نوع العملية : استشهادية .
تاريخ العملية : 2002/3/3/27 ، الأربعاء مساءا الساعة 7.25 دقيقة .
المكان : مدينة أم خالد ، التي تسمى نتانيا .
السلاح المستخدم : قنابل يدوية وحزام ناسف .
خسائر العدو : 36 قتيل ، 190 جريح ، 40 منهم في حالة خطرة 10 منهم في حالة خطرة .
تضحياتنا: منفذ العملية هو الاستشهادي البطل المجاهد القسامي عبد الباسط عودة 25عاما من طولكرم .
تفاصيل العملية:
الشهيد عبد الباسط كان من المطلوبين لقوات الاحتلال منذ سنة ونصف .
الشهيد عبد الباسط كان خلف العمليتين الاستشهاديتين التي قام بها المجاهدان أحمد عليان ومحمود مرمش .
الشهيد عبد الباسط عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح .
تمويه الشهيد كان جيدا حيث كان يلبس معطفا أقرب إلى السواد و مفتوح ، ويضع الشعر الطويل ( الشعر اصطناعي ) ، يلبس نظارات صفراء ( عادة يلبسها شباب الهيربز الأمريكي ) ، يداه كانت طوال الوقت داخل جيبه وهذا يعطي مؤشر أن العبوة كانت حزام ناسف ملبوس وليس محمول ، ودليل آخر أن الشهيد كان واثقا من نفسه مطمئنا غير متوتر أثناء التجول في الفندق وكان متحفزا وجاهزا لأي احتمال .
منطقة نتانيا من المناطق التي جرى فيها عمليات استشهادية كثيرة .
مكان العملية كان يتواجد فيه قرابة 300 مستوطن داخل قاعة الفندق .
تجول الشهيد في الفندق دليل على أن الشهيد لم يلفت الأنظار إليه مع أن المكان كان مزدحم .
اختراق الشهيد البطل كل التحصينات الأمنية التي كانت موجودة في المدن الإسرائيلية والتي قدر عدد الجنود المنتشرون بحوالي 10.000 جندي صهيوني .
المجاهد ألقى القنابل اليدوية أولا تجاه المتواجدين ثم فجر نفسه داخل الموقع .
انهيار سقف القاعة دليل على شدة الانفجار .
جاءت هذه العملية البطولية أثناء انعقاد القمة العربية في لبنان .
هذه العملية رفعت الروح المعنوية لدى الشعب الفلسطيني المظلوم .
آثار العملية البطولية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في موقعها على الشبكة أن الشرطة "الإسرائيلية" تحقق كيف حصل أن الحارس المسلح الذي وقف عند مدخل فندق "بارك" في نتانيا لم يعتقل الاستشهادي القسامي عبد الباسط عودة حين دخل إلى الفندق. وقال شهود عيان إن عودة تجول في لوبي الفندق، دون أن يشك به الحارس أو يفتشه. كما قال سائح من السويد أحد نزلاء الفندق يدعى أندراس "كنت في لوبي الفندق، وفجأة رأيت شابا يرتدي معطفا أقرب للسواد ومفتوح، وشعره طويل، وعلى ما يبدو أن الشعر اصطناعي، ونظارات صفراء. وقد تجول في اللوبي بضعة دقائق، وكانت يداه طوال الوقت في جيبيه وكان مرتاحًا جدًا. وكان يظهر منذ البداية مشبوها، ولكن لم يفحصه أي شخص. لقد كان هناك حارس لم يقف أبدا قرب الباب، وإنما وقف قرب طاولة الاستقبال ونظر إلى الناس الذي يدخلون، ولم يفحص أحدًا منهم." موظفة الاستقبال في الفندق، ريبا ايلييف تقول: "كان في المكان حارس واحد، عمل هنا لأول مرة. ولم يفحص كل شخص. لقد نظر إلى الناس الذي يدخلون، ووقف بعيدا عن الباب عدة أمتار". كما قال صاحب الفندق، كلود كوهين، الذي كان في لوبي الفندق حين وقع الانفجار، إنه قد خرج هو والحارس إلى خارج الفندق، لأنهما اعتقدا أن الانفجار جاء من الخارج، ولم يعرف كيف يفسر لماذا لم يقم الحارس باعتقال الاستشهادي عند المدخل. وقالت مصادر عبرية أخرى إن الاستشهادي عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح وتمكن من تنفيذ مهمته رغم تسليح معظم المستوطنين داخل الفندق.
توقيت العملية ومناسبتها: كان لهذه العملية زخم كبير إذ نفذت بعد فترة ترقب وانتظار للعمل القسامي المتميز وهي رد موجع بعد غطرسة واحتياجات واغتيالات من قبل العدو وهي رسالة في وقتها ومكانها في انعقاد القمة العربية والمبادرة السلمية وفيها رفع معنويات المجاهدين والشعب الفلسطيني بأكمله وتعزيز الصمود بعد المذابح التي ارتكبها العدو .
تاريخ العملية : 2002/3/3/27 ، الأربعاء مساءا الساعة 7.25 دقيقة .
المكان : مدينة أم خالد ، التي تسمى نتانيا .
السلاح المستخدم : قنابل يدوية وحزام ناسف .
خسائر العدو : 36 قتيل ، 190 جريح ، 40 منهم في حالة خطرة 10 منهم في حالة خطرة .
تضحياتنا: منفذ العملية هو الاستشهادي البطل المجاهد القسامي عبد الباسط عودة 25عاما من طولكرم .
تفاصيل العملية:
الشهيد عبد الباسط كان من المطلوبين لقوات الاحتلال منذ سنة ونصف .
الشهيد عبد الباسط كان خلف العمليتين الاستشهاديتين التي قام بها المجاهدان أحمد عليان ومحمود مرمش .
الشهيد عبد الباسط عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح .
تمويه الشهيد كان جيدا حيث كان يلبس معطفا أقرب إلى السواد و مفتوح ، ويضع الشعر الطويل ( الشعر اصطناعي ) ، يلبس نظارات صفراء ( عادة يلبسها شباب الهيربز الأمريكي ) ، يداه كانت طوال الوقت داخل جيبه وهذا يعطي مؤشر أن العبوة كانت حزام ناسف ملبوس وليس محمول ، ودليل آخر أن الشهيد كان واثقا من نفسه مطمئنا غير متوتر أثناء التجول في الفندق وكان متحفزا وجاهزا لأي احتمال .
منطقة نتانيا من المناطق التي جرى فيها عمليات استشهادية كثيرة .
مكان العملية كان يتواجد فيه قرابة 300 مستوطن داخل قاعة الفندق .
تجول الشهيد في الفندق دليل على أن الشهيد لم يلفت الأنظار إليه مع أن المكان كان مزدحم .
اختراق الشهيد البطل كل التحصينات الأمنية التي كانت موجودة في المدن الإسرائيلية والتي قدر عدد الجنود المنتشرون بحوالي 10.000 جندي صهيوني .
المجاهد ألقى القنابل اليدوية أولا تجاه المتواجدين ثم فجر نفسه داخل الموقع .
انهيار سقف القاعة دليل على شدة الانفجار .
جاءت هذه العملية البطولية أثناء انعقاد القمة العربية في لبنان .
هذه العملية رفعت الروح المعنوية لدى الشعب الفلسطيني المظلوم .
آثار العملية البطولية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في موقعها على الشبكة أن الشرطة "الإسرائيلية" تحقق كيف حصل أن الحارس المسلح الذي وقف عند مدخل فندق "بارك" في نتانيا لم يعتقل الاستشهادي القسامي عبد الباسط عودة حين دخل إلى الفندق. وقال شهود عيان إن عودة تجول في لوبي الفندق، دون أن يشك به الحارس أو يفتشه. كما قال سائح من السويد أحد نزلاء الفندق يدعى أندراس "كنت في لوبي الفندق، وفجأة رأيت شابا يرتدي معطفا أقرب للسواد ومفتوح، وشعره طويل، وعلى ما يبدو أن الشعر اصطناعي، ونظارات صفراء. وقد تجول في اللوبي بضعة دقائق، وكانت يداه طوال الوقت في جيبيه وكان مرتاحًا جدًا. وكان يظهر منذ البداية مشبوها، ولكن لم يفحصه أي شخص. لقد كان هناك حارس لم يقف أبدا قرب الباب، وإنما وقف قرب طاولة الاستقبال ونظر إلى الناس الذي يدخلون، ولم يفحص أحدًا منهم." موظفة الاستقبال في الفندق، ريبا ايلييف تقول: "كان في المكان حارس واحد، عمل هنا لأول مرة. ولم يفحص كل شخص. لقد نظر إلى الناس الذي يدخلون، ووقف بعيدا عن الباب عدة أمتار". كما قال صاحب الفندق، كلود كوهين، الذي كان في لوبي الفندق حين وقع الانفجار، إنه قد خرج هو والحارس إلى خارج الفندق، لأنهما اعتقدا أن الانفجار جاء من الخارج، ولم يعرف كيف يفسر لماذا لم يقم الحارس باعتقال الاستشهادي عند المدخل. وقالت مصادر عبرية أخرى إن الاستشهادي عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح وتمكن من تنفيذ مهمته رغم تسليح معظم المستوطنين داخل الفندق.
توقيت العملية ومناسبتها: كان لهذه العملية زخم كبير إذ نفذت بعد فترة ترقب وانتظار للعمل القسامي المتميز وهي رد موجع بعد غطرسة واحتياجات واغتيالات من قبل العدو وهي رسالة في وقتها ومكانها في انعقاد القمة العربية والمبادرة السلمية وفيها رفع معنويات المجاهدين والشعب الفلسطيني بأكمله وتعزيز الصمود بعد المذابح التي ارتكبها العدو .
تعليق