الذكرى الـ 26 لمجزرة صبرا وشاتيلا.. كي لا ننسى
في مثل هذا اليوم 17 من رمضان ومن العام 1982 (16 سبتمبر / ايلول)، ولبنان تحت نيران قوات الغزو الصهيونية، نفذت الميليشيات اللبنانية الموالية للكيان الصهيوني، مجزرة مروعة بحق المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين الآمنين من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا، راح ضحيتها المئات من الاطفال والفتيان والنساء والشيوخ الذين قتلوا بدم بارد في بيوتهم وبمختلف وسائل القتل والاجرام، تحت تغطية القنابل المضيئة واشراف ومتابعة ارئيل شارون قائد قوات الاحتلال شخصيا.
بعدما كان المقاتلون الفلسطينيون قد غادروا لبنان على سفن الحلف الأطلسي في 21 اغسطس / آب، ووضعت المخيمات الفلسطينية تحت حماية ورعاية القوات الدولية المشتركة...وبعد يومين من العمل الاجرامي المتواصل استفاق الناس على هول المجزرة التي شاعت اخبارها وانتشرت صورها في مختلف وسائل الاعلام المحلية والدولية، فالجثث منتشرة في كل شارع ودرب وزاروب، والدماء تغسل جدران المخيم وبيوته.
والحزن الذي عمَّ المكان ما يزال يتجدد في كل عام.صبرا وشاتيلا لم تكن اول المجازر الصهيونية بحق الشعب العربي اللبناني والفلسطيني ولا آخرها.. فقبلها دير ياسين والطنطورة، وحولا ويارين، وبحر البقر والعشرات لا بل المئات، وبعدها المنصورة وشواطيء غزة وقانا الاولى والثانية والعباسية والضاحية الجنوبية.
لكن ما يميز صبرا وشاتيلا عن غيرها من المجازر الصهيونية انها تمت بأيدٍ عميلة، كما هو حال قطاع غزة اليوم المحاصر بقوات عربية!..
صبرا وشاتيلا عمقت العداء للصهاينة المجرمين ووحدت اللبنانيين والفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، واكدت للجميع ان العدو لا يميز بين فلسطيني ولبناني وعربي، فالكل بنظره عدو، والعربي الطيب هو العربي الميت. في الذكرى ال 26 للمجزرة وككل عام تشهد بيروت والمناطق اللبنانية سلسلة مسيرات واحتفالات وفعاليات شعبية مختلفة، يشارك فيها وككل عام وفود من مناصري القضية الفلسطينية من جمعيات اهلية واحزاب اوروبية وعربية.
في مثل هذا اليوم 17 من رمضان ومن العام 1982 (16 سبتمبر / ايلول)، ولبنان تحت نيران قوات الغزو الصهيونية، نفذت الميليشيات اللبنانية الموالية للكيان الصهيوني، مجزرة مروعة بحق المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين الآمنين من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا، راح ضحيتها المئات من الاطفال والفتيان والنساء والشيوخ الذين قتلوا بدم بارد في بيوتهم وبمختلف وسائل القتل والاجرام، تحت تغطية القنابل المضيئة واشراف ومتابعة ارئيل شارون قائد قوات الاحتلال شخصيا.
بعدما كان المقاتلون الفلسطينيون قد غادروا لبنان على سفن الحلف الأطلسي في 21 اغسطس / آب، ووضعت المخيمات الفلسطينية تحت حماية ورعاية القوات الدولية المشتركة...وبعد يومين من العمل الاجرامي المتواصل استفاق الناس على هول المجزرة التي شاعت اخبارها وانتشرت صورها في مختلف وسائل الاعلام المحلية والدولية، فالجثث منتشرة في كل شارع ودرب وزاروب، والدماء تغسل جدران المخيم وبيوته.
والحزن الذي عمَّ المكان ما يزال يتجدد في كل عام.صبرا وشاتيلا لم تكن اول المجازر الصهيونية بحق الشعب العربي اللبناني والفلسطيني ولا آخرها.. فقبلها دير ياسين والطنطورة، وحولا ويارين، وبحر البقر والعشرات لا بل المئات، وبعدها المنصورة وشواطيء غزة وقانا الاولى والثانية والعباسية والضاحية الجنوبية.
لكن ما يميز صبرا وشاتيلا عن غيرها من المجازر الصهيونية انها تمت بأيدٍ عميلة، كما هو حال قطاع غزة اليوم المحاصر بقوات عربية!..
صبرا وشاتيلا عمقت العداء للصهاينة المجرمين ووحدت اللبنانيين والفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، واكدت للجميع ان العدو لا يميز بين فلسطيني ولبناني وعربي، فالكل بنظره عدو، والعربي الطيب هو العربي الميت. في الذكرى ال 26 للمجزرة وككل عام تشهد بيروت والمناطق اللبنانية سلسلة مسيرات واحتفالات وفعاليات شعبية مختلفة، يشارك فيها وككل عام وفود من مناصري القضية الفلسطينية من جمعيات اهلية واحزاب اوروبية وعربية.
تعليق