الحلقة الرابعة عشر :: سلسلة الوفاء للشهداء الشيخ المجاهد "رياض محمد بدير "

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • ابو لين
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 16256

    #1

    الحلقة الرابعة عشر :: سلسلة الوفاء للشهداء الشيخ المجاهد "رياض محمد بدير "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الشيخ المجاهد رياض محمد علي بدير
    شيخ المجاهدين في معركة جنين... قاتل حتى الشهادة







    في كل ركن من قسمات وجهه كانت ترتسم ألف حكاية وحكاية عن الأرض والوجع والثورة والصمود، وفي سنوات عمره التي تجاوزت النصف قرن بنصف عقد تقبع المزيد من الحكايا والوصايا لجيل يتتلمذ كل يوم على قصص الشهداء وتضحياتهم وفنون البطولة الممتدة إلى عمق تاريخ دام يلد فيه رحم الهزيمة كل يوم ساعة للانتصار.
    الشيخ رياض محمد علي بدير حياته مدرسة وسنوات جهاده تاريخ مكتنز بالعطاء لم ينته يوم ترجل في ميدان الشرف والبطولة في السادسة والخمسين من عمره وليس بيده غير المصحف والسلاح.
    ولد الشيخ الشهيد "أبو العبد" في قرية فرعون جنوب غرب طولكرم في العام 1947 والتحق بمدارس المدينة قبل أن يكمل تعليمه العالي في معهد خضوري الزراعي ليتخرج منه ويلتحق بسلك التربية والتعليم أستاذا يعلم طلبته فنون التضحية والفداء ويقول كلمة الحق لا يبالي في سبيلها بأشواك الطريق وعذابات الاحتلال .
    ومع انطلاق الانتفاضة المباركة الأولى كلن الشيخ الشهيد أحد رموزها وقادتها وموجهي فعالياتها حتى اعتقل في العام 1988 في أول دفعة أسرى تفتتح سجن النقب الصحراوي، حيث أمضى فيه ستة شهور معتقلا إداريا لم يتوقف خلالها عن نشاطه التربوي والتعبوي للأسرى ليعدهم لما بعد الإفراج من دور في ميدان الانتفاضة.
    وبعد خروجه من المعتقل تعرض الشيخ للفصل التعسفي من سلك التربية والتعليم كأسلوب مارسه الاحتلال في محاربة المجاهدين في أرزاقهم وأقوات عيالهم ولما كان يشكله الشيخ من إزعاج لهم من خلال تربيته لتلاميذه على التمسك بالأرض والدفاع عنها وصونها وان بالدماء، غير أن الحرب الاقتصادية التي أعلنها الاحتلال على الشيخ كانت أصغر من أن تنال فالتحق بالعمل في المجالات الاجتماعية والإنسانية لتخفيف أعباء الممارسات الاحتلالية على أبناء شعبه من خلال عمله في دور الأيتام والمؤسسات الشعبية واللجان الوطنية والخيرية مثل لجنة الزكاة. تقول زوجة الشهيد "أم العبد" إن الجهاد والتضحية والتمسك بالأرض وإغاظة اليهود والعمل على الانتقام منهم ومحاربتهم كانت اكثر ما يميز شخصية الشهيد، فهو دائم الحديث عن هذا الأمر في دروسه في المساجد ولقاءاته مع الناس حيث كان يمتلك شخصية اجتماعية فريدة يجتمع الكثير من الناس حوله ليسمعوا منه ما يخشون البوح من تعطش للجهاد ورغبة بالشهادة.
    وقد برزت الروح الإسلامية بوضوح في شخصية الشهيد "أبو العبد" منذ بداية حياته وفي مختلف جوانب سلوكه بما فيها أسماء أبنائه الثلاثة (سيد قطب، إسلامبولي، القسام) أما نجله البكر فقد أطلق عليه اسم عبد الفتاح تيمنا بشقيقه الذي استشهد في إحدى عمليات المقاومة الفلسطينية في السبعينات في غور الأردن.

    فاكسر ضلوعي وانصرف

    ولم تتوقف حرب الاحتلال على الشيخ بفصله من التدريس بل واصل المحتلون اعتقاله وتعريضه لأبشع أشكال التحقيق، حيث اعتقل مجددا في العام 1990و 1991 وخضع لتحقيق قاس تحدى خلاله المحققين في مسالخ إجرامهم ليخرج في كل مرة منهك الجسد قوي الروح يدوس عظام السجان بجرحه الذي لا يبرأ إلا برفضه الاعتراف.
    وخلال حملة الإرهابي رابين على قادة حماس والجهاد الإسلامي في العام 1992 وإبعادهم إلى مرج الزهور اعتقل الشيخ مجددا وأخضع للتحقيق ولم يقل كلمة واحدة يمكن أن تفيد عدوه الذي يخوض معه حربا مفتوحة على كافة الصعد.
    ولم تسلم سيرة الشيخ الاعتقالية من الاعتقال في سجون السلطة حيث اعتقل في العام 1995 ليقضي في سجونها عدة اشهر ثمنا لتمسكه بخيار الجهاد في عهد التسوية.

    الشهيد في انتفاضة الأقصى

    ومع انطلاق انتفاضة الأقصى المبارك كان الشيخ يشتد حنينا إلى الرحيل وكان يحدث أبناءه أن عمره قد طال أكثر مما ينبغي وأنه قد آن له أن يقضي شهيدا في سبيل الله تحقيقا لأعز حلم راوده وأغلى أمنية تمناها فطارد الشهادة مرات ومرات وبحث عنها في كل جولاته مع الاحتلال كقائد لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، إذ لم يقنع الشيخ رغم تقدمه في السن وإعالته لأسرة كبيرة بقصر جهاده على كلمة الحق والموقف الصلب والتوعية والإعداد والتربية والتأهيل لمدرسة الجهاد بل التحق بجناح الجهاد الإسلامي العسكري ينصب الكمائن ويطارد المحتلين ويشارك في الاشتباكات المسلحة رغم توليه جانبا كبيرا في إدارة الانتفاضة كممثل لحركة الجهاد الإسلامي في لجنة التنسيق الفصائلي.
    ولتمويل عمله العسكري باع الشيخ بيتا بناه ولم يسكنه وسيارة كان يعمل على نقل الناس بها كمصدر لرزقه واشترى بثمنها السلاح الذي وجد فيه الضمان لتحقيق الحلم الأكبر بالشهادة.
    وحين كان يسأله الناس ماذا تركت لأسرتك ؟ كان يجيب.. الله ورسوله، وكانت الشهادة على مرمى لحظات من الشيخ مرتين قبل أن ينالها فعلا الأولى حين أصيب برصاصة في ساقه خلال اشتباك مسلح تصدى فيه مع رفاقه في السلاح لمحاولة اجتياح صهيونية لمخيم نور شمس، والثانية بعد أن تعرض سجن المقاطعة في طولكرم للقصف بصواريخ طائرات الـ(ف16) حيث كان محتجزا لدى السلطة إثر موقفه الرافض لوقف إطلاق النار، وقد أتت الصواريخ على مبنى المقاطعة بالكامل وتمكن ورفاقه داخل السجن من الخروج رغم إصابتهم.
  • ابو لين
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 16256

    #2


    وتحقق الحلم

    مع إعلان الاحتلال عن مخيم جنين والبلدات القديمة في نابلس كأهم أهداف حملته المرتقبة فيما يسمى عملية السور الواقي حمل الشيخ سلاحه وانطلق إلى مخيم جنين للمشاركة في الدفاع عنه وتسطير أروع ملاحم البطولة الفلسطينية في وجه العتاد الصهيوني المدجج بالقتل والدمار، حيث تقول زوجة الشهيد ( أم العبد) إنها لم تعلم بنيته التوجه إلى هناك إلا بعد أن تلقت اتصالا منه أبلغها خلاله أنه قد وصل إلى المخيم بسلام وأن لا عودة منه إلا بانتصار أو محمولا على الأكتاف.
    وقد تحققت إحدى أمنيتيّ الشهيد الذي لم يترك في حديثه أي مجال للتراجع أو النكوص، فقد قاتل قتال الأبطال حتى فرغت ذخيرته وهدم المنزل الذي كان يتحصن به عليه بصواريخ الاحتلال ليكتشف جثمانه بين الأنقاض بعد أيام من انتهاء معركة جنين الأسطورية بقيت خلالها حكاية مصير الشيخ في طور المجهول إلى أن وجد جثمانه خلال عمليات البحث وليس في يده سوى مسبحة لم تكن تفارق أصابعه ومصحف كان يجد في تلاوة آياته نور دربه نحو الشهادة، وبندقيته التي باع كل ما يملك للحصول عليها ونقش اسه برصاصها في كتاب الخالدين.
    وتتواصل الحكاية بعد استشهاده
    وتواصل أم العبد حديثها عن حكاية زوجها مع عشق الشهادة إلى قصة الصبر والثبات الذي يسطره الفلسطينيون في كل فصل من ملاحم بطولاتهم التي لا تنتهي إلا بزوال الاحتلال.
    فبعد استشهاد الشيخ ونقله إلى طولكرم التي خرجت عن بكرة أبيها لتزفه إلى مقبرة الشهداء حضر نجله" سيد قطب" من الخليل حيث يدرس في جامعتها لإلقاء النظرة الأخيرة على والده ، غير أن جنود الاحتلال أوقفوه على الطريق وقاموا باعتقاله وأبلغه أحد الضباط أن الاعتقال ليس إلا أنه ابن الشهيد رياض بدير حيث حول للاعتقال الإداري، وتضيف أم العبد إن التضحية التي قدمتها ككل الأمهات الفلسطينيات لم تقتصر على تواصل اعتقال الشيخ وإصاباته بالرصاص والشظايا وأخيرا استشهاده وإنما بصبرها على اعتقال الأبناء، حيث سبق لنجلها الأكبر "عبد الفتاح "أن اعتقل مرتين في سجون الاحتلال أولاهما وهو مازال طفلا وأمضى أكثر من سنتين في سجون مختلفة ليعاود المحتل اعتقاله كذلك بعد استشهاد والده حيث يقبع الآن في سجن نفحة الصحراوي.
    أما النجل الثاني "سيد قطب" فهو الآخر تعرض للاعتقال ثلاث مرات كذلك أولاها كانت في طفولته، كما كان منزل الشهيد هدفا للتخريب والتفتيش والعبث على يد قوات الاحتلال خلال حملاتها المتواصلة واقتحامها لمدينة طولكرم، لكنها ع ذلك لا تبدي أي مظهر من مظاهر ليأس والقنوط أو الندم بل تعتبر أن ما قدمته أسرتها مثال بسيط على التضحية الفلسطينية التي تمتد لتشمل آلاف الأسر الباحثة عن شمس الحرية خلف ليل الاحتلال.

    تعليق

    • ابوحسن
      عضو أصيل
      • يوليو 2007
      • 3742

      #3
      بارك الله فيك اخي ابو فؤاد لمجهودك المتواصل ورحم الله الشهيد القائد رياض بدير الرجل الذي مواقفه مازالت تذكرنا بعهد اصحابة رضوان الله عليهم اجمعين هنيئاً ايها الشيخ مانلته ونسأل الله أن يمن علينا بخلف صالح خير منه
      ياآآآآآآآآرب نصرك

      تعليق

      • صديق الاستشهاديين
        عضو أصيل
        • يونيو 2008
        • 1569

        #4
        بارك الله فيك يااااااااا اخى ابو فؤاد

        والله يرحم شهيدنا رياض محمد علي بدير


        َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً

        تعليق

        • ابو لين
          عضو أصيل
          • نوفمبر 2006
          • 16256

          #5
          بيان حركة الجهاد تزف فيه شهيدها البطل

          بسم الله الرحمن الرحيم
          ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ﴾
          استشهاد القائد المجاهد الشيخ رياض بدير
          تنعي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل، وأمتنا العربية والإسلامية المجيدة استشهاد شيخ المجاهدين:

          الشيخ القائد رياض بدير 56 عاماً ـ طولكرم
          إن الشيخ المجاهد الذي طالما وقف خطيباً في الجماهير داعياً إلى الجهاد والاستشهاد ما إن سمع باجتياح قوات العدو لمخيم جنين حتى خرج شاهراً سلاحه ملتحقاً بإخوانه المجاهدين المدافعين عن المخيم.
          حركة الجهاد الإسلامي التي تابعت مع مجاهديها في الميدان بشكل دائم أخبار المعركة ، التي بقي فيها الشيخ رياض صامداً مقاوماً ضد جنود الاحتلال حتى نفاذ ذخيرته. فإننا لنؤكد أن المجاهدين عبر اتصالاتهم أكدوا بأن آخر جيوب المقاومة كان مؤلفاً من سبعٍ وعشرينَ مجاهداً على رأسهم الشيخ المجاهد رياض بدير،الذي ظل صامداً حتى الحادي عشر من نيسان، رافضاً الاستسلام رغم الجوع والعطش ونفاذ ذخيرته.
          وأكد المجاهدون بأن الشيخ المجاهد بقي مقاوماً صامداً في أحد البيوت حتى حاصرته قوات العدو طالبة منه الاستسلام، فرفض الخروج مستسلماً، فقامت قوات العدو الإرهابية بهدم البيت عليه، وقد وجد الأهالي جثته الطاهرة تحت الأنقاض محتضناً سلاحه وقرآنه.
          إننا في حركة الجهاد الإسلامي نعتبر أن الكيان الصهيوني قد سجل جريمة جديدة من جرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، وأن دم الشيخ القائد المجاهد رياض بدير سنصنع منه درباً من دروب المقاومة والحرية حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا الفلسطيني.
          المجد للشهداء والنصر لشعبنا وأمتنا

          حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

          10 صفر 1423 هـ

          الموافق في 23/4/2002 م

          تعليق

          • ابو لين
            عضو أصيل
            • نوفمبر 2006
            • 16256

            #6

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            رسالة من ابنة الشيخ المجاهد الشهيد رياض بدير إلى والدها الشهيد :
            بسم الله الرحمن الرحيم
            قبل كل شيء أود أن أشكر الأخ عمر من غزة على مشاعره الطيبة وكلماته الرائعة00وجزاك الله كل خير
            اذا كان هذا الكلام ينبع من انسان لا يعرفك يا أبي فكيف بأبنائك وبناتك وزوجتك واهلك وجيرانك واصدقائك وتلاميذك وكل من عرفك؟!!!!والله ان الحزن الذي يعتصر قلوبنا هو اكبر من ان نحتمله 00فنحن لم نفقد أباً فقط بل فقدنا أباً وأخاً ومعلماً وداعية واماماً ومربياً وقائداَ مجاهداً وبطلاًنعم بطلاً بكل ما تحمله الكلمة من معاني00لقد علمتنا احتقار اليهود ونحن نراك لا تهتز لك شعرة امام كل ما لاقيته منهم من اذى 00وعلمتنا احتقار كل خائن او متخاذل ونحن نراك تقول الحق ولا تخشى في الله لومة لائم00وزرعت فينا حب الجهاد في سبيل الله والوطن ونحن نراك تبذل روحك ومالك في سبيل اعلاء كلمة الله وتحرير المقدسات 00وحتى عند مماتك ابيت الاّ ان تعلمنا اروع الدروس في الثبات والصمود ورفض الذل والخنوع 00لله درّك أيها الشيخ الجليل فأمثالك قلائل في مثل هذا الزمن الرديء00
            لن أنسى آخر كلماتك لي ما حييت 00فعندما سمعتني أتمنى أن تهدأ الأمور وتحل هذه الأزمة قلت لي : ( لا يا أبنتي بل ادعي الله أن تشتد الأزمة فما بعد الضيق الا الفرج واشتدي أزمة تنفرجي وبإذن الله ستكون هذه بداية النهاية لدولة اسرائيل)
            وقبل ان يحدث الإجتياح الأخير قلت لي( أشعر يا ابنتي بأن لقائي مع الله عز وجلّ قد اقترب) !!
            اعذرني يا أبي بل اعذرنا جميعاً فنحن لم نستطع أن نفعل شيئاً من أجلك بالرغم من كل ما فعلته لنا في حياتك ومماتك 00
            عهداً علينا بأن نبقى كما عهدتنا وأن نظل سائرون على دربك حتى الممات فالبذور التي زرعتها قد أثمرت وستبقى ان شاء الله مثمرة ما حيينا 00
            رحمك الله يا ابانا وحبيبنا وهنيئاً لك الجنة التي طالما اشتقت اليها 00والى لقاء بك في جنان الخلد 00000
            والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

            تعليق

            • ابن التوحيد
              عضو أصيل
              • أكتوبر 2007
              • 3866

              #7
              بارك الله فيك أخي أبو فؤاد

              رحم الله الشهيد القائد رياض بدير

              هذا الشيخ الذي أبي أن يقطن في منزله وخرج مجاهداً في سبيل الله، حيث جنين الصمود حيث المقاومة والدفاع عن شرف وكرامة الأمة...

              وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
              سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

              تعليق

              • ابو لين
                عضو أصيل
                • نوفمبر 2006
                • 16256

                #8

                تعليق

                • ابو لين
                  عضو أصيل
                  • نوفمبر 2006
                  • 16256

                  #9
                  جزاكم ربي الفردوس الاعلى وربنا يرضى عنكم
                  ومشكورين على المرور العطر

                  تعليق

                  • مهد السرايا
                    عضو أصيل
                    • سبتمبر 2007
                    • 2059

                    #10
                    رحم الله القائد الشهيد الشيخ
                    رياض بدير
                    احد ابطال معركة البطولة جنين القســـام

                    تحية لجهودك أبــو فـــؤاد


                    شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                    تعليق

                    • سأل الله الشهادة
                      شهيد
                      • مايو 2007
                      • 8482

                      #11
                      بارك الله فيك أخى

                      ورحم الله الشهداء وتقبلهم
                      راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                      تعليق

                      • أسود الحرب
                        عضو أصيل
                        • ديسمبر 2006
                        • 15132

                        #12
                        رحمك الله أيها القائد
                        استشهد وهو يحضن القران غريبا عن أرضه وأهله

                        الملتقى الجنة
                        القناعة كنز لا يفنى

                        تعليق

                        • ابو لين
                          عضو أصيل
                          • نوفمبر 2006
                          • 16256

                          #13
                          جزاكم ربي الفردوس الاعلى وربنا يرضى عنكم
                          ومشكورين على المرور العطر

                          تعليق

                          • alsaraia
                            عضو أصيل
                            • نوفمبر 2006
                            • 1728

                            #14
                            رغم أنه بلغ من الكبر عتيا , إلا أنه ذهب من مدينة طولكرم عاصمة الجهاد الإسلامي إلي مدينة البطولات جنين طوالبة , ليدافع عن شرف هذا الأمة ويستشهد في أرض الكرامة وفي ساحات الوغي , وليشاهدو رياض بدير كيف بدمه يتحنا , و ليسطرة بدمائه الزكية الملاحم والبطولات و ليسطرة أسما معاني الغزة والكرامة , التي قلما نجد من يتحدث عنها , والله لو تحدثنا عنك الدهر كله لن نوفي لك يا شيحنا..

                            رحمك الله يا شهيد الإسلام العظيم
                            آخر تعديل بواسطة alsaraia, 14 سبتمبر 2008, 19:48.
                            لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

                            تعليق

                            • أحمد الحسن
                              عضو أصيل
                              • أغسطس 2008
                              • 1601

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              بارك الله فيك اخى ابو فؤاد



                              على مجهودك الطيب


                              جزاك الله كل خير



                              فى انتظار جديدك



                              وحياك الله





                              تقبلوا خالص تحياتي
                              أخوكم _أحمد الحسن_


                              اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                              تعليق

                              جارٍ التحميل...