السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد القائد/ محمود صقر راغب الزطمة «أبا الحسن»
شيخ الاستشهاديين ومهندس أول عملية استشهادية في فلسطين
محمود صقر الزطمة 00 إسم لا يمكن لفلسطين أن تنساه وحتى لو غيبته صواريخ الموت الصهيونية فهو لا زال وسيبقى حاضراً في ذاكرة الأحرار وذاكرة المقاومين 00 هكذا كان المهندس محمود وحتى وهو في غربته في الجزائر كانت عيناه ترنو إلى فلسطين ونداء الجهاد كان دائماً يلح عليه 00 كان ينتظر إشارة الواجب فكان أمر المعلم الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي له بالنفير إلى فلسطين 00 هكذا كان المهندس الكهربائي الذي إرتبط اسمه بعمله المذهل والنوعي " بيت ليد " والأحزمة الناسفة التي كانت تحيل أيام اليهود إلى جهنم وإلى رعب 00 كان بمقدور محمود المهندس أن يفر بعلمه ويحصد ثماره من هذه الدنيا 00 كان يمكن أن يشق طريقه الدنيوية ويتبوأ أرفع المناصب ولكنه كان يدرك أن من يعيش لنفسه ينتهي بموته 00 لذا كان يختار طريقاً آخر 00 طريق الخلود الأبدي في ذاكرة المستضعفين والخلود الأبدي في جنان
الميلاد والنشأة
من قلب مخيم رفح الصمود والتحدي والفداء والعطاء، هذا المخيم الذي قدم درسا لكل العالم.. درسا في المقاومة والصمود.. شق طريقه الممزوجة بالعزة والإباء ونشوة المقاومة والانتصار من البداية..
الرحمن 00 كانت الدنيا تغريه وتفتح أبوابها له بكل زينتها وزخرفها ومتاعها وهو كان يصغي لصوت القرآن ولصوت الحور العين اللواتي ينتظرن أُولئك الذين صدقوا الله في جهادهم وفي تضحياتهم 00 هكذا فهم محمود المعادلة 00 لذا ومنذ لحظة وصوله إلى فلسطين تخصص في صناعة أدوات الموت المرعبة فكان من أوائل من صنعوا عبوات الموت النوعية في بيت ليد إلى الديزنكوف من صلاح شاكر وأنور سكر إلى رامز عبيد وغيرهم من أولئك الذين أبدعوا بدمهم وأتقنوا بأشلائهم لغة الحوار مع أعدائهم 0
لذا كان محمود الزطمة حاضراً في كل لحظة إنفجار في صفوف المحتل 00 حاضراً في كل شهيد امتشق دمه وعبوته وحزامه ليؤكد حضور المهندس في لحظة المقاومة ولحظة الشهادة 00 هكذا كان محمود الزطمة المهندس القائد والجندي المخلص في صفوف هذا الخط المبارك الذي عمده المعلم الشهيد فتحي الشقاقي بدمه ولا زال الشهداء يضخون دمائهم دفاعاً عن طهارته وعن قداسته0 ولد الشهيد القائد محمود الزطمة (أبو الحسن) في رفح عام 1956م ونشأ وترعرع في بيت مجاهد وعائلة تحافظ على تعاليم دينها الإسلامي، هجّرت من أرضها في بلدة يبنا الفلسطينية عام 1948م، بعد أن داستها سنابك الأعداء.. ولجأت كآلاف الأسر الفلسطينية إلى مخيمات اللجوء والشتات.
تتكون أسرته من سبعة أخوة وهو الثامن وترتيبه بينهم الثاني وإخوانه هم (محمد، خالد، زياد، آدم، إبراهيم، عيسى، موسى).
تلقى الشهيد محمود دروسه في المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين، أنهى الدراسة الثانوية في رفح لينتقل بعدها للدراسة في جمهورية مصر العربية، فيلتحق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس المصرية. بعد تخرجه من الجامعة انتقل الشهيد للعمل في دولة الجزائر الشقيقة ، وكان مثالا يحتذى به وعاد إلى ارض الوطن ليفتح مرحلة جديدة من الجهاد والمقاومة …
وقد تزوج الشهيد أبا الحسن من امرأة جزائرية عاشت معه في غزة هي وأولاده الثلاثة وبناته الثلاثة وأصغرهن طفلته التي لم تتجاوز الخمسة شهور لحظة استشهاده .
الشهيد القائد/ محمود صقر راغب الزطمة «أبا الحسن»
شيخ الاستشهاديين ومهندس أول عملية استشهادية في فلسطين
محمود صقر الزطمة 00 إسم لا يمكن لفلسطين أن تنساه وحتى لو غيبته صواريخ الموت الصهيونية فهو لا زال وسيبقى حاضراً في ذاكرة الأحرار وذاكرة المقاومين 00 هكذا كان المهندس محمود وحتى وهو في غربته في الجزائر كانت عيناه ترنو إلى فلسطين ونداء الجهاد كان دائماً يلح عليه 00 كان ينتظر إشارة الواجب فكان أمر المعلم الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي له بالنفير إلى فلسطين 00 هكذا كان المهندس الكهربائي الذي إرتبط اسمه بعمله المذهل والنوعي " بيت ليد " والأحزمة الناسفة التي كانت تحيل أيام اليهود إلى جهنم وإلى رعب 00 كان بمقدور محمود المهندس أن يفر بعلمه ويحصد ثماره من هذه الدنيا 00 كان يمكن أن يشق طريقه الدنيوية ويتبوأ أرفع المناصب ولكنه كان يدرك أن من يعيش لنفسه ينتهي بموته 00 لذا كان يختار طريقاً آخر 00 طريق الخلود الأبدي في ذاكرة المستضعفين والخلود الأبدي في جنان
الميلاد والنشأة
من قلب مخيم رفح الصمود والتحدي والفداء والعطاء، هذا المخيم الذي قدم درسا لكل العالم.. درسا في المقاومة والصمود.. شق طريقه الممزوجة بالعزة والإباء ونشوة المقاومة والانتصار من البداية..
الرحمن 00 كانت الدنيا تغريه وتفتح أبوابها له بكل زينتها وزخرفها ومتاعها وهو كان يصغي لصوت القرآن ولصوت الحور العين اللواتي ينتظرن أُولئك الذين صدقوا الله في جهادهم وفي تضحياتهم 00 هكذا فهم محمود المعادلة 00 لذا ومنذ لحظة وصوله إلى فلسطين تخصص في صناعة أدوات الموت المرعبة فكان من أوائل من صنعوا عبوات الموت النوعية في بيت ليد إلى الديزنكوف من صلاح شاكر وأنور سكر إلى رامز عبيد وغيرهم من أولئك الذين أبدعوا بدمهم وأتقنوا بأشلائهم لغة الحوار مع أعدائهم 0
لذا كان محمود الزطمة حاضراً في كل لحظة إنفجار في صفوف المحتل 00 حاضراً في كل شهيد امتشق دمه وعبوته وحزامه ليؤكد حضور المهندس في لحظة المقاومة ولحظة الشهادة 00 هكذا كان محمود الزطمة المهندس القائد والجندي المخلص في صفوف هذا الخط المبارك الذي عمده المعلم الشهيد فتحي الشقاقي بدمه ولا زال الشهداء يضخون دمائهم دفاعاً عن طهارته وعن قداسته0 ولد الشهيد القائد محمود الزطمة (أبو الحسن) في رفح عام 1956م ونشأ وترعرع في بيت مجاهد وعائلة تحافظ على تعاليم دينها الإسلامي، هجّرت من أرضها في بلدة يبنا الفلسطينية عام 1948م، بعد أن داستها سنابك الأعداء.. ولجأت كآلاف الأسر الفلسطينية إلى مخيمات اللجوء والشتات.
تتكون أسرته من سبعة أخوة وهو الثامن وترتيبه بينهم الثاني وإخوانه هم (محمد، خالد، زياد، آدم، إبراهيم، عيسى، موسى).
تلقى الشهيد محمود دروسه في المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين، أنهى الدراسة الثانوية في رفح لينتقل بعدها للدراسة في جمهورية مصر العربية، فيلتحق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس المصرية. بعد تخرجه من الجامعة انتقل الشهيد للعمل في دولة الجزائر الشقيقة ، وكان مثالا يحتذى به وعاد إلى ارض الوطن ليفتح مرحلة جديدة من الجهاد والمقاومة …
وقد تزوج الشهيد أبا الحسن من امرأة جزائرية عاشت معه في غزة هي وأولاده الثلاثة وبناته الثلاثة وأصغرهن طفلته التي لم تتجاوز الخمسة شهور لحظة استشهاده .
تعليق