الشهيد القائد "محمد سدر" قائد سرايا القدس في جنوب الضفة
يا قائد المجاهدين يا محمد سدر... مرّ يوم موحش من عمر حركة الجهاد بدونك.. مرت ايام مظلمة بات فيها محرابُ جهادِك يتيماً يا محمد.. القتلة المجرمون.. ما دلّهم عليك أيها القائد سوى عظمتك وسجلك الحافل بالبطولة والمجد.. يا ابن الجهاد.. يا ابن فلسطين.. يا ابن الإسلام العظيم..
أخي أبو أيوب . أيها القائد المحمدي الأصيل.. أناديك باسمك يا صانع الرجال: لماذا ترجلت أيها القائد؟ أناديك أنت وكل اخوانك وتلاميذك الاستشهاديين في خليل الرحمن الأبطال أحمد الفقيه ومحمد شاهين و أكرم الهانيني و ولاء سرور و محمد المحتسب ما أروعك يا أبو أيوب وأنت تجسد قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"..
لقد علمتنا كيف يكون الرجال الرجال.. وكيف يكون الصدق مع الله .. وكيف يكون الوفاء بالعهد مع الله والشعب والأمة.. لقد عشت بطلاً ومت بطلاً. لقد علمتنا في استشهادك أن البطل لا يستطيع أن يكون إلا بطلاً..
لقد نادوا عليك بمكبرات الصوت، أن تستسلم وتنجو بنفسك فأبيت، ووقفت لهم وجهاً لوجه، فارعاً كنخل فلسطين، شامخاً كجبال فلسطين، معطاء كزيتون فلسطين، وأمطرتهم بوابل من القنابل والنيران لترتقي إلى العلا شهيداً مباركاً.. وكتبت لنا درساً في البطولة.. درساً في الرجولة والنخوة والشهامة.. درساً في العزة والكرامة..
هذا هو محمد فارس السرايا الذي ترجل .. هذا هو نسر فلسطين الذي طالما حلق بالإستشهاديين في سماء الوطن.. ها هو اليوم يطير في سمائنا بجناحين، جناح الشهادة وجناح النصر..
يا قائد المجاهدين يا محمد سدر... مرّ يوم موحش من عمر حركة الجهاد بدونك.. مرت ايام مظلمة بات فيها محرابُ جهادِك يتيماً يا محمد.. القتلة المجرمون.. ما دلّهم عليك أيها القائد سوى عظمتك وسجلك الحافل بالبطولة والمجد.. يا ابن الجهاد.. يا ابن فلسطين.. يا ابن الإسلام العظيم..
أخي أبو أيوب . أيها القائد المحمدي الأصيل.. أناديك باسمك يا صانع الرجال: لماذا ترجلت أيها القائد؟ أناديك أنت وكل اخوانك وتلاميذك الاستشهاديين في خليل الرحمن الأبطال أحمد الفقيه ومحمد شاهين و أكرم الهانيني و ولاء سرور و محمد المحتسب ما أروعك يا أبو أيوب وأنت تجسد قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"..
لقد علمتنا كيف يكون الرجال الرجال.. وكيف يكون الصدق مع الله .. وكيف يكون الوفاء بالعهد مع الله والشعب والأمة.. لقد عشت بطلاً ومت بطلاً. لقد علمتنا في استشهادك أن البطل لا يستطيع أن يكون إلا بطلاً..
لقد نادوا عليك بمكبرات الصوت، أن تستسلم وتنجو بنفسك فأبيت، ووقفت لهم وجهاً لوجه، فارعاً كنخل فلسطين، شامخاً كجبال فلسطين، معطاء كزيتون فلسطين، وأمطرتهم بوابل من القنابل والنيران لترتقي إلى العلا شهيداً مباركاً.. وكتبت لنا درساً في البطولة.. درساً في الرجولة والنخوة والشهامة.. درساً في العزة والكرامة..
هذا هو محمد فارس السرايا الذي ترجل .. هذا هو نسر فلسطين الذي طالما حلق بالإستشهاديين في سماء الوطن.. ها هو اليوم يطير في سمائنا بجناحين، جناح الشهادة وجناح النصر..
تعليق