يا قدس يا لوعة الموت حين تحفّه الزغاريد الباكية، يا صبراً.. يا وجعاً.. يا حنيناً..
يا أقصى المصلين على حوافّ الموت بين ذكريات الذبح والصمود، ويا زيتون الشهداء الملوث بضمائر من باع دمهم والأكفان!
يا أعوام النفي، يا كل الأعوام، يا طعم الصبر المملح بالعجز، يا شتات العشيرة، ويا ظمأ الأرض للكف السمراء، يا أعوام السجن، يا عتمة الزنزانة، يا صوت الجلاد ... ويا صمت الجدران، يا برد الجوع في الوطن المعتقل بين الأسلاك الشائكة، ويا وجع الصبايا المنتظرات آخر الجياد، هل حملت إليكم مرها الكلمات ؟!
وتساوت على أرصفة الخوف كل الخطوات ؟! هل كحّلت الشمل بالليل عينيها فأرخت على عيوننا عتمتها ؟ أم بشوك ينين الخيبة اقتلعنا الحدقات، فسلبنا ما احتفظت به من ضياء! النور كان خيارنا، وشموعنا كلمات عن وطن جريح أكفّنا ضماده ، فماذا فعلت بأكفنا الأيام ؟!
في يوم القدس نقتلع أكفنا لنضمد جراح القدس المتزايدة!
في يوم القدس جئنا لنعلنها أن الحلم اليهودي أبداً لا يتحقق ، لأنه نقيض وجودنا! فلا دول تقوم على الجماجم ، ولا أمن تصنعه أشلاء الأبرياء.
في يوم القدس جئنا نذكر ونذكر ونذكر أن إسرائيل الأكذوبة لم تستطع المذابح والتشريد والملاحقة للأسماء المجاهدة أن تجعل منها حقيقة تمتد بجذورها في تراب الوطن.
في يوم القدس ما زالت المقاومة وفتات الجسد تحفظ للوطن المسلوب هيبته، وتجمع خيوط الشعب المشتت، وتضيء عتمة الزنازين!
كن معنا وبين إخوانك فلربّما استجيب دعاؤنا وتقبّلت أعمالنا وضوعف أجرنا وبورك برنامج هذا اليوم الذي هو "يوم القدس" ببركة وجودك، وإخلاص قلبك، وحُرقة تأمينك... وهل جزاء إحسانك إلا إحسان ذي الجلال والإكرام!
نسوّي صفوفنا اليوم كما في كل عام دعماً للقدس واستذكاراً ليوم عزة وفَخار "يوم بدر" 17 رمضان... .
لذا انتم على موعد مع الزحف المبارك على موعد مع صرخة المظلومين وانات المستضعفين
المكان ...... قطاع غزة ... شمال القطاع ...... بيت لاهيا .... مسجد الشهيد عز الدين القسام
الزمان.... الجمعة القادمة الاخيرة من رمضان
علما بأن شوارع مشروع بيت لاهيا ستفرش للصلاة فاهلا وسهلا بكم فى القلعة السوداء
يا أقصى المصلين على حوافّ الموت بين ذكريات الذبح والصمود، ويا زيتون الشهداء الملوث بضمائر من باع دمهم والأكفان!
يا أعوام النفي، يا كل الأعوام، يا طعم الصبر المملح بالعجز، يا شتات العشيرة، ويا ظمأ الأرض للكف السمراء، يا أعوام السجن، يا عتمة الزنزانة، يا صوت الجلاد ... ويا صمت الجدران، يا برد الجوع في الوطن المعتقل بين الأسلاك الشائكة، ويا وجع الصبايا المنتظرات آخر الجياد، هل حملت إليكم مرها الكلمات ؟!
وتساوت على أرصفة الخوف كل الخطوات ؟! هل كحّلت الشمل بالليل عينيها فأرخت على عيوننا عتمتها ؟ أم بشوك ينين الخيبة اقتلعنا الحدقات، فسلبنا ما احتفظت به من ضياء! النور كان خيارنا، وشموعنا كلمات عن وطن جريح أكفّنا ضماده ، فماذا فعلت بأكفنا الأيام ؟!
في يوم القدس نقتلع أكفنا لنضمد جراح القدس المتزايدة!
في يوم القدس جئنا لنعلنها أن الحلم اليهودي أبداً لا يتحقق ، لأنه نقيض وجودنا! فلا دول تقوم على الجماجم ، ولا أمن تصنعه أشلاء الأبرياء.
في يوم القدس جئنا نذكر ونذكر ونذكر أن إسرائيل الأكذوبة لم تستطع المذابح والتشريد والملاحقة للأسماء المجاهدة أن تجعل منها حقيقة تمتد بجذورها في تراب الوطن.
في يوم القدس ما زالت المقاومة وفتات الجسد تحفظ للوطن المسلوب هيبته، وتجمع خيوط الشعب المشتت، وتضيء عتمة الزنازين!
كن معنا وبين إخوانك فلربّما استجيب دعاؤنا وتقبّلت أعمالنا وضوعف أجرنا وبورك برنامج هذا اليوم الذي هو "يوم القدس" ببركة وجودك، وإخلاص قلبك، وحُرقة تأمينك... وهل جزاء إحسانك إلا إحسان ذي الجلال والإكرام!
نسوّي صفوفنا اليوم كما في كل عام دعماً للقدس واستذكاراً ليوم عزة وفَخار "يوم بدر" 17 رمضان... .
لذا انتم على موعد مع الزحف المبارك على موعد مع صرخة المظلومين وانات المستضعفين
المكان ...... قطاع غزة ... شمال القطاع ...... بيت لاهيا .... مسجد الشهيد عز الدين القسام
الزمان.... الجمعة القادمة الاخيرة من رمضان
علما بأن شوارع مشروع بيت لاهيا ستفرش للصلاة فاهلا وسهلا بكم فى القلعة السوداء
تعليق