من البداية .................وجه نظر
عجبت لبعض الناس كيف يُنكر على أمريكا أن تسرق المتاحف والمتاجر والبنوك والنفط في العراق !! أليست هذه غنائم الحرب !!
كيف نُنكر على أمريكا تهديدها لسوريا والدول الإسلامية ونحن نعلم أنها عدوة للمسلمين !!
أمريكا تملك القوة والسلاح وتُريد السيطرة على العالم ، فلماذا نُنكر عليها ذلك !!
أمريكا عندها عقيدة تُريد نشرها في العالم ، فلماذا نُنكر عليها ذلك !!
أمريكا عندها أطماع في العالم ، وعندها القوة التي تستطيع بها تحقيق هذه الأطماع ، فلماذا نحتج على كل ذلك !!
إذا كنا ولا بد مُحتجّين ومُنكرين ، فيجب علينا الإنكار على أنفسنا لا على أمريكا ..
لو كانت عندنا قوة أمريكا وتطورها لغزونا العالم ..
لو كانت عندنا عزيمة أمريكا وإصرارها على تحقيق مصالحها لفتحنا العالم ..
لقد غزى سلف هذه الأمة مشارق الأرض ومغاربها ، وكانت قوتهم تماثل قوة أمريكا نسبياً .. فتحوا العالم لأنه كانت عندهم عقيدة ينشرونها .. فتحوا العالم لأنه كانت عندهم عزيمة يُنفذونها .. فتحوا العالم لأنهم بذلوا الدماء والأرواح كما تبذله أمريكا اليوم ..
عجبت لبعض الناس كيف يُنكر على أمريكا أخذ النفط العراقي وقد بذلت أمريكا من أجله دماء أبنائها وأرواحهم !!
الموقف ليس موقف إنكار على أمريكا .. لا حق لنا في الإنكار عليها أبداً .. إن الحكومة الأمريكية تفعل ما تراه صواباً في نظرها ، وتعمل لمصلحتها ، فكيف نُنكر على قوم يعملون لمصالحهم !!
ماذا ننتظر من أمريكا !! أننتظر منها العمل من أجل مصلحة المسلمين !! ألسنا أعداء أمريكا بنص القرآن !! هل ننتظر من أمريكا أن ترقب فينا إلّا أو ذمّة !! هل ننتظر من أمريكا أن ترضى عنّا !! والله لن ترضى عنا حتى نتّبع ملّتها ونكون في الكفر مثلها ..
هل ننتظر من أمريكا أن ترفأ بنا !! والله لن ترحمنا ولا تزال تُقاتلنا حتى تردنا عن ديننا إن استطاعات ..
هل ننتظر من أمريكا أن تحافظ على خيرات بلاد المسلمين !! والله لن تفعل ولو ركعنا لها وسجدنا ، بل ستأخذ هذه الثروات لتتقوى بها علينا ثم تُذيقنا من العذاب أشدّه لتشفي به غلها علينا ..
أنعجب لأن أمريكا صرّحت بعداوتها لنا !! والله إن ما تُخفيه في صدرها أكبر وأعظم مما تُبديه !!
أننتظر من الحكومة الأمريكية أن تكون صادقة معنا !! بل والله سوف تكذب وتغير الحق وتُلبسه بالباطل ، وهي تعلم أنه باطل ، فالحرب خدعة ، وليس العتب على من يَخدع ، وإنما العتب على من ينخدع ..
عجبت من أُناس ينتظرون النُّصرة من مجلس الأمن !! مجلس أحكامه كفرية ، ومجالسه كفرية ، ويحكمه الكفار ، وحق النقض فيه للبوذيون والشيوعيون والنصارى الكاثوليك والنصارى البروتستانت ، ويحكم هؤلاء اليهود !! كيف ننتظر العدل من هيئة هذا شأنها !!
أننتظر النُّصرة من فرنسا عميدة النصرانية الكاثوليكية التي تُعادي المسلمين !! أننتظر النُّصرة من ألمانيا التي ساندت الصرب في حربهم ضد المسلمين !! أننتظر النّصرة من الروس الذين يُقتّلون المسلمين في الشيشان وفي كل مكان !!
عجتُ لأناس يحاولن إثبات أن أمريكا تُحاول سرقة أموال المسلمين ونفطهم في العراق !! هذه ليست سرقة يا سادة !! هذه غنائم حرب .. نعم ، غنائم حرب .. ليست سرقة .. إقرأوا سورة الأنفال ..
فتحنا بلادنا لعلوج النصارى يستبيحونها وكأن بلادنا دور دعارة ، ثم نشكوا إلى المُغتصب حالنا !! أنتّهم أمريكا بالزنى ونحن الذين فتحنا أبواب المواخير !!
أنبتغي العزّة من القوّادين !! حكامنا الذين هتكوا عرض بلاد المسلمين !! يجتمعون ليُقرّروا أساليب جديدة لبيع شرف الأمة للمغتصبين !!
أمّة من ألف ومائتي مليون لا يَخرج منها مائة ألف مجاهد !! الأمريكان عندهم مليوني جندي ولمّا يبلغوا الثلاثمئة ألف بعد !! اليهود خمسة ملايين نصفهم مقاتلون !! ونحن نزجّ بالمجاهدين في غياهب السجون !!
أنشتكي اغتصاب الجنود الأمريكان لأخواتنا في العراق !! وماذا تنتظرون من كافر تمكّن من مسلمة غاب عنها الرجال !!
الصليبيون يدخلون بغداد ونحن لاهون بالمباريات والحفلات !! الصليبيون دخلوا بغداد ونحن اكتفينا بكتابة الأشعار والكتب والمقالات !! الصليبيون دخلوا بغداد ورجالنا انشغلوا بالوظائف والتجارات !
أي عزّة هذه التي نتكلم عنها ونحن نحتمي من العدو بأحضان النساء !! أي عزة هذه التي ننشدها ونحن نُداس بالأقدام صبح مساء !! تركنا السلاح وصهوات الجياد وامتطينا صفحات الكتب نسوّدها بالأقلام !!
السيف أصدق أنباء من الكُتب .... في حدّه الحدُّ بين الجِدّ واللّعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف .... في متونهم جلاء الشكّ والريَبِ
لا تذهبوا للجهاد .. لا تذهبوا للجهاد .. لا تذهبوا للجهاد !!
نقرأ "إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ... " (التوبة : 38-39) ، فنرضى بعذاب الله وسخطه ، ثم نقول : إن في عدم النفير مصلحة للدين !!
نقرأ قول الله تعالى " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ... " (54 المائدة) ، ثم نقول : إن في عدم النفير مصلحة للدين !!
نقرأ قول الله تعالى : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ... " (البقرة : 214) ، ونريد أن ندخل الجنة بدون زلززلة القنابل وبأس المدافع وأضرار الرصاص !!
نقرأ قول الله تعالى : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ ... " ، ثم نكتب للشباب صكوك غفران إن هم تركوا الجهاد !!
قرأنا التوبة والأنفال .. قرأنا آيات الجهاد .. حفظنا أحاديث الجهاد .. قرأنا جميع القرآن وحفظناه ولم نطبق منه إلا قول الله تعالى "وجادلهم بالتي هي أحسن" ، فأصابنا الخزي ولحقنا العار " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " (البقرة : 85) ..
نعلم علم يقين بأن عز هذه الأمة في جهادها ، وأن خلاصها في جهادها ، وأن رفعتها في جهادها ، وأن تمكينها في جهادها ، وأن كرامتها في جهادها ، وأن ذلها في ترك الجهاد ، وأن ضعفها في ترك الجهاد ، وأن بلائها في ترك الجهاد ، وأن هوانها في ترك الجهاد ، وأن عذابها في ترك الجهاد ، وأن خزيها في ترك الجهاد ، وأنه لا يستقيم لها دينها إلا بالجهاد ومع ذلك نترك الجهاد ونشتغل بغيره !! "إذا ضنّ الناس بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، واتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد في سبيل الله ، أنزل الله بهم البلاء ، فلم يرفعه حتى يراجعوا دينهم" ( أبو داود \ حسن)
نبيّنا بُعث بين يدي الساعة بالسيف ، ونحن طلينا السيوف بالذهب وعلّقناها على الجُدران !!
نبينا أُمر أن يقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، ونحن جعلنا للا إله إلا الله ألف شرط نقضناه الواحد تلو الآخر !!
نبينا كان رزقه تحت ظل رمحه ، ونحن رزقنا فتات ما يلقيه علينا أعدائنا من أموالنا !!
اليهود صنعوا السلاح !! النصارى صنعوا السلاح !! البوذيون صنعوا السلاح !! الهندوس صنعوا السلاح !! ونحن صنعنا الدف والطّار والعود والمزمار !!
الله أمرنا بالجهاد ، ويخرج علينا (سماحة ، فضيلة ، سيادة ، الإمام ، العلامة ، الفهّامة ...) المفتي ليقول : لا جهاد !!
الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالجهاد : ويخرج علينا (سماحة ، فضيلة ، سيادة ، الإمام ، العلامة ، الفهّامة ...) المفتي ليقول : لا جهاد !!
علماء الأمة أجمعوا على فرضية الجهاد ، ويخرج علينا (سماحة ، فضيلة ، سيادة ، الإمام ، العلامة ، الفهّامة ...) المفتي ليقول : لا جهاد !!
اجلسوا في بيوتكم وانتظروا حتى تنتهي أمريكا مما تُريد ثم ترحل عنكم بسلام !!
يــــا سلام !!
يا سماحة ، فضيلة ، سيادة ... المفتي : " وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ ... "
يا أمة الإسلام : أمركيا لن تخرج من العراق
والسلام ورحمه الله وبركاتة.
منقوووووووووووووول
كتبه ((حسين بن محمود)) عجبت لمن يصاب بأربع ويغفل عن أربع
قال الامام جعفر الصادق رضي الله عنه :
عجبت لمن ابتلي بالخوف ..
و يغفل عن (حسبنا الله ونعم الوكيل) ..
عجبت لمن ابتلي بمكر الناس ..
و يغفل عن (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) ..
عجبت لمن ابتلي بالضر ..
و يغفل عن (رب إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين) ..
عجبت لمن ابتلي بالغم ..
و يغفل عن (لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
عجبت لبعض الناس كيف يُنكر على أمريكا أن تسرق المتاحف والمتاجر والبنوك والنفط في العراق !! أليست هذه غنائم الحرب !!
كيف نُنكر على أمريكا تهديدها لسوريا والدول الإسلامية ونحن نعلم أنها عدوة للمسلمين !!
أمريكا تملك القوة والسلاح وتُريد السيطرة على العالم ، فلماذا نُنكر عليها ذلك !!
أمريكا عندها عقيدة تُريد نشرها في العالم ، فلماذا نُنكر عليها ذلك !!
أمريكا عندها أطماع في العالم ، وعندها القوة التي تستطيع بها تحقيق هذه الأطماع ، فلماذا نحتج على كل ذلك !!
إذا كنا ولا بد مُحتجّين ومُنكرين ، فيجب علينا الإنكار على أنفسنا لا على أمريكا ..
لو كانت عندنا قوة أمريكا وتطورها لغزونا العالم ..
لو كانت عندنا عزيمة أمريكا وإصرارها على تحقيق مصالحها لفتحنا العالم ..
لقد غزى سلف هذه الأمة مشارق الأرض ومغاربها ، وكانت قوتهم تماثل قوة أمريكا نسبياً .. فتحوا العالم لأنه كانت عندهم عقيدة ينشرونها .. فتحوا العالم لأنه كانت عندهم عزيمة يُنفذونها .. فتحوا العالم لأنهم بذلوا الدماء والأرواح كما تبذله أمريكا اليوم ..
عجبت لبعض الناس كيف يُنكر على أمريكا أخذ النفط العراقي وقد بذلت أمريكا من أجله دماء أبنائها وأرواحهم !!
الموقف ليس موقف إنكار على أمريكا .. لا حق لنا في الإنكار عليها أبداً .. إن الحكومة الأمريكية تفعل ما تراه صواباً في نظرها ، وتعمل لمصلحتها ، فكيف نُنكر على قوم يعملون لمصالحهم !!
ماذا ننتظر من أمريكا !! أننتظر منها العمل من أجل مصلحة المسلمين !! ألسنا أعداء أمريكا بنص القرآن !! هل ننتظر من أمريكا أن ترقب فينا إلّا أو ذمّة !! هل ننتظر من أمريكا أن ترضى عنّا !! والله لن ترضى عنا حتى نتّبع ملّتها ونكون في الكفر مثلها ..
هل ننتظر من أمريكا أن ترفأ بنا !! والله لن ترحمنا ولا تزال تُقاتلنا حتى تردنا عن ديننا إن استطاعات ..
هل ننتظر من أمريكا أن تحافظ على خيرات بلاد المسلمين !! والله لن تفعل ولو ركعنا لها وسجدنا ، بل ستأخذ هذه الثروات لتتقوى بها علينا ثم تُذيقنا من العذاب أشدّه لتشفي به غلها علينا ..
أنعجب لأن أمريكا صرّحت بعداوتها لنا !! والله إن ما تُخفيه في صدرها أكبر وأعظم مما تُبديه !!
أننتظر من الحكومة الأمريكية أن تكون صادقة معنا !! بل والله سوف تكذب وتغير الحق وتُلبسه بالباطل ، وهي تعلم أنه باطل ، فالحرب خدعة ، وليس العتب على من يَخدع ، وإنما العتب على من ينخدع ..
عجبت من أُناس ينتظرون النُّصرة من مجلس الأمن !! مجلس أحكامه كفرية ، ومجالسه كفرية ، ويحكمه الكفار ، وحق النقض فيه للبوذيون والشيوعيون والنصارى الكاثوليك والنصارى البروتستانت ، ويحكم هؤلاء اليهود !! كيف ننتظر العدل من هيئة هذا شأنها !!
أننتظر النُّصرة من فرنسا عميدة النصرانية الكاثوليكية التي تُعادي المسلمين !! أننتظر النُّصرة من ألمانيا التي ساندت الصرب في حربهم ضد المسلمين !! أننتظر النّصرة من الروس الذين يُقتّلون المسلمين في الشيشان وفي كل مكان !!
عجتُ لأناس يحاولن إثبات أن أمريكا تُحاول سرقة أموال المسلمين ونفطهم في العراق !! هذه ليست سرقة يا سادة !! هذه غنائم حرب .. نعم ، غنائم حرب .. ليست سرقة .. إقرأوا سورة الأنفال ..
فتحنا بلادنا لعلوج النصارى يستبيحونها وكأن بلادنا دور دعارة ، ثم نشكوا إلى المُغتصب حالنا !! أنتّهم أمريكا بالزنى ونحن الذين فتحنا أبواب المواخير !!
أنبتغي العزّة من القوّادين !! حكامنا الذين هتكوا عرض بلاد المسلمين !! يجتمعون ليُقرّروا أساليب جديدة لبيع شرف الأمة للمغتصبين !!
أمّة من ألف ومائتي مليون لا يَخرج منها مائة ألف مجاهد !! الأمريكان عندهم مليوني جندي ولمّا يبلغوا الثلاثمئة ألف بعد !! اليهود خمسة ملايين نصفهم مقاتلون !! ونحن نزجّ بالمجاهدين في غياهب السجون !!
أنشتكي اغتصاب الجنود الأمريكان لأخواتنا في العراق !! وماذا تنتظرون من كافر تمكّن من مسلمة غاب عنها الرجال !!
الصليبيون يدخلون بغداد ونحن لاهون بالمباريات والحفلات !! الصليبيون دخلوا بغداد ونحن اكتفينا بكتابة الأشعار والكتب والمقالات !! الصليبيون دخلوا بغداد ورجالنا انشغلوا بالوظائف والتجارات !
أي عزّة هذه التي نتكلم عنها ونحن نحتمي من العدو بأحضان النساء !! أي عزة هذه التي ننشدها ونحن نُداس بالأقدام صبح مساء !! تركنا السلاح وصهوات الجياد وامتطينا صفحات الكتب نسوّدها بالأقلام !!
السيف أصدق أنباء من الكُتب .... في حدّه الحدُّ بين الجِدّ واللّعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف .... في متونهم جلاء الشكّ والريَبِ
لا تذهبوا للجهاد .. لا تذهبوا للجهاد .. لا تذهبوا للجهاد !!
نقرأ "إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ... " (التوبة : 38-39) ، فنرضى بعذاب الله وسخطه ، ثم نقول : إن في عدم النفير مصلحة للدين !!
نقرأ قول الله تعالى " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ... " (54 المائدة) ، ثم نقول : إن في عدم النفير مصلحة للدين !!
نقرأ قول الله تعالى : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ... " (البقرة : 214) ، ونريد أن ندخل الجنة بدون زلززلة القنابل وبأس المدافع وأضرار الرصاص !!
نقرأ قول الله تعالى : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ ... " ، ثم نكتب للشباب صكوك غفران إن هم تركوا الجهاد !!
قرأنا التوبة والأنفال .. قرأنا آيات الجهاد .. حفظنا أحاديث الجهاد .. قرأنا جميع القرآن وحفظناه ولم نطبق منه إلا قول الله تعالى "وجادلهم بالتي هي أحسن" ، فأصابنا الخزي ولحقنا العار " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " (البقرة : 85) ..
نعلم علم يقين بأن عز هذه الأمة في جهادها ، وأن خلاصها في جهادها ، وأن رفعتها في جهادها ، وأن تمكينها في جهادها ، وأن كرامتها في جهادها ، وأن ذلها في ترك الجهاد ، وأن ضعفها في ترك الجهاد ، وأن بلائها في ترك الجهاد ، وأن هوانها في ترك الجهاد ، وأن عذابها في ترك الجهاد ، وأن خزيها في ترك الجهاد ، وأنه لا يستقيم لها دينها إلا بالجهاد ومع ذلك نترك الجهاد ونشتغل بغيره !! "إذا ضنّ الناس بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، واتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد في سبيل الله ، أنزل الله بهم البلاء ، فلم يرفعه حتى يراجعوا دينهم" ( أبو داود \ حسن)
نبيّنا بُعث بين يدي الساعة بالسيف ، ونحن طلينا السيوف بالذهب وعلّقناها على الجُدران !!
نبينا أُمر أن يقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، ونحن جعلنا للا إله إلا الله ألف شرط نقضناه الواحد تلو الآخر !!
نبينا كان رزقه تحت ظل رمحه ، ونحن رزقنا فتات ما يلقيه علينا أعدائنا من أموالنا !!
اليهود صنعوا السلاح !! النصارى صنعوا السلاح !! البوذيون صنعوا السلاح !! الهندوس صنعوا السلاح !! ونحن صنعنا الدف والطّار والعود والمزمار !!
الله أمرنا بالجهاد ، ويخرج علينا (سماحة ، فضيلة ، سيادة ، الإمام ، العلامة ، الفهّامة ...) المفتي ليقول : لا جهاد !!
الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالجهاد : ويخرج علينا (سماحة ، فضيلة ، سيادة ، الإمام ، العلامة ، الفهّامة ...) المفتي ليقول : لا جهاد !!
علماء الأمة أجمعوا على فرضية الجهاد ، ويخرج علينا (سماحة ، فضيلة ، سيادة ، الإمام ، العلامة ، الفهّامة ...) المفتي ليقول : لا جهاد !!
اجلسوا في بيوتكم وانتظروا حتى تنتهي أمريكا مما تُريد ثم ترحل عنكم بسلام !!
يــــا سلام !!
يا سماحة ، فضيلة ، سيادة ... المفتي : " وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ ... "
يا أمة الإسلام : أمركيا لن تخرج من العراق
والسلام ورحمه الله وبركاتة.
منقوووووووووووووول
كتبه ((حسين بن محمود)) عجبت لمن يصاب بأربع ويغفل عن أربع
قال الامام جعفر الصادق رضي الله عنه :
عجبت لمن ابتلي بالخوف ..
و يغفل عن (حسبنا الله ونعم الوكيل) ..
عجبت لمن ابتلي بمكر الناس ..
و يغفل عن (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) ..
عجبت لمن ابتلي بالضر ..
و يغفل عن (رب إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين) ..
عجبت لمن ابتلي بالغم ..
و يغفل عن (لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
تعليق