الضفة الغربية – فلسطين الآن – خاص – واصلت أجهزة دايتون في الضفة الغربية أعمالها الإجرامية بحق المواطنين والمؤيدين لحركة حماس، في إصرار واضح على تنفيذ الأجندة الأمريكية في الضفة على غرار الجرائم التي نفذتها الأجهزة في غزة عندما حولت مقر عباس إلى وكر للقتل والتصفية، وأخذت تعذب وتعدم المواطنين على الهوية واللحية.
جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود لهذه الأجهزة التي مارست القتل والتعذيب بحق المواطنين بتهمة الانتماء السياسي وإعفاء اللحية.... فقد ألقت مؤخراَ أجهزة عباس المتمركزة في سجن جنيد بنابلس المعتقل محمد سمير يوسف عبد الكريم (أبو رضوان) من الطابق الثالث لمبنى سجن الجنيد بعد أن مارست بحقه شتى أنواع التعذيب والشبح مما أدى إلى كسر في رقبته وأصيب بشلل شبه تام.
وذكرت الحاجة أم يوسف والدة المعتقل عبد الكريم أن نجلها يرقد حاليا في المستشفى الفرنسي بالقدس وأن حالته الصحية متدهورة فهو لا يستطيع السير على قدميه ولا الحديث للأقرباء وأنهم يمنعون من الذهاب لزيارته وأن والده المسن فقط يرافقه في المستشفى، وسمح له لكبر سنه.
وأكدت الحاجة "في حديث خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" أن نجلها أصيب في سجن الجنيد التابع لأجهزة عباس في نابلس، وأنه نقل من السجن إلى مستشفى رفيديا حيث أكد الأطباء أنه أصيب بكسر في الرقبة وأن حالته حرجة حيث يعاني في كسر بالنخاع الشوكي، ونظرا لخطورة حالته الصحية نقل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس.
وأشارت الحاجة إلى أن نجلها يعمل في بلدية نابلس وقامت أجهزة عباس باختطافه قبل ثلاثة أسابيع بينما كان في البلدية على رأس عمله، مؤكدة على أنه لا يوجد أي انتماء سياسي لنجلها وأنه لا يوجد أي سبب لاعتقاله؛ لكنها بينت أن نجلها يعفي لحيته وهي حرية شخصية لكل إنسان.
وأضافت " هو ليس له أي تنظيم، وكل الناس لها لحى، وأنا أمه أعرف أكثر شيء عنه، فهو يأتي من العمل وينام للمغرب ويأتي ليسهر هو وزوجته عندي ومن ثم يذهب إلى النوم ، ومن ثم إلى الشغل وهكذا، حتى بيت أخوه لا يذهب إليه".
وفي ردها على سؤال مراسلنا حول إذا ما كان هناك خطر على حياة ابنها مستقبلا، قالت والدموع تنهمر من عينيها: "أسأل الله له الشفاء، وأتمنى أن تدعو أنتم له بالشفاء، فهو لا يستطيع السير على قدميه ولا التحدث إلينا".
ووفق مصادر خاصة لشبكة فلسطين الآن فان اعتقال أبو رضوان كان على خلفية وجود صورة له في مسيرة تشييع الشهيد القائد جمال منصور عام 2001 حيث كان يقف بجانبه أحد المسلحين الملثمين من كتائب القسام.
وأكدت مصادرنا أن جهاز مخابرات عباس اختطف أبو رضوان وبدأ التحقيق معه بكل عنف حول هوية ذلك المسلح، علما أن أبو رضوان لا يعلم أي شيء عن ذلك المسلح الذين كان وغيره الكثيرون من المسلحين منتشرين في مسيرة التشييع التي بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ربع مليون فلسطيني.
والدته أصيبت بمرض الضغط
وأوضحت الحاجة أن وضعهم أصبح في حالة لا يحسدون عليها نتيجة ما ألم بفلذة كبدها محمد، وقالت: " أصبحت مريضة وأزور الأطباء كل يوم، وأنا حزينة جداً عليه، وأصبح معي مرض الضغط وطول اليوم وأنا أبكي عليه، وأدعو الله أن يشفيه".
ونوهت أن زوجة ابنها تبكي الليل والنهار نتيجة ما أصاب زوجها، وأنها تزيد من البكاء كلما سمعت طفلها يسألها عن أبيه، مشيرة إلى أن نجلها لديه طفلين أحدهما رضيع والآخر يبلغ من العمر 3 سنوات وهو يكثر من سؤال جدته وأمه يوميا عن أبيه، ويردد ويلح على أمه، قائلاَ: "بدي بابا"، "أين بابا" ، "بدي أروح أشوف بابا" .
يذكر أن أجهزة عباس مارست في غزة القتل على خلفية اللحية والتنظيم حيث اعترف وأقر توفيق أبو خوصة أحد قادة حركة فتح، خلال فيلم وثائقي، بممارسة حركته القتل على خلفية " التنظيم واللحية" قبيل الحسم العسكري الذي نفذته حماس في قطاع غزة.
وكشف أبو خوصة وقتها أن مسلحي فتح أعدموا الشاب حسام أبو قينص عن طريق إلقائه من فوق أحد الأبراج اعتقدوا أنه أحد نشطاء حماس كونه ملتح فقاموا بقتله رغم انه احد نشطاء حركة فتح.
وأمام هذه الجريمة البشعة التي نفذتها أجهزة عباس في سجن الجنيد بحق المعتقل محمد عبد الكريم هل ستواصل أجهزة عباس بالضفة تنفيذ مسلسل الإجرام الدموي وتقوم بإعدام المواطنين الأبرياء بدم بارد على خلفية اللحية والتنظيم السياسي؟ وهل سيتحول سجن الجنيد في الأيام القادمة وكر للإجرام والقتل كما تحول من قبل القصر الرئاسي العباسي (المنتدى)؟.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود لهذه الأجهزة التي مارست القتل والتعذيب بحق المواطنين بتهمة الانتماء السياسي وإعفاء اللحية.... فقد ألقت مؤخراَ أجهزة عباس المتمركزة في سجن جنيد بنابلس المعتقل محمد سمير يوسف عبد الكريم (أبو رضوان) من الطابق الثالث لمبنى سجن الجنيد بعد أن مارست بحقه شتى أنواع التعذيب والشبح مما أدى إلى كسر في رقبته وأصيب بشلل شبه تام.
وذكرت الحاجة أم يوسف والدة المعتقل عبد الكريم أن نجلها يرقد حاليا في المستشفى الفرنسي بالقدس وأن حالته الصحية متدهورة فهو لا يستطيع السير على قدميه ولا الحديث للأقرباء وأنهم يمنعون من الذهاب لزيارته وأن والده المسن فقط يرافقه في المستشفى، وسمح له لكبر سنه.
وأكدت الحاجة "في حديث خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" أن نجلها أصيب في سجن الجنيد التابع لأجهزة عباس في نابلس، وأنه نقل من السجن إلى مستشفى رفيديا حيث أكد الأطباء أنه أصيب بكسر في الرقبة وأن حالته حرجة حيث يعاني في كسر بالنخاع الشوكي، ونظرا لخطورة حالته الصحية نقل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس.
وأشارت الحاجة إلى أن نجلها يعمل في بلدية نابلس وقامت أجهزة عباس باختطافه قبل ثلاثة أسابيع بينما كان في البلدية على رأس عمله، مؤكدة على أنه لا يوجد أي انتماء سياسي لنجلها وأنه لا يوجد أي سبب لاعتقاله؛ لكنها بينت أن نجلها يعفي لحيته وهي حرية شخصية لكل إنسان.
وأضافت " هو ليس له أي تنظيم، وكل الناس لها لحى، وأنا أمه أعرف أكثر شيء عنه، فهو يأتي من العمل وينام للمغرب ويأتي ليسهر هو وزوجته عندي ومن ثم يذهب إلى النوم ، ومن ثم إلى الشغل وهكذا، حتى بيت أخوه لا يذهب إليه".
وفي ردها على سؤال مراسلنا حول إذا ما كان هناك خطر على حياة ابنها مستقبلا، قالت والدموع تنهمر من عينيها: "أسأل الله له الشفاء، وأتمنى أن تدعو أنتم له بالشفاء، فهو لا يستطيع السير على قدميه ولا التحدث إلينا".
ووفق مصادر خاصة لشبكة فلسطين الآن فان اعتقال أبو رضوان كان على خلفية وجود صورة له في مسيرة تشييع الشهيد القائد جمال منصور عام 2001 حيث كان يقف بجانبه أحد المسلحين الملثمين من كتائب القسام.
وأكدت مصادرنا أن جهاز مخابرات عباس اختطف أبو رضوان وبدأ التحقيق معه بكل عنف حول هوية ذلك المسلح، علما أن أبو رضوان لا يعلم أي شيء عن ذلك المسلح الذين كان وغيره الكثيرون من المسلحين منتشرين في مسيرة التشييع التي بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ربع مليون فلسطيني.
والدته أصيبت بمرض الضغط
وأوضحت الحاجة أن وضعهم أصبح في حالة لا يحسدون عليها نتيجة ما ألم بفلذة كبدها محمد، وقالت: " أصبحت مريضة وأزور الأطباء كل يوم، وأنا حزينة جداً عليه، وأصبح معي مرض الضغط وطول اليوم وأنا أبكي عليه، وأدعو الله أن يشفيه".
ونوهت أن زوجة ابنها تبكي الليل والنهار نتيجة ما أصاب زوجها، وأنها تزيد من البكاء كلما سمعت طفلها يسألها عن أبيه، مشيرة إلى أن نجلها لديه طفلين أحدهما رضيع والآخر يبلغ من العمر 3 سنوات وهو يكثر من سؤال جدته وأمه يوميا عن أبيه، ويردد ويلح على أمه، قائلاَ: "بدي بابا"، "أين بابا" ، "بدي أروح أشوف بابا" .
يذكر أن أجهزة عباس مارست في غزة القتل على خلفية اللحية والتنظيم حيث اعترف وأقر توفيق أبو خوصة أحد قادة حركة فتح، خلال فيلم وثائقي، بممارسة حركته القتل على خلفية " التنظيم واللحية" قبيل الحسم العسكري الذي نفذته حماس في قطاع غزة.
وكشف أبو خوصة وقتها أن مسلحي فتح أعدموا الشاب حسام أبو قينص عن طريق إلقائه من فوق أحد الأبراج اعتقدوا أنه أحد نشطاء حماس كونه ملتح فقاموا بقتله رغم انه احد نشطاء حركة فتح.
وأمام هذه الجريمة البشعة التي نفذتها أجهزة عباس في سجن الجنيد بحق المعتقل محمد عبد الكريم هل ستواصل أجهزة عباس بالضفة تنفيذ مسلسل الإجرام الدموي وتقوم بإعدام المواطنين الأبرياء بدم بارد على خلفية اللحية والتنظيم السياسي؟ وهل سيتحول سجن الجنيد في الأيام القادمة وكر للإجرام والقتل كما تحول من قبل القصر الرئاسي العباسي (المنتدى)؟.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
تعليق