كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية النقاب عن إجراء "حماس" في غزة مؤخراً انتخابات مجلس الشورى بالحركة والذي تمخضت فيه النتائج - طبقاً للصحيفة -عن صعود أسهم الذراع العسكرية، مؤكدةً في الوقت ذاته أن الحركة تواجه خطر الانشقاق بينما تغرق إسرائيل في مداولاتها بلا شيء.
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها للشؤون الإستراتيجية أليكس فيشمان:" في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل في انتخابات "كاديما"، جرت في مكان آخر انتخابات سرية لم يسمع عنها أحد، في العشرين من آب من دون أي نشر حول ذلك، لا قبل ولا بعد، لا إسرائيلياً ولا عربياً جرت انتخابات مجلس الشورى التابع لحماس غزة (...) بدرجة تفوق ألاعيب الكراسي في قيادة "كاديما" بعشرات المرات"، على حد قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشورى هو "مجلس كبار حماس" و يبلغ أعضاؤه 50 من أرجاء قطاع غزة، وهو مصدر الصلاحيات الأساسية بالنسبة للحركة.
وتؤكد الصحيفة "أن أتباع الذراع العسكرية خرجوا من هذه الانتخابات كفائزين"، موضحةً أنهم من الآن هم الذين سيقررون استمرار التهدئة ومصير جلعاد شاليط والعلاقات مع حزب الله ومع سوريا و إيران.
وتلفت الصحيفة النظر إلى من بين الـ50 عضواً الذين يشكلون مجلس الشورى الموسع، يعين مجلس مقلص مكون من 14 عضواً يجتمعون في أوقات متقاربة ويحددون السياسة الجارية، مشيرةً إلى أن هذين المجلسين هما مصدر قوة وصلاحية "حماس".
وتقول الصحيفة :"اللجنة السياسية هي من تقود الحياة في غزة فعلياً (وليس الحكومة) هذا جسم صغير غير رسمي كنوع من المطبخ السياسي ويشارك به القادة الأربعة الكبار في غزة".
وتضيف "يديعوت" :" من الممكن القول أنه قد حدث نوع من الهزة الأرضية في غزة في العشرين من آب، بدلاً من قدامى "حماس" الذين كانوا مقربين للشيخ أحمد ياسين صعد الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن عملية السيطرة على غزة في السنة الماضية من النشطاء الميدانيين وأعضاء الذراع العسكرية من أمثال أحمد الجعبري، أحمد غندور، مروان عيسى، يوسف الزهار المسؤول عن الشرطة المدنية وشقيق محمود الزهار، نزار ريان من جباليا "مفتي الذراع العسكرية"، على حد وصف الصحيفة.
وتتابع الصحيفة قائلةً:" إلى جانب الأعضاء الجدد بقي في المنصب عدد من القدامى، كإسماعيل هنية، محمود الزهار، سعيد صيام، نزار عوض الله و خليل الحية".
وتوضح الصحيفة "أن هذين الشخصين المجهولين من الناحية الشكلية يقفان في الصف الأول لحماس في غزة وهما عضوان في المطبخ المصغر ومؤثرين جداً"، مشيرةً إلى "أن عوض الله أصبح بهذا المنصب بفضل قدرته على التوسط بين الذراعين العسكرية والمدنية في "حماس"، أما الحية فقريب جداً من الذراع العسكرية وهو على ما يبدو رجل الارتباط مع "حماس" في دمشق "، على حد زعمها.10:10
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها للشؤون الإستراتيجية أليكس فيشمان:" في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل في انتخابات "كاديما"، جرت في مكان آخر انتخابات سرية لم يسمع عنها أحد، في العشرين من آب من دون أي نشر حول ذلك، لا قبل ولا بعد، لا إسرائيلياً ولا عربياً جرت انتخابات مجلس الشورى التابع لحماس غزة (...) بدرجة تفوق ألاعيب الكراسي في قيادة "كاديما" بعشرات المرات"، على حد قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشورى هو "مجلس كبار حماس" و يبلغ أعضاؤه 50 من أرجاء قطاع غزة، وهو مصدر الصلاحيات الأساسية بالنسبة للحركة.
وتؤكد الصحيفة "أن أتباع الذراع العسكرية خرجوا من هذه الانتخابات كفائزين"، موضحةً أنهم من الآن هم الذين سيقررون استمرار التهدئة ومصير جلعاد شاليط والعلاقات مع حزب الله ومع سوريا و إيران.
وتلفت الصحيفة النظر إلى من بين الـ50 عضواً الذين يشكلون مجلس الشورى الموسع، يعين مجلس مقلص مكون من 14 عضواً يجتمعون في أوقات متقاربة ويحددون السياسة الجارية، مشيرةً إلى أن هذين المجلسين هما مصدر قوة وصلاحية "حماس".
وتقول الصحيفة :"اللجنة السياسية هي من تقود الحياة في غزة فعلياً (وليس الحكومة) هذا جسم صغير غير رسمي كنوع من المطبخ السياسي ويشارك به القادة الأربعة الكبار في غزة".
وتضيف "يديعوت" :" من الممكن القول أنه قد حدث نوع من الهزة الأرضية في غزة في العشرين من آب، بدلاً من قدامى "حماس" الذين كانوا مقربين للشيخ أحمد ياسين صعد الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن عملية السيطرة على غزة في السنة الماضية من النشطاء الميدانيين وأعضاء الذراع العسكرية من أمثال أحمد الجعبري، أحمد غندور، مروان عيسى، يوسف الزهار المسؤول عن الشرطة المدنية وشقيق محمود الزهار، نزار ريان من جباليا "مفتي الذراع العسكرية"، على حد وصف الصحيفة.
وتتابع الصحيفة قائلةً:" إلى جانب الأعضاء الجدد بقي في المنصب عدد من القدامى، كإسماعيل هنية، محمود الزهار، سعيد صيام، نزار عوض الله و خليل الحية".
وتوضح الصحيفة "أن هذين الشخصين المجهولين من الناحية الشكلية يقفان في الصف الأول لحماس في غزة وهما عضوان في المطبخ المصغر ومؤثرين جداً"، مشيرةً إلى "أن عوض الله أصبح بهذا المنصب بفضل قدرته على التوسط بين الذراعين العسكرية والمدنية في "حماس"، أما الحية فقريب جداً من الذراع العسكرية وهو على ما يبدو رجل الارتباط مع "حماس" في دمشق "، على حد زعمها.10:10
تعليق