تويت
مشعل: لن نقبل تسوية مع العدو تخالف ثوابتنا.. ولا شرعية لـ(عباس) بعد يناير إلا بالانتخابات والوفاق
غزة – فلسطين الآن – انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب المفاوضات التي يجريها مع الاحتلال الإسرائيلي والتي لم تسجل أي تقدم، إذ أنها تصطدم باستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة ومنطقة القدس المحتلتين .
وقال مشعل (لن نقبل أي تسوية مع العدو الصهيوني تخالف الثوابت الوطنية الفلسطينية، وبعد التاسع من يناير 2009 (تاريخ انتهاء ولاية الرئيس عباس)، لا شرعية لأي رئيس فلسطيني إذا لم يكن ذلك عبر الانتخابات والوفاق الوطني" .
ودعا مشعل العرب إلى كسر الحصار على غزة، وقال (أدعو قادة الأمة العربية والإسلامية ولاسيما منهم الرئيس المصري ـ حسني مبارك ـ والسوري بشار الأسد ـ والعاهل السعودي الملك عبدا لله ـ إلى أن يبادروا إلى إعلان كسر الحصار عن القطاع) .
وأكد مشعل أن حركته ترغب في التوصل إلى اتفاق (في أسرع ما يمكن) للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ما يفوق السنتين.
وقال مشعل في كلمة ألقاها خلال أمسية رمضانية في دمشق (لم نتشدد ولم نفرض شيئا جديدا، لكننا رفضنا ابتزازا إسرائيليا يعيدنا إلى الوراء في سقف أعداد الأسرى الفلسطينيين التي طلبناها).
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تجري حركته مع الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات عبر الوسيط (مصر) منذ بضعة أشهر للتوصل إلى اتفاق، (بدأنا المفاوضات على أساس ألف أسير ما عدا الأطفال والوزراء والنواب، في مقابل الجندي شاليط، لكننا تفاجأنا بأن سلطات الاحتلال تشترط السقف الأعلى 450 أسيرا".
وأوضح مشعل (نحن حريصون على إتمام صفقة التبادل في أسرع ما يمكن لأننا حريصون على أن يعود أسرانا إلى أهلهم ولكننا نرفض الابتزاز الإسرائيلي المتعلق بعدد الأسرى" .
غزة – فلسطين الآن – انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب المفاوضات التي يجريها مع الاحتلال الإسرائيلي والتي لم تسجل أي تقدم، إذ أنها تصطدم باستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة ومنطقة القدس المحتلتين .
وقال مشعل (لن نقبل أي تسوية مع العدو الصهيوني تخالف الثوابت الوطنية الفلسطينية، وبعد التاسع من يناير 2009 (تاريخ انتهاء ولاية الرئيس عباس)، لا شرعية لأي رئيس فلسطيني إذا لم يكن ذلك عبر الانتخابات والوفاق الوطني" .
ودعا مشعل العرب إلى كسر الحصار على غزة، وقال (أدعو قادة الأمة العربية والإسلامية ولاسيما منهم الرئيس المصري ـ حسني مبارك ـ والسوري بشار الأسد ـ والعاهل السعودي الملك عبدا لله ـ إلى أن يبادروا إلى إعلان كسر الحصار عن القطاع) .
وأكد مشعل أن حركته ترغب في التوصل إلى اتفاق (في أسرع ما يمكن) للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ما يفوق السنتين.
وقال مشعل في كلمة ألقاها خلال أمسية رمضانية في دمشق (لم نتشدد ولم نفرض شيئا جديدا، لكننا رفضنا ابتزازا إسرائيليا يعيدنا إلى الوراء في سقف أعداد الأسرى الفلسطينيين التي طلبناها).
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تجري حركته مع الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات عبر الوسيط (مصر) منذ بضعة أشهر للتوصل إلى اتفاق، (بدأنا المفاوضات على أساس ألف أسير ما عدا الأطفال والوزراء والنواب، في مقابل الجندي شاليط، لكننا تفاجأنا بأن سلطات الاحتلال تشترط السقف الأعلى 450 أسيرا".
وأوضح مشعل (نحن حريصون على إتمام صفقة التبادل في أسرع ما يمكن لأننا حريصون على أن يعود أسرانا إلى أهلهم ولكننا نرفض الابتزاز الإسرائيلي المتعلق بعدد الأسرى" .