بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا محمد بن عبد الله خير البشر، سيد المرسلين، حبيب القلوب وطبها،،،،،
أما بعد،،،،،
مع بداية أعوام انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي وحماس وبعد وجود الحركتين علي الساحة في أعوام الانتفاضة الأولي وما قبلها وما بعدها مروراً بمرحلة اتفاق أوسلو المشئوم حتى اندلاع انتفاضة الأقصى الحالية في عام 2000.
لن أفتح فجوات كثيرة.. ولن أخوض كثيراً.. سأختصر قدرالإمكان لكني أود إرسال رسالتي إليكم....
مع اندلاع انتفاضة الأقصى الحالية فصائل المقاومة بمختلف أطيافها جمعت من الشباب الفلسطيني ما جمعت، فمنهم الطيب ذو الخلق الحسن ومنهم السيئ ذو الخلق الذي لا يحسد عليه، ومضت أعوام من الانتفاضة بحلها ومرها، وانسحب العدو الصهيوني صاغراً عن أرضنا وبات حصاد المقاومة لجمع الفئات يتكشف بعد هذا الإنسحاب ومطماع كل جهات، وبدأ الحصاد المر الذي كان مخبئاً يخرج رويداً رويداً إلي الساحة، وبدلاً من أن توقف الفصائل زحفها نحو المضي بتجنيد عناصر جديدة سواء في العمل السياسي أو العسكري، أتت بأكثر عناصر للأسف كانوا عباءً كبيراً علي المقاومة وعلي اسم المقاومة، ومضت الحياة كثيراً، وها نحن في الشعب الفلسطيني نجني التالي:::-
* حركة فتح ومنذ أوسلو وهي تعذب المجاهدين وتعتقلهم وتعتدي علي ذويهم وتفتح الباب أمام مسؤولينها في المناطق لنهب الأراضي من الناس فليس منا من لا ينسي موسي عرفات، وغازي الجبالي صاحب أكبر خمارات في غزة، وليس منا من ينسي ماذا صنع المجلس التشريعي الفتحاوي عندما كاد يقر قانوناً يمنح الفتاة والشب الحرية بعد 18 عام وليس للسلطة ولذويهم حكم عليهم حتي لو وجدوهم يتناولون المخدرات وغيرها، ناهيك عما وصلنا إليه لأحداث غزة واللعب والشد علي الطاولة ما بين حماس وفتح والقتل والعربدة من قبل عناصر فتح وقتل المصلين في المساجد والأئمة وغير ذلك، إلي حين وصلنا لما حصل من احداث كبيرة وانتقلنا للمرحلة الحالية التي باتت الضفة فيها تخلو من المقاومة وتخلو من الناس الذين يتحدثون بالحق، وباتت مرتعاً للعملاء وأصحاب البنادق المنفلتة يستهدفون الناس وهي خارجة من المساجد ويخطفون المقاومين وهم يحاولون زيارة أبنائهم وأهاليهم، ويصيبون المجاهدين ويلاحقونهم بنفس طريقة ملاحقة الاحتلال.... إلي هنا انتهيت من فتح.
* حركة حماس منذ انطلاقتها وهي تحارب حركة الجهاد الإسلامي في المساجد وغيره حتي اذاعت بين الناس انهم شيعة وغير ذلك من احداث وماضي أليم، وتعرضت الحركة لضربة قاسية في عام 96 بعد الاعتقالات المدوية التي طالت أبناء الحركتين، ومع ذلك نفذت عمليات مباركة ومجاهدة تقدم بها أبناء حماس المخلصين لله والدين والوطن،، واستمر الوضع إلي الآن فلا أحد ينكر جهاد مجاهدي القسام في الضفة وفي غزة بعيداً عن السياسة التي تتبعها حماس في تنفيذ العمل الجهادي في غزة أو الضفة، لكنهم لا زالوا في مربع المقاومة الآمن، لكن للأسف أن حماس خلال الانتفاضة أيضاً جمعت الكثير من الناس عليهم علامات استفهام كثيرة ومنهم من انتهي أمره، وكان لحماس قوة كبيرة في غزة، وكان لها دور فاعل في العمل السياسي والاجتماعي والطلابي وغير ذلك وتمكنت من حشد كافة طاقاتها لذلك، ونجحت بالفعل لكنها فشلت في جمع الكثير من الناس ذو علامات الاستفهام، وقبيل أحداث غزة التي دارت حماس كانت تخطأ وتصيب، وكذلك في الأحداث أخطأت خطأ جسيم بقتلها الأفراد من عناصر الأمن الذين دخلوا السلطة لكسب رزق عيشهم، وترك الخونة من أبو خوصة وغيره يهربون صاغرين لرام الله برعاية مصرية وموكب قسامي فريد، ومع بدء تشكيل القوة التنفيذية كان أخطأ وكان حالات عربدة واضحة، وامتهان لأعمال غير حرة من الأناس أصحاب علامات الاستفهام؟، إلي أن وصل بنا الحال الآن أن يتم اعتقال المجاهدين في هذه التهدئة المذلة، وأن يتم اعتقال الآمنين، وأن يتم محاسبة الظلمة بتقل ناس أبرياء لا علاقة لهم، وأن يتم اعتقال الكفيف في رمضان؛ وأن يهان في سجون حماس، لم أكن أتخيل يوماً اعتقل كفيف لدي حماس أو اعتقال مجاهداً بسبب هدنة مذلة لم تأتي بثمار للشعب، وصل بنا الحال لحالة من النفير بسبب تعدي حماس علي خط المقاومة الاحمر سواء باستهداف مسيرة الجهاد الإسلامي او اعتقال منفذي عملية كوسوفيم البطولية، واعتقال والد أحد شهداء القسام الذي أكن له كل احترام وتقدير، كيف لحماس أن تقبل علي نفسها أن تأتي بأسير الحرب وتضعه أمام منزل أحد أفراد شرطتها وتقوم بقتله مباشرة وقبيل أن تبدأ بقتله تجعل طفل لم يتعدي ال 10 أعوام بأن يصوب علي هذا الأسير؟؟؟ هل هذا من الدين يا حماس ؟؟؟؟ أن تأتوا بأحد أفراد عائلة دغمش وتعدموه إعدام وتجعلوا أحد الأطفال يطلق الرصاص عليه قبيلكم؟؟؟؟ في أي شرع وأي دين وأي إيمان هذا؟؟؟؟ انتهي لهنا بحماس...
* حركة الجهاد الإسلامي منذ نشأتها إلي عام 2000 وحركة الجهاد الإسلامي لم تجمع بين ثنايا أبنائها إلا أصحاب الفكر الطيب والشباب الطيب ذو الخلق الحسن، ولكن للأسف وأحكيها بمرارة أنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى الحالية وكما باقي الفصائل جمعت الكثير في جناباتها، وضاع ما ضاع من ثمار سابقة، ونجحت الحركة في جني ثمار كانت الأقوى بحمد الله حتي الإنسحاب، ومع بداية الانسحاب بدأت الأوضاع تكون في نصابها غير الطبيعي، وبدأ الجمع البشري الغير صحيح، فباتت الأمور تتكشف للعيان لكن بحمد الله غلبت القوة الإيمانية علي القوة السيئة، وتمكنت من الغلبة وبرغم من تمكن الفئة السيئة في عدة مناطق من نصابها لكنها باتت تنتهي، فلم أتخيل يوماً أن تقبل حركة الجهاد بوضع أبناء من فتح تحت مظلتها، ولم أتوقع أيضاً أن تضع في مظلتها من يدخن؟؟ مع العلم أن الكثير من أبناء حماس في الضفة يدخنون؟؟ كان علي الحركة واجب أن تضع في عينيها ترتيب الأمور، وأن ترفض الحشد البشري، وأن تعمل علي حشد بشري سليم يقدر علي قيادة المواجهة المقبلة،، ياإخوان هذا كلامي حرصاً وليس تشهيراً، الأولي بنا أن نفوق، وأن نرفض هذه التهدئة المذلة، كيف لأبناء الشقاقي يقبلون بهذه التهدئة، إلي متي ستبقي الأوضاع هكذا، إلي متي ستبقي الأمور هكذا، إلي متي سنبقي الحل الوسيط بين حماس وفتح، وأبنائنا تلاحقهم سلطة العار في رام الله والاحتلال يلحق بهم ويغتالهم ويعتقلهم ونحن هنا بغزة نقبل بتهدئة مذلة يصاب فيها الصيادين والمزارعين ويعتقل عدد آخر قرب كوسوفيم وصوفا وغيرها،،، أهكذا علمنا الدكتور فتحي الشقاقي؟؟؟؟... علي الحركة أن تفيق جيداً من منامها وتعلن الآن قبل غداً أنها حل من التهدئة وتبدأ الصواريخ وتبدأ العمليات الكبري،، وليبدأ الرد،، فمعبر رفح مغلق والمرضي يموتون،، يقتلون،،، وكله بسبب الحصار الظالم الذي يضرب القطاع، والتهدئة جاءت من أجل فك الحصار لكن لم يكن هناك إجابة علي الأرض،، لذا فلندع مرضانا يموتون بشرف وعز وكرامة المقاومة التي أحلها الله لنا من سابع سماءه وأعزنا بها وأكرمنا بها....
في النهاية أود أنا أقول وبالمختصر التالي:::-
قررت عدم المشاركة في المنتديات الحوارية فيما يخص المواضيع السياسة والتي بالأخص تتناول وضعنا الفلسطيني السيئ وأقصد هنا المشاكل بين حماس وفتح وكذلك الجهاد وفتح والجهاد وحماس وبالعكس وغير ذلك، وسأسلط كل رسالتي أن ألعن هذه السياسة التي باتت مفتوحة لإهانة ذوي الشهداء، ولقتل المجاهدين ولاعتقالهم وللقبول بالتهدئة المذلة، وسأترك قلمي لكن سأنقل لكم علي المحور السياسي بطولات المقاومين سواء في الضفة أو غزة الصمود، ووعد الله أن لاتبقي هذه التهدئة ووعد الله أن تستمر المقاومة، وعدنا بها في قرآنه الكريم، وهذا ليس باطل بل هو حق ونسأل الله أن يمن علي المؤمنين بنصر قريب، وأن يهديكم، فللأسف المنتديات الحوارية السياسية مفتوحة للعن والقدح والشتم والسب بدون علم وكله علي جهل، دون معرفة ما يدور في الأفق.. وهذه رسالة أن يفيق الإخوة هنا وأن يتركوا السياسة لأصحابها فو الله يا إخوة أنكم تضعون أنفسكم في نار الكلام الذي يؤدي بالمؤمن إلي جهنم فانتبهوا وإياكم واحذروا..
من الآخر قرفت السياسة وكلامها ومقتها...
فسلام الله عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا محمد بن عبد الله خير البشر، سيد المرسلين، حبيب القلوب وطبها،،،،،
أما بعد،،،،،
مع بداية أعوام انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي وحماس وبعد وجود الحركتين علي الساحة في أعوام الانتفاضة الأولي وما قبلها وما بعدها مروراً بمرحلة اتفاق أوسلو المشئوم حتى اندلاع انتفاضة الأقصى الحالية في عام 2000.
لن أفتح فجوات كثيرة.. ولن أخوض كثيراً.. سأختصر قدرالإمكان لكني أود إرسال رسالتي إليكم....
مع اندلاع انتفاضة الأقصى الحالية فصائل المقاومة بمختلف أطيافها جمعت من الشباب الفلسطيني ما جمعت، فمنهم الطيب ذو الخلق الحسن ومنهم السيئ ذو الخلق الذي لا يحسد عليه، ومضت أعوام من الانتفاضة بحلها ومرها، وانسحب العدو الصهيوني صاغراً عن أرضنا وبات حصاد المقاومة لجمع الفئات يتكشف بعد هذا الإنسحاب ومطماع كل جهات، وبدأ الحصاد المر الذي كان مخبئاً يخرج رويداً رويداً إلي الساحة، وبدلاً من أن توقف الفصائل زحفها نحو المضي بتجنيد عناصر جديدة سواء في العمل السياسي أو العسكري، أتت بأكثر عناصر للأسف كانوا عباءً كبيراً علي المقاومة وعلي اسم المقاومة، ومضت الحياة كثيراً، وها نحن في الشعب الفلسطيني نجني التالي:::-
* حركة فتح ومنذ أوسلو وهي تعذب المجاهدين وتعتقلهم وتعتدي علي ذويهم وتفتح الباب أمام مسؤولينها في المناطق لنهب الأراضي من الناس فليس منا من لا ينسي موسي عرفات، وغازي الجبالي صاحب أكبر خمارات في غزة، وليس منا من ينسي ماذا صنع المجلس التشريعي الفتحاوي عندما كاد يقر قانوناً يمنح الفتاة والشب الحرية بعد 18 عام وليس للسلطة ولذويهم حكم عليهم حتي لو وجدوهم يتناولون المخدرات وغيرها، ناهيك عما وصلنا إليه لأحداث غزة واللعب والشد علي الطاولة ما بين حماس وفتح والقتل والعربدة من قبل عناصر فتح وقتل المصلين في المساجد والأئمة وغير ذلك، إلي حين وصلنا لما حصل من احداث كبيرة وانتقلنا للمرحلة الحالية التي باتت الضفة فيها تخلو من المقاومة وتخلو من الناس الذين يتحدثون بالحق، وباتت مرتعاً للعملاء وأصحاب البنادق المنفلتة يستهدفون الناس وهي خارجة من المساجد ويخطفون المقاومين وهم يحاولون زيارة أبنائهم وأهاليهم، ويصيبون المجاهدين ويلاحقونهم بنفس طريقة ملاحقة الاحتلال.... إلي هنا انتهيت من فتح.
* حركة حماس منذ انطلاقتها وهي تحارب حركة الجهاد الإسلامي في المساجد وغيره حتي اذاعت بين الناس انهم شيعة وغير ذلك من احداث وماضي أليم، وتعرضت الحركة لضربة قاسية في عام 96 بعد الاعتقالات المدوية التي طالت أبناء الحركتين، ومع ذلك نفذت عمليات مباركة ومجاهدة تقدم بها أبناء حماس المخلصين لله والدين والوطن،، واستمر الوضع إلي الآن فلا أحد ينكر جهاد مجاهدي القسام في الضفة وفي غزة بعيداً عن السياسة التي تتبعها حماس في تنفيذ العمل الجهادي في غزة أو الضفة، لكنهم لا زالوا في مربع المقاومة الآمن، لكن للأسف أن حماس خلال الانتفاضة أيضاً جمعت الكثير من الناس عليهم علامات استفهام كثيرة ومنهم من انتهي أمره، وكان لحماس قوة كبيرة في غزة، وكان لها دور فاعل في العمل السياسي والاجتماعي والطلابي وغير ذلك وتمكنت من حشد كافة طاقاتها لذلك، ونجحت بالفعل لكنها فشلت في جمع الكثير من الناس ذو علامات الاستفهام، وقبيل أحداث غزة التي دارت حماس كانت تخطأ وتصيب، وكذلك في الأحداث أخطأت خطأ جسيم بقتلها الأفراد من عناصر الأمن الذين دخلوا السلطة لكسب رزق عيشهم، وترك الخونة من أبو خوصة وغيره يهربون صاغرين لرام الله برعاية مصرية وموكب قسامي فريد، ومع بدء تشكيل القوة التنفيذية كان أخطأ وكان حالات عربدة واضحة، وامتهان لأعمال غير حرة من الأناس أصحاب علامات الاستفهام؟، إلي أن وصل بنا الحال الآن أن يتم اعتقال المجاهدين في هذه التهدئة المذلة، وأن يتم اعتقال الآمنين، وأن يتم محاسبة الظلمة بتقل ناس أبرياء لا علاقة لهم، وأن يتم اعتقال الكفيف في رمضان؛ وأن يهان في سجون حماس، لم أكن أتخيل يوماً اعتقل كفيف لدي حماس أو اعتقال مجاهداً بسبب هدنة مذلة لم تأتي بثمار للشعب، وصل بنا الحال لحالة من النفير بسبب تعدي حماس علي خط المقاومة الاحمر سواء باستهداف مسيرة الجهاد الإسلامي او اعتقال منفذي عملية كوسوفيم البطولية، واعتقال والد أحد شهداء القسام الذي أكن له كل احترام وتقدير، كيف لحماس أن تقبل علي نفسها أن تأتي بأسير الحرب وتضعه أمام منزل أحد أفراد شرطتها وتقوم بقتله مباشرة وقبيل أن تبدأ بقتله تجعل طفل لم يتعدي ال 10 أعوام بأن يصوب علي هذا الأسير؟؟؟ هل هذا من الدين يا حماس ؟؟؟؟ أن تأتوا بأحد أفراد عائلة دغمش وتعدموه إعدام وتجعلوا أحد الأطفال يطلق الرصاص عليه قبيلكم؟؟؟؟ في أي شرع وأي دين وأي إيمان هذا؟؟؟؟ انتهي لهنا بحماس...
* حركة الجهاد الإسلامي منذ نشأتها إلي عام 2000 وحركة الجهاد الإسلامي لم تجمع بين ثنايا أبنائها إلا أصحاب الفكر الطيب والشباب الطيب ذو الخلق الحسن، ولكن للأسف وأحكيها بمرارة أنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى الحالية وكما باقي الفصائل جمعت الكثير في جناباتها، وضاع ما ضاع من ثمار سابقة، ونجحت الحركة في جني ثمار كانت الأقوى بحمد الله حتي الإنسحاب، ومع بداية الانسحاب بدأت الأوضاع تكون في نصابها غير الطبيعي، وبدأ الجمع البشري الغير صحيح، فباتت الأمور تتكشف للعيان لكن بحمد الله غلبت القوة الإيمانية علي القوة السيئة، وتمكنت من الغلبة وبرغم من تمكن الفئة السيئة في عدة مناطق من نصابها لكنها باتت تنتهي، فلم أتخيل يوماً أن تقبل حركة الجهاد بوضع أبناء من فتح تحت مظلتها، ولم أتوقع أيضاً أن تضع في مظلتها من يدخن؟؟ مع العلم أن الكثير من أبناء حماس في الضفة يدخنون؟؟ كان علي الحركة واجب أن تضع في عينيها ترتيب الأمور، وأن ترفض الحشد البشري، وأن تعمل علي حشد بشري سليم يقدر علي قيادة المواجهة المقبلة،، ياإخوان هذا كلامي حرصاً وليس تشهيراً، الأولي بنا أن نفوق، وأن نرفض هذه التهدئة المذلة، كيف لأبناء الشقاقي يقبلون بهذه التهدئة، إلي متي ستبقي الأوضاع هكذا، إلي متي ستبقي الأمور هكذا، إلي متي سنبقي الحل الوسيط بين حماس وفتح، وأبنائنا تلاحقهم سلطة العار في رام الله والاحتلال يلحق بهم ويغتالهم ويعتقلهم ونحن هنا بغزة نقبل بتهدئة مذلة يصاب فيها الصيادين والمزارعين ويعتقل عدد آخر قرب كوسوفيم وصوفا وغيرها،،، أهكذا علمنا الدكتور فتحي الشقاقي؟؟؟؟... علي الحركة أن تفيق جيداً من منامها وتعلن الآن قبل غداً أنها حل من التهدئة وتبدأ الصواريخ وتبدأ العمليات الكبري،، وليبدأ الرد،، فمعبر رفح مغلق والمرضي يموتون،، يقتلون،،، وكله بسبب الحصار الظالم الذي يضرب القطاع، والتهدئة جاءت من أجل فك الحصار لكن لم يكن هناك إجابة علي الأرض،، لذا فلندع مرضانا يموتون بشرف وعز وكرامة المقاومة التي أحلها الله لنا من سابع سماءه وأعزنا بها وأكرمنا بها....
في النهاية أود أنا أقول وبالمختصر التالي:::-
قررت عدم المشاركة في المنتديات الحوارية فيما يخص المواضيع السياسة والتي بالأخص تتناول وضعنا الفلسطيني السيئ وأقصد هنا المشاكل بين حماس وفتح وكذلك الجهاد وفتح والجهاد وحماس وبالعكس وغير ذلك، وسأسلط كل رسالتي أن ألعن هذه السياسة التي باتت مفتوحة لإهانة ذوي الشهداء، ولقتل المجاهدين ولاعتقالهم وللقبول بالتهدئة المذلة، وسأترك قلمي لكن سأنقل لكم علي المحور السياسي بطولات المقاومين سواء في الضفة أو غزة الصمود، ووعد الله أن لاتبقي هذه التهدئة ووعد الله أن تستمر المقاومة، وعدنا بها في قرآنه الكريم، وهذا ليس باطل بل هو حق ونسأل الله أن يمن علي المؤمنين بنصر قريب، وأن يهديكم، فللأسف المنتديات الحوارية السياسية مفتوحة للعن والقدح والشتم والسب بدون علم وكله علي جهل، دون معرفة ما يدور في الأفق.. وهذه رسالة أن يفيق الإخوة هنا وأن يتركوا السياسة لأصحابها فو الله يا إخوة أنكم تضعون أنفسكم في نار الكلام الذي يؤدي بالمؤمن إلي جهنم فانتبهوا وإياكم واحذروا..
من الآخر قرفت السياسة وكلامها ومقتها...
فسلام الله عليكم
تعليق