الداخلية تعلن كلمتها الأخيرة: لا لفك الحصار عن غزة
كتب ـ يسري محمد وحسام الهندي والعربي مرزوق:
دعا المستشار محمود الخضيري ـ رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة ـ الرئيس مبارك للوقوف إلي جانب الفلسطينيين ومساعدتهم وتنفيذ وعوده بعدم تجويع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلي أن الجوع والعطش مازالا ينهشان في أشقائنا في غزة نتيجة تراخي الحكومات العربية.
وأكد الخضيري وسط حضور عدد من السياسيين والمثقفين أمس ـ الأربعاء ـ بدار الحكمة للمشاركة في القافلة الشعبية المتجهة إلي رفح لفك الحصار عن الفلسطينيين أن ما تقوم به الحملة محاولة لتجميع إرادة الشعوب العربية وسط تخاذل الحكومات العربية.
وفي السياق ذاته، منعت أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية وصول القافلة الأولي لفك الحصار عن غزة من الوصول إلي رفح، والتي تضم القافلة نحو 160 شخصاً بالإضافة إلي عدد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية، وأكد شهود عيان أنه تم احتجاز القافلة عند محطة تحصيل الرسوم قرب مدينة الإسماعيلية وتم سحب رخص سائقي الأتوبيسات.
ومن ناحية أخري، أكدت مصادر أمنية تشديد الإجراءات علي طول الطريق من الإسماعيلية حتي رفح لمنع وصول القافلتين وزيادة عدد رجال الأمن بمنطقة جسر قناة السويس وعلي جميع المعابر التي تؤدي للقناة بالإضافة إلي زيادة الحواجز الأمنية.
المثير أن مباحث أمن الدولة بالإسكندرية قامت بمنع مكاتب النقل والسياحة في التعاقد مع الحملة الشعبية كما أجبروا المنظمين علي تغيير مكان الحملة من نقابة الأطباء بالإسكندرية إلي دار الحكمة بالقاهرة.
ومن جانبه توقع منصور حسن ـ سكرتير الحملة ـ هذه التضييقات الأمنية، لافتاً إلي ضرورة وجود ضغوط إسرائيلية علي النظام المصري لمنع القافلة، كما أعلن منصور أن الحملة قررت خروج قافلتين في يوم 6 أكتوبر وفي عيد الأضحي.
كتب ـ يسري محمد وحسام الهندي والعربي مرزوق:
دعا المستشار محمود الخضيري ـ رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة ـ الرئيس مبارك للوقوف إلي جانب الفلسطينيين ومساعدتهم وتنفيذ وعوده بعدم تجويع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلي أن الجوع والعطش مازالا ينهشان في أشقائنا في غزة نتيجة تراخي الحكومات العربية.
وأكد الخضيري وسط حضور عدد من السياسيين والمثقفين أمس ـ الأربعاء ـ بدار الحكمة للمشاركة في القافلة الشعبية المتجهة إلي رفح لفك الحصار عن الفلسطينيين أن ما تقوم به الحملة محاولة لتجميع إرادة الشعوب العربية وسط تخاذل الحكومات العربية.
وفي السياق ذاته، منعت أجهزة الأمن بمحافظة الإسماعيلية وصول القافلة الأولي لفك الحصار عن غزة من الوصول إلي رفح، والتي تضم القافلة نحو 160 شخصاً بالإضافة إلي عدد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية، وأكد شهود عيان أنه تم احتجاز القافلة عند محطة تحصيل الرسوم قرب مدينة الإسماعيلية وتم سحب رخص سائقي الأتوبيسات.
ومن ناحية أخري، أكدت مصادر أمنية تشديد الإجراءات علي طول الطريق من الإسماعيلية حتي رفح لمنع وصول القافلتين وزيادة عدد رجال الأمن بمنطقة جسر قناة السويس وعلي جميع المعابر التي تؤدي للقناة بالإضافة إلي زيادة الحواجز الأمنية.
المثير أن مباحث أمن الدولة بالإسكندرية قامت بمنع مكاتب النقل والسياحة في التعاقد مع الحملة الشعبية كما أجبروا المنظمين علي تغيير مكان الحملة من نقابة الأطباء بالإسكندرية إلي دار الحكمة بالقاهرة.
ومن جانبه توقع منصور حسن ـ سكرتير الحملة ـ هذه التضييقات الأمنية، لافتاً إلي ضرورة وجود ضغوط إسرائيلية علي النظام المصري لمنع القافلة، كما أعلن منصور أن الحملة قررت خروج قافلتين في يوم 6 أكتوبر وفي عيد الأضحي.
تعليق