السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة السادسة عشر :: سلسة الوفاء للشهداء الشهيد القائد " ذياب الشويكي "
الشهيد القائد " ذياب الشويكي " .. صفحات جهاد مشرقة.. وشهادة في سبيل الله مباركة
وكأن على أبناء الإسلام العظيم في فلسطين أن يدفعوا مهر الجنة من بداية الطريق... حيث أريق دمك يا ذياب في أول محاولة تطهيرية.. لكي يعلن هذا الدم الساطع الزكي الطاهر بداية الصعود الشامخ على ارض المجد والرباط، و لكي تأخذ قضية فلسطين بعدها الحقيقي... ليس عبر الشعارات، بل عبر شلال دم نوراني لم يتوقف، حيث كنت أيها البطل احد روافده... فمضيت مسبحا بحمد ربك الذي جعلك ورفاقك المجاهدين لتكونوا سيوفا منتقمين على رقاب الصهاينة المجرمين... وجعلكم جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم... ولتشددوا ضرباتكم الموجعة ضد هذا العدو المجرم في عمق عمقه. .. وتسددوا رمياتكم... وتصوبوا بنادقكم... وتضغطوا على أحزمة التفجير... ولتحرقوا الأرض، وتشعلوها لهيبا من فوقهم ومن تحتهم.... ولكي لا تجعلوا لغة سوى لغة الجهاد والمقاومة سبيلا لتحرير الأرض والإنسان.
ومضيتم... مرابطين فوق ارض الرباط حين عز الرباط... وخضتم القتال واعنف القتال حين عز القتال... وحملتم السلاح في زمن عز فيه السلاح... قبضتم على جمرة الدين وجمرة الوطن... وصعدتم والدنيا من حولكم في هبوط وانحطاط... واشتعلتم بالفرح والأمل والدم حين انطفأ الآخرون... وانتم ذاهبون إلى الشهادة فداء للأمة والوطن فيما قادة الأمة ماضون في غيهم... فكان موعدكم مع التاريخ، وكانت الأمة على موعد مع ثورتكم الباسلة، التي ولدت عملاقة، وشمخت بسواعدكم، فكانت الخليل على أبواب الوطن هي الملتقى... وهناك طاب اللقاء ذياب... عبد الرحيم... محمد... يوسف، التقيتم محدقين ومحدقين في وجوه أبناء القردة والخنازير.... ومطلقين رصاصكم، ومحطمين بشجاعتكم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ومفجرين بجماجمكم أسطورة شعب الله المختار.
الحلقة السادسة عشر :: سلسة الوفاء للشهداء الشهيد القائد " ذياب الشويكي "
الشهيد القائد " ذياب الشويكي " .. صفحات جهاد مشرقة.. وشهادة في سبيل الله مباركة
وكأن على أبناء الإسلام العظيم في فلسطين أن يدفعوا مهر الجنة من بداية الطريق... حيث أريق دمك يا ذياب في أول محاولة تطهيرية.. لكي يعلن هذا الدم الساطع الزكي الطاهر بداية الصعود الشامخ على ارض المجد والرباط، و لكي تأخذ قضية فلسطين بعدها الحقيقي... ليس عبر الشعارات، بل عبر شلال دم نوراني لم يتوقف، حيث كنت أيها البطل احد روافده... فمضيت مسبحا بحمد ربك الذي جعلك ورفاقك المجاهدين لتكونوا سيوفا منتقمين على رقاب الصهاينة المجرمين... وجعلكم جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم... ولتشددوا ضرباتكم الموجعة ضد هذا العدو المجرم في عمق عمقه. .. وتسددوا رمياتكم... وتصوبوا بنادقكم... وتضغطوا على أحزمة التفجير... ولتحرقوا الأرض، وتشعلوها لهيبا من فوقهم ومن تحتهم.... ولكي لا تجعلوا لغة سوى لغة الجهاد والمقاومة سبيلا لتحرير الأرض والإنسان.
ومضيتم... مرابطين فوق ارض الرباط حين عز الرباط... وخضتم القتال واعنف القتال حين عز القتال... وحملتم السلاح في زمن عز فيه السلاح... قبضتم على جمرة الدين وجمرة الوطن... وصعدتم والدنيا من حولكم في هبوط وانحطاط... واشتعلتم بالفرح والأمل والدم حين انطفأ الآخرون... وانتم ذاهبون إلى الشهادة فداء للأمة والوطن فيما قادة الأمة ماضون في غيهم... فكان موعدكم مع التاريخ، وكانت الأمة على موعد مع ثورتكم الباسلة، التي ولدت عملاقة، وشمخت بسواعدكم، فكانت الخليل على أبواب الوطن هي الملتقى... وهناك طاب اللقاء ذياب... عبد الرحيم... محمد... يوسف، التقيتم محدقين ومحدقين في وجوه أبناء القردة والخنازير.... ومطلقين رصاصكم، ومحطمين بشجاعتكم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ومفجرين بجماجمكم أسطورة شعب الله المختار.
تعليق