فلسطين اليوم : وكالات
هدد القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم الجمعة أن حركته ستلغي كل شيئ وستبدأ بأسماء وأرقام جديدة في صفقة شاليط إذا ما إستمر التراجع والخرق الإسرائيلي لما تم الإتفاق عليه بهذا الشأن برعاية الجانب المصري.
وقال الزهار في مقابلة خاصة متلفزة مع وكالة أنباء رامتان اليوم " أنهم(الإسرائيليون) يتراجعون عن الاتفاق السابق اذا كانت هذه سياستهم التراجع عما تم الاتفاق عليه فنحن سنلغي كل ما اتفقنا عليه وسنبدأ صفحة جديدة بالأسماء وبالأرقام التي نريدها من جديد".
وتابع " نحن لا نجزأ الصفقة و إذا أرادوا أن يبدءوا بشروط جديدة فلنبدأ وبالتأكيد شروطنا لن تكون كالشروط السابقة بل ستكون أكثر وأشمل وهم بدءوا هذا الخرق ونحن على استعداد أن نتساوق معهم ليس استجابة لهم ولكن سنبدأ بشروط جديدة وإذا أرادو صفقة فليستجيبوا للمطالب الفلسطينية".
وفيما يلى نص المقابلة التي أجراها مراسل رامتان مع الزهار علي شكل سؤال وجواب : -
س/ ما تعقيبكم على إرسال إسرائيل أسماء450 أسير للجانب المصري وافقت على إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط ؟
ج/ ما تم الاتفاق عليه مع الوفد المصري الذي كان وسيطاً بيننا وبينهم في الفترة ما قبل الحسم هو على 1000 والآلية 450 عندما يتم استلام الجندي ونتأكد أن 450 خرجوا وبعد ذلك خلال شهرين يتم إطلاق 550 آخرين فهم عندما يتحدثون عن 450 يعني أنهم يتراجعون على الاتفاق السابق فاذا كانت هذه سياستهم التراجع عما تم الاتفاق عليه فنحن سنلغي كل ما اتفقنا عليه وسنبدأ صفحة جديدة بالأسماء وبالأرقام التي نريدها من جديد.
س/ هل يعتبر حديثكم بمثابة دلالة على تعثر مفاوضات الصفقة ؟
ج/ واضح أنه لو اجتمعت كل الأمم المتحدة للتوسط في هذا الموضوع ستفشل طالما أن الجانب الإسرائيلي لا يغير في معايير الصفقة وبالمناسبة ال450 الذين قدمت اسمائهم لم تصلنا وعندما تصلنا سنقول رأينا نحن لا نجزء الصفقة و اذا أرادوا أن يبدءوا بشروط جديدة فلنبدأ وبالتأكيد لن تكون كالشروط السابقة وبالتأكيد ستكون أكثر وأشمل وهم بدءوا هذا الخرق ونحن على استعداد أن نتساوق معهم ليس استجابة لهم ولكن سنبدأ بشروط جديدة واذا ارادو صفقة فليستجيبوا للمطالب الفلسطينية.
س/ هناك مصادر مصرية تتحدث عن الربط بين ملفي شاليط وإعادة فتح معبر رفح ما هو تعقيبكم علي ذلك ؟
ج/ هذا كلام إسرائيلي فبعد أسر الجندي إسرائيل أغلقت المعبر 3 شهور وبعد ذلك كانت تفتح لأيام فإسرائيل وأبو مازن مسئولون عن إغلاقه لإنهم يتعقدون أنه يحقق بعض الإنجاز لحماس.
س/ فيما يتعلق بحوار القاهرة المرتقب ما هى أجندة حماس وهل قدمتم طرحا بإقامة حكومة انتقالية تمهيدا لانتخابات شاملة ؟
ج / لم نتحدث عن حكومة انتقالية ولا تكنوقراط ووفد حماس سيسافر يوم 7 أكتوبر من غزة واللقاء بالمصريين يوم 8 أكتوبر ليس هناك إجابة في الإعلام عندنا ملف كامل ملامحه كالتالي، كيف يمكن أن لا نعيد التجربة السابقة وأن لا نعيد الأشخاص السابقين، كيف نحاسبهم على جرائمهم حتى لا تتكرر التجربة السابقة وكيف نخرج للأفضل, و ما سمعته من المصريين أن شروطهم السابقة انتهت لذلك اذا أرادوا صفقة فليستجيبوا لنا.
ونحن لن نترك من ارتكبوا جرائم بحق شعبنا أن يفروا من العقاب واللقاءات ستكون صعبة لكنها لن تكون تفريط بحق الشعب الفلسطيني ومستحقاته، واضح أننا لن نعيد أجهزة أمنية على النمط السابق ولن نعيد سياسة التعاون الأمني والإسرائيلي على النمط السابق ولن نقبل بأي اتفاقات دون الرجوع لشعبنا ولن نقبل الالتفاف على نتائج الانتخابات ولن نجري انتخابات وفقاً لما يطلبه المستمع الأمريكي وستكون عندنا قضايا واضحة والتفاصيل ستناقش على الطاولة.
س/ كيف تنظرون إلى الأوضاع في قطاع غزة في ظل الحصار وعدم التزام إسرائيل ببنود التهدئة ؟
ج/ القول أن الحصار يشتد ليس صحيحا ً وأنا أدافع عن إسرائيل فهناك مواد تدخل والمرتبات تعطى لكل موظف في غزة هذا ما لم يكن في الحكومتين التاسعة والعاشرة، ما يدخل ليس كافياً لمتطلبات شعبنا وإسرائيل تتحجج بحجج غير مقبولة والوضع أفضل بكثير مما كان عليه قبل التهدئة،
منظمة التحرير موجودة منذ سنوات أسست في 1964 واستولت عليها فتح بعد 3 سنوات وفقدت شرعيتها الا اننا غير ممثلين فيها وبالتالي يمكن لأي أحد ادعاء شرعيتها والتي لن تتحقق إلا بعد أن يكون حماس والشارع معها
س / ما هو الحل ؟
ج / الحل سيتم بالقانون، سنلتزم بالقانون الأساسي وما سيقوله سنطبقه ونحن لا نجامل في تلك القضايا ولأن أبو مازن يحمل مشروعاً خطر على القضية الوطنية كحق العودة والقدس والقضايا الأخرى فنحن لا نستطيع أن نعطيه ثقة طالما أن ما يتم بينه وبين الإسرائيليين غير معروف لدينا.
س / ما هو موقفكم من حديث عمرو موسى والجامعة العربية حول القوات العربية ؟
ج / الجامعة العربية لا تجتمع على رأي والقوات العربية قضيتها انتهت لأننا لن نقبلها ومجلس الجامعة الأخير لم يؤكدها ولم يقرها لأنها خطوة غير فاعلة والسؤال ماذا لو جاءت القوات العربية وقامت إسرائيل أو حماس بخرق التهدئة ماذا سيكون موقف القوات العربية ؟ هل ستدافع عن اسرائيل ضد المقاومة أم ستقف مع المقاومة ضد إسرائيل.
س/ كيف تعلقون على فوز تسيبي ليفني بزعامة حزب كاديما ؟
ج / القادم في إسرائيل يتأثر بالمؤسسات الأمنية سواء أمرأة أو رجل والمؤسسة الأمنية مؤسسة الخائف فالجانب الإسرائيلي يدرك أن الخطوة التاريخية أنه لا يوجد في الفكر الصهيوني دولة من النيل للفرات وأولمرت قال أن فكرة قيام إسرائيل على أرض فلسطين قد انتهت.
هدد القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم الجمعة أن حركته ستلغي كل شيئ وستبدأ بأسماء وأرقام جديدة في صفقة شاليط إذا ما إستمر التراجع والخرق الإسرائيلي لما تم الإتفاق عليه بهذا الشأن برعاية الجانب المصري.
وقال الزهار في مقابلة خاصة متلفزة مع وكالة أنباء رامتان اليوم " أنهم(الإسرائيليون) يتراجعون عن الاتفاق السابق اذا كانت هذه سياستهم التراجع عما تم الاتفاق عليه فنحن سنلغي كل ما اتفقنا عليه وسنبدأ صفحة جديدة بالأسماء وبالأرقام التي نريدها من جديد".
وتابع " نحن لا نجزأ الصفقة و إذا أرادوا أن يبدءوا بشروط جديدة فلنبدأ وبالتأكيد شروطنا لن تكون كالشروط السابقة بل ستكون أكثر وأشمل وهم بدءوا هذا الخرق ونحن على استعداد أن نتساوق معهم ليس استجابة لهم ولكن سنبدأ بشروط جديدة وإذا أرادو صفقة فليستجيبوا للمطالب الفلسطينية".
وفيما يلى نص المقابلة التي أجراها مراسل رامتان مع الزهار علي شكل سؤال وجواب : -
س/ ما تعقيبكم على إرسال إسرائيل أسماء450 أسير للجانب المصري وافقت على إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط ؟
ج/ ما تم الاتفاق عليه مع الوفد المصري الذي كان وسيطاً بيننا وبينهم في الفترة ما قبل الحسم هو على 1000 والآلية 450 عندما يتم استلام الجندي ونتأكد أن 450 خرجوا وبعد ذلك خلال شهرين يتم إطلاق 550 آخرين فهم عندما يتحدثون عن 450 يعني أنهم يتراجعون على الاتفاق السابق فاذا كانت هذه سياستهم التراجع عما تم الاتفاق عليه فنحن سنلغي كل ما اتفقنا عليه وسنبدأ صفحة جديدة بالأسماء وبالأرقام التي نريدها من جديد.
س/ هل يعتبر حديثكم بمثابة دلالة على تعثر مفاوضات الصفقة ؟
ج/ واضح أنه لو اجتمعت كل الأمم المتحدة للتوسط في هذا الموضوع ستفشل طالما أن الجانب الإسرائيلي لا يغير في معايير الصفقة وبالمناسبة ال450 الذين قدمت اسمائهم لم تصلنا وعندما تصلنا سنقول رأينا نحن لا نجزء الصفقة و اذا أرادوا أن يبدءوا بشروط جديدة فلنبدأ وبالتأكيد لن تكون كالشروط السابقة وبالتأكيد ستكون أكثر وأشمل وهم بدءوا هذا الخرق ونحن على استعداد أن نتساوق معهم ليس استجابة لهم ولكن سنبدأ بشروط جديدة واذا ارادو صفقة فليستجيبوا للمطالب الفلسطينية.
س/ هناك مصادر مصرية تتحدث عن الربط بين ملفي شاليط وإعادة فتح معبر رفح ما هو تعقيبكم علي ذلك ؟
ج/ هذا كلام إسرائيلي فبعد أسر الجندي إسرائيل أغلقت المعبر 3 شهور وبعد ذلك كانت تفتح لأيام فإسرائيل وأبو مازن مسئولون عن إغلاقه لإنهم يتعقدون أنه يحقق بعض الإنجاز لحماس.
س/ فيما يتعلق بحوار القاهرة المرتقب ما هى أجندة حماس وهل قدمتم طرحا بإقامة حكومة انتقالية تمهيدا لانتخابات شاملة ؟
ج / لم نتحدث عن حكومة انتقالية ولا تكنوقراط ووفد حماس سيسافر يوم 7 أكتوبر من غزة واللقاء بالمصريين يوم 8 أكتوبر ليس هناك إجابة في الإعلام عندنا ملف كامل ملامحه كالتالي، كيف يمكن أن لا نعيد التجربة السابقة وأن لا نعيد الأشخاص السابقين، كيف نحاسبهم على جرائمهم حتى لا تتكرر التجربة السابقة وكيف نخرج للأفضل, و ما سمعته من المصريين أن شروطهم السابقة انتهت لذلك اذا أرادوا صفقة فليستجيبوا لنا.
ونحن لن نترك من ارتكبوا جرائم بحق شعبنا أن يفروا من العقاب واللقاءات ستكون صعبة لكنها لن تكون تفريط بحق الشعب الفلسطيني ومستحقاته، واضح أننا لن نعيد أجهزة أمنية على النمط السابق ولن نعيد سياسة التعاون الأمني والإسرائيلي على النمط السابق ولن نقبل بأي اتفاقات دون الرجوع لشعبنا ولن نقبل الالتفاف على نتائج الانتخابات ولن نجري انتخابات وفقاً لما يطلبه المستمع الأمريكي وستكون عندنا قضايا واضحة والتفاصيل ستناقش على الطاولة.
س/ كيف تنظرون إلى الأوضاع في قطاع غزة في ظل الحصار وعدم التزام إسرائيل ببنود التهدئة ؟
ج/ القول أن الحصار يشتد ليس صحيحا ً وأنا أدافع عن إسرائيل فهناك مواد تدخل والمرتبات تعطى لكل موظف في غزة هذا ما لم يكن في الحكومتين التاسعة والعاشرة، ما يدخل ليس كافياً لمتطلبات شعبنا وإسرائيل تتحجج بحجج غير مقبولة والوضع أفضل بكثير مما كان عليه قبل التهدئة،
منظمة التحرير موجودة منذ سنوات أسست في 1964 واستولت عليها فتح بعد 3 سنوات وفقدت شرعيتها الا اننا غير ممثلين فيها وبالتالي يمكن لأي أحد ادعاء شرعيتها والتي لن تتحقق إلا بعد أن يكون حماس والشارع معها
س / ما هو الحل ؟
ج / الحل سيتم بالقانون، سنلتزم بالقانون الأساسي وما سيقوله سنطبقه ونحن لا نجامل في تلك القضايا ولأن أبو مازن يحمل مشروعاً خطر على القضية الوطنية كحق العودة والقدس والقضايا الأخرى فنحن لا نستطيع أن نعطيه ثقة طالما أن ما يتم بينه وبين الإسرائيليين غير معروف لدينا.
س / ما هو موقفكم من حديث عمرو موسى والجامعة العربية حول القوات العربية ؟
ج / الجامعة العربية لا تجتمع على رأي والقوات العربية قضيتها انتهت لأننا لن نقبلها ومجلس الجامعة الأخير لم يؤكدها ولم يقرها لأنها خطوة غير فاعلة والسؤال ماذا لو جاءت القوات العربية وقامت إسرائيل أو حماس بخرق التهدئة ماذا سيكون موقف القوات العربية ؟ هل ستدافع عن اسرائيل ضد المقاومة أم ستقف مع المقاومة ضد إسرائيل.
س/ كيف تعلقون على فوز تسيبي ليفني بزعامة حزب كاديما ؟
ج / القادم في إسرائيل يتأثر بالمؤسسات الأمنية سواء أمرأة أو رجل والمؤسسة الأمنية مؤسسة الخائف فالجانب الإسرائيلي يدرك أن الخطوة التاريخية أنه لا يوجد في الفكر الصهيوني دولة من النيل للفرات وأولمرت قال أن فكرة قيام إسرائيل على أرض فلسطين قد انتهت.
تعليق