تويت
فلسطين اليوم-قسم المتابعة
يعمل الدكتور سلام فياض رئيس حكومة رام الله على كسب رضا حركة "حماس" من أجل أن تدعم ترشيحه لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية، ومنافسته للدكتور مصطفى البرغوثي، الذي يعتزم هو الآخر تكرار محاولته الوصول إلى الرئاسة.
جاء ذلك وفقاً لتأكيد صحيفة "الشرق" القطرية نقلاً عن مصادر فلسطينية متطابقة بما في ذلك مصادر حمساوية في الضفة المحتلة وغزة.
وقالت المصادر:" إن فياض يخطط ابتداءً لإرغام عباس على إجراء انتخابات رئاسية في موعد يسبق تاريخ انتهاء ولايته في التاسع من يناير المقبل، حيث يخطط عباس بدوره لتمديد رئاسته لمدة سنة واحدة كي تتزامن الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات التشريعية، وذلك استناداً إلى قرار سبق أن اتخذه المجلس التشريعي في عهد رئاسة فتوح بتزامن الانتخابات التشريعية مع الرئاسية .. وبأمل أن تكون جهوده أفلحت في إسقاط سلطة "حماس" في غزة قبل أن يحين موعد الانتخابات".
ويجادل خصوم عباس في عدم شرعية ما يرومه استناداً إلى أن المجلس التشريعي الحالي بادر إلى إلغاء قرار "مجلس فتوح"، في إشارة مزدوجة إلى رئاسة روحي فتوح للمجلس السابق، والفساد الذي وصم به إثر كشف صفقة تهريب الهواتف الخلوية، وكذلك إلى عدم لجوء فتوح نفسه، حين كان رئيساً مؤقتاً إلى إجراء انتخابات متزامنة، حيث أجرى انتخابات رئاسية، تاركاً مهمة إجراء الانتخابات التشريعية للرئيس الجديد (عباس) بعد سنة من فوزه بالرئاسة، مع أن ولاية المجلس التشريعي كانت منتهية منذ تسع سنوات.
تكتيكات فياض
فياض، بحسب المصادر الفلسطينية المتطابقة، بما فيها مصادر حمساوية في الضفة والقطاع، يلجأ إلى تكتيكات عدة من أجل الحصول على دعم حركة "حماس"، وغيرها له في انتخابات الرئاسة، منها:
أولا: الاحتفاظ بمجالس بلدية حمساوية في الضفة الغربية، وعدم حلها، أو تفكيكها، أو اعتقال كل أعضائها، مكتفياً بحل بعضها، واعتقال فقط بعض أعضائها.
ثانيا: تقديم الدعم المالي والرعاية المعنوية للمجالس البلدية الحمساوية في الضفة، وتكرار زياراته الميدانية لها ولمشاريعها.
ثالثا: النأي بنفسه، ولو شكليا عن الاعتقالات التي يتعرض لها أعضاء وكوادر وقيادات "حماس" في الضفة، وذلك من خلال ترك هذه المهمة لوزير داخليته عبد الرزاق اليحيى، والأجهزة الأمنية العاملة تحت أمرته.. تاركاً للناس إلقاء المسؤولية على شخص الرئيس عباس..!
رابعا: افتعال النزاهة المالية في مراقبة موازنات الوزارات والمؤسسات العامة التابعة للسلطة.
خامسا: العمل على دغدغة عواطف الناس عبر قرار مراقبة موازنات دوائر منظمة التحرير الفلسطينية الموسومة شعبيا بالفساد. وهو القرار الذي يؤمن له كذلك التحكم في مفاصل المنظمة، وتفريغها من محتواها في إطار مخطط حلها، وفرض ولائها لشخصه في ذات الآن..!
سادسا: العمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من كوادر وأعضاء الفصائل الفلسطينية لشخصه، وذلك من خلال إغداق الأموال عليهم عبر قنوات رسمية قانونية (وظائف)، أو عبر قنوات غير رسمية أو قانونية، وذلك بطرق مباشرة (من الجيبة للجيبة)، وعلى نحو يحول دون كشف أمرها، وهو يفعل ذلك بالتحالف أساساً مع ياسر عبد ربه، المعين أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، دون أن يمثل أي فصيل، مكتفياً بالدعم الذي يلقاه من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الذي سبق له أن قاد انشقاقه عن الجبهة الديمقراطية، والدعمين الأميركي والإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن عدداً من كبار قادة (فدا) السابقين بات يعمل علنا بوظيفة مستشار علني لفياض.
رابط الخبر
http://www.paltoday.com/arabic/index...=Show&id=21069
يعمل الدكتور سلام فياض رئيس حكومة رام الله على كسب رضا حركة "حماس" من أجل أن تدعم ترشيحه لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية، ومنافسته للدكتور مصطفى البرغوثي، الذي يعتزم هو الآخر تكرار محاولته الوصول إلى الرئاسة.
جاء ذلك وفقاً لتأكيد صحيفة "الشرق" القطرية نقلاً عن مصادر فلسطينية متطابقة بما في ذلك مصادر حمساوية في الضفة المحتلة وغزة.
وقالت المصادر:" إن فياض يخطط ابتداءً لإرغام عباس على إجراء انتخابات رئاسية في موعد يسبق تاريخ انتهاء ولايته في التاسع من يناير المقبل، حيث يخطط عباس بدوره لتمديد رئاسته لمدة سنة واحدة كي تتزامن الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات التشريعية، وذلك استناداً إلى قرار سبق أن اتخذه المجلس التشريعي في عهد رئاسة فتوح بتزامن الانتخابات التشريعية مع الرئاسية .. وبأمل أن تكون جهوده أفلحت في إسقاط سلطة "حماس" في غزة قبل أن يحين موعد الانتخابات".
ويجادل خصوم عباس في عدم شرعية ما يرومه استناداً إلى أن المجلس التشريعي الحالي بادر إلى إلغاء قرار "مجلس فتوح"، في إشارة مزدوجة إلى رئاسة روحي فتوح للمجلس السابق، والفساد الذي وصم به إثر كشف صفقة تهريب الهواتف الخلوية، وكذلك إلى عدم لجوء فتوح نفسه، حين كان رئيساً مؤقتاً إلى إجراء انتخابات متزامنة، حيث أجرى انتخابات رئاسية، تاركاً مهمة إجراء الانتخابات التشريعية للرئيس الجديد (عباس) بعد سنة من فوزه بالرئاسة، مع أن ولاية المجلس التشريعي كانت منتهية منذ تسع سنوات.
تكتيكات فياض
فياض، بحسب المصادر الفلسطينية المتطابقة، بما فيها مصادر حمساوية في الضفة والقطاع، يلجأ إلى تكتيكات عدة من أجل الحصول على دعم حركة "حماس"، وغيرها له في انتخابات الرئاسة، منها:
أولا: الاحتفاظ بمجالس بلدية حمساوية في الضفة الغربية، وعدم حلها، أو تفكيكها، أو اعتقال كل أعضائها، مكتفياً بحل بعضها، واعتقال فقط بعض أعضائها.
ثانيا: تقديم الدعم المالي والرعاية المعنوية للمجالس البلدية الحمساوية في الضفة، وتكرار زياراته الميدانية لها ولمشاريعها.
ثالثا: النأي بنفسه، ولو شكليا عن الاعتقالات التي يتعرض لها أعضاء وكوادر وقيادات "حماس" في الضفة، وذلك من خلال ترك هذه المهمة لوزير داخليته عبد الرزاق اليحيى، والأجهزة الأمنية العاملة تحت أمرته.. تاركاً للناس إلقاء المسؤولية على شخص الرئيس عباس..!
رابعا: افتعال النزاهة المالية في مراقبة موازنات الوزارات والمؤسسات العامة التابعة للسلطة.
خامسا: العمل على دغدغة عواطف الناس عبر قرار مراقبة موازنات دوائر منظمة التحرير الفلسطينية الموسومة شعبيا بالفساد. وهو القرار الذي يؤمن له كذلك التحكم في مفاصل المنظمة، وتفريغها من محتواها في إطار مخطط حلها، وفرض ولائها لشخصه في ذات الآن..!
سادسا: العمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من كوادر وأعضاء الفصائل الفلسطينية لشخصه، وذلك من خلال إغداق الأموال عليهم عبر قنوات رسمية قانونية (وظائف)، أو عبر قنوات غير رسمية أو قانونية، وذلك بطرق مباشرة (من الجيبة للجيبة)، وعلى نحو يحول دون كشف أمرها، وهو يفعل ذلك بالتحالف أساساً مع ياسر عبد ربه، المعين أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، دون أن يمثل أي فصيل، مكتفياً بالدعم الذي يلقاه من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الذي سبق له أن قاد انشقاقه عن الجبهة الديمقراطية، والدعمين الأميركي والإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن عدداً من كبار قادة (فدا) السابقين بات يعمل علنا بوظيفة مستشار علني لفياض.
رابط الخبر
http://www.paltoday.com/arabic/index...=Show&id=21069
تعليق