وجهت جماعة "جيش الأمة" المناصرة لتنظيم القاعدة في قطاع غزة، نداءا عاجلا الى جميع الجماعات السلفية، للتوحد لصد اعتداءات ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون على التنظيمات المحسوبة على التيار السلفي في القطاع الخاضع لسيطرتها منذ ما يزيد عن العام، وقالت "هذا نداء عاجل من جيش الأمة الى جميع الجماعات السلفية الأخرى علينا التوحد في صد الهجمة التي دبرت بليل من الصليبين واليهود وأنصار الروافض".
واستهجنت الجماعة بعد أن شددت على تحريم قتل النفس البشرية عمدا بغير حق، المجزرة الدموية التي ارتكبتها ميليشيات حماس بحق المواطنين في حي الصبرة بمدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 11 قتيلا من أبناء عائلة دغمش بينهم طفلان رضيعان، واتهمت حماس بالتطرف والعصبية والجاهلية لسفكها دماء الأبرياء لثارات حزبية، وقالت "نود ان نسأل شيوخ حماس وانصارها واتباعها ماذا يقولون بقتل أحد عشر مسلما لأجل اعتقال شخص واحد مشتبه به ؟، هل بعد ذلك غلو وانحراف عن منهج الله وغلو وتطرف وعصبية حزبية جاهلية؟!! هل هذا هو المنهج الذي تتبناه حماس؟!".
وأضافت في بيان لها أصدرته أمس ونشر على مواقع إلكترونية "بأي حق تسفك الدماء المسلمة المعصومة؟! وبأي حق تقصف بيوت الناس بالصواريخ؟ وبأي حق وبأي دين يسمح أبناء حماس لأنفسهم بالضغط على الزناد وقتل أناس لا يعرفونهم وربما لم يروهم في يوم من الأيام تنفيذا لأوامر قيادات حزبهم التي تحل قتل من تشاء وتحرم قتل من تشاء كيفما تشاء".
وتساءلت الجماعة "هل هذا جهاد في سبيل الله؟ هل قتل أحد عشر مسلما عملاً يفرح أنصار حماس بوضعه في رصيدهم ليلاقوا الله به يوم القيامة؟!"، وأضافت "يا حبذا لو قتل ألف إنسان يستحق القتل لأجل تطبيق الشريعة ولكن بئس العمل يا حماس، قتل المسلمين لأجل قانونك الوضعي الكافر الذي تحكمي به غزة".
وأكدت الجماعة أن عهد السلطة الفلسطينية "لم يكن بمثل سوء عهد حماس في سفك الدماء وانتهاك حرمة الأرواح المؤمنة"، وقالت "لم نسمع يوما ان أجهزة عرفات وعباس حاصرت مناطق سكنية وقتلت العشرات وأصابت العشرات من المسلمين كما فعلت حماس مرارا وتكرارا".
وشددت الجماعة على ضرورة "محاسبة كل من خطط ونفذ الهجوم على المجاهدين والنساء والأطفال والشيوخ وانتهك حرمة البيوت الآمنة ودمرها تدميرا"، وطالبت "من بقي عنده ذره من إسلام من ابناء القسام وحماس بضرورة البراء الى الله من هذة الاعمال التي حرفت البوصلة عن الجهاد من اجل تحرير فلسطين وأصبح همكم الكبير المحافظة علي سلطانكم الزائل".
كما طالبت ميليشيات حماس بالإفراج الفوري عن 32 من عناصرها محتجزين في السجون وعلى رأسهم أبو حفص المقدسي أحد أبرز قادتها، إضافة الى الإفراج عن المختطفين من جماعة جيش الإسلام وكتائب التوحيد، وإعادة جميع الأسلحة التي صادرتها ميليشيات حماس لأنها وحسب قول البيان "اسلحة لم توجه يوما الى المسلمين وانما هي اسلحة للجهاد في سبيل الله".
واستهجنت الجماعة بعد أن شددت على تحريم قتل النفس البشرية عمدا بغير حق، المجزرة الدموية التي ارتكبتها ميليشيات حماس بحق المواطنين في حي الصبرة بمدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 11 قتيلا من أبناء عائلة دغمش بينهم طفلان رضيعان، واتهمت حماس بالتطرف والعصبية والجاهلية لسفكها دماء الأبرياء لثارات حزبية، وقالت "نود ان نسأل شيوخ حماس وانصارها واتباعها ماذا يقولون بقتل أحد عشر مسلما لأجل اعتقال شخص واحد مشتبه به ؟، هل بعد ذلك غلو وانحراف عن منهج الله وغلو وتطرف وعصبية حزبية جاهلية؟!! هل هذا هو المنهج الذي تتبناه حماس؟!".
وأضافت في بيان لها أصدرته أمس ونشر على مواقع إلكترونية "بأي حق تسفك الدماء المسلمة المعصومة؟! وبأي حق تقصف بيوت الناس بالصواريخ؟ وبأي حق وبأي دين يسمح أبناء حماس لأنفسهم بالضغط على الزناد وقتل أناس لا يعرفونهم وربما لم يروهم في يوم من الأيام تنفيذا لأوامر قيادات حزبهم التي تحل قتل من تشاء وتحرم قتل من تشاء كيفما تشاء".
وتساءلت الجماعة "هل هذا جهاد في سبيل الله؟ هل قتل أحد عشر مسلما عملاً يفرح أنصار حماس بوضعه في رصيدهم ليلاقوا الله به يوم القيامة؟!"، وأضافت "يا حبذا لو قتل ألف إنسان يستحق القتل لأجل تطبيق الشريعة ولكن بئس العمل يا حماس، قتل المسلمين لأجل قانونك الوضعي الكافر الذي تحكمي به غزة".
وأكدت الجماعة أن عهد السلطة الفلسطينية "لم يكن بمثل سوء عهد حماس في سفك الدماء وانتهاك حرمة الأرواح المؤمنة"، وقالت "لم نسمع يوما ان أجهزة عرفات وعباس حاصرت مناطق سكنية وقتلت العشرات وأصابت العشرات من المسلمين كما فعلت حماس مرارا وتكرارا".
وشددت الجماعة على ضرورة "محاسبة كل من خطط ونفذ الهجوم على المجاهدين والنساء والأطفال والشيوخ وانتهك حرمة البيوت الآمنة ودمرها تدميرا"، وطالبت "من بقي عنده ذره من إسلام من ابناء القسام وحماس بضرورة البراء الى الله من هذة الاعمال التي حرفت البوصلة عن الجهاد من اجل تحرير فلسطين وأصبح همكم الكبير المحافظة علي سلطانكم الزائل".
كما طالبت ميليشيات حماس بالإفراج الفوري عن 32 من عناصرها محتجزين في السجون وعلى رأسهم أبو حفص المقدسي أحد أبرز قادتها، إضافة الى الإفراج عن المختطفين من جماعة جيش الإسلام وكتائب التوحيد، وإعادة جميع الأسلحة التي صادرتها ميليشيات حماس لأنها وحسب قول البيان "اسلحة لم توجه يوما الى المسلمين وانما هي اسلحة للجهاد في سبيل الله".
تعليق