بيت لحم -معا- ترجمة خاصة وكالة معا - في ملحق صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية "شيفع ياميم", قال رئيس الاركان الاسرائيلي السابق موشيه يعلون انه يتوقع اياما قاسية قادمة على المنطقة ستثكر فيها الدماء.
وقال يفسر تقديراته:" المسار السياسي مسدود، والقادة يتمسكون بسدة الحكم وهم فاسدون، ووسائل الاعلام غير صادقة ولا تقول الحقائق للناس، والاغنياء ورجال الاعمال المستفيدون غير معنيون بتوضيح الصورة لان ارباحهم تتضاعف".
هذه العبارة التي وردت في ملحق صحيفة "يديعوت احرنوت" هي جزء من مقاطع نشرها موشيه يعلون في كتابه الجديد "الطريق الطويل القصير" الذي وصفته الصحافة "يطلق النار في كل الاتجاهات", ولربما ان ذلك بسبب المرارة التي شعر بها بعد ان طرده شارون من منصبه في 14 فبراير 2005.
ويقول يعلون منتقد طريقة حكم شارون :"ان فريق المزرعة- يقصد مزرعة ابقار شارون في النقب- كان يفرض نفسه لادارة كل الدولة سياسيا والشرطة والجيش وتدخل في الجيش بشكل لم يسبق له مثيل وما كان يجب ان نسمح له بذلك".
وكان يعلون، قد عين في العام 1992 مسؤولا عن جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ويقول ان عرفات حين وصل الى البلاد في شهر 5 عام 1994 كان يخبئ في سيارته "المخرب" جهاد امرين وهو مطلوب لاسرائيل، وان اسرائيل اخطأت حين اغفلت تلك الحادثة فتمادى بعدها عرفات، وان يعلون حين اصبح رئيسا للانتخابات العسكرية وطلب من عرفات اعتقال قائد مطلوبين حركة فتح، فتح عرفات عينيه في وجه يعلون وقال له :"بالله شو" ورفض.. وان شمعون بيرس رفض التعليق على اجابة عرفات هذه.
وحسب كتاب يعلون فان اولمرت مثل شارون، لا يهمه سوى استرضاء الجمهور وليس مصلحة اسرائيل الاستراتيجية، وان ذلك منح "الجهاد الاسلامي والارهابيين" قوة تتعاظم.
ويقول يعلون غاضبا:" اذا تنازلنا عن ايديولوجيتنا الصهيونية واصبح المعيار هو رفاهية الحياة فقط، فلماذا لا نذهب للسكر في لوس انجلوس؟؟"
سؤال:وهل نحن على ابواب حرب مع لبنان ام ايران؟
يعلون: لن اجيب على هذا السؤال، هذا سر عسكري.
سؤال: ولكنك تقول في كتابك ان المواجهة مع ايران لا مفر منها؟
يعلون: وانا قلت ان الغرب لم يمارس الصعوبات الرادعة الكافية لوقف التطرف الاسلام ولاحداث "التغيير الداخلي اللازم" في ايران ونحن بعد الانتخابات الامريكية، سنعرف اكثر واذا اضطرت اسرائيل فهي قادرة -وفعلت من قبل- ان تهاجم وتدافع في نفس الوقت.
وقال يفسر تقديراته:" المسار السياسي مسدود، والقادة يتمسكون بسدة الحكم وهم فاسدون، ووسائل الاعلام غير صادقة ولا تقول الحقائق للناس، والاغنياء ورجال الاعمال المستفيدون غير معنيون بتوضيح الصورة لان ارباحهم تتضاعف".
هذه العبارة التي وردت في ملحق صحيفة "يديعوت احرنوت" هي جزء من مقاطع نشرها موشيه يعلون في كتابه الجديد "الطريق الطويل القصير" الذي وصفته الصحافة "يطلق النار في كل الاتجاهات", ولربما ان ذلك بسبب المرارة التي شعر بها بعد ان طرده شارون من منصبه في 14 فبراير 2005.
ويقول يعلون منتقد طريقة حكم شارون :"ان فريق المزرعة- يقصد مزرعة ابقار شارون في النقب- كان يفرض نفسه لادارة كل الدولة سياسيا والشرطة والجيش وتدخل في الجيش بشكل لم يسبق له مثيل وما كان يجب ان نسمح له بذلك".
وكان يعلون، قد عين في العام 1992 مسؤولا عن جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ويقول ان عرفات حين وصل الى البلاد في شهر 5 عام 1994 كان يخبئ في سيارته "المخرب" جهاد امرين وهو مطلوب لاسرائيل، وان اسرائيل اخطأت حين اغفلت تلك الحادثة فتمادى بعدها عرفات، وان يعلون حين اصبح رئيسا للانتخابات العسكرية وطلب من عرفات اعتقال قائد مطلوبين حركة فتح، فتح عرفات عينيه في وجه يعلون وقال له :"بالله شو" ورفض.. وان شمعون بيرس رفض التعليق على اجابة عرفات هذه.
وحسب كتاب يعلون فان اولمرت مثل شارون، لا يهمه سوى استرضاء الجمهور وليس مصلحة اسرائيل الاستراتيجية، وان ذلك منح "الجهاد الاسلامي والارهابيين" قوة تتعاظم.
ويقول يعلون غاضبا:" اذا تنازلنا عن ايديولوجيتنا الصهيونية واصبح المعيار هو رفاهية الحياة فقط، فلماذا لا نذهب للسكر في لوس انجلوس؟؟"
سؤال:وهل نحن على ابواب حرب مع لبنان ام ايران؟
يعلون: لن اجيب على هذا السؤال، هذا سر عسكري.
سؤال: ولكنك تقول في كتابك ان المواجهة مع ايران لا مفر منها؟
يعلون: وانا قلت ان الغرب لم يمارس الصعوبات الرادعة الكافية لوقف التطرف الاسلام ولاحداث "التغيير الداخلي اللازم" في ايران ونحن بعد الانتخابات الامريكية، سنعرف اكثر واذا اضطرت اسرائيل فهي قادرة -وفعلت من قبل- ان تهاجم وتدافع في نفس الوقت.
تعليق