إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة التاسعة :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "محمد سدر"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة التاسعة :: سلسلة الوفاء للشهداء الشهيد القائد "محمد سدر"

    الشهيد القائد "محمد سدر" قائد سرايا القدس في جنوب الضفة



    يا قائد المجاهدين يا محمد سدر... مرّ يوم موحش من عمر حركة الجهاد بدونك.. مرت ايام مظلمة بات فيها محرابُ جهادِك يتيماً يا محمد.. القتلة المجرمون.. ما دلّهم عليك أيها القائد سوى عظمتك وسجلك الحافل بالبطولة والمجد.. يا ابن الجهاد.. يا ابن فلسطين.. يا ابن الإسلام العظيم..
    أخي أبو أيوب . أيها القائد المحمدي الأصيل.. أناديك باسمك يا صانع الرجال: لماذا ترجلت أيها القائد؟ أناديك أنت وكل اخوانك وتلاميذك الاستشهاديين في خليل الرحمن الأبطال أحمد الفقيه ومحمد شاهين و أكرم الهانيني و ولاء سرور و محمد المحتسب ما أروعك يا أبو أيوب وأنت تجسد قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"..
    لقد علمتنا كيف يكون الرجال الرجال.. وكيف يكون الصدق مع الله .. وكيف يكون الوفاء بالعهد مع الله والشعب والأمة.. لقد عشت بطلاً ومت بطلاً. لقد علمتنا في استشهادك أن البطل لا يستطيع أن يكون إلا بطلاً..
    لقد نادوا عليك بمكبرات الصوت، أن تستسلم وتنجو بنفسك فأبيت، ووقفت لهم وجهاً لوجه، فارعاً كنخل فلسطين، شامخاً كجبال فلسطين، معطاء كزيتون فلسطين، وأمطرتهم بوابل من القنابل والنيران لترتقي إلى العلا شهيداً مباركاً.. وكتبت لنا درساً في البطولة.. درساً في الرجولة والنخوة والشهامة.. درساً في العزة والكرامة..
    هذا هو محمد فارس السرايا الذي ترجل .. هذا هو نسر فلسطين الذي طالما حلق بالإستشهاديين في سماء الوطن.. ها هو اليوم يطير في سمائنا بجناحين، جناح الشهادة وجناح النصر..

  • #2


    مولده:
    ولد الشهيد محمد أيوب سدر، بتاريخ 14/1/1978م، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية ومن ثم مدرسة الراشدين التّحق بالمدرسة الصناعية التابعة لليتيم العربي في القدس المحتلة، وحصل في التوجيهي على معدل (94) حيث كان الأول على فصله.
    التحق شهيدنا محمد بجامعة ( البوليتكنك ) فلسطين جامعة المهندسين والاستشهاديين وكان في السنة الخامسة والأخيرة حينما أصبح مطارداً من قبل قوات الاحتلال. وكان من المفترض أن يتخرج قبل عامين وقد تخصص في الخراطة والتسوية.
    تقول والدته (أم محمد) إنّ إحدى قريباتها رأت له رؤيا عندما وُلد وقد أحضر لها جدّه لأبيه ولداً صغيراً وقال أعطِ هذا لفلان (عائلة الشهيد) وهذا اسمه محمود.
    وتقول إنها شاهدت الرسول عليه السلام والصحابة وهي حاملٌ به واستبشرت بأن تدخل بحملها الجنة؛ وللشهيد 6 إخوة هو سابعهم وأختان.
    أخلاقه وجهاده:
    وتقول أم محمد إنّ الشهيد كان كريما متسامحاً ومتديناً منذ صغره وكان لا يضحك إلا للضرورة القصوى وإذا سئل عن ذلك فيقول كيف نضحك ونحن تحت الاحتلال. وكان يحب أن يشارك إخوانه في ملابسهم ولا يغضب إن شاركوه في ملابسه، وتقول إنّه لم يمضِ وقتا طويلاً معها خلال سنوات عمره فقد مكث عامين في مدينة القدس ثم خمس سنوات في جامعة البوليتكنك وعامين في المطاردة. ولم يرغب أن يسكن خلال دراسته في منطقة قيزون حيث تسكن العائلة بل استأجر منزلاً في حي وادي أبو كتيلة لأنّ المنطقة التي كان يسكن فيها مصنّفة تحت السيادة الصهيونية الكاملة.
    وتضيف أم محمد أنّ الشهيد رأى لنفسه رؤيا وكان عمره 10 سنوات حيث قال: لقد رأيت حلماً غريبا لقد رأيت في منامي أنني أعبث بتراب الأرض فرأيت حقيبة ولما فحصتها وجدت فيها مفتاحا فأخذته وشاهدت باباً ففتحته فيه وإذا بالغرفة التي دخلتها مليئة بالذهب والمجوهرات والكنوز ثم أغلقت باب الكنز وأبقيت المفتاح في جيبي.
    المطاردة:
    تقول أم محمد إنّ قوات الاحتلال أصبحت تبحث عن محمد بعد حادثة محاولة الاغتيال التي تعرض لها في 10/12/2001م ، عندما هاجمت صواريخ الأباتشي الصهيونية السيارة التي كان يستقلّها بالقرب من مربع سبته في الجزء الغربي من مدينة الخليل، وتضيف أنّ الشهيد هرب من السيارة وقد أصيب بجروح وشظايا في وجهه وساقه وكفيه وعنقه وقد استشهد في نفس الحادثة ابن خاله الطفل برهان الهيموني ووسام عرفة وأصيب والد الطفل الهيموني بجروح بالغة ظل متأثر بها حتى استشهد بعد عامٍ ونصف, ولم نعرف أنّ محمد كان مطلوباً وأنه مسئولا في سرايا القدس إلاّ بعد هذه الحادثة، ولكن كنا نعلم أنه عضو عادي في مجلس اتحاد الطلبة الذي شُكل مع الكتلة الإسلامية المنبثقة عن حركة حماس في ذلك الحين ، ومنذ ذلك الحين ظل مطارداً لقوات الاحتلال التي حاولت اغتياله مرات أخرى ولكنها فشلت ، ومنها أيضاً محاولة قتله بمسدس كاتم للصوت على يد أحد العملاء قبل عدة أشهر، كما حاولت طائرات صهيونية اغتياله في منطقة الحرس شمال مدينة الخليل وقد أوكلت عملاء يراقبونه 24 ساعة. وأوضحت والدة محمد أنها لم تشاهد ابنها منذ أكثر من عامين ولا تعلم مكانه.
    ثأر شخصي:
    عندما وقعت عملية شارع وادي النصارى في البلدة القديمة في الخليل وقتل (12) جندي صهيوني أثارت هذه العملية جدلاً صهيونياً كبيراً خاصة وأنّ قائد الخليل العسكري قتل في هذه العملية وقد سجلت فشلاً ذريعاً للجيش الصهيوني ولاستخباراته، وقد صرح موفاز في تلك اللحظة أنه لابد من القبض على محمد سدر أو قتله، وقال هناك ثأر شخصي بيني وبينه.

    تعليق


    • #3
      جهاده:
      نسبت سلطات الاحتلال للشهيد محمد سدر عدة عمليات منها عملية شارع وادي النصارى التي قتل فيها 12 جندياً حسب اعتراف العدو ، بالإضافة إلى عملية مستوطنة عثنائيل التي قتل فيها 4 جنود صهاينة وأصيب فيها أكثر من 8 ، وعملية خارصينا التي قتل فيها ثلاث صهاينة، وعملية التلة الفرنسية التي قتل فيها ستة صهاينة وأصيب أكثر من خمسين وكان منفذها شاب من عائلة الشويكي في الخليل.
      وقد عرف الشهيد لدى سلطات الاحتلال على أنه مهندس سرايا القدس وقائدها العسكري وسخّرت قوات الاحتلال واستخباراته إمكانيات كبيرة للقبض عليه حياً أو ميتاً.
      وبعد عملية وادي النصارى قامت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلته المكون من ثلاثة طوابق فيها شقتان مفروشتان إحداها كانت معدة للشهيد محمد وتبلغ مساحة البناية أكثر من 280 متراً.
      وتقول والدته إنّ الصحافة لم تتحدث عن محمد سدر وهو لا يرغب بالشهرة ولم يكن يعمل لها، وكان هدفه رضا ربّ العالمين وقد فاز بإذن الله. وتقول أيضا إنّ جل عمله كان منصباً على الجهاد وحب الاستشهاد.
      زهده في الدنيا:
      وتقول أم محمد لقد كان ابنها زاهداً في الدنيا، حتى إنها خصصت له من المنزل شقة وقالت له أريد أن أفرح بك وأزوجك، فكان يقول لها هذا ليس سكني أنا لا أريد الزواج ولا أريد البيت، إنها حاجة الدنيا للدنيا، أما أنا فأريد الحياة الدائمة الباقية.
      وتضيف: " كنت أقول له هل أنت مستعجل على الموت فيقول أنا مستعجل على الحياة الأبدية. وكان يتمنى الشهادة ويدعو الله قائلا: اللهم ارزقني الشهادة بصدق في سبيلك، اللهم ارزقني إياها مقبلاً غير مدبر".
      وتقول الوالدة " لقد اختار الله محمداً في ذروة شبابه وذروة علمه وفي لحظة إقبال الدنيا عليه ولكن لم يهتم للدنيا وكان يقول لي باستمرار أنا سأدخلكم الجنة فلا تحاولوا أن تردوني عن هذا الهدف".
      قصة الاستشهاد:
      تقول أم محمد: " لقد رأيت في المنام قبل أربع سنوات أنّ ولدي محمد محاط بالجيش الصهيوني وأطلقوا النار على صدره فاستشهد، وبعدها نزعوا سلاحه من يده، وفي الليلة التي استشهد فيها كنت أصلي بكامل وعيّي وأنا مستيقظة تماماً وقد تجلّت ليَّ القصور والمنازل والفلل الجميلة حتى اعتقدت أنها حقيقة أمامي .
      وفي تاريخ 14 /8/2003عندما بدأت عملية محاصرة الجيش الصهيوني للمنطقة التي كان فيها محمد كان قلبي يخرج من بين جنبي وكلما سمعت صوت الرصاص أو القصف كنت أقفز من مكاني وكأن أحدهم يقذفني بعيداً أثناء محاصرة المنزل في واد الشعابة غرب مدينة الخليل. وقد قامت القوات الصهيونية بحسب روايات شهود العيان بإرسال كلب أثر ولكن تم إطلاق النار عليه من قبل محمد وقتل الكلب على الفور ثم قامت قوات الاحتلال بإطلاق صواريخ على المكان الذي كان فيه الشهيد حتى أحرق المكان تماما".
      وتقول أم محمد: " إنّ الشهيد أصيب برصاصة في صدره كما رأيتها في المنام ولم يتغير جسده باستثناء بعض الخدوش البسيطة "، وتقول " إنّ محمدا ظل يقاوم لأكثر من 10 ساعات واستشهد وسلاح في يده وظل قابضاً عليه بيديه وحسب روايات شهود عيان فقد واجه الجنودُ الصهاينة صعوبة في انتزاع السلاح منه بعد استشهاده حيث كان قابضاً عليه بقوه".
      وتضيف "لم أشاهد محمدا منذ سنتين وقد استشهد وأنا مشتاقة لرؤيته "، وتضيف " أنا حزينة لأني لم أشاهد محمدا، ولكني فخورة وسعيدة به وأتمنى أن يخرج من كل بيت مقاتل مثل محمد، وقد كان يؤمن بأنّ ما أُخذ بالقوة، لا يسترد إلاّ بالقوة، وأنّ عملية السلام ما هي إلاّ ضَحك على الذقون.

      (رحم الله شهيدنا المجاهد محمد وأدخله فسيح جناته)

      تعليق


      • #4
        اين نحن من هؤلااء العظمااء


        رحم الله شهديناا وأسكنه الفردوس الأعلى

        تعليق


        • #5
          جنرال سرايا القدس في الخليل الشهيد القائد محمد سدر





          الشهداء لؤي السعدي ومحمد سدر

          التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 09-09-2008, 02:12 AM.

          تعليق


          • #6

            بيان عسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي تنعى فيه الشهيد البطل محمد سدر
            (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)
            القائد الفارس محمد سدر يترجل والأمر بالرد قد صدر للمجاهدين
            تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسرايا القدس الجناح العسكري للحركة إلى جماهير شعبنا وأمتنا:

            الشهيد القائد البطل محمد أيوب سدر (26 عاماً) من الخليل
            الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، في مدينة الخليل إثر تفجير المنزل الذي تحصّن فيه الشهيد القائد، وقصفه بالصواريخ بعد اشتباك معهم لأكثر من ساعتين لم يتمكنوا خلالها من الدخول إلى المنزل.
            إن الشهيد القائد هو أحد أبرز قيادات سرايا القدس، ومن المخططين لسلسلة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال أبرزها عملية الخليل الشهيرة التي نفذتها سرايا القدس في منطقة وادي النصارى بالقرب من الحرم الإبراهيمي بتاريخ (15/11/2002)، وسقط فيها أربعة عشر عسكرياً صهيونياً على رأسهم القائد العسكري الصهيوني في الخليل (درور فاينبرغ).
            إن سرايا القدس إذ تزف الشهيد القائد البطل محمد أيوب سدر لتؤكد لجماهير شعبنا وأمتنا والعالم بأكمله أن الاحتلال الصهيوني قد تجاوز بهذه الجريمة البشعة كل الخطوط الحمراء في خروقاته وانتهاكاته المتواصلة لقرار تعليق العمليات التي التزمت به سرايا القدس وحركات المقاومة.
            ولقد أصدرت سرايا القدس تعليماتها لمجاهديها بالرد على هذه الجريمة النكراء بما يتناسب وحجمها، وفي أي مكان تصل إليه سواعد المجاهدين وأجساد الاستشهاديين الأبطال.
            فحين تتزامن جريمة اغتيال القائد محمد سدر في الخليل مع اجتياح مخيم جنين وملاحقة الشيخ المجاهد بسام السعدي أحد أبرز القيادات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، ومع قيام جهاز أمن فلسطيني بإطلاق النار على مجاهدينا الأبطال مساء أمس في غزة، فهذا يؤكد أن هناك حملة منسقة ونية مبيتة وإصرار على اجتثاث كل المقاومين الشرفاء من أبناء شعبنا الأمر الذي جعل قرار تعليق العمليات بلا قيمة ولا معنى بالنسبة لمجاهدينا الأبطال.

            المجد للشهداء الأبطال ... والله أكبر ...وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

            ســـرايا القــــدس
            الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
            16 جمادى الآخرة 1424 هـ الموافق 14/8/2003م

            تعليق


            • #7
              الشهيد القائد البطل محمد أيوب سدر:
              دمنا يصنع خريطة الوطن، ومستقبلنا يصنعه الاستشهاديون من رفح الشقاقي وجنين القسام...


              هذا هو أبو أيوب الذي كتب وصيته لنا بالدم أن الغزاة لن يمنحونا وطناً على طاولة المفاوضات.. وأن أمريكا لن تمنحنا وطناً من وعودها ورؤاها الكاذبة.. أمريكا تحمي بجبروتها وسلاحها ضياع وطننا وافتراسه من قبل الصهاينة المحتلين..
              هذا هو الفارس يترجل اليوم ليفسح المجال أمام فرسان الغد .. أمامكم أنتم يا شباب فلسطين، ويا أبناء الجهاد ويا أبطال سرايا القدس لتثبتوا للعالم كله وللقتلة المجرمين أن كل شاب في فلسطين هو محمد سدر.. أن كل طفل كل حجر كل شجر في فلسطين يهتف باسمه العذب، وباسم كل الشهداء الأبطال، باسم محمود طوالبة، وخالد زكارنة، ورائد الكرمي، ويحيى عياش، ومحمود الخواجا وكل الأبطال الذين كتبوا بدمهم الزكي، أن الحل بيد الإستشهاديين لا بيد أمريكا، وأن مستقبلنا يصنعه المقاتلون الأبطال وليس المفاوضون والمهزومون ..المستقبل يصنعه محمد سدر ومن سار على دربه وخطاه..
              فيا شباب فلسطين.. يا شباب الإسلام..
              كونوا محمد سدر تكن فلسطين..
              كونوا محمد سدر تولد فلسطين من جديد..
              كونوا محمد سدر تحكموا على دولة الإرهاب الصهيوني بالفناء والزوال إن شاء الله.
              المجد للشهداء الأبطال..المجد لك يا محمد.. المجد للأب الذي قد أنجبك.. المجد للصدر الذي قد أرضعك.. المجد للخط الذي قد عبأك.. المجد لك أيها الفارس الجميل..
              وسلام عليك يوم ولدت، ويوم جاهدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حياً في جنة الخلد أميراً للشهداء بإذن الله..

              اذبحونا من الوريد إلى الوريد..

              اذبحونا شهيداً تلو الشهيد..

              اذبحونا طريداً تلو الطريد..

              اقتلونا من أجل أن يحيا شعبنا..

              اقتلونا من أجل أن تنهض أمتنا..

              خذوا دمنا لتبقى فلسطين..

              خذوا أرواحنا لتحيا فلسطين..

              خذوا كل شيء.. كل شيء.. وأبقوا لنا سلاحنا.. أبقوا لنا بنادقنا،بنادق الثوار الأحرار لترسم لنا خريطة فلسطين شلالاً من الدم الواصل بين رفح الشقاقي وجنين القسام.
              المجاهد القائد محمد سدر يواجه 200 جندي صهيوني في معركة استمرت لساعات قبل استشهاده...
              سرايا القدس تتوعد برد قاس ومزلزل وسريع على هذه الجريمة...
              هددت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان احد قادتها الميدانيين أن لها حق الرد على الجريمة الصهيونية التي اغتيل فيها القائد المجاهد محمد سدر بمدينة الخليل صباح اليوم (الخميس) بعد أن حاصرت وحدة خاصة صهيونية المنزل الذي كان يتحصن فيه.
              وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بطائرات هليوكبتر حاصرت احدى البنايات وطلبت من السكان إخلاءها فيما رد عليهم المجاهد محمد سدر بإطلاق النار وإلقاء القنابل رافضا الاستسلام، ومسطراً ملحمة بطولية ضد أعتى قوة مجرمة .
              وأكد شهود عيان أن معركة استمرت عدة ساعات خاض فيها المجاهد محمد سدر معركة بطولية مع قرابة 200 جندي صهيوني، مضيفين أن جنود الاحتلال أطلقوا كلاب بوليسية قبل أن يقتحموا المنزل وعندما أطلق مجاهدنا النار عليهم وقتل كلابهم باشرت طائرات الهليوكبتر بإطلاق صواريخ لاو على البناية مما أدى إلى استشهاد المجاهد محمد سدر.
              وأكد مسؤول سرايا القدس في الضفة الغربية أن القائد محمد سدر خاض معركة بطولية قبل أن يستشهد موضحا أن قوات الاحتلال حاولت اغتياله أكثر من ثلاث مرات ولكن عناية الله وحفظه كانت تلازمة باستمرار .
              وقالت سرايا القدس أن الرد على جريمة الاغتيال سيكون مزلزلا وسريعا وفي عمق الكيان الصهيوني واعتبرت أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على العدوان الصهيوني والجرائم التي ترتكب بحق مجاهديها رغم الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية واعتبر أن الرد لن يطول وسيكون في عمق الكيان الصهيوني .
              وتتهم قوات الاحتلال المجاهد محمد سدر بالوقوف وراء عمليات سرايا القدس في مدينة الخليل ومنها عملية الحرم الإبراهيمي التي قتل فيها 12 جندي صهيوني في زقاق قرب مستوطنة كريات، بينهم قائد منطقة الخليل في جيش العدو الصهيوني درور فاينبرغ.
              وعادت الأخبار لتتناقض بشأن مصير المجاهد محمد سدر، ففي حين قال الشيخ بسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن المجاهد محمد سدر قد استشهد، قال رئيس بلدية الخليل عريف الجعبري نقلاً عن مراقبي الأمم المتحدة الموجودين في الخليل أن المجاهد سدر لم يستشهد بل اعتقلته قوات الاحتلال بعد هدم المنزل.

              تعليق


              • #8
                جزيت الجنة اخيا

                هذا اسد الجنوب صعدت روحه لله بعد جهد جهيد قاوم فيه الاحتلال ، ولقنهم الدروس ، فنعم هكذا القادة

                تعليق


                • #9
                  رحمة الله عليه

                  وان شاء الله سيخرج الكثير من امثال هذا القائد العظيم

                  والله اكبر ولله الحمد


                  الله اكبر ولله الحمد

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تسكن فينا ومن لغيرك القلب حافظ
                    جهاديٌ ولم تكو غير ذلك فدمك بها نابض
                    سعقت المحتل .. فدار مهوسا..
                    ترك العنان لكلابه .. فرحلت موجعا لهم
                    فكن المهم بحياتك وبمماتك ..

                    رحمات ربي وسلامه على روحك الطاهرة يا قائدنا الاجل .. وكل الحب والوفاء لوالدتك التي ما زالت على العهد معك فهي الام المربية لنهجك فلا تحزن ولا تأيس فخليل الرحمن لا تنسى قادتها وان رحلوا فهم برحيلهم يخرجون الف قائد.. فصبرا قليلا فالقافلة لم تحط بعد



                    بارك الله في جهدك اخي الفاضل ابو فؤاد وجزاك ربي الفردوس الاعلى واماتك شهيدا مقبل غير مدبر

                    تقبل الله صيامكم وقيامكم
                    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                    تعليق


                    • #11
                      رحمك الله ياقائدنا المجاهد يامن ركعت الصهاينة في زقاق الموت وكل مدن جنوب الضفة المحتلة ستذكرك خليل الرحمن ياأيها القائد الهمام
                      ونسأل الله ان يخلف لنا بخلف صالح خير منه ان شاء الله
                      ياآآآآآآآآرب نصرك

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم ربي الفردوس الاعلى وربنا يرضى عنكم
                        ومشكورين على المرور العطر

                        تعليق


                        • #13
                          رحم الله الشهيد القائد الأسطورة أسد الجنوب الشهيد الشيخ محمد سدر
                          السماء الزرقاء تنتصر

                          تعليق


                          • #14
                            رحم الله الشهيد

                            تعليق


                            • #15
                              ابو ايوب
                              ايها المهندس الجهادى على العهد ما حيينا ايها القائد
                              ابو ايوب سلام لوالدتك وسلام لاهلك وسلام للنهج الذى عبئك
                              يا والدة الشهيد ان رحل محمد فكلنا جنودك وجنود محمد
                              ابو ايوب ردمرت كيانهم بعملية زقاق الموت وعملية عتمائيل ردا على اغتيال القائد حمزة ابو الرب
                              لذا جاء القرار بتصفيتك
                              على العهد ما حيينا يا ايها الخليلى العنيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X