غزة /سما/ حذر إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم الجمعة من موجه اغتيالات وعدوان إسرائيلي جديد على الشعب الفلسطيني تزامناً مع الانتخابات الإسرائيلية الداخلية في حزب "كاديما" والتي تشير كافة الاستطلاعات إلى أنها تمهد لانتخابات عامة في دولة اسرائيل.
جاء ذلك تعقيبا علي دعوة شاؤول موفاز وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي ووزير الحرب السابق لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز وقادة المقاومة الفلسطينية.
وقال النجار في تصريحات صحفية "أنه بات واضحا أن قادة الاحتلال جميعهم يتنافسون على دمائنا وإنهاء قضيتنا من أجل الوصول لسدة الحكم..داعيا كافة الأطراف الفلسطينية للتوحد في خندق المقاومة للاستعداد لموجة العنف الإسرائيلية القادمة".
وأكد النجار "أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يكون حقل تجارب وساحة للتنافس الحزبي الإسرائيلي.. موضحاً أن المقاومة الفلسطينية كفيلة بإفشال كل المخططات الإسرائيلية الرامية لسحق الشعب وإبادته. واعتبر النجار أن الجبهة الإسرائيلية رخوة ومن السهل اختراقها..لافتا إلى الانتصار الكبير للمقاومة الإسلامية في لبنان على الجيش الذي كان يزعم أنه القوة التي لا تهزم في يوليو من العام 2006م".
وكان شاءول موفاز وزير النقل و المواصلات الإسرائيلي ووزير الحرب السابق ا قد دعا لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز و قادة المقاومة الفلسطينية. وجاءت تصريحات موفاز تلك في سياق مقابلة مع صحيفة /معاريف/ العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة وفي إطار مقابلات مع المرشحين الأربعة لرئاسة حزب "كاديما" في الانتخابات الداخلية التي ستجرى يوم الأربعاء القادم لاستبدال الرئيس الحالي للحزب إيهود أولمرت الذي يشغل منصب رئيس الحكومة.
وفي إطار أسئلة وأجوبة حول توجهاته لم يستبعد موفاز أن يطال الاغتيال اسماعيل هنية "إن ما فعلناه في العام 2004م كان علينا فعله في يونيو العام 2007".في إشارةٍ منه إلى اغتيال عددٍ من القادة السياسيين والعسكريين لفصائل المقاومة إبان شغله منصب وزير الدفاع في حكومة أرئيل شارون.
وكان الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد شدد مؤخراً على "أن شعبنا مقبلٌ على مواجهة جديدة وعليه أن يقيم حساباته من الآن فصاعداً على هذا الأساس" مبيناً أن المواجهة الجديدة والمرتقبة مع دولة الاحتلال تتطلب منا كفلسطينيين بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات الجسام التي تنتظر شعبنا.
جاء ذلك تعقيبا علي دعوة شاؤول موفاز وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي ووزير الحرب السابق لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز وقادة المقاومة الفلسطينية.
وقال النجار في تصريحات صحفية "أنه بات واضحا أن قادة الاحتلال جميعهم يتنافسون على دمائنا وإنهاء قضيتنا من أجل الوصول لسدة الحكم..داعيا كافة الأطراف الفلسطينية للتوحد في خندق المقاومة للاستعداد لموجة العنف الإسرائيلية القادمة".
وأكد النجار "أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يكون حقل تجارب وساحة للتنافس الحزبي الإسرائيلي.. موضحاً أن المقاومة الفلسطينية كفيلة بإفشال كل المخططات الإسرائيلية الرامية لسحق الشعب وإبادته. واعتبر النجار أن الجبهة الإسرائيلية رخوة ومن السهل اختراقها..لافتا إلى الانتصار الكبير للمقاومة الإسلامية في لبنان على الجيش الذي كان يزعم أنه القوة التي لا تهزم في يوليو من العام 2006م".
وكان شاءول موفاز وزير النقل و المواصلات الإسرائيلي ووزير الحرب السابق ا قد دعا لاستئناف سياسة الاغتيالات ضد رموز و قادة المقاومة الفلسطينية. وجاءت تصريحات موفاز تلك في سياق مقابلة مع صحيفة /معاريف/ العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة وفي إطار مقابلات مع المرشحين الأربعة لرئاسة حزب "كاديما" في الانتخابات الداخلية التي ستجرى يوم الأربعاء القادم لاستبدال الرئيس الحالي للحزب إيهود أولمرت الذي يشغل منصب رئيس الحكومة.
وفي إطار أسئلة وأجوبة حول توجهاته لم يستبعد موفاز أن يطال الاغتيال اسماعيل هنية "إن ما فعلناه في العام 2004م كان علينا فعله في يونيو العام 2007".في إشارةٍ منه إلى اغتيال عددٍ من القادة السياسيين والعسكريين لفصائل المقاومة إبان شغله منصب وزير الدفاع في حكومة أرئيل شارون.
وكان الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد شدد مؤخراً على "أن شعبنا مقبلٌ على مواجهة جديدة وعليه أن يقيم حساباته من الآن فصاعداً على هذا الأساس" مبيناً أن المواجهة الجديدة والمرتقبة مع دولة الاحتلال تتطلب منا كفلسطينيين بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات الجسام التي تنتظر شعبنا.
تعليق