تسارعت حُمى التحذيرات الاسرائيلية بشكل ملفت مؤخراً من رد مرتقب لحزب الله على اغتيال القائد الشهيد عماد مغنية حيث ان الرد يمكن ان يكون في اي مكان بحسب وزير حرب العدو ايهود باراك الذي تحدث ايضاً عن تعاظم قوة حزب الله بوتيرة غير مسبوقة منذ نشوء الحزب.
فبعد موجة التحذيرات لرجال الاعمال الاسرائيليين خصوصاً اصحاب الخلفيات الامنية ممن يعملون في تجارة السلاح في دول لا تربطها علاقات دبلوماسية باسرائيل، برز تدخل وزير الحرب ايهود باراك على الخط ليرفع من حالة التأهب بتحذيره كبار ضباط الجيش وحديثه عن احباط اسرائيل لهجومين استهدفا رجال اعمال اسرائيليين في غرب افريقيا وفي الخليج.
وقال ايهود باراك: "من الواضح لنا ان هناك خطورة لافراد بما فيهم ضباط كبار يسافرون الى دول اسلامية لا توجد لدينا فيها عمليات تنسيق على مستوى الحماية ولا حتى بنى استخباراتية وهذه اماكن يُعرف قدومهم اليها مسبقا ليصبح الامر بعد ذلك خطيراً".
تلفزيون العدو قال ان تهديدات حزب الله اذهبت النوم من عيني المسؤولين الامنيين الاسرائيليين، كاشفاً انه وفي خطوة غير مسبوقة فان اسرائيل ستبعث بحراس للقيام بحماية في الاماكن التي يميل الاسرائيليين الى الاحتفال فيها او المعابد والكنس التابعة للجاليات اليهودية في العالم، كما سيتم تفصيل بدلة حماية لكل موقع وفق قوانين المكان، وانه في جزء من هذه الاماكن سيكون هناك حراس اسرائيليون وفي جزء آخر ستتم الاستعانة بالخدمات الامنية المحلية.
واوضح وزير الحرب الصهيوني باراك في هذا المجال وقال: "لا يوجد اي سبيل لنعرف طبيعة الرد فربما يأتي على الحدود الشمالية وربما داخل اسرائيل وربما يحاولون القيام بأكثر من عملية انتقامية واحدة".
كما تطرق باراك مجددا الى تعاظم قوة حزب الله فقال انها في تعاظم مستمر منذ عامين وفي وتيرة لا يوجد لها مثيل منذ نشوء حزب الله، معتبراً ان القرار الف وسبعمئة وواحد شكل نقطة انطلاق حيث زادت صواريخ حزب الله في هذين العامين من احدى عشر صاروخ الى اربعين الف صاروخ يصل مداها الى مدن ديمونا ويروحام وعراد جنوب اسرائيل
فبعد موجة التحذيرات لرجال الاعمال الاسرائيليين خصوصاً اصحاب الخلفيات الامنية ممن يعملون في تجارة السلاح في دول لا تربطها علاقات دبلوماسية باسرائيل، برز تدخل وزير الحرب ايهود باراك على الخط ليرفع من حالة التأهب بتحذيره كبار ضباط الجيش وحديثه عن احباط اسرائيل لهجومين استهدفا رجال اعمال اسرائيليين في غرب افريقيا وفي الخليج.
وقال ايهود باراك: "من الواضح لنا ان هناك خطورة لافراد بما فيهم ضباط كبار يسافرون الى دول اسلامية لا توجد لدينا فيها عمليات تنسيق على مستوى الحماية ولا حتى بنى استخباراتية وهذه اماكن يُعرف قدومهم اليها مسبقا ليصبح الامر بعد ذلك خطيراً".
تلفزيون العدو قال ان تهديدات حزب الله اذهبت النوم من عيني المسؤولين الامنيين الاسرائيليين، كاشفاً انه وفي خطوة غير مسبوقة فان اسرائيل ستبعث بحراس للقيام بحماية في الاماكن التي يميل الاسرائيليين الى الاحتفال فيها او المعابد والكنس التابعة للجاليات اليهودية في العالم، كما سيتم تفصيل بدلة حماية لكل موقع وفق قوانين المكان، وانه في جزء من هذه الاماكن سيكون هناك حراس اسرائيليون وفي جزء آخر ستتم الاستعانة بالخدمات الامنية المحلية.
واوضح وزير الحرب الصهيوني باراك في هذا المجال وقال: "لا يوجد اي سبيل لنعرف طبيعة الرد فربما يأتي على الحدود الشمالية وربما داخل اسرائيل وربما يحاولون القيام بأكثر من عملية انتقامية واحدة".
كما تطرق باراك مجددا الى تعاظم قوة حزب الله فقال انها في تعاظم مستمر منذ عامين وفي وتيرة لا يوجد لها مثيل منذ نشوء حزب الله، معتبراً ان القرار الف وسبعمئة وواحد شكل نقطة انطلاق حيث زادت صواريخ حزب الله في هذين العامين من احدى عشر صاروخ الى اربعين الف صاروخ يصل مداها الى مدن ديمونا ويروحام وعراد جنوب اسرائيل