السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد القائد ( عمار الأعرج)
الحلقة التاسعة عشر : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد القائد ( عمار الأعرج)
يحكون في بلادنا... يحكون في شجن... عن صديق لي مضى... وعاد في كفن.
نعم... ان الحكاية عن عمار تحمل كل شجون الدنيا... ولكن روحه رفضت أن تحمل الكفن... فقد ارتقى الى ربه وهو يحمل بين ضلوعه قلب الشهيد ودم المظلوم... قلب شهيد أبكى اليهود وأدماهم... ودم مظلوم سفح علب يد أبناء جلدته... فكيف كانت الحكاية وكيف كانت البداية...
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد عمار عثمان عبد الرحمن الأعرج في العام 1970 بحي الغفرى في مدينة غزة من عائلة متدينة محافظة.
هاجر والده في العام 1948من قرية بيت جرجا قضاء المجدل، تتكون أسرته من ثمانية أبناء وثماني فتيات حيث عمل والده في مجال تدريب السائقين ومن هذا المهنة كان يعول أفراد أسرته الكبيرة.
التحق الشهيد البطل عمار بمدرسة صلاح الدين الإعدادية ثم أكمل دراسته الثانوية العامة في معهد الازهر الديني ثم يتخرج منه ويغادر الوطن الى سوريا لإكمال تعليمه وليعود بعد عام كامل رافضاً السفر مرة أخرى وكأنه يخط على ساحات الوطن لوحة الشهادة المقبلة.
صفاته
كان عمار الطفل الدائم الحركة كثير البسمة... وكان عمار الشاب المجاهد دائم التبسم بشوش الوجه... محبوباً من الجميع... ومع هذا المرح والدلال الذي كان يلاقيه من أقاربه وجيرانه الا أنه كان دائم البحث والتدقيق في الأشياء الصغيرة وكل ما يتعلق بالمجال الالكتروني.
تقول والدته «لم يغضبني عمار ولو مرة واحدة في حياتي وكان كلما خرج من البيت وعاد يسألني عن أحوالي ويلاطفني ويدخل البهجة على قلبي».
الشهيد القائد ( عمار الأعرج)
الحلقة التاسعة عشر : سلسلة الوفاء للشهداء \ الشهيد القائد ( عمار الأعرج)
يحكون في بلادنا... يحكون في شجن... عن صديق لي مضى... وعاد في كفن.
نعم... ان الحكاية عن عمار تحمل كل شجون الدنيا... ولكن روحه رفضت أن تحمل الكفن... فقد ارتقى الى ربه وهو يحمل بين ضلوعه قلب الشهيد ودم المظلوم... قلب شهيد أبكى اليهود وأدماهم... ودم مظلوم سفح علب يد أبناء جلدته... فكيف كانت الحكاية وكيف كانت البداية...
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد عمار عثمان عبد الرحمن الأعرج في العام 1970 بحي الغفرى في مدينة غزة من عائلة متدينة محافظة.
هاجر والده في العام 1948من قرية بيت جرجا قضاء المجدل، تتكون أسرته من ثمانية أبناء وثماني فتيات حيث عمل والده في مجال تدريب السائقين ومن هذا المهنة كان يعول أفراد أسرته الكبيرة.
التحق الشهيد البطل عمار بمدرسة صلاح الدين الإعدادية ثم أكمل دراسته الثانوية العامة في معهد الازهر الديني ثم يتخرج منه ويغادر الوطن الى سوريا لإكمال تعليمه وليعود بعد عام كامل رافضاً السفر مرة أخرى وكأنه يخط على ساحات الوطن لوحة الشهادة المقبلة.
صفاته
كان عمار الطفل الدائم الحركة كثير البسمة... وكان عمار الشاب المجاهد دائم التبسم بشوش الوجه... محبوباً من الجميع... ومع هذا المرح والدلال الذي كان يلاقيه من أقاربه وجيرانه الا أنه كان دائم البحث والتدقيق في الأشياء الصغيرة وكل ما يتعلق بالمجال الالكتروني.
تقول والدته «لم يغضبني عمار ولو مرة واحدة في حياتي وكان كلما خرج من البيت وعاد يسألني عن أحوالي ويلاطفني ويدخل البهجة على قلبي».
تعليق