تويت
إستفيقوا ياعرب الى متى هذا النوم ؟؟؟ إستفيقوا !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا سيحدث ؟
لو جعلت من سطوري مشانق مستديرة على رقاب الطغاة
وجعلت من حروفي سهاما تمزق أكباد العصاة
ثم سيدت قلمي وجعلته يحكم بينهم بشرع الله
أتدرون ماذا سيحدث بعدها!
كنت سأمزق أجسادهم بسياط العدل
وسأسقيهم من كأس المرار
كنت سأريح أجساد أخواننا المستضعفين من بطشهم
وسأرسم إبتسامة كانت مسلوبة على شفاه المقهور
وسأوقف نهر الدموع من محاجر كل أم ثكلى وكل طفل محروم
وكل فتاة تصلي وتدعو ليوم فتح مبين
سأجعلهم جميعا يمزقون القهر بسيف الأنتصار
هل سمعتم ياعرب عن فلسطين ؟
فتحها عمر وحررها صلاح الدين
ثم أضاعها شبابنا بجهلهم ونسوا حتى ذكرها
إنشغلوا عنها بالمراقص والخمور والفساد في الأرض
باعوها كما باعوا ديننا قبلها بقصة شعر أمريكية وقلادة يهودية
حتى أن شبابنا صار يحب تمرير أصابعه على صدره
ليرسم شكل الصليب مثلهم
أما الجينز الفاضح فحدث ولا حرج
صار من لا يلبسه بنظرهم يعاني من العقد
ومن السقوط في دركات التخلف والمحن
أما القرءان الكريم كتاب رب العزة
صار البعض منهم لا يلمسه إلا في رمضان
ثم يتفاخر بعدها مع غيره في إختتامه دون تدبر
أما الهواتف النقالة ، فصارت وسيلة هدامة
صارت تمتلىء بشتى أنواع المحرمات
من مقاطع خليعة ، ورسائل تخدش الحياء
حتى أن رسائل الذكر تكون أقرب للمسح من البقاء
ثم إذا حضروا محاضرة لأحد العلماء
يبكون حال فلسطين ، ويرفعون أياديهم بالدعاء لها
طلبا في الأستجابة من الرحمن
ثم ينتظرون وينتظرون
ولكن ذلك هيهات
قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
صدق الله العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى الصلاة تركوها ، لأن وقتهم لا يتسع لها في زحمة الحياة
أي هوان وأي ذل ذلك الذي نعيشه
قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ، إلا من تاب }
صدق الله العظيم
عذرا يا حبيبتي فلسطين
فأحفاد صلاح الدين وعمر نائمين
في سرير من ريش النعام يتقلبون
يحلمون بك ولا يعملون لك
أما أنتي
فتأنين كل يوم من قلبك الموجوع
عل أحدهم يسمع أوجاعك وآلامك
في كل يوم تودعين شهداء وأبطال
حتى الفرح رحل من بابك
وبقيتي كما أنتي وحيدة باحزانك
لم يتبقى منك إلا حروف كتابك
ودمعة سكانك وحجارة يرشقها أطفالك
بوجه دبابات غزاتك
غزاتك الذين لا أنساهم أبدا
هم ذئاب الشتات
أغتصبوا هوائك ودنسوا أحيائك
ولكني أعدك بان أصرخ لكل من يصل لهم حرفي
حتى يستفيقوا من سبات الذل
فإذا أقتربوا من الله
كان يوم الفتح على عجل
ماذا سيحدث أخواني
إذا قرأتم حروفي هذه ، وأحسستم بجرح فلسطين
هل ستبكون كم بكيت هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا سيحدث ؟
لو جعلت من سطوري مشانق مستديرة على رقاب الطغاة
وجعلت من حروفي سهاما تمزق أكباد العصاة
ثم سيدت قلمي وجعلته يحكم بينهم بشرع الله
أتدرون ماذا سيحدث بعدها!
كنت سأمزق أجسادهم بسياط العدل
وسأسقيهم من كأس المرار
كنت سأريح أجساد أخواننا المستضعفين من بطشهم
وسأرسم إبتسامة كانت مسلوبة على شفاه المقهور
وسأوقف نهر الدموع من محاجر كل أم ثكلى وكل طفل محروم
وكل فتاة تصلي وتدعو ليوم فتح مبين
سأجعلهم جميعا يمزقون القهر بسيف الأنتصار
هل سمعتم ياعرب عن فلسطين ؟
فتحها عمر وحررها صلاح الدين
ثم أضاعها شبابنا بجهلهم ونسوا حتى ذكرها
إنشغلوا عنها بالمراقص والخمور والفساد في الأرض
باعوها كما باعوا ديننا قبلها بقصة شعر أمريكية وقلادة يهودية
حتى أن شبابنا صار يحب تمرير أصابعه على صدره
ليرسم شكل الصليب مثلهم
أما الجينز الفاضح فحدث ولا حرج
صار من لا يلبسه بنظرهم يعاني من العقد
ومن السقوط في دركات التخلف والمحن
أما القرءان الكريم كتاب رب العزة
صار البعض منهم لا يلمسه إلا في رمضان
ثم يتفاخر بعدها مع غيره في إختتامه دون تدبر
أما الهواتف النقالة ، فصارت وسيلة هدامة
صارت تمتلىء بشتى أنواع المحرمات
من مقاطع خليعة ، ورسائل تخدش الحياء
حتى أن رسائل الذكر تكون أقرب للمسح من البقاء
ثم إذا حضروا محاضرة لأحد العلماء
يبكون حال فلسطين ، ويرفعون أياديهم بالدعاء لها
طلبا في الأستجابة من الرحمن
ثم ينتظرون وينتظرون
ولكن ذلك هيهات
قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
صدق الله العظيم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى الصلاة تركوها ، لأن وقتهم لا يتسع لها في زحمة الحياة
أي هوان وأي ذل ذلك الذي نعيشه
قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ، إلا من تاب }
صدق الله العظيم
عذرا يا حبيبتي فلسطين
فأحفاد صلاح الدين وعمر نائمين
في سرير من ريش النعام يتقلبون
يحلمون بك ولا يعملون لك
أما أنتي
فتأنين كل يوم من قلبك الموجوع
عل أحدهم يسمع أوجاعك وآلامك
في كل يوم تودعين شهداء وأبطال
حتى الفرح رحل من بابك
وبقيتي كما أنتي وحيدة باحزانك
لم يتبقى منك إلا حروف كتابك
ودمعة سكانك وحجارة يرشقها أطفالك
بوجه دبابات غزاتك
غزاتك الذين لا أنساهم أبدا
هم ذئاب الشتات
أغتصبوا هوائك ودنسوا أحيائك
ولكني أعدك بان أصرخ لكل من يصل لهم حرفي
حتى يستفيقوا من سبات الذل
فإذا أقتربوا من الله
كان يوم الفتح على عجل
ماذا سيحدث أخواني
إذا قرأتم حروفي هذه ، وأحسستم بجرح فلسطين
هل ستبكون كم بكيت هنا
تعليق