بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
توضيح وإعلام لأمة الإسلام
قال تعالى: " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"، وها قد جاءت النقمة للمؤمنين في جيش الإسلام، وإن كنا منذ زمن نحذر من نهر بارد في غزة يتمثل في معاداة حقيقية من حماس لكل من لا يركب مركب الإخوان المسلمون تنظمياً ومنهجياً .
فقد جاء اليوم الذي جهدنا في تأجيله منذ ألن جنستون مروراً بأبي هريرة وكثير من الأمور الأخرى متجنبين دماء كثير من المسلمين , والتي لا تلقي حماس لها بالاً .
ولكن حقد القوم على الإسلام السوي وأهله أجج فيهم نار الحرب ، ودفعهم خدمة لأسيادهم لمحاربة كل ما يمت للمنهج السلفي بصلة ، فيا أمة الإسلام توضيحاً للحدث وتبيينا للموقف نقول:
أولاً: لقد قامت حركة حماس ضمن خطة ممنهجة بمحاولة اختطاف المجاهد جميل دغمش من مكان عمله منذ حوالي أربعة أشهر وقد فشلوا في ذلك فيسر الله له الدفاع عن نفسه فاعتبر الأمر جريمة قضائية ومع أن الأمر قد تم حله مع الكتائب ولكن من الصعب للحقارة أن تفارق أهلها، فحاولوا مرة أخرى اختطافه في اشتباك مسلح بين المباحث والشرطة فقتل أحدهم , فأتخذ الأمر ذريعة في حرب جيش الإسلام , فقد كان الأمر دبر بليلٍ فبعد وقت قليل جداً من الحادث تمركز الآلاف في منطقة الصبرة ومحاصرتها من جميع الاتجاهات يمنع دخول أحد أو خروج أحد منها .
ثانياً الحرب على جيش الإسلام ليس وليدة اللحظة وليست هي المرة الأخيرة بل هي ممتدة منذ دخولهم في حكم الكفار وتوطئهم مع عباس ودحلان للقضاء على المنهج السلفي في غزة , والأمر أصبح عياناً للجميع في حرب حماس لكل من خالف منهجها ولم يوافقها آرائها وإن الظلم هذا ليس واقعاً على جيش الإسلام فحسب وإن كان هو من ينال النصيب الأكبر منه , بل ينال بعض الأفراد الذين تبرؤوا منهم وبعض الأفراد من الجماعات السلفية الأخرى , بل وبعض فصائل المقاومة الأخرى .
.
ثالثاً الكل مستفيد من قتال حماس لجيش الإسلام من أمريكا مروراً بإسرائيل بالتعاون المباشر وغير المباشر مع المتساقطين في أوحال الخيانة ناهيك عن الاستفادة المباشرة لإيران لأن حجر العثرة في طريق نشر التشيع في غزة هو جيش الإسلام .
رابعا: دعاية المنفلتين لم تعد تلق رواجاً لثبوت تواطؤهم مع الحكومة في عمليات الابتزاز التي مورست ضدهم في مراكز التحقيق للاستفادة منهم في التجسس على جيش الإسلام وعندنا
وعند الجميع ما يثبت ذلك.
خامساً : التواطؤ المباشر هذه المرة من الفصائل والحركات المدعومة بدعم مباشر من حكومة حماس ساهمت بشكل فعال وحيوي في حرب جيش الإسلام , وقد انتقلت هذه الحركات في هذه الحرب هذه المرة من مرحلة التجسس والعمل لحماس إلى مرحلة القتال الفعلي وتسهيل كثير من الأمور لها في قتالها لجيش الإسلام من تسهيل لتمركزهم في أبراج لهم السيطرة عليها والدعم القتالي وغيره من أنواع الدعم من معلومات وغيره , وأيضا تواطىء بعض آل دغمش من هذه التنظيمات مع حماس من أجل تصفية حسابات شخصية .
خامساً : حددت الحرب الأخيرة معالم العداء ضد المنهج السلفي واشتراك جميع الأذرع العاملة في حماس بما فيها كتائب القسام حيث كانت كتائب القسام هي الذراع الضارب لحماس في هذه الحرب , مع وصف حماس بأن الأمر أمني حكومي مفترض أن تتولي الشرطة المسؤولية عنه وليس كتائب القسام فبأي شيء أقحمت كتائب القسام نفسها في هكذا معركة !.
سادساً: تجرد القوم من أخلاق الحرب بداية من ترويع الأطفال وإصابتهم ومروراً بإهانة النساء والتفحش معهن بالقول وإصابتهن ونهاية بإعدام المجاهدين عمداً.
سابعاً: لسنا في موضع الهجوم ولكن نتضرع إلى الله جل في علاه أن ينصر المظلوم وندعوا الله لهداية الأمة لتحسم أمرها بشأن الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها حماس.
ثامناً : أن تصريحات حماس أن من قتلتهم هم الخاطفين للصحفي ألن جونستن يوضح بجلاء أن هذه الحرب تستهدف جيش الإسلام بعينه مع أن الصحفي سُلم بدون أي مقابل من أجل الحفاظ على دماء المسلمين , فما يتردد من أن الحرب تستهدف خارجين عن القانون الوضعي من آل دغمش هي كذبة محضة , فآل دغمش لم يخطفوا الصحفي يوماً وحماس تعلم ذلك .
تاسعاً : إن على علماء الأمة أن ينظروا جيداً للأمر في غزة وما آلت إليه حماس بداية من تنكرها لشريعة الرحمن ونهاية بتقتيل للمسلمين من أجل فرض قوانين كفرية عليهم بالإكراه وأن القتل عندها ليس تأويلاً بل تعمداً , والمطلوب من العلماء أن يلتفوا حول الأمة في مصابها وأن يقولوا كلمة الحق فلا يمكن أبداً بأي حال من الأحوال أن يباد جيل بأكمله بحجة التأويل الفاسد فدماء المسلمين ليست رخيصة لهذا الحد .
عاشرا : لا شك أن الأبطال من جيش الإسلام سطروا ملحمة بطولية في حرب دبر لها بليلٍ , تمثل في حصار حماس للمنطقة في اللحظات الأولي من الحادث ومع قلة عدد الإخوة فقد أبلوا بلاء حسناً وإننا نحسبهم والله حسيبهم بأنهم شهداء نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء وهؤلاء الشهداء هم :-
-الشهيد أبو الزبير ( الملقب بالصائب )
-الشهيد أبو القعقاع .
-الشهيد أبو أكرم .
-الشهيد أبو معين .
-الشهيد أبو الفاروق .
-الشهيد أبو زكي .
وأخيراً نقول ما قاله الله تعالي {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
القسم الإعلامي - جيش الإسلام
الثلاثاء 16رمضان 1429 هـ
16/09/2008
المصدر :
(مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
توضيح وإعلام لأمة الإسلام
قال تعالى: " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"، وها قد جاءت النقمة للمؤمنين في جيش الإسلام، وإن كنا منذ زمن نحذر من نهر بارد في غزة يتمثل في معاداة حقيقية من حماس لكل من لا يركب مركب الإخوان المسلمون تنظمياً ومنهجياً .
فقد جاء اليوم الذي جهدنا في تأجيله منذ ألن جنستون مروراً بأبي هريرة وكثير من الأمور الأخرى متجنبين دماء كثير من المسلمين , والتي لا تلقي حماس لها بالاً .
ولكن حقد القوم على الإسلام السوي وأهله أجج فيهم نار الحرب ، ودفعهم خدمة لأسيادهم لمحاربة كل ما يمت للمنهج السلفي بصلة ، فيا أمة الإسلام توضيحاً للحدث وتبيينا للموقف نقول:
أولاً: لقد قامت حركة حماس ضمن خطة ممنهجة بمحاولة اختطاف المجاهد جميل دغمش من مكان عمله منذ حوالي أربعة أشهر وقد فشلوا في ذلك فيسر الله له الدفاع عن نفسه فاعتبر الأمر جريمة قضائية ومع أن الأمر قد تم حله مع الكتائب ولكن من الصعب للحقارة أن تفارق أهلها، فحاولوا مرة أخرى اختطافه في اشتباك مسلح بين المباحث والشرطة فقتل أحدهم , فأتخذ الأمر ذريعة في حرب جيش الإسلام , فقد كان الأمر دبر بليلٍ فبعد وقت قليل جداً من الحادث تمركز الآلاف في منطقة الصبرة ومحاصرتها من جميع الاتجاهات يمنع دخول أحد أو خروج أحد منها .
ثانياً الحرب على جيش الإسلام ليس وليدة اللحظة وليست هي المرة الأخيرة بل هي ممتدة منذ دخولهم في حكم الكفار وتوطئهم مع عباس ودحلان للقضاء على المنهج السلفي في غزة , والأمر أصبح عياناً للجميع في حرب حماس لكل من خالف منهجها ولم يوافقها آرائها وإن الظلم هذا ليس واقعاً على جيش الإسلام فحسب وإن كان هو من ينال النصيب الأكبر منه , بل ينال بعض الأفراد الذين تبرؤوا منهم وبعض الأفراد من الجماعات السلفية الأخرى , بل وبعض فصائل المقاومة الأخرى .
.
ثالثاً الكل مستفيد من قتال حماس لجيش الإسلام من أمريكا مروراً بإسرائيل بالتعاون المباشر وغير المباشر مع المتساقطين في أوحال الخيانة ناهيك عن الاستفادة المباشرة لإيران لأن حجر العثرة في طريق نشر التشيع في غزة هو جيش الإسلام .
رابعا: دعاية المنفلتين لم تعد تلق رواجاً لثبوت تواطؤهم مع الحكومة في عمليات الابتزاز التي مورست ضدهم في مراكز التحقيق للاستفادة منهم في التجسس على جيش الإسلام وعندنا
وعند الجميع ما يثبت ذلك.
خامساً : التواطؤ المباشر هذه المرة من الفصائل والحركات المدعومة بدعم مباشر من حكومة حماس ساهمت بشكل فعال وحيوي في حرب جيش الإسلام , وقد انتقلت هذه الحركات في هذه الحرب هذه المرة من مرحلة التجسس والعمل لحماس إلى مرحلة القتال الفعلي وتسهيل كثير من الأمور لها في قتالها لجيش الإسلام من تسهيل لتمركزهم في أبراج لهم السيطرة عليها والدعم القتالي وغيره من أنواع الدعم من معلومات وغيره , وأيضا تواطىء بعض آل دغمش من هذه التنظيمات مع حماس من أجل تصفية حسابات شخصية .
خامساً : حددت الحرب الأخيرة معالم العداء ضد المنهج السلفي واشتراك جميع الأذرع العاملة في حماس بما فيها كتائب القسام حيث كانت كتائب القسام هي الذراع الضارب لحماس في هذه الحرب , مع وصف حماس بأن الأمر أمني حكومي مفترض أن تتولي الشرطة المسؤولية عنه وليس كتائب القسام فبأي شيء أقحمت كتائب القسام نفسها في هكذا معركة !.
سادساً: تجرد القوم من أخلاق الحرب بداية من ترويع الأطفال وإصابتهم ومروراً بإهانة النساء والتفحش معهن بالقول وإصابتهن ونهاية بإعدام المجاهدين عمداً.
سابعاً: لسنا في موضع الهجوم ولكن نتضرع إلى الله جل في علاه أن ينصر المظلوم وندعوا الله لهداية الأمة لتحسم أمرها بشأن الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها حماس.
ثامناً : أن تصريحات حماس أن من قتلتهم هم الخاطفين للصحفي ألن جونستن يوضح بجلاء أن هذه الحرب تستهدف جيش الإسلام بعينه مع أن الصحفي سُلم بدون أي مقابل من أجل الحفاظ على دماء المسلمين , فما يتردد من أن الحرب تستهدف خارجين عن القانون الوضعي من آل دغمش هي كذبة محضة , فآل دغمش لم يخطفوا الصحفي يوماً وحماس تعلم ذلك .
تاسعاً : إن على علماء الأمة أن ينظروا جيداً للأمر في غزة وما آلت إليه حماس بداية من تنكرها لشريعة الرحمن ونهاية بتقتيل للمسلمين من أجل فرض قوانين كفرية عليهم بالإكراه وأن القتل عندها ليس تأويلاً بل تعمداً , والمطلوب من العلماء أن يلتفوا حول الأمة في مصابها وأن يقولوا كلمة الحق فلا يمكن أبداً بأي حال من الأحوال أن يباد جيل بأكمله بحجة التأويل الفاسد فدماء المسلمين ليست رخيصة لهذا الحد .
عاشرا : لا شك أن الأبطال من جيش الإسلام سطروا ملحمة بطولية في حرب دبر لها بليلٍ , تمثل في حصار حماس للمنطقة في اللحظات الأولي من الحادث ومع قلة عدد الإخوة فقد أبلوا بلاء حسناً وإننا نحسبهم والله حسيبهم بأنهم شهداء نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء وهؤلاء الشهداء هم :-
-الشهيد أبو الزبير ( الملقب بالصائب )
-الشهيد أبو القعقاع .
-الشهيد أبو أكرم .
-الشهيد أبو معين .
-الشهيد أبو الفاروق .
-الشهيد أبو زكي .
وأخيراً نقول ما قاله الله تعالي {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
القسم الإعلامي - جيش الإسلام
الثلاثاء 16رمضان 1429 هـ
16/09/2008
المصدر :
(مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
تعليق