تويت
قالوا في المثل : ما أكذب من شب اتغرب إلا اختيار ماتت أجياله .. والنائب سعيد صيام وزير الداخلية السابق أدلى بتصريحات طيرتها وسائل الإعلام من غربته – عفوا زيارته – للجزائر ولا ندري هل هي للاستجمام أم للعلاج .. وأبو المصاعب انتهز الفرصة وهو يتحدث للإخوة الجزائريين عن انجازه العظيم بتشكيل وتفعيل القوة التنفيذية الذي قال عنها أنها جاءت لمواجهة فساد الأجهزة الأمنية والعسكرية وتأديب العائلات ومنع انتشار الجريمة وإعادة الأمن والأمان والنظام .. ولأن الأشقاء الجزائريين بعيدين عن واقع شارعنا فإنهم لن يستطيعوا الرد علي صيام بأن قوته التنفيذية السوداء هي سبب البلاء وهي الخطأ الكبير للحكومة الحمساوية وهي الحجر الذي رمته في البئر ويحتاج إلي ألف عاقل ليخرجه ولا يختلف اثنان أن التنفيذية هي رمز صارخ من رموز الفلتان .. وإذا اعتبر صيام أن اعتداءاتها علي العائلات هي تأديب وتهذيب وإصلاح فانه ستين غلطان وكلمته عن التأديب ظلم فاضح وواضح للعائلات الفلسطينية التي تشكل نسيج المجتمع الفلسطيني الذي له قيمه وعاداته وتقاليده وأخلاقياته التي يتوارثها الأحفاد من الآباء والأجداد وإذا حدثت بعض التجاوزات من العائلات فان ذلك طفرة فرضتها المواقف والأحداث وعدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والعائلات في مجملها مؤدبة ومتربية قبل أن تظهر حماس بمئات السنين ومن العائلات خرجت القيادات والكفاءات والخبرات التي ساهمت في العطاء لبناء المجتمع ومؤسساته .. والشهداء والجرحى والأسرى والمقاتلين والمجاهدين هم أبناء العائلات الصغيرة منها والكبيرة في أعدادها .. وإذا كان صيام يحذر من عائلة صغيرة مغمورة في قرية الجورة فليس من حقه أن يهاجم العائلات التي لها أصالتها ومتوارثاتها .. وفي غياب القانون الذي ساهم صيام في تغيبه حدثت تجاوزات العائلات .. وردود أفعالها في الدفاع عن أبنائها الذين قتلوا بدم بارد في الشوارع علي يد القوة التنفيذية ومن والاها .. وكيف لا تغضب العائلات وهي ترى قتلة أبنائها يهربون إلي الخارج وتتم حمايتهم في الداخل وإبعادهم عن متناول يد العدالة فهل هذا الغضب قلة أدب .. ويواصل صيام تصريحاته بأن القوة التنفيذية جاءت لمواجهة فساد الأجهزة الأمنية .. فهل إن كان هناك فعلا فساد يتم إصلاحه بالقتل وقصف واحتلال المقرات وحرمانهم من الرواتب ولقمة عيش أبنائهم وتصريح الزهار بأنهم لا يستحقون مرتباتهم .. وكيف جئت يا صيام بالقوة التنفيذية لمواجهة انتشار الجريمة وهذه في عهدك وقوتك زادت وعمت وطالت ووصلت إلي أرقام قياسية لم يشهدها مجتمعنا علي مدي عشرات السنين .. فالجريمة وانعدام الأمن والأمان الذي عانى منه مجتمعنا وشارعنا في عام حكومتك الحمساوية لم يمر علينا في عشرات الأعوام وبالتأكيد الإحصائيات مرت عليك وهي بين أيدك .. في كيف نصدق منك الكلام وعندنا الأرقام .. نعرف أن النفس الإنسانية أماره بالسوء ومن حقك أن تداري وتدافع عن حقبتك التاريخية السوداء ولكن ليس بالتهجم علي العائلات و وصفها بأسواء الصفات وأنت اعترفت بالفشل في أداء مهامك في الوزارة لأنك لست شخصية عسكرية أمنية والفاشل لا يكابر ولا يهاجم وإنما يتوارى حياء وخجلا .
-
تم حذف التوقيع من قبل الإدارة لكبر حجمه
يرجى وضع توقيع مناسب -
ممكن أعرف صيام شووو مخلص من ناحة تعليمية يا إخوة
يعني شوو مؤهلاته ليكون وزير غير 4 سنوات بكالريوس إلى معاهالقناعة كنز لا يفنى -
-
هو من ناحية العائلات متربية شيء أكيد والدليل قدامك خانيونس شاهدة
كثير عائلات مطلوق الها الحبل عالغارب
طبعا انا ما بمجد بالقوة التنفيذية ولكن العائلات بدها ضبط وربط بس بالقانونتعليق
تعليق