إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو خليفة أولمرت؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو خليفة أولمرت؟

    تجري الإنتخابات الداخلية لحزب كاديما الحاكم اليوم الأربعاء، لإختيار خليفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لزعامة الحزب الذي واجه العديد من الصعاب منذ أنشأه أرئيل شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر 2005.



    وقد عدل الحزب في شهر تموز الماضي نظامه الداخلي ليتمكن من تنظيم انتخاباته التمهيدية في أيلول، حيث تم إقرار التعديل بعد مناقشات محتدمة، إذ صوت لصالحه 91 من أعضاء اللجنة المركزية البالغ عددهم 180، بينما عارضه عشرون عضوا.



    وقد جاء هذا التعديل على خلفية تهديد رئيس حزب العمل وزير الدفاع إيهود باراك بحل الكنيست إن لم يقبل أولمرت، الذي يواجه تهم فساد، بالاستقالة أو بتنظيم انتخابات مبكرة داخل حزبه كاديما.



    ويشتبه بأن أولمرت تلقى أموالا طائلة من رجل الأعمال اليهودي الأميركي موريس تالانسكي قبل انتخابه رئيسا للوزراء العام 2006، وهو الأمر الذي ينفيه أولمرت بشدة، إلا أن مجرى التحقيقات تذهب في اتجاه توجيه تهم له بالفساد وتلقي رشى.



    وتعهد أولمرت في خطاب ألقاه من مقر إقامته في القدس أواخر تموز بالتنحي عن منصبه بعد إجراء الانتخابات الداخلية لحزب كاديما لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة، مؤكدا عدم نيته خوض تلك الانتخابات.



    ويتنافس أربعة مرشحين على زعامة حزب كاديما الحاكم، وتعد تسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وشاؤول موفاز وزير المواصلات، أوفر المرشحين حظاً لخلافة أولمرت.



    تسيبي ليفني

    تسيبي ليفني، البالغة من العمر 50 عاماً، ولدت في تل أبيب عام 1958، ودرست الحقوق في جامعة بار إيلان، ووالدها هو "إيتان ليفني" أحد قادة منظمة الأرغون، وعضو في الكنيست عن الليكود لفترة قصيرة، كما أن والدتها "سارة" كانت عضوة في نفس المنظمة وتوفيت العام الماضي.



    أثناء دراستها الجامعية كانت تمارس لعبة كرة السلة. خدمت في الجيش وتركته برتبة ملازم أول درست بعد ذلك القانون في جامعة بار إيلان، ثم انضمت للموساد عام 1980، الأمر الذي جعلها تترك الدراسة من اجل المشاركة في مهام في باريس.



    في العام 1999 دخلت الكنيست، وتولت عدة مناصب وزارية مثل منصب وزيرة التنمية المحلية ووزيرة بلا حقيبة، وبعد ذلك وزيرة الزراعة. وفي عام 2003 وإبان ولاية أرئيل شارون الثانية تم تعيينها كوزيرة للاستيعاب، بعدها بعام تولت وزارة البناء والإسكان خلفا لآفي إيتام الذي استقال من الحكومة اعتراضاً على خطة الانسحاب من قطاع غزة، قبل أن تتولى مهام وزارة العدل، عام 2004.



    في نهاية نوفمبر 2005 استقالت من حزب الليكود وانضمت لحزب كديما، أيدت إيهود أولمرت ولم ترشح نفسها أمامه لرئاسة الحزب، الأمر الذي جعلها تحتل الموقع الثالث في قائمة الحزب لعضوية الكنيست بعد أولمرت وشيمون بيريز.



    وفي 18 يناير 2007 أصبحت وزيرة للخارجية بعد استقالة سليفان شالوم. لتكون هي المرأة الثانية في تاريخ إسرائيل بعد غولدا مائير، التي تولت منصب وزيرة الخارجية.



    تترأس ليفني وفد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وصرحت أكثر من مرة عن نيتها السير قدماً في عملية السلام، وتعتبر أول وزير إسرائيلي لا يطلق على الفلسطينيين الذين يقاومون الجنود الإسرائيليين إبان الانتفاضة الثانية اسم إرهابيين، بل تسميهم مقاومين.



    وتختلف ليفني عن موفاز إختلافاً جذرياً، فعلى الرغم من أنهما يعملان في حزب واحد، وكانا زميلين قبل كاديما في الليكود، إلا أن موفاز يعتبر من الصقور المتشددين، ويشهد له تاريخه بهذا.



    شاؤول موفاز

    ولد شاؤول موفاز عام 1948 في العاصمة الإيرانية طهران، وهاجر مع أسرته إلى إسرائيل وهو ابن تسع سنوات، وهو قائد عملية السور الواقي في آذار 2002 التي عملت على تدمير أي فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام.



    درس موفاز في الثانوية الزراعية وحصل على الإجازة في تسيير الأعمال عام 1970. وقد دخل الخدمة العسكرية عام 1966 بشكل تطوعي، ثم انتهى إلى سلاح المظليين، كما شارك في حرب 1967 وحرب 1973. إضافةً إلى مشاركته في عملية عينتيبي بأوغندا عام 1976 لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين.



    تزعم إلى جانب شارون قمع انتفاضة الأقصى الثانية، ونفذ ما عرف بعملية "السور الواقي". وقد أصدر أوامر تنفيذ العديد من عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بالضلوع في هجمات ضدها. وعرف عنه معارضته الشديدة لاتفاقيات أوسلو، وكراهيته للرئيس الراحل ياسر عرفات.



    وربما هذه الأسباب كافية لتكون ليفني هي المرشح الأفضل بالنسبة للسلطة الفلسطينية، وهو الأمر الذي صرح به أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، كونها مستعدة أن تعطي ما لا يعطيه الآخرون، على حد قوله.



    وستجرى الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما في 17 الجاري مع إمكانية إجراء دورة ثانية في الـ 24 الشهر نفسه إن لم يحصل أحد من المرشحين الأربعة على 40% من الأصوات في الدورة الأولى.



    وطبقاً للقانون الإسرائيلي فإنه عندما يقدم رئيس الوزراء استقالته مع حكومته رسمياً، سيكون أمام الرئيس الإسرائيلي سبعة أيام لاختيار مرشح من بين النواب، والذي يعتبره الأفضل للحصول على غالبية برلمانية وتشكيل حكومة.



    وحسب ما جرت عليه العادة، يكون المكلف رئيس أهم حزب، وفي هذه الحالة هو كاديما الذي يشغل 29 مقعدا من أصل 120 في البرلمان. وسيكون أمامه بين 28 و42 يوما لتشكيل غالبية في الكنيست.



    وخلال هذه الفترة سيبقى أولمرت على رأس حكومة انتقالية، تكون مكلفة فقط بتصريف الأعمال، إلا أنها تملك كافة الصلاحيات التي تتمتع بها حكومة عادية، كما لا يمكن إطاحتها بموجب تصويت في الكنيست، وهو الأمر الذي تفتقر إليه الحكومة العادية.
    لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم
يعمل...
X