غزة- معا- قال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية: "إن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت سيذهب للجحيم وستبقى الحكومة بغزة وحماس والمقاومة والقضية الفلسطينية جميعها حية نابضة".
واعتبر هنية ان المشروع "الصهيوني" في انهيار وانحسار دالاً على ذلك بالتصريحات الأخيرة التي أطلقها أولمرت, واضاف "لا مستقبل للكيان على أرض فلسطين وان التقدم سيكون لشعبنا الفلسطيني لصالح اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم ومنازلهم التي طردوا وهجروا منها عام 1948".
ووجه هنية خلال إفطار جماعي في رفح أمس الجمعة دعوة لكل شرائح الشعب الفلسطيني للتوحد وتعزيز الصفوف قائلاً: "نقول الى أهلنا والى شعبنا جميعا تعالوا الى كلمة سواء نضمد الجراح ونعزز وحدة الصف ونؤلف القلوب ونكون جميعاً في خندق المقاومة والتمسك بالثوابت والمبادئ والاستمرار في التحرر من الاحتلال الماكر الذي لا يريد اعطاء شعبنا على مائدة المفاوضات أي شيء".
ثم زار رئيس الوزراء المقال منزل رئيس بلدية رفح المهندس عيسى النشار ومن ثم أم آلاف المواطنين في صلاة العشاء والتراويح في مسجد الابرار وسط مدينة رفح.
وأشاد في كلمة له أمام المواطنين قبيل تناول طعام الافطار بصمود أهالي رفح وقال: "ان رفح قلعة الجنوب التي حفرت صفحات من المجد", وحيا الشهداء "الذين رووا هذه الارض والاسرى".
وفي أعقاب ذلك زار هنية والوفد المرافق له منزل الشهيد أبو عطايا أبو سمهدانة الامين العام للجان المقاومة الشعبية وكان في استقباله عدد من قادة اللجان وخاصة القائد أبو عوض، ثم زار منزل الاسير المحرر عبد الباسط المهموم وكان في استقباله حشد من مخاتير ووجهاء العائلة حيث هنأهم بسلامة ولدهم وشدد أن الحكومة تبذل كل الجهود لتأمين اطلاق جميع الاسرى والمحررين من سجون الاحتلال وعودتهم الى أسرهم سالمين.
وشارك هنية في احتفال لدار القرآن الكريم والسنة بمدينة رفح بمناسبة تخريج 400 من حفظة القرآن الكريم.
وأشاد في كلمة له خلال هذا الاحتفال بجهود الدار وقال: "هذا هو جيل القرآن جيل النصر والتحرير فما أعظمها من عبودية ان يحفظ الانسان كتاب الله ويعمل بما فيه وعلى اسس هذا المنهج القويم".
واضاف "أن هذا الجيل جيل القرآن هو جيل النصر القادم", مشيراً الى ان تخريج 5000 حافظ لكتاب الله هذا العام في كل انحاء قطاع غزة انما هو فخر للقطاع بحيث أصبحت غزة قدوة للامة في كل مكان بفضل من الله عز وجل وقال: "إن هذه شهادة لهذه الحكومة التي لا تقنع بأقل من الهجوم".
واعتبر هنية ان المشروع "الصهيوني" في انهيار وانحسار دالاً على ذلك بالتصريحات الأخيرة التي أطلقها أولمرت, واضاف "لا مستقبل للكيان على أرض فلسطين وان التقدم سيكون لشعبنا الفلسطيني لصالح اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم ومنازلهم التي طردوا وهجروا منها عام 1948".
ووجه هنية خلال إفطار جماعي في رفح أمس الجمعة دعوة لكل شرائح الشعب الفلسطيني للتوحد وتعزيز الصفوف قائلاً: "نقول الى أهلنا والى شعبنا جميعا تعالوا الى كلمة سواء نضمد الجراح ونعزز وحدة الصف ونؤلف القلوب ونكون جميعاً في خندق المقاومة والتمسك بالثوابت والمبادئ والاستمرار في التحرر من الاحتلال الماكر الذي لا يريد اعطاء شعبنا على مائدة المفاوضات أي شيء".
ثم زار رئيس الوزراء المقال منزل رئيس بلدية رفح المهندس عيسى النشار ومن ثم أم آلاف المواطنين في صلاة العشاء والتراويح في مسجد الابرار وسط مدينة رفح.
وأشاد في كلمة له أمام المواطنين قبيل تناول طعام الافطار بصمود أهالي رفح وقال: "ان رفح قلعة الجنوب التي حفرت صفحات من المجد", وحيا الشهداء "الذين رووا هذه الارض والاسرى".
وفي أعقاب ذلك زار هنية والوفد المرافق له منزل الشهيد أبو عطايا أبو سمهدانة الامين العام للجان المقاومة الشعبية وكان في استقباله عدد من قادة اللجان وخاصة القائد أبو عوض، ثم زار منزل الاسير المحرر عبد الباسط المهموم وكان في استقباله حشد من مخاتير ووجهاء العائلة حيث هنأهم بسلامة ولدهم وشدد أن الحكومة تبذل كل الجهود لتأمين اطلاق جميع الاسرى والمحررين من سجون الاحتلال وعودتهم الى أسرهم سالمين.
وشارك هنية في احتفال لدار القرآن الكريم والسنة بمدينة رفح بمناسبة تخريج 400 من حفظة القرآن الكريم.
وأشاد في كلمة له خلال هذا الاحتفال بجهود الدار وقال: "هذا هو جيل القرآن جيل النصر والتحرير فما أعظمها من عبودية ان يحفظ الانسان كتاب الله ويعمل بما فيه وعلى اسس هذا المنهج القويم".
واضاف "أن هذا الجيل جيل القرآن هو جيل النصر القادم", مشيراً الى ان تخريج 5000 حافظ لكتاب الله هذا العام في كل انحاء قطاع غزة انما هو فخر للقطاع بحيث أصبحت غزة قدوة للامة في كل مكان بفضل من الله عز وجل وقال: "إن هذه شهادة لهذه الحكومة التي لا تقنع بأقل من الهجوم".
تعليق