أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هديتي أحبتي صور معبرة كلمة مؤثرة بشارة مفرحة نصيحة طيبة رائع ومتجدد
الى أهلنا المرابطين في فلسطين سيزول الألم ويأتي النصر ويبقى الأجر إن شاء الله
وسط الصد عن سبيل الله .. والتنديد والإنكار والاستكبار من سماع الحق .. وزخم من الشبهات بأننا صغار على حمل الأعباء والصبر على الابتلاء .. وأننا نعيش أحلام الطفولة وأوهام المجانين.
أخي الحبيب
وسط هذا الزخم المائج وتلك الأمواج العاتية .. كانت لك وللرفاق مني هذه الكلمات.
طريقنا هو الجهاد في سبيل الله وهو طريق المصاعب والمشاق والمتاعب وسيكون هنالك الابتلاء ، لأنك تسير على طريق الحق.
فإذا وفقك الله للصبر والتجلد على ذلك كله فاعلم أن الألم سيزول .. والنصر سيكون .. وسيبقى لك الأجر والثواب إن شاء الله.
سيقول لك البعض ؛ أنك حديث عهد بالتزام ا لإسلام فأين أنت من المخضرمين في مجال الدعوة ممن اشتعلت رؤوسهم شيبا ، وقد تحدثك نفسك بذلك.
وسيقول لك البعض ؛ أنك غر صغير وطريقك الذي تسلكه عظيم البلاء كثير المشاق فلن تصبر عليه.
وقد تحدثك نفسك بذلك..
فقل لها .. واردد عليهم ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ومن يتصبر يصبره الله) فمن تعاطى أسباب الصبر رزقه الله إياه .. ومن تتعاطى أسباب الوهن والجزع والخذلان أصيب بما تعاطى به {وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون.
وكما قال أحد السلف رضوان الله عليهم : (سقت نفسي إلى الله وهي تبكي .. فما زلت أسوقها إليه حتى انساقت وهي تضحك).
أخي الكريم ؛
فإذا ما اشتد البلاء عليك ، وتزايدت متاعبك.. وأصابك البلاء، فستحدثك نفسك الأمارة بالسوء بأمر سوء. وقد تزين لك الركون إلى الدنيا وزينتها ،وقد تطلب منك ذلك لفترة وجيزة .. فأنت متعب ومن حقك الراحة،وقد تغلبك نفسك في بعض الأحيان وتتسرب إلى نفسك وساوس الشيطان.
فتذكر أخي ؛ جهادك في سبيل الله وسابق عملك الصالح وسهرك الليالي وكدحك الأيام ..
تذكر أخي ؛ تعب السنين الخوالي ولا تجعل نفسك تضيع عليك كل ذلك في لحظة طيش وفي غفلة منك.
فتصبر يا أخي ؛ إنما هو صبر ساعة أو أيام أو عدة أشهر أو حتى بضعة سنوات .. فيا لسرعة الانقضاء ويا للذة المدح والثناء عند الله في السماء.. فيا أقدام الصبر احملي فما بقي إلا القليل ، ويزول الألم.
فلم الجزع والخوف .. وأكثر ما يمكن أن يناله منك الأعداء القتل ، وهذا في حد ذاته شرف لك وليس مصيبة كما يتوقعها البعض ، فالموت موت القلوب والعياذ بالله أما القتل في سبيل الله فتلك هي الحياة الحقيقية.
أخي الكريم ؛
راقب نفسك وحاسبها وكن لها بالمرصاد ونشئها على حب الموت في سبيل الله ، وقل لها ما هي إلا رصاصات من عدو تخترق الجسد ولن تشعري بشيء إلا كمس القرصة .. وإن كان السجن فما الذين يسجنون من أجل الباطل ويصبرون على ذلك بأحق منكِ وقد سجنت لحق ، فاصبري فقد نال السجن نبي الله يوسف عليه السلام.
فما هو إلا حين وسيزول الألم ويأتي النصر والتمكين .. وترتفع الرؤوس ويمسح عن الجباه العرق ويتحقق الحلم المنشود وتعود لنا دولة الإسلام.
وعندها ؛ سيعقاب الجناة ويقتص من المجرمين والطغاة الذين قتلوا الأصفياء وشردوا الدعاة وانتهكوا الحرمات وسرقوا البسمة من شفاه الأطفال ورسموا الحزن على وجوه الأرامل والثكالى والأيتام.
وعندها ؛ ستكتحل عيناك برؤية خليفة المسلمين وقد علا ثوبه غبار الجهاد وقد طلق الراحة والدعة والسكينة ، لأن الملائكة لم تضع أسلحتها بعد .. وينادي المنادي؛ يا خيل الله اركبي .. ليكون اللقاء ولينجز الميعاد ويجاس خلال الديار ويتحقق الوعد الحق .. وتهزم يهود {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}.
أخي الكريم ؛
سيأتي النصر ويلوح فجر أطيافه ويندحر الليل .. ويمدح الساري بقطع الدجى .. فما تطل شمس الجزاء إلا وقد وصلت النفس إلى منزل السلامة .. وهناك سيكون الطعام دون الطعام والشراب دون الشراب والحور والنعيم ورفقة النبي صلى الله عليه وسلم والصحب الكرام وشهدائنا الأبرار ويكون الرضا والرضوان.
أخي الكريم ؛
تحسر على زمان ضاع في غير جهاد وبدون عمل لدين الإسلام وتأسف على وقت مضى في غير مقارعة الكفار وتربص بالمرتدين.
هبي رياح الجنة !!! فإني أشم رائحتها ..جوار الأقصى.. وفي بلاد القوقاز .. وخراسان وبلاد الرافدين
أخي الكريم :
عليك بالثبات فإن سعي أعدائنا سيخيب .. وتدبيرهم تدمير لهم .. وإن مكرهم أضحى إلى نهاية وسيزول الألم ويأتي النصر ويبقى الأجر .. إن شاء
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
تعليق