في عرس جديد من أعراس الشهادة تلتقون. على حب الشهيد وعلى دربه تجتمعون، لتؤكدوا أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب الى الاشتباك المستمر، لا ينهي الانفجارُ أو الرصاصةُ دورَهُ في المقاومة. كل ما يحدث أن الروح القلقة الخوافة تتحرر من القلق والخوف، ومن أي شيء وعلى أي شيء، وتبدأ في نقر الارواح الميتة والنائمة والمتقاعسة لتوقظها وتحررها وتطلقها لتصطف في المعركة. الشهداء يُعيدون تشكيل الحياة بزخم اكبر وبابداع أعظم لتبقى الشهادة هي المعادل الموضوعي للحياة، فلا حياة ولا تاريخ لنا بدون الشهداء، لا ماضي ولا مجد ولا عبرة، هم الذين يصنعون لنا المستقبل وليس المرجفون او المعاهدون على الصمت والنكوص.
الحلقة الثانى عشر :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "إياد محمد حردان"
تقليص
X
-
-
الشهداء ينزرعون في الارض، يورقون ويثمرون وتخضر بهم حياتنا ويبنون لامتهم التاريخ والمجد.
والمعاهدون المرجفون يحرصون على الحياة، على أي حياة، وينغمسون في نهمهم وذواتهم التي تماهت مع العدو ولحقت به إلى جحر الضب، ليخلفوا لامتهم خزياً وعاراً وسلاماً مدنساً مفخخاً كسلام غزة.السماء الزرقاء تنتصر
تعليق
-
بارك الله فيك يا اخي المشرف العزيز ابو فؤاد
ورحم الله الاسطورة القائد اياد الحردان
الذي طارده الاحتلال وطارده الانذالإن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا
تعليق
-
-
السلام عليكم
اخواني الاحبة فقط للتذكير
بالنسبة لجنازة قائدنا اياد الحردان استذكر لقطة ما زالت في ذاكرتي حينما صدح صوت الشهيد القائد نعمان طحاينة (ابوالحسين) رحمه الله وقال لابناء السرايا
(لا كنتم ولا كانت السرايا ان لم يكن الرد موجعا) فبعد اقل من 24 ساعة واذ بانفجارات تهز المدن الصهيونية والمهندسون هم ابناء السرايا الميامين
تعليق
تعليق