إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة السابعة عشر : سلسلة الوفاء للشهداء / الشهيدان القائدان محمد و وليد بشارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة السابعة عشر : سلسلة الوفاء للشهداء / الشهيدان القائدان محمد و وليد بشارات

    الشهيد القائد محمد أحمد محمد بشارات
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    الاسم:محمد أحمد بشارات
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    العمر: 28 عاماً
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    السكن: بلدة طمون- جنين
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    الوضع العائلي: أعزب
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    تاريخ الاستشهاد: 02/07/2001
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    التعديل الأخير تم بواسطة أسود الحرب; الساعة 17-09-2008, 03:14 AM.
    القناعة كنز لا يفنى

  • #2
    [bimg]http://up.x333x.com/uploads/364e8578a6.jpg[/bimg]


    صورة القائد
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      من بلدة طمون إلى قرية بيت دجن الأشخاص أنفسهم يصرون على استقبالك في كل مرة صورهم وابتسامتهم تجعلك تقلع عن كلمات العزاء الجوفاء وتستبدلها بالتهاني, في بيوت أمراء الجهاد الثلاثة يستقبلك الدكتور فتحي الشقاقي بابتسامته الهادئة, تلتفت إلى اليمين فيحييك أنور حمران وأياد حردان قادمين من عرابة, هناك أيضا اشرف بردويل ابن طولكرم لم يتخلف عن الحضور أيضا في مكان آخر يطل عليك شاب يسكن عينيه الهدوء رغم صغر سنه انه عماد الزبيدي يأخذ مكانه بين الكبار إلى جانب هاشم النجار وحامد أبو حجلة, تصل إلى يقين أن الأمراء الراحلين كانت تسكنهم الشهادة, هم طلبوها ولم تأخذ منهم عنوّة, الأمهات الثلاثة يتذكرن بألم المشتاق وليس الفاقد, يظهرن عناية فائقة بالمحافظة على صور ـ أصدقاء الأبناء الغائبين فلا يسمح لأحد أن يحرك إحدى الصور عن المكان الذي وضعه الابن قبل استشهاده فهؤلاء الأحبة والأصدقاء في الدنيا وأيضا في جنات النعيم.


      يتبع ,,,,
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        تلتفت أم الشهيد محمد بشارات إلى صورة الشهيد أنور وتعّّرفه بعبارة واحدة (كان صاحب محمد في السجن الله يرضى عليهم) تبكي وهي تتذكر الأيام التي قضتها تجوب سجون الاحتلال والسلطة من أجل الاطمئنان عليه.
        تذكر إحدى ليالي عيد الفطر عندما اضطرت إلى أن تقضي ليلها تبحث عن سيارة للعودة إلى البيت بعد أن تأخرت في زيارة محمد في سجن النقب.
        واعتقل محمد في عام 1995 لمدة أربعة سنوات في سجن النقب الصهيوني, وبعد خروجه لم يلتحق بجامعة النجاح سوى عام واحد ليعود ويمضي عامين في سجن السلطة في الجنيد.
        وبينما انخرطت الأم في نوبات من البكاء الحارة, اعتصمت هالة خطيبته بالصمت وبدت شاردة وهي تتكلم بصوت يكاد يكون غير مسموع تقول هالة «آخر مرة رأيت فيها محمد كانت يوم الأربعاء أي قبل ثلاثة أيام من استشهاده ـ طلب مني أن ننفصل عن بعضنا وعندما سألته أن كان بدر مني ما أغضبه وأستدعى هذا القرار نفى ذلك وقال أن حياته ليست سهلة فليس أمامي سوى طريقين أما الشهادة أو السجن واليهود جادين في طلبي, وأنا لن أكون سعيدا عندما أتركك بعد أيام من زواجنا أرملة أو زوجة سجين لن يخرج قبل مدة طويلة, لا أريد لك أن تعاني بسببي, وبعد جدال طويل بيني وبينه أجبته بأني لن أتركك مهما كان الأمر وخرج بعد أن وعدني أنه سيزورني قريبا لكنه لم يأتي وتبكي هالة بصمت على الخطيب الذي انتظرته ثلاث سنوات والذي كان من المفروض أن يتم زواجهما بعد شهر تقريبا».
        تقول الأم يوم الحادث: «كان محمد مرحاً كعادته يمازحني ويضحك لكنه ألح ّعلي بطلب رضاي وعندما خرج كان أنيقا للغاية, أتصل بي وهو في جنين قبل نحو ساعة من الحادث ليقول لي أنه أحضر لي عسلاً هدية, دعوت له وبدأت أنتظره هذه كانت آخر كلمات الأم».
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          الشهيد البطل وليد بشارات
          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
          الاسم: وليد بشارات
          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
          السكن: بلدة طمون- جنين
          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
          الوضع العائلي:
          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
          تاريخ الاستشهاد: 02/07/2001
          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            نترك بيت محمد بشارات لننتقل وعلى بعد أمتار قليلة من بيت وليد بشارات العائلة نفسها والمصاب نفسه, وليد ابن 21 عاماً تتلمذ على يد محمد فكان أنجب تلميذ لأفضل معلم ,الوضع لم يختلف كثيراً فصور الشهداء بكل مكان الأم والأخوات يستقبلن المهنئين بلوعة وحرقة تقول الأم: «هذه ليست مصيبتي الأولى فمنذ الانتفاضة الأولى والمصائب تتوالى ابني البكر سمير أصيب برصاصة في القلب وهو ألان لا يستطيع القيام بأي عمل نظراً لبقاء جزء من الشظايا قرب القلب وعدم استطاعة الأطباء انتزاعها خوفاً على حياته, ابني الأصغر سامر أصيب برصاصة اخترقت الرئتين ومازال يعاني إلى ألان, زوجي مصاب بالقلب واستشهاد وليد أفقده ما تبقى من صحته».
            تتدخل كنوز الابنة الصغيرة للعائلة في الحديث (16 عاماً) والدموع تبلل عينيها, قائلة لقد تغير وليد كثيرا في الأشهر القليلة الماضية كان دائم الحزن على الشهداء اللذين سقطوا لقد هزّه استشهاد صديقه أشرف بردويل وأشارت إلى الصورة المعلقة على الجدار كان يتكلم عن اليهود بغضب وحقد لم نكن ندري انه يقوم بعمل ضدهم. أعتقد أنه صغير السن لفعل شيء يهدد اليهود.
            تبادر الأم بالحديث قائلة: «كان وليد يحب الأطفال كثيرا وعندما يمزح يبدأ يذكر أسماء أطفاله في المستقبل وصفات زوجته, في الأشهر الأخيرة أردت أنا وأبوه أن نفرح به ونزوجه لكنه أجابنا قائلاً ـ بابتسامة أنا لا أريد أن أتزوج بنت عادية ـ ولما ضحكنا أنا وأبوه على هذا الكلام رد علينا ـ أريد الزواج من سبعين من حوريات الجنة أليس هكذا يتزوج الشهداء».
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              عذراً أيها الشهداء... فإن الكلمات تقف حائرة أمام جهادكم وعظيم تضحياتكم... فمثلكم قد كتب رسالته الخالدة بعظامه وأشلائه ومداد دمائه... لقد جسّدتم بجهادكم وصبركم أعظم وأنبل التضحيات.. فيما ساوم الآخرون على حقوقنا وباعوها بأرخص الأثمان..
              لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

              تعليق


              • #8
                رحمهم الله واسكنهم في عليين _ بارك الله فيك أخي اسود الحرب

                تعليق


                • #9
                  هاهو دماؤكم الزكرية سادتي الشهداء أنبتت عزة وكرامة يستضل بها المجاهدون ، دماؤكم يا اشرف الناس ستبقى الوصية لنا فمنها سنعبد الطريق إلى القدس

                  رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته
                  السماء الزرقاء تنتصر

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك اخى اسود الحرب
                    ورحم الله شهدائنا

                    تعليق


                    • #11
                      هكذا هم الشهداء بذل وعطاء وتضحية في سبيل الله عز وجل رحم الله شهدائنا نحسبهم كذلك والله حسيبهم

                      تعليق


                      • #12

                        تعليق


                        • #13

                          تعليق


                          • #14
                            الله يرحهم رسموا لنا طريق العزة وطريق الجهاد
                            إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
                            فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

                            تعليق


                            • #15
                              بوركتم على مشاركتم

                              وبورك شهدائنا الأبطال
                              القناعة كنز لا يفنى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X