أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يلااااا/// بسم الله/// اليوم الثاااااالث من المساااابقة
أخرج ابن جرير من طريق بكر بن الأسوف عن الحسن قال " قال قوم على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم: يا محمد إنا نحب ربنا. فأنزل الله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم لله ويغفر
لكم ذنوبكم} فجعل اتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم علما لحبه، وعذاب من خالفه ".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق أبي عبيدة الناجي عن الحسن قال " قال أقوام على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله يا محمد إنا لنحب ربنا، فأنزل الله {قل إن كنتم تحبون الله
فاتبعوني...}
محبة الله ورسوله غاية قصوى، يتوخاها المسلم في أمره كله، ويسعى لنيلها صباح مساء، ويضحي لأجلها بكل أمر من أمور الدنيا؛ إذ هي حجر الزاوية التي يقيم المسلم عليها بنيانه الإيماني، وهي المعيار والمقياس التي يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بالله ورسوله، قربًا وبعدًا، وقوة وضعفًا .
والطريق الموصلة إلى هذه المحبة طاعة الله ورسوله، وقد قال تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
جاء في تفسير هذه ال عند الإمام السيوطي ( كتاب الدر
المنثور في التفسير بالمأثور / مج2 ) :
أخرج ابن جرير من طريق بكر بن الأسوف عن الحسن قال " قال قوم على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم: يا محمد إنا نحب ربنا. فأنزل الله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم لله ويغفر
لكم ذنوبكم} فجعل اتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم علما لحبه، وعذاب من خالفه ".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق أبي عبيدة الناجي عن الحسن قال " قال أقوام على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله يا محمد إنا لنحب ربنا، فأنزل الله {قل إن كنتم تحبون الله
فاتبعوني...} ال.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق عباد بن منصور قال " إن أقواما كانوا على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعمون أنهم يحبون الله، فأراد الله أن يجعل لقولهم تصديقا من
عمل فقال {إن كنتم تحبون الله...} ال. فكان اتباع محمد صلى الله عليه وسلم تصديقا لقولهم.
أن المقصود من محبة العبد لله ورسوله، العمل بما أمرا به، وترك ما نهيا عنه؛ فإن ذلك مدعاة لمحبة الله للعبد، والرضا عنه، وقد قيل: إن المحب لمن يحب مطيع. فليست المحبة إذن شعورًا عاطفيًا فحسب، وإنما هي قبل هذا وبعده، سلوك عملي، يمارسه المسلم على أرض الواقع، ويجسده في كل حركة من حركاته، فهي أولاً طاعة لله ورسوله، وهي ثانيًا حُسن تخلُّق مع الناس. وقد زعم قوم - كما قال بعض السلف - أنهم يحبون الله، فابتلاهم الله بهذه الآية: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }، وهذه الآية تسمى ( آية المحنة )؛ لأن اتباع ما أمر الله به ورسوله، هو الذي يصدق تلك المحبة أو يكذبها .
﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ ﴾ يقال وقف رسول الله "ص" علي قريش وهم في المسجد الحرام، وقد نصبوا أصنامهم وعقلوا عليها بيض النعام، وجعلوا في آذانها الشنوف والقرحة لها، فقال، : يا معشر قريش لقد خالفتم ملة أبياكم إبراهيم واسماعيل، ولقد كانا علي الإسلام، فقالت قريش: إنما نعبد هذه حباً لله ليقربونا إلي الله زلفي، فأنزل الله تعالي الآية الكريمة ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ ﴾ وتعبدون الأصنام لتقربكم إليه تبعها بآية ﴿ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ فأنا رسوله إليكم وحجته عليكم، وأنا أولي بالتعظيم من أصنامكم.
وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني
تعليق