الرئيس سيواصل مهامه حتى 2010 ومشعل يقول لا شرعية لأي رئيس إلا عبر الانتخابات - هل يرشح مشعل نفسه للرئاسة ؟
دمشق- القدس- معا- متى تنتهي ولايتك؟ "حماس" تدعي انه في كانون الثاني 2009 وليس في كانون الثاني 2010 ؟.
هذا السؤال وجهته صحيفة هارتس للرئيس محمود عباس والذي رد عليه: "نحن نجري الآن مشاورات في هذا الموضوع. أعتقد ان الانتخابات البرلمانية والرئاسية يجب ان تجري معا في كانون الثاني 2010، سنقرر وسنصدر مرسوما رئاسيا بما يتناسب مع ذلك. وبالتأكيد سنطالب بان تجرى الانتخابات في القدس ايضا ، لا اعرف بعد. من السابق لأوانه الحديث في ذلك لا. هذه كانت تجربة جيدة من ناحيتنا.
وردا على ذلك أكّد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريحات نقلها المركز الفلسطيني للإعلام؛ أنه بعد التاسع من شهر كانون ثاني/ يناير القادم، لن تكون هناك أية شرعية لأي رئيس سلطة إلا عبر الانتخابات وفي ظلّ الوفاق الوطني.
وشدد مشعل في كلمة ألقاها خلال أمسية رمضانية أقامتها حركة "حماس" السبت (13/9)، في العاصمة السورية دمشق، أن رئيساً "لن يستطيع أن يعطي لنفسه الشرعية إذا مدّد أو خالف القانون".
وبين مشعل في كلمته، أن "حماس" لن تقبل ما ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، وقال "لن نقبل أي تسوية يصنعها المفاوض الفلسطيني، نتقص من حقوق شعبنا وثوابته الوطنية"، مضيفا أنه "لا يستطيع أي قائد عربي أو مسلم أو فلسطيني، أن يوفر غطاء لمثل هذه الأمر".
وفي ظلّ التطورات على الساحة الدولية اليوم، أوضح مشعل أن أمريكا "خذلت أقرب الأصدقاء إليها، وهي اليوم مشغولة بانتخاباتها، ومشغولة بملفات دولية فرضه علية الكيان الصهيوني، ومشغولة بالعملاق الروسي والعملاق الصيني"، وبالتالي اعتبر أن الولايات المتحّدة باتت غير مهتمّة بالمنطقة، خاصّة بعد أن "فشلت عسكرياً، وكذلك فشلت كل سياساتها في المنطقة".
ودعا مشعل القادة العرب إلى "إعادة النظر في خياراتنا السياسية، ونحن قادرون على اشتقاق قرارات واقعية للغاية" حسب وصفه، كما دعاهم إلى "طرد الوساوس بأن أمريكا تهيمن علينا"، مبيّنا في الوقت نفسه أنّه "لا بأس من التعامل مع أمريكا ولكن بنديّة".
من جهة أخرى؛ عبّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" عن استغرابه من الموقف العربي الجديد بشأن الانقسام الفلسطيني، قائلاً "استوقفني ما ذهب إليه بعض العرب في أن يحملوا الشعب الفلسطيني المسؤولية، بعد سنة وثلاثة أشهر أصبحت الخلاصة في أن الفلسطينيين هم الذين يتحمّلون المسؤولية"، واصفاً هذا الحكم بـ "القاسٍ".
وأوضح أن السبب الأول للانقسام الفلسطيني هو "التدخل الخارجي، وتدخل الجنرالات الأمريكيون في تدريب أجهزةً أمنية جديدة في الضفة الغربية .
أمّا السبب الثاني فهو "أطراف في الساحة الفلسطينية لم تتحمل اختيارات الشعب السياسية، فانقلبت على نتائج صناديق الاقتراع"، وأكّد أن حركته طرقت كل أبواب الحوار، وتجاوبت مع الجهود "السعودية والمصرية والسورية واليمنية والسنغالية ووقعت على إعلان صنعاء، وتدخلت "إسرائيل" والولايات المتّحدة وكان تشيني في المنطقة وهدّد وشطب إعلان صنعاء".
وفي هذا الصدد أعلن مشعل أن "حماس" تؤيد من يريد تحديد المسؤولية قائلاً "من يريد أن يحدد المسؤولية فنحن معه ولكن افحصوا الأمور جيّداً"، مؤكّداً في ذات الوقت على أنّ "حماس" لا تحشر في الزاوية".
وعن حل المعضلة قال مشعل ( لحلّ المسائل الشائكة وبالتحديد " ترتيب البيت الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأجهزة أمنية جديدة، والتأسيس لاحترام نتائج الديمقراطية" ) .
كما ثمّن خالد مشعل البادرة التي قام بها المتضامنون الأجانب بإدخال السفينتين إلى قطاع غزّة، ودعا قادة الأمة وخصّ منهم الرئيس المصري والملك السعودي ورئيس القمّة العربية وكل قادة العرب، أن يبادروا إلى كسر الحصار، وتساءل مشعل "أيعجز العرب عن أن يتنادوا إلى قرار أصيل يرضي الله والضمير ويعلن العرب فيه كسر الحصار من جانب واحد؟".
وفيما يخصّ قضية تبادل الأسرى جدّد مشعل التأكيد على أن "حماس" لم ترجئ ملف المفاوضات بهذا الشأن، ولم تبالغ في إدارة هذا الملف"، وأعلن في هذا السياق "رفض "حماس" للابتزاز لتقليص العدد"، وأعلن كذلك "حرص "حماس" على إتمام الصفقة بأسرع ما يمكن، وسنتجاوب مع كلّ الجهود كلها، لأننا نريد ما يوصلنا إلى الهدف".
وختم مشعل كلمته مذكّراً بما جرى لمخيم نهر البارد في الجمهورية اللبنانية، مطالباً الحكومة اللبنانية، "بإعادة بناء المخيم، بأسرع ما يمكن"، كما وجّه الدعوة إلى الدول العربية حتّى "تساعد المسؤولين اللبنانيين في إعادة إعمار المخيم".
من جانب اخر نقل موقع اخباري الكتروني اسرائيلي ناطق باللغة العبرية يدعى اوميديا ما وصفه بالتقديرات الاردنية حول انهيار للسلطة وصعود حماس في 2009.
وقال الموقع الاسرائيلي ان معهد دراسات اردني يدعى "ترمبيون العالم" نشر نهاية الاسبوع الماضي ( ان المملكة الاردنية اعادت الحوار مع حركة حماس بعد انقطاع عشر سنوات بسبب تصور لدى المملكة بان السلطة سوف تنهار في 2009 وحسب مسؤول اردني فأن وضع السلطة سيكون صعب عنما تنتهي ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذلك ان حماس سوف تمارس ضغط بدعم من سوريا وايران لاجراء انتخابات رئاسية والتي ستفوز بها اذا حصلت حسب تصوره.
ويضيف : اذا لم تحصل انتخابات فان حماس لن تقبل بشرعية الرئيس عباس وستعمل على اسقاطه وستمارس ضغطا عسكريا.
وخلص الى نتيجة بأن ابو مازن امّا ان يستقيل او يتم اسقاطه من قبل حماس ويغادر الى احدى الدول العربية.
وحسب ما نسبه الموقع الاسرائيلي الى لسان المسؤول الاردني الذي نشره ( فأن اعادة الحوار مع حماس كان بتنسيق مع الولايات المتحدة وذكر انه جرى لقائين تم نقاش قضايا امنية مع حركة حماس واكد ايضا ان القيادة الاردنية اعادت الحوار ليس لدعم حماس ولا هي برغبة اردنية وانما لان الاعتقاد السائد لدى الاردن ان العام القادم سيشهد محاولة قيادة حماس السيطرة على السلطة الفلسطينية.
ونسب الى معهد الدراسات ايضا : ان السلطة قد عبّرت عن انزعاجها من هذا الحوار مما استدعى لقاء بين وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى مع نظيره الاردني عايد الفايز كذلك لقاء مع مدير المخابرات الاردني محمد الذهبي لنقاش هذا الموضوع.
دمشق- القدس- معا- متى تنتهي ولايتك؟ "حماس" تدعي انه في كانون الثاني 2009 وليس في كانون الثاني 2010 ؟.
هذا السؤال وجهته صحيفة هارتس للرئيس محمود عباس والذي رد عليه: "نحن نجري الآن مشاورات في هذا الموضوع. أعتقد ان الانتخابات البرلمانية والرئاسية يجب ان تجري معا في كانون الثاني 2010، سنقرر وسنصدر مرسوما رئاسيا بما يتناسب مع ذلك. وبالتأكيد سنطالب بان تجرى الانتخابات في القدس ايضا ، لا اعرف بعد. من السابق لأوانه الحديث في ذلك لا. هذه كانت تجربة جيدة من ناحيتنا.
وردا على ذلك أكّد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريحات نقلها المركز الفلسطيني للإعلام؛ أنه بعد التاسع من شهر كانون ثاني/ يناير القادم، لن تكون هناك أية شرعية لأي رئيس سلطة إلا عبر الانتخابات وفي ظلّ الوفاق الوطني.
وشدد مشعل في كلمة ألقاها خلال أمسية رمضانية أقامتها حركة "حماس" السبت (13/9)، في العاصمة السورية دمشق، أن رئيساً "لن يستطيع أن يعطي لنفسه الشرعية إذا مدّد أو خالف القانون".
وبين مشعل في كلمته، أن "حماس" لن تقبل ما ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، وقال "لن نقبل أي تسوية يصنعها المفاوض الفلسطيني، نتقص من حقوق شعبنا وثوابته الوطنية"، مضيفا أنه "لا يستطيع أي قائد عربي أو مسلم أو فلسطيني، أن يوفر غطاء لمثل هذه الأمر".
وفي ظلّ التطورات على الساحة الدولية اليوم، أوضح مشعل أن أمريكا "خذلت أقرب الأصدقاء إليها، وهي اليوم مشغولة بانتخاباتها، ومشغولة بملفات دولية فرضه علية الكيان الصهيوني، ومشغولة بالعملاق الروسي والعملاق الصيني"، وبالتالي اعتبر أن الولايات المتحّدة باتت غير مهتمّة بالمنطقة، خاصّة بعد أن "فشلت عسكرياً، وكذلك فشلت كل سياساتها في المنطقة".
ودعا مشعل القادة العرب إلى "إعادة النظر في خياراتنا السياسية، ونحن قادرون على اشتقاق قرارات واقعية للغاية" حسب وصفه، كما دعاهم إلى "طرد الوساوس بأن أمريكا تهيمن علينا"، مبيّنا في الوقت نفسه أنّه "لا بأس من التعامل مع أمريكا ولكن بنديّة".
من جهة أخرى؛ عبّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" عن استغرابه من الموقف العربي الجديد بشأن الانقسام الفلسطيني، قائلاً "استوقفني ما ذهب إليه بعض العرب في أن يحملوا الشعب الفلسطيني المسؤولية، بعد سنة وثلاثة أشهر أصبحت الخلاصة في أن الفلسطينيين هم الذين يتحمّلون المسؤولية"، واصفاً هذا الحكم بـ "القاسٍ".
وأوضح أن السبب الأول للانقسام الفلسطيني هو "التدخل الخارجي، وتدخل الجنرالات الأمريكيون في تدريب أجهزةً أمنية جديدة في الضفة الغربية .
أمّا السبب الثاني فهو "أطراف في الساحة الفلسطينية لم تتحمل اختيارات الشعب السياسية، فانقلبت على نتائج صناديق الاقتراع"، وأكّد أن حركته طرقت كل أبواب الحوار، وتجاوبت مع الجهود "السعودية والمصرية والسورية واليمنية والسنغالية ووقعت على إعلان صنعاء، وتدخلت "إسرائيل" والولايات المتّحدة وكان تشيني في المنطقة وهدّد وشطب إعلان صنعاء".
وفي هذا الصدد أعلن مشعل أن "حماس" تؤيد من يريد تحديد المسؤولية قائلاً "من يريد أن يحدد المسؤولية فنحن معه ولكن افحصوا الأمور جيّداً"، مؤكّداً في ذات الوقت على أنّ "حماس" لا تحشر في الزاوية".
وعن حل المعضلة قال مشعل ( لحلّ المسائل الشائكة وبالتحديد " ترتيب البيت الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأجهزة أمنية جديدة، والتأسيس لاحترام نتائج الديمقراطية" ) .
كما ثمّن خالد مشعل البادرة التي قام بها المتضامنون الأجانب بإدخال السفينتين إلى قطاع غزّة، ودعا قادة الأمة وخصّ منهم الرئيس المصري والملك السعودي ورئيس القمّة العربية وكل قادة العرب، أن يبادروا إلى كسر الحصار، وتساءل مشعل "أيعجز العرب عن أن يتنادوا إلى قرار أصيل يرضي الله والضمير ويعلن العرب فيه كسر الحصار من جانب واحد؟".
وفيما يخصّ قضية تبادل الأسرى جدّد مشعل التأكيد على أن "حماس" لم ترجئ ملف المفاوضات بهذا الشأن، ولم تبالغ في إدارة هذا الملف"، وأعلن في هذا السياق "رفض "حماس" للابتزاز لتقليص العدد"، وأعلن كذلك "حرص "حماس" على إتمام الصفقة بأسرع ما يمكن، وسنتجاوب مع كلّ الجهود كلها، لأننا نريد ما يوصلنا إلى الهدف".
وختم مشعل كلمته مذكّراً بما جرى لمخيم نهر البارد في الجمهورية اللبنانية، مطالباً الحكومة اللبنانية، "بإعادة بناء المخيم، بأسرع ما يمكن"، كما وجّه الدعوة إلى الدول العربية حتّى "تساعد المسؤولين اللبنانيين في إعادة إعمار المخيم".
من جانب اخر نقل موقع اخباري الكتروني اسرائيلي ناطق باللغة العبرية يدعى اوميديا ما وصفه بالتقديرات الاردنية حول انهيار للسلطة وصعود حماس في 2009.
وقال الموقع الاسرائيلي ان معهد دراسات اردني يدعى "ترمبيون العالم" نشر نهاية الاسبوع الماضي ( ان المملكة الاردنية اعادت الحوار مع حركة حماس بعد انقطاع عشر سنوات بسبب تصور لدى المملكة بان السلطة سوف تنهار في 2009 وحسب مسؤول اردني فأن وضع السلطة سيكون صعب عنما تنتهي ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذلك ان حماس سوف تمارس ضغط بدعم من سوريا وايران لاجراء انتخابات رئاسية والتي ستفوز بها اذا حصلت حسب تصوره.
ويضيف : اذا لم تحصل انتخابات فان حماس لن تقبل بشرعية الرئيس عباس وستعمل على اسقاطه وستمارس ضغطا عسكريا.
وخلص الى نتيجة بأن ابو مازن امّا ان يستقيل او يتم اسقاطه من قبل حماس ويغادر الى احدى الدول العربية.
وحسب ما نسبه الموقع الاسرائيلي الى لسان المسؤول الاردني الذي نشره ( فأن اعادة الحوار مع حماس كان بتنسيق مع الولايات المتحدة وذكر انه جرى لقائين تم نقاش قضايا امنية مع حركة حماس واكد ايضا ان القيادة الاردنية اعادت الحوار ليس لدعم حماس ولا هي برغبة اردنية وانما لان الاعتقاد السائد لدى الاردن ان العام القادم سيشهد محاولة قيادة حماس السيطرة على السلطة الفلسطينية.
ونسب الى معهد الدراسات ايضا : ان السلطة قد عبّرت عن انزعاجها من هذا الحوار مما استدعى لقاء بين وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى مع نظيره الاردني عايد الفايز كذلك لقاء مع مدير المخابرات الاردني محمد الذهبي لنقاش هذا الموضوع.
تعليق