تويت
كثرت في الاشهر الاخيرة اللقاءات التي تجمع اولمرت بعباس,,حتى اصبحت شبه دورية,, فيما هناك لقاءات اخرى بين ليفني وقريع ولقاءات ثالثة بين وفود "التفاوض",,وكان يتخلل ذلك ان المفاوضات متعثرة ولا امل في انجاز اتفاق,,القت الولايات المتحدة ثقلها محاولةً انجازه قبل انتهاء ولاية الرئيس الامريكي بوش,,عبر زيارات مكوكية لكوندوليزا رايس,, الان انه خلال الفترة الاخيرة انتقلت التصريحات من ان المفوضات فاشلة الى ان هناك اتفاق تم انجازه فعلاً,, يتم بموجبه التخلي عن حق العودة الا لعدد محدود -20000يعودون على مدار عشر سنوات,, والتخلي عن اجزاء كبيرة من القدس,,هذه التصريحات لم تتتعد كونها مجرد تصريحات اعلامية وفرقعات اخبارية,, تبقى قابلة للتصديق او الدحض,,لكن ما يجعل الانسان يشك في صدقية هذه الانباء وانها فعلاً حقيقية,, هو القانون الذي خرج فجأة اليوم,, وتناقلته وسائل الاعلام على نطاق واسع,, وهو طرح الحكومة "الاسراتيلية" لقانون جديد اسمته "الاخلاء والتعويض",,سيتم بموجبه تعويض كل عائلة مستطونين بمليون شيكل حال خروجها من الضفة الغربية!!!,فهل طرح القانون بهذا الشكل وفي هذا الوقت,,معناه ان الاتفاق انجز وجاري العمل لتهيئة الظروف لتطبيقه....
- وزراء الخارجية العرب اجتمعوا في القاعرة واعربو عن دعمهم لابو مازن في "معركته التفاوضية",, وانه مخول في تحقيق اي اتفاق يراه مناسباً,,, هل جاء هذا صدفة في هذا الوقت بالذات؟؟؟؟
- دعوة مصر الفصائل الفلسطينية,, لاسيما حماس وفتح للحوار,, وحسب ما يقال ان مصر تلقي بثقلها خلف انجاز اتفاق,, وانها ستسمي الطرف المسئول عن افشال الحوار,,هل من الممكن انها تريد ان يتم الاعلان عن الاتفاق بين اولمرت وعباس,, وفيما تكون حماس داخل السلطة فعلياً,, وليس على هذه الحالة من التشتت,, لان وجد حماس في السلطة والحكومة الموحدة بين الضفة وغزة,, سيعطي هذا الاتفاق مزيد من الشرعية,, وكما هو معلوم حماس لا تعارض اتفاق يتم انجازه على حدود العام 67 -حماس تعتبره مرحلياً-, ولكن هذا لا يهم,, المهم انها ستوافقبغض النظر عن التبريرات والتنظيرات التي ستتبع الموافقة,,,وقد سبق ذلك اخلاء عدد من اعضاء حماس في التشريعي بصورة مفاجئة تثير الريبة والشك في النوايا الاسرائيلية من وراء سلسلة الافراجات, التي قطعاً قد يحتار المرء فيها, حيث ان "اسرائيل" لا تكن كثير ود لحماس,, فيما تطلق سراح نوابها من السجون!!!
الايام القادمة ستفسر كثير من الملاحظات التي الاحظها كمتابع للاخبار
- وزراء الخارجية العرب اجتمعوا في القاعرة واعربو عن دعمهم لابو مازن في "معركته التفاوضية",, وانه مخول في تحقيق اي اتفاق يراه مناسباً,,, هل جاء هذا صدفة في هذا الوقت بالذات؟؟؟؟
- دعوة مصر الفصائل الفلسطينية,, لاسيما حماس وفتح للحوار,, وحسب ما يقال ان مصر تلقي بثقلها خلف انجاز اتفاق,, وانها ستسمي الطرف المسئول عن افشال الحوار,,هل من الممكن انها تريد ان يتم الاعلان عن الاتفاق بين اولمرت وعباس,, وفيما تكون حماس داخل السلطة فعلياً,, وليس على هذه الحالة من التشتت,, لان وجد حماس في السلطة والحكومة الموحدة بين الضفة وغزة,, سيعطي هذا الاتفاق مزيد من الشرعية,, وكما هو معلوم حماس لا تعارض اتفاق يتم انجازه على حدود العام 67 -حماس تعتبره مرحلياً-, ولكن هذا لا يهم,, المهم انها ستوافقبغض النظر عن التبريرات والتنظيرات التي ستتبع الموافقة,,,وقد سبق ذلك اخلاء عدد من اعضاء حماس في التشريعي بصورة مفاجئة تثير الريبة والشك في النوايا الاسرائيلية من وراء سلسلة الافراجات, التي قطعاً قد يحتار المرء فيها, حيث ان "اسرائيل" لا تكن كثير ود لحماس,, فيما تطلق سراح نوابها من السجون!!!
الايام القادمة ستفسر كثير من الملاحظات التي الاحظها كمتابع للاخبار
تعليق