أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، على أن التهديدات الصادرة من الاحتلال بنسف التهدئة "لهو دليل واضح على عجزه وفشله وتخبط قيادته العسكرية والسياسية"، محذرة العدو الصهيوني "بأن أي عدوان على القطاع ونقض للتهدئة سيدفعها لحرق الأخضر واليابس وتفجير الأرض من تحت أقدام الصهاينة، وسيدفع العدو ثمن أي حماقة يرتكبها من هذا القبيل".
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام" في تصريح صحفي له نُشر اليوم الجمعة (12/9) على موقع "القسام": "إن كتائب القسام قبلت بالتهدئة لمصلحة شعبنا وليس لمصلحتنا الخاصة، وإن قياداتنا هم طلاب شهادة فقد نذروا أنفسهم وأرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم وقضيتهم العادلة، وهم أكبر من أن يرضخوا لمنطق التهديد بالقتل، وهم أسمى من أن يبرموا اتفاقاً للحفاظ على حياتهم وحماية أنفسهم على حساب شعبهم".
وحول التهديدات الصهيونية بتفجير التهدئة مع "حماس" في قطاع غزة إذا لم تبدأ بصفقة الأسرى أكد أبو عبيدة: "إن هذه التهديدات الصادرة من الاحتلال تدل على عجزه وفشله وتخبط قيادته العسكرية والسياسية"، محذراً العدو الصهيوني بأن أي عدوان على القطاع ونقض للتهدئة سيدفع كتائب القسام لحرق الأخضر واليابس وتفجير الأرض من تحت أقدام الصهاينة.
وأضاف الناطق الإعلامي للقسام: "إن العدو الصهيوني سيدفع ثمن أي حماقة يرتكبها"، وطمئن خلال حديثه أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأن "كتائب القسام لم تغفل عن سلاحها ولم تركن إلى الراحة بل هي تعيش استراحة مقاتل على طريق الجهاد والمقاومة الطويل، وإنها جاهزة بعون الله للتصدي لأي عدوان جديد والدفاع عن الشعب والأرض بكل الوسائل، ولن يحصد الاحتلال سوى المر والعلقم والخيبة الكبيرة، فنحن قدر الله الذي سيلاحقهم إلى أن يشاء الله".
وفي معرض رده على سؤال إن الكيان الصهيوني سيفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزة إذا تعنتت "حماس" في إتمام صفقة شاليط، قال "أبو عبيدة": "إن هذه مغالطة كبيرة، فالحصار مفروض بالأساس على قطاع غزة وعلى كل المستويات، وما ينبغي أن يحدث هو العكس؛ أي أنه عندما يرفع الحصار عن قطاع غزة وتستقر الأوضاع يمكن حينها أن يتوفر مناخ طبيعي ومناسب لمناقشة قضية تبادل الأسرى، ولذلك نقول من جديد أن من يتحمل مسئولية تعطيل هذا الملف هو الاحتلال الصهيوني بالدرجة الأولى ومن ثم أطراف أخرى".
وعن الهدف من إعداد قائمة الأسرى المفترض الإفراج عنهم بطرح أسماء 450 أسير لمناقشتها في المجلس الوزاري المصغر أوضح الناطق الإعلامي: "أن الاحتلال الصهيوني يحاول فرض قائمة أسرى بمعاييره الخاصة، وهذا ما نرفضه ورفضناه جملة وتفصيلاً، وليس أمام العدو لإتمام الصفقة بهدوء إلا أن يقبل بمطالبنا حرفياً بالعدد والاسم والمعايير".
وشدد "أبو عبيدة" على "أننا لن نتحدث عن أي معطيات أو تفاصيل أو نوايا في كل ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ، لكن تبقى كل الخيارات مطروحة وواردة لمصلحة أسرانا وذويهم أن كانت حماس ستنقل ملف الأسرى إلى دولة عربية غير مصر".
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام" في تصريح صحفي له نُشر اليوم الجمعة (12/9) على موقع "القسام": "إن كتائب القسام قبلت بالتهدئة لمصلحة شعبنا وليس لمصلحتنا الخاصة، وإن قياداتنا هم طلاب شهادة فقد نذروا أنفسهم وأرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم وقضيتهم العادلة، وهم أكبر من أن يرضخوا لمنطق التهديد بالقتل، وهم أسمى من أن يبرموا اتفاقاً للحفاظ على حياتهم وحماية أنفسهم على حساب شعبهم".
وحول التهديدات الصهيونية بتفجير التهدئة مع "حماس" في قطاع غزة إذا لم تبدأ بصفقة الأسرى أكد أبو عبيدة: "إن هذه التهديدات الصادرة من الاحتلال تدل على عجزه وفشله وتخبط قيادته العسكرية والسياسية"، محذراً العدو الصهيوني بأن أي عدوان على القطاع ونقض للتهدئة سيدفع كتائب القسام لحرق الأخضر واليابس وتفجير الأرض من تحت أقدام الصهاينة.
وأضاف الناطق الإعلامي للقسام: "إن العدو الصهيوني سيدفع ثمن أي حماقة يرتكبها"، وطمئن خلال حديثه أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأن "كتائب القسام لم تغفل عن سلاحها ولم تركن إلى الراحة بل هي تعيش استراحة مقاتل على طريق الجهاد والمقاومة الطويل، وإنها جاهزة بعون الله للتصدي لأي عدوان جديد والدفاع عن الشعب والأرض بكل الوسائل، ولن يحصد الاحتلال سوى المر والعلقم والخيبة الكبيرة، فنحن قدر الله الذي سيلاحقهم إلى أن يشاء الله".
وفي معرض رده على سؤال إن الكيان الصهيوني سيفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزة إذا تعنتت "حماس" في إتمام صفقة شاليط، قال "أبو عبيدة": "إن هذه مغالطة كبيرة، فالحصار مفروض بالأساس على قطاع غزة وعلى كل المستويات، وما ينبغي أن يحدث هو العكس؛ أي أنه عندما يرفع الحصار عن قطاع غزة وتستقر الأوضاع يمكن حينها أن يتوفر مناخ طبيعي ومناسب لمناقشة قضية تبادل الأسرى، ولذلك نقول من جديد أن من يتحمل مسئولية تعطيل هذا الملف هو الاحتلال الصهيوني بالدرجة الأولى ومن ثم أطراف أخرى".
وعن الهدف من إعداد قائمة الأسرى المفترض الإفراج عنهم بطرح أسماء 450 أسير لمناقشتها في المجلس الوزاري المصغر أوضح الناطق الإعلامي: "أن الاحتلال الصهيوني يحاول فرض قائمة أسرى بمعاييره الخاصة، وهذا ما نرفضه ورفضناه جملة وتفصيلاً، وليس أمام العدو لإتمام الصفقة بهدوء إلا أن يقبل بمطالبنا حرفياً بالعدد والاسم والمعايير".
وشدد "أبو عبيدة" على "أننا لن نتحدث عن أي معطيات أو تفاصيل أو نوايا في كل ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ، لكن تبقى كل الخيارات مطروحة وواردة لمصلحة أسرانا وذويهم أن كانت حماس ستنقل ملف الأسرى إلى دولة عربية غير مصر".
الرجاء قراءة التصريح جيدا وقراءة ما بين السطور دون مناكفات أو مزاودات على القائد العسكري والإعلامي والمحنك السياسي أبو عبيدة 22:2
تعليق