الجهاد الإسلامي يحمّل شرطة هنية المسؤولية الكاملة عن استشهاد مواطن إثر استخدامها غير المبرر للقوة المفرطة::فلسطين اليوم –غزة
حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشرطة التابعة لحكومة هنية في غزة المسؤولية الكاملة عن استشهاد المواطن فهمي الشاعر خلال تدخلها بشكلٍ غير مبرر قبل ثلاثة أيام في خلاف داخلي بسيط نشب بين الإخوة، وذلك عبر استخدامها القوة المفرطة مما أدى إلى إصابة المواطن الشاعر بجراح بالغة توفي على إثرها صباح اليوم الجمعة.
ودعت الحركة على لسان مصدر مسؤول فيها وزارة الداخلية في حكومة هنية إلى أخذ الإجراءات اللازمة بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا في الواقعة التي نشبت في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وكانت عدة مؤسسات حقوقية قد أدانت في وقتٍ سابق استخدام شرطة وأجهزة أمن حكومة هنية بغزة القوة الـمفرطة بحق الـمدنيين ومن أسمتهم بالـ"مطلوبين" للعدالة، في حيي الصبرة وتل الهوا، اللذين قُتل فيهما 12 مواطناً، وأُصيب أكثر من 40 آخرين، عدا عن وقوع أضرار جسيمة في عدد من الـمنازل والأبراج السكنية في الـمنطقة ومحيطها نتيجة استخدام القذائف الصاروخية وإطلاق النار العشوائي.
وطالبت تلك المؤسسات- التي كان أبرزها الهيئة الفلسطينية الـمستقلة لحقوق الإنسان، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان و مركز الـميزان لحقوق الإنسان- في بيانات منفصلة وصلت "فلسطين اليوم" نسخ عنها، وزير داخلية غزة سعيد صيام بتشكيل لجنة تحقيق شاملة ومحايدة ومهنية تتيح مقابلة الشهود والضحايا، وتشكل آلية هامة للتحقيق في إدعاءات حول قيام عناصر من قوى الأمن بتنفيذ عمليات قتل، بحق أشخاص وقعوا في قبضتهم بعد أن ألقوا أسلحتهم، خلال الـمواجهات الدامية التي جرت في حي الصبرة.
تعليق