الحلقة الخامسة عشر :: سلسة الوفاء للشهداء الشهيد القائد أيمن الرزاينة أبااسلام
قم يا ضمير البشر… اسمع صرخة المظلومين… سامحنى إن قسوت اليوم، فإن كفى في النيران تلتهب… فهول الصدمة يعجزنى… يخلط لغتى الحانية على أبناء شعبي… مع لغة صاغها القرآن في محاربة أعداء الله والدين… نعم فعندما نتحدث عن أيمن يصبح طعم المرارة، شكل يومنا القادم.
الميلاد والنشأة
في مخيم صاغت الهجرة الفلسطينية أركانه… وصنع بطش جنود الاحتلال من سكانة قلعة صمود معجزة… ولد شهيدنا أيمن الرزاينة (أبو إسلام) في العام 1970، حيث هجرت عائلته عام 1948، من قرية برير قضاء المجدل ليولد شهيدنا في أسرة مكنونة من اثنى عشر فرداً… كان الأب - كما القطاع الأكبر من شعبنا - يخرج منذ ساعات الفجر الأولى يفتش عن قوت عياله في أرضه المحتلة… يجتثه من الصخر… ليعود في المساء ليحكي لأبنائه قصة وطنهم المضيع… عن بيتهم المهدم والمبعثرة حجارته في قريتهم التي تئن تحت وطأة الجلاد الصهيوني… ومن بين مئات الحكايا التي كان يسمعها أيمن من أبناء المخيم ونسائه… كانت حكاية الشهداء… هي ما يشد هذا الطفل الشاهد والشهيد… يبحث عنها ويحفظها… وينحت في ذاكرته ابطالها… القسام والحسينى… وحفظ دير ياسين وكفر قاسم وقبية…
التحق شهيدنا أيمن بمدرسة أبو حسين الإبتدائية في معسكر الثورة - جباليا - ولكن رحلته مع الدراسة انتهت بعد إتمام المرحلة الإبتدائية… لينتقل شهيدنا الى مساعدة والده في العمل نظر للظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها العائلة، كما كل العائلات الفلسطينية.
تزوج الشهيد في العام 1991، ورزقه الله بثلاث زهرات… كان أكبرهم إسلام والذي كان عمره يوم استشهاد والده خمس سنوات وآيات سنتين، ومحمود أربعة أشهر.
صفاته
كان شهيدنا مثالاً للشاب المسلم المجاهد… كان يتمثل لقوله تعالى «أشداء على الكفار رحماء بينهم»… فكان ذا عللاقة طيبة مع الجميع… كان ذا جسم رياضي قوي البنية… فكان يحب رياضة كرة الطائرة… وقد منحه الله قوة الجسم ووسامة الوجه في آن واحد… كان مبدعاً في كل ما يقوم به… ففي حين كان بطلاً في الرياضة حيث كان لاعباً في فريق خدمات جباليا وشارك في حصوله على بطولة القطاع عدة مرات… وقد حمل لقب أفضل لاعب لكرة الطائرة في قطاع غرة، كما ساهم في تأسيس نادى السلام الرياضي، وساعده في الصعود الى الدورى الممتاز «كرة الطائرة» ثم انتقل الى صفوف الجمعية الأسلامية التي كانت محطته الأخيرة، كان بطلاً وأسداً لوائياً في الجهاد… تعرفه شوارع وأزقة الوطن… تعرفه ميراج… وكفار داروم…
الشهيد أيمن الرزاينة (أبو إسلام)
الاسم: أيمن الرزاينة
العمر: 26 عاماً
السكن: قرية برير قضاء المجدل
الوضع العائلي: متزوج وله ثلاثة أولاد
تاريخ الاستشهاد: 06/02/1996
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال على ايدى سلطة اسلو
الاسم: أيمن الرزاينة
العمر: 26 عاماً
السكن: قرية برير قضاء المجدل
الوضع العائلي: متزوج وله ثلاثة أولاد
تاريخ الاستشهاد: 06/02/1996
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال على ايدى سلطة اسلو
قم يا ضمير البشر… اسمع صرخة المظلومين… سامحنى إن قسوت اليوم، فإن كفى في النيران تلتهب… فهول الصدمة يعجزنى… يخلط لغتى الحانية على أبناء شعبي… مع لغة صاغها القرآن في محاربة أعداء الله والدين… نعم فعندما نتحدث عن أيمن يصبح طعم المرارة، شكل يومنا القادم.
الميلاد والنشأة
في مخيم صاغت الهجرة الفلسطينية أركانه… وصنع بطش جنود الاحتلال من سكانة قلعة صمود معجزة… ولد شهيدنا أيمن الرزاينة (أبو إسلام) في العام 1970، حيث هجرت عائلته عام 1948، من قرية برير قضاء المجدل ليولد شهيدنا في أسرة مكنونة من اثنى عشر فرداً… كان الأب - كما القطاع الأكبر من شعبنا - يخرج منذ ساعات الفجر الأولى يفتش عن قوت عياله في أرضه المحتلة… يجتثه من الصخر… ليعود في المساء ليحكي لأبنائه قصة وطنهم المضيع… عن بيتهم المهدم والمبعثرة حجارته في قريتهم التي تئن تحت وطأة الجلاد الصهيوني… ومن بين مئات الحكايا التي كان يسمعها أيمن من أبناء المخيم ونسائه… كانت حكاية الشهداء… هي ما يشد هذا الطفل الشاهد والشهيد… يبحث عنها ويحفظها… وينحت في ذاكرته ابطالها… القسام والحسينى… وحفظ دير ياسين وكفر قاسم وقبية…
التحق شهيدنا أيمن بمدرسة أبو حسين الإبتدائية في معسكر الثورة - جباليا - ولكن رحلته مع الدراسة انتهت بعد إتمام المرحلة الإبتدائية… لينتقل شهيدنا الى مساعدة والده في العمل نظر للظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها العائلة، كما كل العائلات الفلسطينية.
تزوج الشهيد في العام 1991، ورزقه الله بثلاث زهرات… كان أكبرهم إسلام والذي كان عمره يوم استشهاد والده خمس سنوات وآيات سنتين، ومحمود أربعة أشهر.
صفاته
كان شهيدنا مثالاً للشاب المسلم المجاهد… كان يتمثل لقوله تعالى «أشداء على الكفار رحماء بينهم»… فكان ذا عللاقة طيبة مع الجميع… كان ذا جسم رياضي قوي البنية… فكان يحب رياضة كرة الطائرة… وقد منحه الله قوة الجسم ووسامة الوجه في آن واحد… كان مبدعاً في كل ما يقوم به… ففي حين كان بطلاً في الرياضة حيث كان لاعباً في فريق خدمات جباليا وشارك في حصوله على بطولة القطاع عدة مرات… وقد حمل لقب أفضل لاعب لكرة الطائرة في قطاع غرة، كما ساهم في تأسيس نادى السلام الرياضي، وساعده في الصعود الى الدورى الممتاز «كرة الطائرة» ثم انتقل الى صفوف الجمعية الأسلامية التي كانت محطته الأخيرة، كان بطلاً وأسداً لوائياً في الجهاد… تعرفه شوارع وأزقة الوطن… تعرفه ميراج… وكفار داروم…
تعليق