ماذا حدث لحركة الجهاد الإسلامي في مصر . هل أصبحت مثل الإخوان ؟؟

[montdy_mod2]

بالأمس على أحد القنوات الإخبارية كانت هناك ضجة إعلامية تتمثل في أن هناك مراجعات فقهية حدثت في "حركة الجهاد" في مصر وكانت بإشراف أستاذ أيمن الظواهري حسب وسائل الإعلام تلك
وما فهمته من كل اللقاءات أن المراجعات الفقهية هذه تتمثل في أن حركة الجهاد ستنبذ العنف وتحرم دماء المسلمين "من يعتبرون أنفسهم مسلمين كالحكومة العميلة وغيرها في مصر"
تحرم دماؤهم وتنبذ العنف وتتخذ من منهج الوسطية والإعتدال "الذي تعمل به الإخوان المسلمون" منهجا لها بديلا عن المنهج السابق
ومن ثم كان إطلاق سراح مساجين من حركة الجهاد وكانوا يركضون في الشارع فرحين ويعبرون عن أسفهم عن الأحداث التي سموها "العنف" التي حدثت في مصر .
ما رأي الإخوان هنا ؟؟؟

[ابن جنين السرايا]

اخي الحبيب حركة الجهاد الاسلامي في مصر قسمت الى فرقتين الاولى بقيادة الامير ايمن الظواهري حفظه الله وهي مبايعة لتنظيم القاعدة اعزه الله والثانية التي جميع قادتها بالسجون ورغم اصدارهم للفتوات الممتالية التي تحرم الجهاد الا انهم مذلولين مثل الكلاب وهذا جزاء كل من يريد ان يتوقف الجهاد في سبيل الله

[montdy_mod2]

بارك الله فيك أخي إبن جنين السرايا على هذا التوضيح الجيد

[بنت الشقاقي]

نظرا لان معلوماتي ليس بالجيدة في ذلك

افضل السكوت ومتابعتكم

[montdy_mod2]

لكن بماذا تفسر أخي إبن جنين أن الذي أشرف على المراجعات الفقهية هو أستاذ الظواهري ؟

[ابن جنين السرايا]

اخي الحبيب طبعا انت تعرف كل حركة يدخل بها اناس لا هم لهم الا التجريح بها وحركة الجهاد المصرية هكذا والسبب الاخر الملاحقات التي كانت تتم لاعضائها واعدام الكثير منهم وحتى ان الظواهري حفظه الله كان سوف يعدم وثالثا اخي ايقان الظواهري ان ارجاع الامة لا يبدا بازالة الحكام العملاء بل بضرب راس الكفر وهي امريكا ولهذا انضم للشيخ اسامة حفظه الله ورعاه

[أحمد عماد]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح
وأنا أرد كالتالي :
فكلنا يعلم ان الجماعة الاسلامية هي التي حدث بها مراجعات فكرية وهي نفس المراجعات التي يفرضها تقريرك عن حركة الجهاد المصرية
لكن لو فرضنا جدا ان حركة الجهاد المصرية قد تراجعت فكريا مع أن هذا الخبر لم يتاكد بكل جوانبه وحيثياته فهي تراجعت لتتبنى فكر الجهاد الاسلامي الفلسطيني وليس الاخوان
فالدكتور فتحي الشقاقي كان على تنسيق كامل معهم سواء الجهاد المصري او الجماعة الاسلامية وكان وقتها ابز وجوههم عبد الرحيم فرج وعمر عبد الرحمن وكان مؤيدا لهم في كل أعمالهم الجهادية والتي كان أبرزها قتل السادات ولكن مع ذلك كان الدكتور الشقاقي يختلف معهم بخصوص قتل أفراد الشرطة العاديين او قتل السياح او قتل الصحفيين الأجانب
هذا كان يعارضه الشقاقي رحمه الله
لكن بخصوص الانقلاب على الحكام وتسميتهم بالطواغيت واطلاق كلمة الكفر عليهم فهذا كان مؤيدا لهم تماما فيه
ولكل اجتهاده
الخلاصة أن هؤلاء عندما تراجعوا لم يتراجعوا عن كل مبادئهم واجتهاداتهم بل تراجعوا عن الأشياء التي انتقدهم الدكتور الشقاقي بخصوصها وهي كقتل الصحفيين والسياح وأفراد الأمن العاديين
لكن بقوا للان على افكارهم التي تنص بكفر الحكام وتسميتهم بالطواغيت
لذلك نقول أنهم إن صح القول أنهم تراجعوا فإنهم لم يتبنوا فكر الاخوان ( لان الاخوان لا تكفر الحكام ) ولكن تراجعوا ليتبنوا فكر الجهاد الاسلامي الذي أسسه الشقاقي
تحياتي لك أخي الكريم

[montdy_mod2]

نعم . بارك الله فيك أخي الكريم أبو القعقاع على هذا التوضيح . أنا لم أقصد أنهم يتبنون فكر الإخوان
بل أصبحت نظرتهم للحكام هي نفس نظرة الإخوان للحكام

[الشهيد بكر]

سيبقى أبناء الإيمان والوعي والثورة نبراسا ينير الطريق لغيره