تويت
عزام:من المؤسف أن الخطة الأمنية لم تطرح على الفصائل والجهاد متمسك بالمقاومة حتى نيل
غزة- وكالة قدس نت للانباء.
أعرب الدكتور نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي عن أسفه من عدم طرح الخطة الأمنية الجديدة المقدمة من قبل الحكومة الفلسطينية على الفصائل الفلسطينية وكذلك القوى المثيرة بالساحة الفلسطينية.
وقال عزام في تصريح خاص مع " وكالة قدس نت للانباء " انه من المؤسف أن هذه الخطة لم تطرح على الفصائل ولم تطرح على القوى المؤثرة في الساحة الفلسطينية.
وأضاف:" سمعنا عن هذه الخطة في وسائل الاعلام ولم نقرأها حيث نتصور أن طرح خطة أمنية لمعالجة الوضع الفلسطيني المعقد والمتأزم يحتاج إلى مشاركة الجميع ولذلك كان يفترض أن تعرض هذه الخطة على كل الفصائل المؤثرة في الساحة بما فيها عرضها على شخصيات لها أهميتها الاعتبارية في الساحة الفلسطينية لكن للأسف هذا الكلام لم يحدث إطلاقا.
وفي رده على تصريحات الرئيس أبو مازن بوصف صواريخ المقاومة بالصواريخ العبثية قال" الأخ الرئيس محمود عباس صرح في كلامه الأخير ذلك، ولكن نحن لا نريد أن نعلق على كل تصريح يصدر من هذا المسئول أو ذاك ، وبالنسبة لرئيس أبو مازن تحدث في هذه القضية أكثر من مرة ونحن في حركة الجهاد موقفنا ثابت ورد فعل المقاومة دائما يكون ناتج عن استمرار العدوان والتصعيد الاسرائيلى وبالتالي يجب أن توجه الضغوط نحو المحتل ونحو إسرائيل التي توجه دائرة عدوانها على شعبنا وبعد ذلك الفلسطينيون قادرون على الوصول إلى التفاهمات حول المقاومة وأدائها.
وقال عزام :"إن موقفنا في الحركة معروف كوننا جزء من هذا الشعب، و المقاومة هي الرد الطبيعي و المشروع على اى عدوان وإسرائيل عندما تروج هذا الكلام و تكثر من تهديداتها حول هذا الموضوع اعتقد أنه ليس أمام الفلسطينيين سوا التماسك والتناسق و الدفاع عن أنفسهم.
وحول صفقة تبادل الأسرى والأسماء المطروحة فيها أردف قائلا" للأسف نحن كفصيل لنا في السجون الإسرائيلية أكثر من إلفين ومائتان معتقل كان يفترض أن يكون هناك تشاور حول دور قضية الأسرى و أن يطلب منا أن نقدم أسماء إخواننا ولكن للأسف لم يحدث هذا .
وفي رده على اتفاق مكة وتطبيق بنوده قال"نحن كان يهمنا أن يتوقف الاقتتال في الساحة الفلسطينية وبذلنا جهودا كبيرة فعلى صعيد حركة الجهاد الاسلامى التي بادرت وبالتعاون مع الإخوة المصرين والقوى الفصائل لوقف هذا الاقتتال ومحاصرة آثاره .
وأضاف :" لقد رحبنا في اتفاق مكة كونه وضع حد للاقتتال الداخلي . لكن تحفظنا على بعض الأشياء التي وردت في ذلك الاتفاق خاصة فيما يتعلق بخطاب التكليف حيث هناك بند يتحدث عن احترام الحكومة للاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، ويفهم طبعا أن المقصود هو اتفاق أوسلو وهذا نقطة ضعف في اتفاق مكة فمن الواجب تحاشى التعرض له .
وقال:" إن من أهم ما ميز اتفاق مكة انه وضع حد للاقتتال الداخلي، وأراح الفلسطينيين على الصعيد الداخلي لكن هناك مشكلات كبيرة ، اتفاق مكة لم ينهى كل مشكلات الشعب الفلسطيني بالرغم من انه قاد إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن بالتأكيد هناك استحقاقات أخرى تتعلق برفع الحصار و برنامج الشعب الفلسطيني
و شراكة سياسية وكذلك نهج المقاومة وضرورة تعزيزها ومن ثم بناء علاقات فلسطينية على أسس سليمة من خلال تفعيم منظمة التحرير وإعادة هيكليتها من جديد.
وحول التخوف من التنازل عن القضايا والثوابت الفلسطينية قال:" نحن لا نشعر بتخوف ولكن نتصور أن الثوابت الفلسطينية ستحفظ كما حفظتها الأجيال السابقة والمقبلة بإذن الله. وحق العودة بالنسبة ألينا وبالنسبة للفلسطينيين جميعا أصبح شيئا مقدسا تماما كقدسية القدس.
وأضاف :" أن هناك مشاريع و مبادرات تريد المساس بحق العودة وتغيير الموقف الفلسطيني التقليدي المعروف. لكن نحن مطمئنين، ولكن هناك تخوف فقط من زيادة المعاناة التي سيغشها الشعب الفلسطيني جراء المحاولة لطمث حق العودة أو تغير الموقف الفلسطيني من الثوابت العامة ، و لكن على صعيد الثوابت نحن مطمئنون أن هذه الثوابت باقية حيث ضحى الفلسطينيون من اجل هذه الثوابت بعشرات الآلاف، وهم مستعدون لتضحية مرة أخرى من اجلها.
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي من أي توافق داخلي وخارجي قال" بالتأكيد إسرائيل بغض النظر عن موقفنا من اتفاق مكة واى اتفاق آخر فإنها غير سعيدة على الإطلاق بوجود توافق فلسطيني كونها تريد استمرار التوتر في الساحة الفلسطينية ولكن الشعب الفلسطيني يدرك طوال الوقت أن أي صراع داخلي لا يمكن ان يستفيد منه أحد سوى إسرائيل وأمريكا وأعدائنا الذين يتربصونا .
غزة- وكالة قدس نت للانباء.
أعرب الدكتور نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي عن أسفه من عدم طرح الخطة الأمنية الجديدة المقدمة من قبل الحكومة الفلسطينية على الفصائل الفلسطينية وكذلك القوى المثيرة بالساحة الفلسطينية.
وقال عزام في تصريح خاص مع " وكالة قدس نت للانباء " انه من المؤسف أن هذه الخطة لم تطرح على الفصائل ولم تطرح على القوى المؤثرة في الساحة الفلسطينية.
وأضاف:" سمعنا عن هذه الخطة في وسائل الاعلام ولم نقرأها حيث نتصور أن طرح خطة أمنية لمعالجة الوضع الفلسطيني المعقد والمتأزم يحتاج إلى مشاركة الجميع ولذلك كان يفترض أن تعرض هذه الخطة على كل الفصائل المؤثرة في الساحة بما فيها عرضها على شخصيات لها أهميتها الاعتبارية في الساحة الفلسطينية لكن للأسف هذا الكلام لم يحدث إطلاقا.
وفي رده على تصريحات الرئيس أبو مازن بوصف صواريخ المقاومة بالصواريخ العبثية قال" الأخ الرئيس محمود عباس صرح في كلامه الأخير ذلك، ولكن نحن لا نريد أن نعلق على كل تصريح يصدر من هذا المسئول أو ذاك ، وبالنسبة لرئيس أبو مازن تحدث في هذه القضية أكثر من مرة ونحن في حركة الجهاد موقفنا ثابت ورد فعل المقاومة دائما يكون ناتج عن استمرار العدوان والتصعيد الاسرائيلى وبالتالي يجب أن توجه الضغوط نحو المحتل ونحو إسرائيل التي توجه دائرة عدوانها على شعبنا وبعد ذلك الفلسطينيون قادرون على الوصول إلى التفاهمات حول المقاومة وأدائها.
وقال عزام :"إن موقفنا في الحركة معروف كوننا جزء من هذا الشعب، و المقاومة هي الرد الطبيعي و المشروع على اى عدوان وإسرائيل عندما تروج هذا الكلام و تكثر من تهديداتها حول هذا الموضوع اعتقد أنه ليس أمام الفلسطينيين سوا التماسك والتناسق و الدفاع عن أنفسهم.
وحول صفقة تبادل الأسرى والأسماء المطروحة فيها أردف قائلا" للأسف نحن كفصيل لنا في السجون الإسرائيلية أكثر من إلفين ومائتان معتقل كان يفترض أن يكون هناك تشاور حول دور قضية الأسرى و أن يطلب منا أن نقدم أسماء إخواننا ولكن للأسف لم يحدث هذا .
وفي رده على اتفاق مكة وتطبيق بنوده قال"نحن كان يهمنا أن يتوقف الاقتتال في الساحة الفلسطينية وبذلنا جهودا كبيرة فعلى صعيد حركة الجهاد الاسلامى التي بادرت وبالتعاون مع الإخوة المصرين والقوى الفصائل لوقف هذا الاقتتال ومحاصرة آثاره .
وأضاف :" لقد رحبنا في اتفاق مكة كونه وضع حد للاقتتال الداخلي . لكن تحفظنا على بعض الأشياء التي وردت في ذلك الاتفاق خاصة فيما يتعلق بخطاب التكليف حيث هناك بند يتحدث عن احترام الحكومة للاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، ويفهم طبعا أن المقصود هو اتفاق أوسلو وهذا نقطة ضعف في اتفاق مكة فمن الواجب تحاشى التعرض له .
وقال:" إن من أهم ما ميز اتفاق مكة انه وضع حد للاقتتال الداخلي، وأراح الفلسطينيين على الصعيد الداخلي لكن هناك مشكلات كبيرة ، اتفاق مكة لم ينهى كل مشكلات الشعب الفلسطيني بالرغم من انه قاد إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن بالتأكيد هناك استحقاقات أخرى تتعلق برفع الحصار و برنامج الشعب الفلسطيني
و شراكة سياسية وكذلك نهج المقاومة وضرورة تعزيزها ومن ثم بناء علاقات فلسطينية على أسس سليمة من خلال تفعيم منظمة التحرير وإعادة هيكليتها من جديد.
وحول التخوف من التنازل عن القضايا والثوابت الفلسطينية قال:" نحن لا نشعر بتخوف ولكن نتصور أن الثوابت الفلسطينية ستحفظ كما حفظتها الأجيال السابقة والمقبلة بإذن الله. وحق العودة بالنسبة ألينا وبالنسبة للفلسطينيين جميعا أصبح شيئا مقدسا تماما كقدسية القدس.
وأضاف :" أن هناك مشاريع و مبادرات تريد المساس بحق العودة وتغيير الموقف الفلسطيني التقليدي المعروف. لكن نحن مطمئنين، ولكن هناك تخوف فقط من زيادة المعاناة التي سيغشها الشعب الفلسطيني جراء المحاولة لطمث حق العودة أو تغير الموقف الفلسطيني من الثوابت العامة ، و لكن على صعيد الثوابت نحن مطمئنون أن هذه الثوابت باقية حيث ضحى الفلسطينيون من اجل هذه الثوابت بعشرات الآلاف، وهم مستعدون لتضحية مرة أخرى من اجلها.
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي من أي توافق داخلي وخارجي قال" بالتأكيد إسرائيل بغض النظر عن موقفنا من اتفاق مكة واى اتفاق آخر فإنها غير سعيدة على الإطلاق بوجود توافق فلسطيني كونها تريد استمرار التوتر في الساحة الفلسطينية ولكن الشعب الفلسطيني يدرك طوال الوقت أن أي صراع داخلي لا يمكن ان يستفيد منه أحد سوى إسرائيل وأمريكا وأعدائنا الذين يتربصونا .
تعليق