع قوات العدو الغازية
قائد سرايا القدس في جنين
العظماء الخضوع للمحتل، فكيف إذا كان هذا المحتل قادماً ويسحق بوحشية كل أشيائنا الجميلة، ويدوس كرامتنا، فهل يعقل أن نطأطئ له الرأس ونحني الهامة، إنه الخيار بين الرفعة والذلة، بين القوة والضعف، بين الاستسلام والمقاومة. ولقد اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل وعلّمنا ذلك: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهره الله أو أهلك دونه.
وكذلك فعلها الشيخ الثائر عز الدين القسام حين صرخ في يعبد موتوا شهداء.. إنه جهاد نصر أو استشهاد... وكذلك حين قال الشيخ القائد محمود طوالبة في جنين الملحمة: هي معركة كر لا فر فيها وقاتل حتى استشهد.
بهذه النماذج اقتدى شهيدنا القائد البطل إياد محمد يوسف صوالحة (30 عاماً)، فجسّد ببطولاته مجد بدرٍ، وعناد القسام، والرؤية الواضحة باستحالة التعايش مع الكيان الصهيوني على أرضنا...
والشهيد القائد صوالحة ينتمي لأسرة مكوّنة من 10 أفراد.
ويعاني والده من شلل، وتلقى الشهيد تعليمه في بلدته كفر راعي، وبعد إنهائه المرحلة التوجيهية درس في كلية قلنديا للتدريب المهني.
شارك في الانتفاضة الأولى وبفعالية، وطاردته قوات العدو لفترة طويلة حتى اعتقلته في العام 1992 حيث أمضى سبع سنوات من محكوميته البالغة مؤبد فأفرج عنه بعد توقيع اتفاقية أوسلو سيئة الذكر.
وكان الشهيد قد انخرط في صفوف سرايا القدس قبيل تفجر انتفاضة الأقصى، و بسبب نشاطه الفاعل بدأت قوات العدو بمطاردته وهدمت منزل أسرته المكوّن من طابقين.
تزوج الشهيد قبل فترة قصيرة من استشهاده.
تعليق